عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,425
بمعدل : 0.83 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 93  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 12:26 AM



السياق الرابع: سياق عمر بن شبة (262هـ)


في تاريخ المدينة لعمر بن شبة- (ج 3 / ص 1132):
حدثنا عثمان بن عبد الوهاب بن عبد المجيد قال، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الانصاري قال: سمع عثمان رضي الله عنه أن وفدا من أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم، فكان في قرية له خارجا من المدينة، - أو كما قال - فلما سمعوا به أقبلوا نحوه إلى المكان الذي هو فيه - أراه قال: وكره أن يقدموا عليه المدينة - فأتوه فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا بالمصحف، فقالوا له: افتتح السابعة - قال: وكانوا يسمون سورة يونس السابعة - فقرأها حتى أتى على هذه الآية " قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون (1) " قالوا له: قف، أرأيت ما حميت من الحمى، آلله أذن لك به أم على الله تفتري ؟ ! قال: أمضه، نزلت في كذا وكذا، وأما الحمى فإن عمر رضي الله عنه حمى حمى قبل لابل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة، فزدت في الحمى لما زادت، أمضه، قال: فجعلوا يأخذونه بالآية، فيقول: أمضه نزلت في كذا وكذا - قال: والذي يلي كلام عثمان يومئذ في سنك، قال أبو نضرة قال: قال لي أبو سعيد: وأنا في سنك يومئذ، قال: ولم يخرج وجهي يومئذ. قال: ولا أدري لعله قال مرة أخرى: وأنا يومئذ ابن ثلاثين سنة - ثم أخذوه بأشياء لم يكن عنده منها مخرج، فقال: أستغفر الله وأتوب إليه.
وقال لهم: ما تريدون ؟ فأخذوا ميثاقه - قال وأحسبه قال: وكتبوا عليه شرطا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصى ولا يفارقوا جماعة ما قام لهم بشرطهم - أو كما أخذوا عليه - قال فقال لهم: وما تريدون ؟ قالوا: نريد ألا يأخذ أهل المدينة عطاء، قال: إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فرضوا وأقبلوا معه إلى المدينة راضين، فقال فخطب فقال: إني والله ما رأيت وفدا في الارض هم خير لحوباتي من هذا الوفد الذين قدموا علي، ألا من كان له زرع فليحق بزرعه، ومن كان له ضرع فليحتلبه، ألا إنه لا مال لكم عندنا، إنما هذا المال لمن قاتل عليه، ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فغضب الناس وقالوا: هذا مكر بني أمية.
قال: ثم رجع الوفد المصريون راضين.

رواية أخرى عند ابن شبة = من طريق غسان بن مضر:

حدثنا نضر بن علي بن نضر قال ، حدثنا غسان بن نضر قال ، حدثنا أبو مسلم سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال : خطبنا عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال : إن ركبا نزلوا ذا الحليفة وإني خارج إليهم ، فمن شاء أن يخرج فليخرج قال : فكنت فيمن خرج - يعني أبا سعيد - قال فأتيناهم فإذا هم في حظائر سقف ، أبصرناهم من خلال الحائط ، وإذا شاب قاعد في حجره المصحف فقال : يا أمير المؤمنين ، أرأيت " ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ( 1 ) " فقال : إن عمر رضي الله عنه حمى حمى ، وإن الصدق زادت فزدت في الحمى ، فمن شاء أن يرعى فليرع ، أتوب إلى الله وأستغفره . فقالوا : يا أمير المؤمنين أحسنت . ( ثم ( 2 ) ) قالوا : يا أمير المؤمنين ، هل على بيت الله إذن ؟ قال : كنت أرى أن الجهاد أفضل من الحج ، فإن كان ذلك من رأيكم فقد أذنا للناس ، فمن أراد أن يحج فليحج ، أتوب إلى الله وأستغفره . فقالوا : والله لقد أحسنت يا أمير المؤمنين - في خصال سألوه عنها فتاب منها ورجع عنها ، كل ذلك يقولون : قد أحسنت يا أمير المؤمنين - قال : فانفروا وتفرقوا . ثم قام خطيبا فقال : ما رأيت ركبا كانوا في نفس أمير المؤمنين خيرا من هؤلاء الركب ، والله إن قالوا إلا حقا ، وإن سألوا إلا حقا . فرجعوا إليه ، فأشرف عليهم فقال : ما رجعكم إلي بعد إعطائكم الحق ؟ قالوا : كتابك . قال : ويلكم لا تهلكوا أنفسكم وتهلكوا أمتكم ، والله إن كتبتها ولا أمليتها . فقال الأشتر : إني والله لاسمع حلف رجل ما أراه إلا قد مكر به ومكر بكم قال : فوثبوا عليه فوطئوه حتى ثقل ثقلا قال ( 1 )
[ قال المحقق: مضروب خمسة اسطر من آخر هذه الرواية، وان الناسخ أراد شطبها أو ألغاءها.. ]

قلت: وقد اختلطت بها رواية أخرى فيها ( فوقف عليهم سعد بن مالك فقال ( 2 ) : أفيم قتلكم ! ! تركتموه وهو في خطيئته . . . . ( 3 ) تطهر منها قتلتموه ! ! فجعلوا يقرعونه بالرماح حتى سقط لجنبه ، وجعل يقول : هلم فاقتلوني فلقد أصابت أمي اسمي إذن إذ سمتني سعدا . وأقبل الأشتر فنهاهم وقال : يا عباد الله اتخذتم أصحاب محمد بدنا ؟ ! وخرج سعد يدعو ويقول : اللهم إني فررت بديني من مكة إلى المدينة ، وأنا أفر به من المدينة إلى مكة ).
قلت: وقصة سعد هذه بإسناد آخر ( يراجع موقف سعد)..
وطباعة تاريخ المدينة لعمر بن شبة طباعة رديئة فلا نتهم عمر بن شبة بخيانة ولا خلط
ولكن رواية غسان بن مضر هذه سيرويها حماد بن زيد مع خيانة ..


يتبع سياق عبد الله بن أحمد ثم سياق الطبري في تاريخه..
ونحن نرتبهم حسب الزمن ( الوفاة) ما أمكن..


توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 7
0 الصحيح من واقعة الجمل
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 6
0 محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 5
رد مع اقتباس