[عاشق الأهات]

لدينا بعض الاحاديث المصححة و نريد ربطها ببعضها الى ان نصل الى نتيجة مشتركة فيما بينها و اليكم ذلك:
جاء في السلسلة الصحيحة للالباني رقم 1761 بسند صحيح بمجموع طرقه: يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله و عترتي أهل بيتي.

نرى هنا ان هذا الحديث (شفوياً عن لسان الرسول) و لا يعتبره البعض وصية نصية في الخلافة على العموم نكمل فالخلافة ليست المقصودة في بحثنا


اما البخاري فأخرج في صحيحه حديث رقم 111:‏لما اشتد بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع . ( مع العلم ان مسلم ذكر في صحيحه 3089 :ما شأنه ‏ ‏أهجر )

و نرى هنا ان ما يريد ان يوصي به الرسول و يتم تدوينه هو نفس الشيئ الذي ذكره في حديث الثقلين انما بتوضيح اقوى... و لكن هيهات بعدما سمعوا كلمة (كتابا لا تضلوا بعده) ادركت عقولهم ما قاله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم سابقاً و ايقنوه(إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله و عترتي أهل بيتي). وقالوا ان حديث الضلال سيتكرر مرة اخرى!

فخشي من ان تحدد العترة في وصية نصية ويكون مصير من يتبوء مناصب الخلافة بالفشل .. في حين نرى الوقفة الشجاعة من عمر بن الخطاب التي تأكد صحة ما نقوله و قال: (وعندنا كتاب الله حسبنا) متغاضيا تماماً و منسفاً لعبارة (عترتي اهل بيتي) لتنتهي بهم الى ان يطردوا من عند الرسول صلى الله عليه و اله و سلم في قوله :‏ قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع.


و ما اضعف من الذين يحاجونك اليوم يدافعون عن عمر على حساب رسول الله يدافعون عن مقولة عمر (‏غلبه ‏ ‏الوجع او هجر ) عندما ذكر الرسول الكتاب ...اهذا هجراً ؟؟
و لكن جميل انكم لا تقولون في قوله: قوموا عني انه كان في غيبوبة

من تتيع سنة عمر او سنة الرسول ؟؟
اقرأ الاحاديث مرة اخرى هل لهم صلة فيما بينهم او كان مجرد هجر؟