عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,425
بمعدل : 0.83 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 96  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 12:32 AM



السياق الثامن : سياق اليزيدي :

أمالي اليزيدي - (ج 1 / ص 26): حدثنا أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثني غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال : خطبنا عثمان بن عفان فقال إن ركباً نزلوا ذا الحليفة وإني خارج إليهم فمن شاء أن يخرج فليخرج. قال أبو سعيد فخرجت فيمن خرج فانتهيت إليهم وهم في حظار سعف أنظر إليهم من خلاله قال فإذا فيهم شاب في حجره المصحف قال يا أمير المؤمنين " أرأيتم ما أنزل الله لم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً الله أذن لكم أم على الله تفترون " قال عثمان إن عمر كان حمى حمى للصدقة وإن الصدقة زادت فزدت في الحمى فأما إذا كان هذا رأيكم فقد أبحته فمن شاء فليرعه، أتوب إلى الله وأستغفره فقال فقد أحسنت يا أمير المؤمنين قال وقالوا يا أمير المؤمنين أعلي بيت الله أذن؟ فقال قد كنت أظن أن الجهاد أفضل من الحج فأما إذا كان هذا من رأيكم فقد أذنت للناس فمن شاء أن يحج فليحجج أتوب إلى الله وأستغفره في أشياء سألوه إياها تاب منها واستغفر فانصرفوا عنه، قال فانصرف عثمان فقام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: والله ما رأيت ركباً كانوا لحوباء نفس أمير المؤمنين من هؤلاء الركب والله إن سألوا إلا حقاً وقالوا إلا حقاً، قال ثم رجع الركب عليه فأشرف عليهم فقال ما رجعكم على بعد إعطائي إياكم الحق قالوا كتاب وليكم لا تهلكوا أنفسكم ولا تهلكوا أمتكم فوالله ما كتبتها ولا أمللتها. فقال الأشتر وكان في القوم إني لأسمع حلف رجل ما أدري لعله مكر بي وبكم قال فوثبوا على الأشتر فوطئوه حتى نقل نقلاً ثم حصروا عثمان رضي الله عنه حتى قتلوه فقال إليهم سعد بن أبي وقاص فقال أحمقاً لكم أتركتموه في خطيئته حتى إذا تطهر منها قتلتموه؟ اهـ .
التعليق:
ومن هذا الطريق روى اللالكائي وحرف وأخفى وبتر وزياد..!
وفي هذه الرواية تأكيد من عثمان على أن أهل مصر إنما طلبوا حقاً، وأنهم خير وفد، وهذا يدل على تأثر عثمان باصلالحين إذا التقى بهم، ثم يتأثر بمروان والحاشية، وهذا يفيد في تحليل شخصية عثمان، وفي الرواية أيضاً موقف سعد بن أبي وقاص يشبه قول عائشة ( هلا كان قبل هذا)؟ يعني لو كان قتل عثمان قبل التوبة لما أسفوا عليه! وإذا كان هذا اعتذار من عائشة على تأليبها فما بال سعد؟


مات اليزيدي سنة الطبري 310هـ


توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 7
0 الصحيح من واقعة الجمل
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 6
0 محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 5
رد مع اقتباس