عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-09-2011 الساعة : 12:48 PM


كتاب الكافي 2/ 126
7 - عنه، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة الاحمسي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء، في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.
قرب الاسناد - ص 61 - رقم الحديث 193
193 - وعنه ( اي السندي بن محمد ضمن عنعنته أبتداءً من حديث رقم 182 ) ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: عن يمين الله - وكلتا يديه يمين - عن يمين العرش قوم على وجوههم نور لباسهم من نور على كراسي من نور. فقال له علي: يا رسول الله ، من هؤلاء؟ فقال له: شيعتنا وأنت إمامهم».



يذكر الوهابية هذا الحديث لطعن في عقيدة الشيعة بسبب جهلهم في علومنا و أقوال ائمتنا عليهم السلام
و محور طعنهم في هذا الحديث ( كلتا يديه يمين )



الرد :


الحديث الأول ضعيف بعمر بن جبلة الأحمسي لكن يحسن بسبب المتابعة للحديث الآخر
و الحديث الثاني صحيح الإسناد بلا شك

لكن ما اقبح الجهلاء إذ يأولوا على مبانيهم التجسيمية
فهم يظنون أصطادوا ثروة عظيمة يريدون بها إلصاق الشيعة بالتجسيم

معنى اليد عند الشيعة : القوة أو النعمة أو الكرم
و ذكر في بحار الأنوار - ج14 - ص5 بسند رجاله ثقات - معنى اليد : القوة
11 - ص: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " واذكر عبدنا داود ذا الايد " قال: ذا القوة.


و ذكر العلامة المجلسي طاب ثراه في بحار الأنوار - الجزء 14 - صفحة 19 - باب 2 :
الايات، ص " 38 " واذكر عبدنا داود ذاالايد إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق * والطير محشورة كل له أواب * وشددنا ملكه و آتيناه الحكمة وفصل الخطاب * وهل أتاك نبؤ الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب * يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب 17 - 26. تفسير: " الايد " القوة "



و قد جاء في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول- ج‏8- ص: 261-262 للعلامة المجلسي طاب ثراه :
و كلتا يديه يمين
(1) أي أن يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لأن الشمال ينقص عن اليمين، و كل ما جاء في القرآن و الحديث من إضافة اليد و الأيدي و اليمين و غير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله فإنما هو على سبيل المجاز و الاستعارة، و الله تعالى منزه عن التشبيه و التجسيم .




و أيضاً نقل لنا الموالي شديد الشكيمة
قول العلامة المجلسي رحمه الله :
107
أقول : يمكن توجيهه بوجوه ثلاثة :
الأول : أن يكون المراد باليد القدرة ، واليمين كناية عن قدرته على اللطف و الاحسان والرحمة ، والشمال كناية عن قدرته على القهر والبلايا والنقمات ، والمراد بكون كل منهما يمينا كون قهره ونقمته وبلائه أيضا " لطفا " وخيرا " ورحمة .
والثاني : أن يكون المراد على هذا التأويل أيضا " أن كلا منهما كامل في ذاته لا نقص في شئ منهما .
والثالث أن يكون المراد بيمينه يمين الملك الذي أمره بذلك ، وبكون كلتا يديه يمينا " مساواة قوة يديه وكمالهما . 11 / 106.7


و ذكر لنا الموالي جابر المحمدي حفظه الله :

التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 161 - 162
عن سليمان بن مهران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( والأرض جميعا قبضته يوم القيمة ) فقال : يعني ملكه لا يملكها معه أحد ، والقبض من الله تبارك وتعالى في موضع آخر المنع والبسط ، منه الاعطاء والتوسيع ، كما قال عز وجل : ( والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) يعني يعطي ويوسع ويمنع ويضيق ، والقبض منه عز وجل في وجه آخر الأخذ
(2) في وجه القبول منه كما قال : ( ويأخذ الصدقات ) أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها ، قلت : فقوله عز وجل : ( والسماوات مطويات بيمينه ) ؟ قال : اليمين اليد ، واليد القدرة والقوة ، يقول عز وجل : السماوات مطويات بقدرته وقوته ، سبحانه وتعالى عما يشركون


قال العلامة ابن ابي جمهور الاحسائي في كتابه عوالي اللئالي
ج 1 - ص 50
فيكون المعنى ، انه تعالى في غاية التمام والكمال ، فقدرتا إبداعه وايجاده ، كلتاهما يمين ، لأنهما معا في غاية التمام ويمكن أن يراد هنا العطاء ، فإنه يكون باليدين معا ، إذ العادة جارية بأن اليمين هي المعطية ، فإذا جعلنا اليدين معطيتين ، كانتا معا يمينين ومثله الحديث الذي بعده ، وهو قوله : يمين الله سجال : إذ معناه يصب العطاء منها دائما فلا تنقصها شئ فالليل والنهار بالنسبة إليها سواء ومثله قول الشاعر : وان على الأوانة من عقيل * ففي كلتا اليدين له يمين جعل ذلك وصفا له ، لكثرة كرمه ، وكأنه لكرمه البالغ ، يعطى باليدين معا ، فأجراهما مجرى اليمين لان الاعطاء بهما ( معه ) .


وقال الكاشاني في تفسير الأصفى - ص 1066 :
اليد في كلام العرب القوة والنعمة

وفي تفسير الصافي الجزء الرابع - ص 294:
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الايد في التوحيد عن الباقر عليه السلام اليد في كلام العرب القوة والنعمة


تصحيح الاعتقاد لشيخ المفيد رضي الله عنه - صفحة 30:
( تأويل اليد ) فصل: ومضى في كلام أبي جعفر - رحمه الله - شاهد اليد عن القدرة قوله تعالى: (واذكر عبدنا داود ذا الايد)فقال: ذو القوة . قال الشيخ المفيد - رحمه الله -: وفيه وجه آخر وهو أن اليد عبارة عن النعمة، قال الشاعر: له علي أياد لست أكفرها * وإنما الكفر ألا تشكر النعم فيحتمل أن قوله تعالى: (داود ذا الايد) يريد به ذا النعم، ومنه قوله تعالى: (بل يداه مبسوطتان) يعني نعمتيه العامتين في الدنيا والاخرة.





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس