[أحزان الشيعة]

لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يؤذيه ما يؤذي فاطمة إذا لم يعارض ذلك أمر الله تعالى فإذا أمر الله تعالى بشيء فعله وإن تأذى من تأذى من أهله وغيرهم وهو في حال طاعته لله يؤذيه ما يعارض طاعة الله ورسوله وهذا الإطلاق كقوله من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني ثم قد بين ذلك بقوله صلى الله عليه
(4/119)

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1314.html?zoom_highlightsub=%ED%D0%E3+%C8%C3%D0%C7 %E5%C7

هنا يقول شيخ البادية لعنه الله أن أذى رأس النفاق الأول ابوبكر لسيدة نساء العالمين هو طاعة لله و رسوله !

يعني رسول الله كأنه أوصى بأذى ابنته

و أنه قال لابن ابي قحافة أن يؤذيها لان في اذاها طاعته

أما أمير المؤمنين سلام الله عليه فانه عند شيخ الزنادقة الحراني يؤذي سيدة نساء العالمين في غير طاعة الله و رسوله

يعني كان يؤذيها فيما يغضب الله عزو جل

و ذلك بعِلّة زواجه و كأن الزواج جريمة لا تغتفر أو معصية و فعل محرم و كانه ليس شرع الله هذا ان سايرنا أغراض النواصب و سلمنا بحصول الزاوج

لهذا فشيخ النواصب يجد ان شيخ المنافقين ابوبكر أبعد من أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب من ان يذم بأذى الزهراء عليها السلام

و أن رأس النفاق ابوبكر كان في إغضابه لبضعة النبي طاعة لله و رسوله ما لم يكن لعلي عليه السلام حظا في طاع الله و رسوله !!

و هو يرى ان ابن ابي قحافة من الذين كانت هجرتهم لله و رسوله بعكس علي ابن ابي طالب ( لك الله يا أمير المؤمنين يا علي ابن ابي طالب )

ان هجرته ليست لله و رسوله بل لامراة يتزوجها و كأن بنت ابو جهل كانت في المدينة !!

و يقول الناصبي الزنديق ابن تيمية ان رسول الله يؤذيه ما يؤذي فاطمة اذ لم يعارض ذلك امر الله و كان الإمام علي سلام الله عليه قد أتى بما يغضب الله عز وجل

و يستشهد أيضا بحديث النبي الذي يأمرهم فيه بطاعة أميره !!!!!!!!

ألا لعنة الله و ملائكته و أنبياءه و رسله و الناس أجمعين على شيخ التيمويين النواصب الحاقدين