عرض مشاركة واحدة

اااحمد
عضو نشط
رقم العضوية : 7774
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 171
بمعدل : 0.03 يوميا

اااحمد غير متصل

 عرض البوم صور اااحمد

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : إبراهيم بن مريشد المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-02-2011 الساعة : 01:04 AM


جدا صعب بان تطرح عشرات الشبهات تحتاج وقت طويل جدا وهلشبهات ليس الا مردود عليها مجرد تكرارات اقراء الكتب
التي ترد على شبهاتهم
واما من احسان الهي ظهير فهذا ليس الا اكبر مدلسي شيوخهم لسيرة التاريخ لايختلف عن شيخهم عثمان الخميس في كثرة تدليساته لتوضيح من هو احسان الهي ظهير وما حقيقة حججه
الرد وتوضيح
نترك الشيخ الشيخ معتصم سيد أحمد
المتشيعون لرد على شيخهم
المتسمى احسان الهي ظهير من كبار شيوخ الوهابية وهو ليس الا كبير بسبب ممارسته التدليس وتحريف
////////////////////////////////////////////////////////////

منقول جئز من كتاب الشيخ معتصم السيد احمد



2ـ إحسان إلهي ظهير:
وهو من أكثر الكتاب عداوة للشيعة، وله في الرد عليهم مجموعة من الكتب بين يدي منها أربعة:
(1) الشيعة والسنة.
(2) الشيعة وأهل البيت.

____________
1- التوحيد، للشيخ الصدوق ص247.
الصفحة 216 (3) الشيعة والقرآن.
(4) الشيعة والتشيع.
وقد استخدم كل طاقاته في الرد عليهم والتعرض فأكابرهم، ويا ليته كان نزيهاً أميناً حسن الخلق والأدب، فقد افترى على الشيعة ما يشيب منه الصغير ويهرم فيه الكبير، وأنا أدعو كل صاحب عقل صائب أن يقرأ كتبه، ثلم يلاحظ، أولاً: أسلوبه، وثانياً: افتراءاته، وثالثاً: تزويره. بعد مراجعة كتب الشيعة التي تتناول نفس الموضوع.
وأكتفي في هذا المقام، بذكر بعض الشواهد، لأن المقام لا يسمح بالرد والتفصيل، وقبل أن أتعرض لتزويره للحقائق، أشير إلى ملاحظتين سريعتين على منهجه في الطرح وأسلوبه في عرض الأفكار.

آ ـ الملاحظة الأولى:
يرتكز منهجه على سرد معتقدات الشيعة بأسلوب مشوه، تحت عناوين منفرة. حتى يشكل حجابا بين القارئ وبين معتقدات الشيعة، ومن المفتر أن يتبع منهجاً سليماً في الرد بأن يذكر معتقدات الشيعة أولاً، ثم يذكر أدلتهم عليها وبعد ذلك يردها بالدليل والبرهان، ثم يستدل على ما يعتقد به.
ومثال لذلك، يذكر في كتابه (الشيعة والسنة) ص53، تحت عنوان، مسألة البداء يقول: (وكان من الأفكار التي روجها اليهود، وعبد الله بن سبأ 0أن الله يحصل له البدا) أي النسيان والجهل تعالى الله عما يقولون).
ثم يذكر روايات من كتب الشيعة حول البداء، من غير أن يذكر أدلة الشيعة على البداء من الكتاب وروايات البخاري ومسلم، وأقوال علماء السنة، ومن العقل، ومن غير أن يوضح مفهوم الشيعة للبداء. بل يعرفه من عنده بـ (النسيان والجهل) ويبني على هذا التعريف الخاطئ تفسيره لروايات الشيعة للبداء. وحاله هذا كحاله في مسألة التقية، فيذكر ص127 تحت </SPAN>الصفحة 217 عنوان (الشيعة والكذب). ويبدأ قوله: (الشيعة والكذب كأنهما لفظان مترادفان لا فرق بينهما، تلاما من أول يوم أسس فيه هذا المذهب وكون فيه، هذا فما كانت بدايته إلا ن الكذب وبالكذب) ثم يبرهن على ذلك فيقول: (ولما كان التشيع وليد الكذب أعطوه صبغة التقديس التعظيم وسموه بغير اسمه، واستعملوا له لفظة (التقية)..).
أسألكم ـ بالله ـ أي منهج هذا في المناقشة العلمية، تهجم وسخرية من غير فهم، فكيف جاز له أن يفسر التقية بالكذب؟، وقد استخدم القرآن هذا الفظ قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء غلا أن تتقوا منهم تقاة..) آل عمران /28.
وبالمعنى في آية أخرى:
(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان..) النحل/106.
والتقية بمعنى إخفاء الايمان وإظهار خلافه، إذا خاف الإنسان على نفسه وماله وعرضه، وهذا ما لا يخالف فيه أحد من المسلمين، لأن الذي يكره لا يحاسب فيما أكره عليه، بل أحياناً يجب عليه ذلك إذا تعلق الضرر بالآخرين، أو على مصلحة الرسالة والدين كما فعل مؤمن آل فرعون، وفي حالة الاضطرار يرتفع الحكم من الموضوع.
قال تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) البقرة/173.
ولم يرد إحسان ظهير من هذا إلا الخدعة والمكر بطريقة ذكية. فيفسر التقية بالكذب ويرسلها إرسال المسلمات، وعندما يثبت هذا في ذهن القارئ </SPAN>الصفحة 218 يحشد له مجموعة من الروايات الشيعية التي تصرح بالتقية، فيضع القارئ في مكان (التقية) كلمة (الكذب)، فيخرج بمعان تجعله ينفر مما يقوله الشيعة.
ولست هنا في مقام الرد أو إثبات ما يقوله الشيعة لأنه لم يكن أهلاً للمناقشة والأدلة ولم يذكر دليلاً واحداً مخالفاً حتى يرد عليه، وما يهمنا هنا هو بيان أسلوبه فقط. ومنهجه فقط.

ب ـ الملاحظة الثانية:
من غير المنطقي التهكم على عقائد الغير ومحاكمتها لأنها تخالف معتقداتك، ولكنمع الاسف هذا أسلوبه وأسلوب غيره من الكتاب ـ كل شيء يخالف ما قلناه. صلاتهم غير صلاتنا وصومهم غير صومنا وزكاتهم غير زكاتنا...
كأنما هم محور الدين وائمة المسلمين، لا بد أن يدور كل شيء حول رحاهم، متجاوزين بذلك القاعدة التي تقول (نحن مع الدليل نميل معه حيثما مال).
وهذا مخالف لمنهج القرآن في المباحثة والمناظرة العلمية، الذي يعترف بالطرفين، فيعلم الله رسوله، كيف يخاطب الكفار والمشركين.
قال تعالى: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) سبأ/25.
فانظر هذا التعامل الأخلاقي النبيل، فلم يقل لهم إني على حق وأنتم على حق أو على باطل.. فهذا هو منهج القرآن عندما طرح للجميع حرية المناقشة قائلاً: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
فكان رسول الله (ص) يسمع براهينهم ويردها بالتي هي أحسن، وقد سجل القرآن نماذج كثيرة سواء كانت مع رسول الله (ص) أو مع الأنبياء </SPAN>الصفحة 219 السابقين، ففي قصص ابراهيم ونمرود، وموسى وفرعون، خير عبر، وقد اثبت الله سبحانه وتعالى حجج وبراهين الكافرين في قرآنه، وأعطاها من القداسة ما أعطى غيرها من الآيات ولم يجوز لمسلم أن يمسها من غير وضوء. بناء على الفقه الشيعي.
أين إحسان.. ظهير، وأمثاله من هذا المنهج القرآني الأصيل، وهو يفتخر بنفسه وجماعته قائلاً: (قراء القرآن الذين يتلونه آناء الليل وآناء النهار).
فما فائدة من يقرأ القرآن ويتلوا آياته ولا يتدبرها، ويستخلص منها الرؤى والبصائر، التي تكشف له طريقه في الحياة، ويستنطقها كيفية التعامل مع الآخرين، الذين يخالفونه في العقيدة والمذهب، ولكن صدق الإمام علي (ع) حينما قال: (كم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).

آ ـ نماذج من تزويراته:
(1) نقل في كتابه الشيعة وأهل البيت ص 40 نصاً للإمام علي (ع) من نهج البلاغة، مستدلاً على أن الإمام علي (ع) معترف بالشورى وليس بالنص، وأن شورى المهاجرين والأنصار هي رضا لله، ولا تنعقد الغمامة بدونهم، هذا ما استخلصه من النص، وهو كما تعلم نقض كامل لما تقوله الشيعة، وإليك النص الذي استنتج منه ذلك: (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل، وسموه إماماً كان ذلك رضا لله، فإن خرج خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى).
</SPAN>الصفحة 220 وبعد رجوعي إلى المصدر تبين لي أن الرجل غير أمين في نقله، فإنه اقتطع ما يعجبه من وسط الكلام وترك صدره وآخر، حتى يزيف الحقيقة ويحرفها.
وإليكتمام النص الذي يتغير بتمامه كل المفهوم، ويتضح أن ما ذكره الإمام (ع) كان من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم، وهو عبارة عن خطاب من علي (ع) إلى معاوية:
(إنه بايعني القوم، الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليهِ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا.. ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه، إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)(1).
فاحتج أمير المؤمنين على معاوية بنفس ما يحتج به معاوية وأتباعه إلى اليوم بصحة خلافة ابي بطر وعمر وعثمان، فألزمه علي (ع) بحجته ـ أي حجة معاوية نفسه ـ، فقال: إن كانت بيعة الخلفاء قبلي صحيحة فبيعتي مثلهم، فقد بايعني الناس ولا طريق لمنكر بعد ذلك، فليس لشاهد البيعة أن يختار كما حدث في بيعة عمر بعدما عينه أبو بكر، فلم يكن لهم خيرة بعد تعيينه، ولا للغائب أن يرد ذلك، كما لم يتمكن الإمام (ع) من رد بيعة أبي بكر في السقيفة، لأنها كانت خفية، فهذه هي الشورى التي أدعيتموها، سواء كانت في إمرة أبي بكر أو عمر أو عثمان، فهي رضا لله كما تدعون، فلا يجوز أن يخرج منها خارج وإلا رد كما ردوا مانعي الزكاة عندما امتنعوا عن دفعها إلى أبي بكر، لأنه لم يكن الخليفة الشرعي في نظرهم فليس
____________
1- نهج البلاغة، شرح محمد عبده ص22.
الصفحة 221 لك مناص يا معاوية لأنه قد اجتمع الناس إلى مبايعتي. إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك.
هذا هو المعنى الذي يستفاد من جملة السياق، ولكنه لم يرق لهوى إلهي ظهير.
(2) أورد في كتابه حديثاً من التفسير المنسوب إلى الحسن العسكري، يقول فيه: (إن رجلاً ممن يبغض آل محمد، وأصحابه الخيرين.. أو واحد منهم يعذبه الله عذاباً.. لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين)(1).
ثم يقول: ولأجل ذلك قال جده الأكبر، علي بن موسى الملقب بالرضا ـ الإمام الثامن عند الشيعة ـ حينما سئل: عن قول النبي (ص): أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم أهتديتم. وعن قوله (ع): دعوا لي أصحابي: فقال (ع): هذا صحيح)(2).
ويريد أن يستدل بذلك على أن نظرة أهل البيت للصحابة، كانت تعتبر عدالتهم جميعاً فلا يحق للشيعة الطعن أو الجرح في أحد منهم، وإلا يكونوا مخالفين لأقوال أئمتهم.
تأمل إلى هذا الكذب الصريح عندما أنقل إليك تمام النص.
(قال: حدثني أبي، قال سئل الرضا (ع) عن قول النبي (ص): أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، وعن قوله: دعوا لي أصحابي، فقال (ع): هذا صحيح يريد من لم يغير بعده ولم يبدل، قيل: وكيف يعلم أنهم قد غيروا أو بدّلوا؟ قال: لما يروونه من أنه (ص) قال: ليذادن رجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي، كما تذاد غرائب الإبل عن الماء، فأقول: يا رب أصحابي، أصحابي.

____________
1- الشيعة وأهل البيت ، ص41ـ42.
2- الشيعة واهل البيت. ص41،42.
الصفحة 222 فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: بعداً لهم وسحقاً لهم. فترى هذا لمن لم يغير ولم يبدل)(1).
انظر ما فعلته الخيانة في نقل الحديث كيف غيرت مفهومه تماماً، ألم أقل لكم أنه كذاب؟!
وقول الإمام (ع): (لما يروونه) أي ما يرويه محدثوهم وحفاظهم من أهل السنة والجماعة، وتصديقاً لقول الإمام (ع)، سوف أنقل لك بعض الروايات التي جاءت في البخاري ومسلم.
روى البخاري في تفسير سورة المائدة، باب أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك، وتفسير سورة الانبياء كما رواه الترمذي في أبواب صفة القيامة، باب ما ء جاء في شأن الحشر، وتفسير سورة طه: (وإنه يجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح (وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)، فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم، مذ فارقتهم).
وروى البخاري في كتاب الدعوات باب الحوض، وابن ماجه كتاب المناسك باب الخطبة يوم النحر، حديث رقم 5830، كما أورده أحمد في مسنده بطرق متعددة:
(ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم، اختلجوا دوني فأقول: أصحابي، فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك).
وفي صحيح مسلم: كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا، الحديث 40: (ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم رفعوا لي
____________
1- عيون أخبار الرضا، ص85.
الصفحة 223 اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب أصحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك).
وروى البخاري ـ أيضاُ ـ: (إني فرطكم على الحوض، من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً ليردن علي أقوام، أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما حدثوا بعدك، فأقول: سُحقاً لمن غيري بعدي).
ولولا الخوف من الخروج عن الموضوع، لوسعت في هذا المقام.
فيا إحسان، إذا امتدت يدك لتحرف ما جاء في أحاديث الشيعة، فإنك لا تستطيع أن تحرِّف ما جاء في صحاحكم.
(3) أورد في ص66، من نفس الكتاب، حديثاً للإمام علي (ع) من نهج البلاغة وإليك ما نقل: (دعوني، والتمسوا غيري، فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً).
وعندما رجع إلى مصدر النص، وجدت مكره وحيلته، حيث أخذ أول الكلام وآخره وترك ما بينهما، فتغير بذلك المعنى، وإليك تمام النص.
قال عندما أراده الناس على البيعة، بعد قتل عثمان: (دعوني والتمسوا غيري، فإذا مستقبلون أمراً له وجوه، وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت. والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً)(1).

____________
1- نهج البلاغة ص136، الخطبة رقم 92.
الصفحة 224 فانظر إلى النص الذي حذفه، كيف ينقلب المعنى رأساً على عقب من دونه، فماذا تسمى هذا ـ يا إحسان ـ؟! ومن هو الذي يكذب على أهل البيت؟!
ليس فقط من أ نواع الكذب أن تقول قولاً وتنسبه إلى من لم يقله، وإنما من الكذب أيضاً أن تحرّف مراد كلامه وتنسبه إليه.
سبحان الله قد عرف أمير المؤمنين (ع) أنهم لا يثبتون على هذه البيعة، وسوف يرتدون عليه ويقاتلونه في الجمل وصفين والنهروان، ويحتجون عليه بآلاف التبريرات، ولذلك أقام عليهم الحجة، وأخبرهم بمنهجه في الحكم، وهو الحق والحق مر صعب (وأكثرهم للحق كارهون).
وحدث ما قاله (ع) بالفعل، ولكن لم أكن أتوقع أن يستمر هذا الانقلاب والتبرير إلى يومنا هذا فيحرفون كلامه، لما فيه من كشف عن سوء نية وزيف من بايعه.
(4) وأختم بهذا التزوير والتحريف الواضح، وأترك لك التعليق، وأكتفي به، لأني لو جاريت هذا النسق من التزوير والتحريف لطال بنا المقام، وباختصار فإن الرجل لم يكن صادقاً حتى مع نفسه، وحمله على هذه الأفعال شدة عداوته لأهل البيت وشيعتهم، وإلا لماذا هذا التعسف الواضح أريد به أن يثبت للناس حقاً مضيعاً؟ وهو يتبع الباطل والتزوير وسيلة وهدفاً؟!
أورد في كتابه، الشيعة وأهل البيت ص67: (والطبرسي أيضاً ينقل عن محمد الباقر، ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافته، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته، كما يذكر أن أسام بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج، انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى: فلما ورد الكتاب على أسامة، انصرف بمن معه حتى دخل المدينة فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر، انطلق إلى علي بن </SPAN>الصفحة 225 أبي طالب (ع) فقال: ما هذا؟ قال علي (ع): هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم.
وقد نقل هذه الحادثة من كتاب الاحتجاج للطبرسي، وإليك تمام النص من المصدر:
(وروى عن الباقر (ع)، أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر: أكتب إلى أسامة بن زيد يقدم عليك، فإن في قدومه قطع الشنيعة عنا. فكتب أبو بكر إليه:
من أبي بكر خليفة رسول الله (ص)، إلى أسامة بن زيد أما بعد:
فانظر إذا أتاك كتابي، فأقبل إلي أنت ومن معك، فإن المسلمين قد اجتمعوا علي وولوني أمرهم، فلا تتخلفن، فتعصي ويأتيك مني ما تكره، والسلام.
قال: فكتب أسامة إليه جواب كتابه: (من اسامة بن زيد عامل رسول الله (ص) على غزوة الشام. أما بعد: فقد أتاني منك كتاب ينقض أوله آخره، ذكرت ف أوله أنك خليفة رسول الله وذكرت في آخره أن المسلمين قد اجتمعوا عليك فولوك أمرهم ورضوك، فاعلم أني ومن معي من جماعة المسلمين والأنصار فلا والله ما رضيناك ولا وليناك أمرنا، وانظر أن تدفع الحق إلى أهله، وتخليهم وإياه فإنهم أحق به منك، فقد علمت ما كان من قول رسول الله (ص) في علي يوم الغدير فما طال العهد فتنسى، انظر مركز ولاتخالف فتعصي الله ورسوله (ص) ونعصي من استخلفه رسول الله عليك وعلى صاحبك ولم يهذلني حتى قبض رسول اله (ص) وإنك وصاحبك رجعتما، وعصيتما ـ يعني عمر ـ فأقمتما في المدينة بغير إذن).
فأراد أبو بكر، يأن يخلعها من عنقه، قال: فقال له عمر: لا تفعل، قميص قمصك الله لا تخلعه فتندم، ولكن ألح عليه بالكتب والرسائل، ومُرْ </SPAN>الصفحة 226 فلاناً وفلاناً أن يكتبوا على أسامة أن لا يفرق جماعة المسلمين، وأن يدخل معهم فيما صنعوا. قال: فكتب إليه أبو بكر وكتب إليه الناس من المنافقين: أن إرض بما اجتمعنا عليه وإياك أن تشمل المسلمين فتنة من قبلك فإنهم حديثوا عهد بالكفر) قال: فلما وردت الكتب على أسامة انصر فبمن معه حتى دخل المدينة، فلما أي اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبي طالب (ع) فقال له: ما هذا؟ قال له علي: هذا ما ترى، قال له أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم يا أسامة، فقال: طائعاً أو مكرهاً؟، فقال: لا بل كارهاً.
قال: فانطلق أسامة فدخل على أبي بكر وقال له: السلام عليك يا خليفة المسلمين، قال: فرد عليه أبو بكر وقال: السلام عليك أيها الأمير)(1).
ولا نقول له أكثر مما قاله عز وجل في محكم كتابه الكريم:
(انظر كيف يفترون على اله الكذب وكفى به إثماً مبيناً)(2).
(فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين)(3).
(3) كتاب (تبديد الظلام وتنبيه النيام إلى خطر التشيع على المسلمين والإسلام) لابن الجبهان:
لم أرَ كاتباً أكثر منه عداءاً لأهل البيت وشيعتهم، فقد شدَّ عزمه على التشنيع بهم والافتراء عليهم من غير منهج في النقاش أو أسلوب في الحوار
____________
1- الاحتجاج ، للطبرسي ص87.
2- سورة النساء/ الآية 50.
3- سورة المائدة، الآية 13.
الصفحة 227 وكل ما عنده تكفير وتفسيق لآراء الآخرين، والذي يقرأ الكتاب سيجدني متسامحاً جداً.
وقد ثبت لي أنه لا يريد من كتابه هذا إلا إثارة الفتنة بين الشيعة والسنة وتفريق صفوف المسلمين بشتى الوسائل والطرق، لكي يزدادوا بلاء وضعفاً على ضعفهم، وكان من الأفضل أن يوجه كتابه إلى أعداء الإسلام والمسلمين دويلة (إسرائيل).
وبما أنه أتفقه من أن يناقش لأنه لم يذكر دليلاً حتى يكون أهلاً لذلك، وإنما ومجموعة من الأكاذيب والافتراءات على أهل البيت وشيعتهم، فينفي كل فضل جاء في حقهم وينكر الايات الواضحة والاحاديث الدالة على وجوب التمسك بهم.
وإليك نماذج من أساليبه في كيفية تضعيف الأحاديث التي تذكر فضائل أهل البيت.
///////////////////////

والكتاب موجود في موقع الابحاث العقائدية
الكتاب لرد على شيخهم احسيان الهي ظهير وبعض شيوخهم الاخرون

الحقيقة الضائعة
رحلتي نحو مذهب آل البيت (ع)

تأليف
الكاتب السوداني
الشيخ معتصم سيد أحمد
الموقع
http://www.aqaed.com/book/155/

من مواضيع : اااحمد 0 استنكار النصارى على جريمة الوهابية لشيخ حسن
0 اجوبة قادت شباب الشيعة للحق ...الكتاب؟؟؟
رد مع اقتباس