عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Nakheel_Aliraq
Nakheel_Aliraq
عضو برونزي
رقم العضوية : 628
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 758
بمعدل : 0.12 يوميا

Nakheel_Aliraq غير متصل

 عرض البوم صور Nakheel_Aliraq

  مشاركة رقم : 73  
كاتب الموضوع : عاشق الأهات المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-06-2007 الساعة : 08:53 PM


إن لصاحب الحقّ مقالاً.

إن لكل أمّة فتنة، وإن فتنة أمتي المال.

إن لكل دين خلقاً، وإن خلق هذا الدين الحياء.

إن لكل ساعٍ غاية، وغاية ابن آدم الموت، فعليكم بذكر الله، فإنّه يسهلكم ويرغّبكم في الآخرة.

إن لكل شجرة ثمرة، وثمرة القلب الولد.

إن لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

إن لكل شيء دعامة، ودعامة هذا الدين الفقه، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.

إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس، ما استقبل به القبلة.

إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس.

إن لكل شيء معدناً، ومعدن التقوى قلوب العارفين.

إن لكل نبي دعوة، وإنّي اختبأت دعوتي شفاعةً لأمّتي يوم القيامة.

إن لله تعالى أقواماً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها، نزعها منهم، فحوّلها إلى غيرهم.

إن لله تعالى عباداً، أختصّهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.

إن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس.

إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسّم.

إن لله عند أقوام نعماً يقرّها عندهم، ما داموا في حوائج الناس، ما لم يملّوا، فإذا ملّوا، نقلها الله تعالى إلى غيرهم.

إن لله ملائكة في الأرض، تنطق على ألسنة بني آدم، بما في المرء من الخير والشرّ.

إن لله ملكاً ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم، فأطفئوها بالصلاة.

إن للتوبة باباً، عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.

إن للرؤيا كني، ولها أسماء، فكنوها بكناها، واعتبروا بأسمائها، والرؤيا لأوّل عابر.

إن للزوج من المرأة، لشعبة ما هي لشيء.

إن للشّيطان لمّة بابن آدم، وللملك لمّة، فأمّا لمّة الشيطان: فإيعاد بالشرّ، وتكذيب بالحق. وأمّا لمّة الملك: فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق. فمن وجد ذلك، فليعلم أنّه من الله تعالى، فيحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوّذ بالله من الشيطان.

إن للشيطان مصاليَ وفخوخاً، وإن من مصاليه وفخوفه، البطر بنعم الله تعالى، والفخر بعطاء الله، والكبر على عباد الله، واتّباع الهوى في غير ذات الله.

إن للطاعم الشاكر من الأجر، مثل ما للصائم الصابر.

إن الماء طهور لا ينجّسه شيء.

إن الماء لا ينجّسه شيء، إلاّ ما غلب على ريحه، وطعمه، ولونه.

إن ما قدّر في الرحم، سيكون.

إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق، درجة القائم الصائم.

إن المؤمن من عباد الله، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعرّف بالحق وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة متخشّعاً، إلى الزكاة مسرعاً، في الزلازل وقوراً، في الرخاء شكوراً، قانعاً بالذي له، لا يدّعي ما ليس له، ولا يغلبه الشحّ عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظلم وبغي عليه صبر، حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له.

إن المؤمن يؤجر في نفقته كلّها، إلاّ شيئاً جعله في التراب أو البناء.

إن المؤمن يأخذ بأدب الله، إذا أوسع الله عليه اتّسع، وإذا أمسك عنه أمسك.

إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه.

إن المؤمن ينضي شيطانه، كما ينضي أحدكم بعيره في السفر.

إن المتحابّين في الله، في ظل العرش.

إن مثل الذي يعمل السيئات، ثم يعمل الحسنات، كمثل رجلٍ كانت عليه درع ضيّقة قد خنقته، ثم عمل حسنةً، فانفكّت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكّت الأخرى، حتى يخرج إلى الأرض.

إن مثل الذي يعود في عطيته، كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئه، ثم أكله.

إن مثل العلماء في الأرض، كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البرّ والبحر، فإذا انطمست النجوم، أوشك أن تضلّ الهداة.

إن محرّم الحلال، كمحلّل الحرام.

إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يردّ ما في نفسه.

إن المرأة تنكح لدينها، ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين، تربت يداك.

إن المرأة خلقت من ضلع، وإنّك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها.

إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها، استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها.

إن المرء بين يومين: يوم قد مضى، أحصي فيه عمله فختم عليه، ويوم قد بقي، فلا يدري لعلّه لا يصل إليه.

إن المرء كثير بأخيه وابن عمه.

إن المسألة لا تحل إلا لفقرٍ مدقٍع، أو غرمٍ مفظع.

إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في مخرفة الجنة، حتى يرجع.

إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا، تحاتت ذنوبهما، كما يتحات ورق الشجر.

إن المشط يذهب بالوباء.

إن المصلي ليقرع باب الملك، وإنّه من يدم قرع الباب، يوشك أن يفتح له.

إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلاً للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظر إلى ما يصير.

إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة.

إن معافاة الله العبد في الدنيا: أن يستر عليه سيئاته.

إن المعونة تأتي العبد على قدر المؤنة.

إن مغيّر الخُلق، كمغيّر الخَلق، إنّك لا تستطيع أن تغيّر خُلقه، حتى تغيّر خَلقه.

إن المقسطين عند الله يوم القيامة، على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما وُلّوا.

إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.

إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، رضاً بما يطلب.

إن ممّا يلحق المؤمن، من عمله وحسناته بعد موته: علماً نشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورّثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحّته وحياته، تلحقه من بعد موته.

إن من أحبّكم إليّ، أحسنكم أخلاقاً.

إن من أشراط الساعة، أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، ويبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة رجل واحد.

إن من أعظم الخطايا، من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من الحسنات، عيادة المريض.

إن من أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله.

إن من البيان لسحراً، وإن من الشعر لحكماً، وإن من القول عيّاً، وإن من طلب العلم جهلاً.

وإن من تمام إيمان العبد: أن يستثني في كل حديثه.

وإن من حقّ الولد على والده: أن يعلمه الكتابة، وأن يحسن اسمه، وأن يزوّجه إذا بلغ.

إن من الذنوب، ذنوباً لا يكفّرها الصلاة، ولا الصيام، ولا الحج، ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة.

إن من السّرف، أن تأكلّ ما اشتهيت.

إن من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرزقه الله الإنابة.

إن من السنّة، أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار.

إن من لم يسأل الله تعالى، يغضب عليه.

إن من معادن التقوى، تعلّمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم، والنقص فيما قد علمت قلّة الزيادة فيه، وإنّما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم، قلّة الانتفاع بما قد علم.

إن من موجبات المغفرة، إدخال السرور على أخيك المؤمن.

إن من موجبات المغفرة، بذل السلام، وحسن الكلام.

إن من الناس ناساً مفاتيح للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويلٌ لمن جعل مفاتيح الشرّ على يديه.

إن من اليقين، أن لا ترضي أحداً بسخط الله، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله، ولا تذم أحداً على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يجرّه حرص حريصٍ، ولا يصرفه كراهة كاره


يتبع ص 23

توقيع : Nakheel_Aliraq


من مواضيع : Nakheel_Aliraq 0 فضل حديث الكساء
0 سورة قرآنية وفوائدها..
0 لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !! --مقتبس
0 %%%%%% ((((( شئ عـــــــــــــــــــــــــــــادي ))))
0 لتكون انــــــــــساااان رائــــــع"•·
رد مع اقتباس