|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني مخلص
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-06-2007 الساعة : 01:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه المنتجبين
الحقيقة أضحكني صاحب الموضوع فلشدّة نصبه وحقده حاول بجهله وبكل يأس إثبات أن لكل دجّال ضال مذهب يخصّه وأن له أتباعا في حين أنه أنكر أن يكون لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مذهب يخصّهم وأن لهم شيعة في حين أن إمامهم ابن القيم الجوزية يعترف بهذا الأمر: إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ...... الصواعق المرسلة ج 2 ص 616.
وهذه بعض أقوال علمائهم في إثبات وتأكيد هذا الأمر الواضح نذكر بعضها لعدم الإطالة ..
- قال : الشيعة هم الذين شايعوا عليا وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصاية أما جليا وأما خفيا وأعتقدوا أن الإئمة لا تخرج من أولاده وأن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده. الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 ) وفي طبعة أخرى رقم الصفحة : ( 107 ) والنص طويل إستقطعنا منه موضع الشاهد.
والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبي ( ص ) ويوالونه. الزهري - الفرق - عن لسان العرب - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) والزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 303 ) والنص طويل إستقطعنا منه موضع الشاهد.
الشيعة هم فرقة علي بن ابى طالب المسمون بشيعة على في زمان النبي (ص) ، وما بعده معروفون والقول بامامته. النوبختي - في الفرق والمقالات - المطبوع في استانبول والنص طويل إستقطعنا منه موضع الشاهد.
أعلم أن الشيعة لغة : الصحب والإتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه. إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 196 ) النص طويل إستقطعنا منه موضع الشاهد.
والشيعة هم الذين شايعوا عليا ( ع ) في إمامته واعتقدوا أن الأمامية لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر
والقول بالتولي والتبري قولا وفعلا إلا في حالة التقية إذا خافوا بطش ظالم. محمد فريد وجدي - دائرة المعارف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 424 ) النص طويل إستقطعنا منه موضع الشاهد.
بل وتمادى أشياع آل أمية إلى درجة أن وصلت بهم الوقاحة والنفاق أن زعموا أن أهل بيت النبوة والرسالة ومعدن العلم والطهارة عليهم السلام تابعين للصحابة المنافقين والعياذ بالله !!
بل وأقبح من ذلك ما باح به وكشف عنه الناصبي ابن خلدون شل الله لسانه وهدم بنيانه وأخرس لسانه حيث قال في الفصل الذي عقده لعلم الفقه وما يتبعه من مقدمته الشهيرة بعد ذكر مذاهب أهل السنة ما هذا لفظه : وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الأئمة ، ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلها أصول واهية. ( انظروا كيف جعل أهل البيت ( الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) شذاذ مارقة كالخوارج نعوذ بالله ).
قال: وشذ بمثل ذلك الخوارج ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم بل أوسعوها جانب الانكار والقدح فلا نعرف شيئا من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا أثر لشيء منها إلا في مواطنهم فكتب الشيعة في بلادهم وحيث كانت دولتهم قائمة في المغرب والمشرق واليمن والخوارج كذلك ولكل منهم كتب وتآليف وآراء في الفقه غريبة.
ثم رجع الى مذاهب أهل السنة فذكر انتشار مذهب أبي حنيفة في العراق ومذهب مالك في الحجاز ومذهب أحمد في الشام وفي بغداد ومذهب الشافعي في مصر وهنا قال ما هذا لفظه: ثم انقرض فقه أهل السنة من مصر بظهور دولة الرافضة وتداول بها فقه أهل البيت وتلاشى من سواهم الى أن ذهبت دولة العبيديين من الرافضة على يد صلاح الدين يوسف بن أيوب ورجع اليهم فقه الشافعي الخ.
وقال ابن خلدون وأمثاله انهم على الهدى والسنة وان أهل البيت شذاذ مبتدعة وضلال رافضة.
فهذا الناصبي الجلف البوّال على عقبيه الذي يعتز به السنّة يقرن عترة النبي وأهل بيته وخاصّته وحامّته عليهم السلام بالخوارج والمارقة والمبتدعة وأنه وأمثاله من المنافقين لا يعبأ برأي آل محمد عليهم السلام الذي قرنهم الله ورسوله عليه وآله السلام بالقرآن العظيم والذي شدّد رسول الله صلى الله عليه وآله على التمسّك بهم وبمودّتهم وأنهم سفينة النجاة وأنهم طاهرون مطهّرون بِنَص القرآن وغيرها من الفضائل والحقوق ..
على العموم الموضوع في أساسه جيّد لكنه مردود على صاحبه ( وفي الحقيقة هذا الناصبي أراد من موضوعه الهالك الطعن بآل محمد عليهم السلام وشيعتهم فارتدّ وبالا على أم رأسه وعلي أشباهه من النواصب !! وعلى الباغي تدور الدوائر !! ) إذ ليذكر لنا هذا الفاشل دليلا واحدا على جواز التمسّك بأحد أئمّتهم الأربعة أو بالدين الوهابي بل نطلب منه دليلا واحدا على جواز التمسّك بسنّة الصحابة الذين خالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
بل لا نطلب أكثر من فضيلة واحدة لرأس المنافقين ابن أبي سفيان ..
الحقيقة أن الجواب عند أحد أئمّة المذاهب الأربعة وهو الإمام الشافعي الذي قتله أسياد هذا المتهتّك لهذا السبب !! بل واعترف كثير من علماء السنة بأنه لا تصح فضيلة واحدة في الطليق معاوية رأس الشجرة الملعونة في القرآن !!
- الخصائص في فضل علي بن أبي طالب : جمع فيه الأحاديث النبوية الواردة بشأن الإمام أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته ، وهذا الكتاب هو الذي أودى بحياته ، فإنه بعد أن ترك مصر في أواخر عمره قصد دمشق ونزلها ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) فأخذ على نفسه وضع كتاب يضم مناقبه وفضائله (ع) رجاء أن يهتدي به من يطالعه أو يلقى إليه سمعه ، فأتى به وألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة . وبعد أن فرغ منه سئل عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس حتى يفضل . . ؟ وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنك . فهجموا عليه وما زالوا يدفعون في خصييه وداسوه حتى أخرجوه من المسجد ، فقال : احملوني إلى مكة . فحمل إليها ، فتوفي بها. النسائي - خصائص أمير المؤمنين - رقم الصفحة : ( 23 )
- وقال الحاكم سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره وقال مرة سمعت علي بن عمر يقول النسائي أفقه مشائخ مصوفي عصره واعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل وتوفي مقتولا شهيدا .
- وقال الدارقطني كان أبو بكر بن الحداد الفقيه كثير الحديث ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط وقال رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى وقال أبو بكر المأموني سألته عن تصنيفه كتاب الخصائص فقال دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير وصنف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله ثم صنف بعد ذلك كتاب فضائل الصحابة وقرأها على الناس وقيل له وانا حاضر الا تخرج فضائل معاوية فقال أي شئ أخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل. إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 33 )
- وقال أبو عبد الرحمن بن مندة ، عن حمزة العقبي المصري وغيره أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية وما روي في فضائله فقال : لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد . ثم حمل إلى الرملة ، وتوفي بها ، رحمه الله ورضي عنه. الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
|
|
|
|
|