يقول شيخ النواصب في منهاج بدعته الأموية
الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي
فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
أولا ان آية ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) هي للجميع وليست خاصة بعلي بل هي لكل الصحابة ثم يقول أنه يمنع حكرها في علي عليه السلام أو يقال أنه لم تثبت في غيره لأنه خير القرون
الجزء الرابع من قوله الحقير
أن الآية المعنية بالذين آمنوا ( الصحابة )
أنها وعد للذين آمنوا أن لهم ودا ( سيجعل الله لهم ودا )
يقول وهذا وعد من الله أن يجعل للمؤمنين في قلوب المسلمين محبة ومودة
و خص ذلك فقط لابي بكر وعمر !!!!!!!!!
لأن عامة الصحابة والتابعين يحبونهما ويودونهما
ولم يكن كذلك علي !!!!!
يعني شيخ النواصب أخرج الامام علي عليه السلام من دائرة الإيمان بقوله ولم يكن كذلك علي !!!! لماذا ؟
حيث كل الصحابة والتابعين يسبونه ويبغضونه و يقاتلونه !!!!
يعني أكثر الصحابة والتابعين منافقين يا ابن تيمية
( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) !
يعني حكم ابن تيمية بالكفر والزندقة عليهم بحسب قانون من سب أو انتقص صحابيا فهو كافر زنديق فأدخل أكثر الصحابة والتابعين بالكفر و الزندقة
و فوق كل هذا تكون الآية نزولها حقا في أمير المؤمينن علي سلام الله عليه
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
. ( سورة مريم : آية 96 " )
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
وروي أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه:
(680) " يا عليُّ قلْ: اللهمَّ اجعلْ لِي عندَكَ عهدَاً، واجعلْ لِي في صدورِ المؤمنينَ مودّة " فأنزل الله هذه الآية.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: يعني يحبهم الله ويحببهم إلى خلقه. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(681) " يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا جبريلُ: قدْ أحببْتُ فلانَاً فأحبُّهُ، فيحبُّهُ جبريل، ثم ينادي في أهل السماء، إنَّ اللَّهَ قدْ أحبَّ فلانَاً فأحبُّوهُ، فيحبّهُ أهلُ السماءِ، ثمَّ يضعُ لَهُ المحبة في أهلِ الأرضِ " وعن قتادة: ما أقبلَ العبدُ إلى اللَّهِ إلاَّ أقبلَ اللَّهُ بقلوبِ العبادِ إليه.
تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
فقيل في علي رضي الله تعالى عنه؛ روى البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: " قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهداً واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة " فنزلت الآية؛ ذكره الثعلبي.
تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
أخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب { إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً } قال: محبة في قلوب المؤمنين.
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ: " قل اللّهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة " ، فأنزل الله الآية في عليّ.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس { وُدّاً } قال: محبة في الناس في الدنيا. وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن عليّ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً } ما هو؟ قال: " المحبة الصادقة في صدور المؤمنين "
تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
حكى الضحاك عن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه جعل له ودّاً في قلوب المؤمنين.
تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
وذكر النقاش أنها نزلت في علي بن أبي طالب، قال ابن الحنفية: لا تجد مؤمناً إلا وهو يحب علياً وأهل بيته
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
قوله تعالى: { سيجعل لهم الرحمن وُدّاً } قال ابن عباس: نزلت في علي عليه السلام، وقال معناه: يحبُّهم، ويُحبِّبُهم إِلى المؤمنين.
تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
{ وُدّاً } محبة في الدنيا من الأبرار وهيبة عند الفجار، أو يحبهم الله ـ تعالى ـ ويحببهم إلى الناس، قال " ع " نزلت في علي ابن أبي طالب ـ رضي الله تعالى عنه ـ.
تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
وأخرج ابن مردويه والديلمي، عن البراء قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليّ: قل: اللهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة " فأنزل الله { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً } قال: فنزلت في علي.
وأخرج الطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً } قال: محبة في قلوب المؤمنين
التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{ إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } ردّ على مقالة الكفار، والمعنى أن الكل عبيده، فكيف يكون أحد منهم ولداً، له، وإن نافية، وكل مبتدأ وخبره آتى الرحمن { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً } هي المحبة والقبول الذي يجعله الله في القلوب لمن شاء من عباده، وقيل: إنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه [/COLOR.
[COLOR="Red"]تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ) مصنف و مدقق
. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليّ رضي الله عنه: " قل اللهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدكَ عَهْدًا، واجعل لِي في صُدُورِ المؤمِنِينَ مَوَدَّةً " فنزلت الآية
تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً } محبَّةً في قلوب المؤمنين، قيل: نزلت في عليّ بن أبي طالب. وقيل: في عبد الرَّحمن بن عوف.
تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي كرم الله تعالى وجهه: قل اللهم اجعل لي عندك عهداً واجعل لي في صدور المؤمنين وداً " فأنزل الله سبحانه هذه الآية، وكان محمد بن الحنفية رضي الله تعالى عنه يقول: لا تجد مؤمناً إلا وهو يحب علياً كرم الله تعالى وجهه وأهل بيته.
تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عن الكَلْبيّ، عن أَبِي صَالِحٍ عن:
ابنِ عَبَّاسٍ، في قولِهِ تَعالَى:
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً }.
نَزَلَتْ في عَلِيٍّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ خَاصَّةً.
تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [تعالى. ر]: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان وداً } قال: محبة في قلوب المؤمنين وقال: نزلت في [أمير المؤمنين. ر] علي بن أبي طالب عليه السلام.
فرات قال: حدثني أحمد بن موسى [قال: حدثنا الحسين بن ثابت قال: حدثني أبي عن شعبة بن الحجاج عن الحكم]:
" عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدي ويد علي بن أبي طالب عليه السلام فعلا بنا إلى ثبير صلى ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إن موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيك أسألك: أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي علي بن أبي طالب أخي، أشدد به أزري وأشركه في أمري.
تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق
الآية نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذكره الحاكم، فما من مؤمن إلاَّ ولعلي في قلبه محبة عن ابن عباس { سيجعل لهم الرحمان وداً } ، قيل: في الدنيا، وقيل: في الآخرة، وقيل: محبة الملائكة في السماء والإِنس والجن في الأرض
و لكن الحراني لا يوقفه شئ عن الطعن و انتقاص الإمام علي عليه السلام
الصفحة (100)
و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
و يستمر ابن تيمية في زحزحة فضائل الإمام علي عليه السلام الى غيره و قد أثبتنا من كتب السنة و أمهاتها ايضا أن الآية الكريمة
الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
نزلت في أمير المؤمنين علي عليه السلام
و لكن شيخ النواصب يركز أكثر على كل فضيلة خاصة بعلي ليجعلها صفة عامة للجميع حيث قال هنا عن الجميع أنهم خير القرون و بعد ذلك يسلبها من صاحبها الاصلي بعد أن خصها باشخاص لا تعنيهم و اسماهم خير القرون !!
بل زاد عليها أنه أخرج الإمام علي عليه السلام منها
بقوله أن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
طبعا في هذه الحالة فإن الامام علي عليه السلام ليس من فئة خير القرون عند ابن تيمية لأنه أخرجه من دائرة الإيمان بقوله أن الصحابة والتابعين يبغضونه ويسبونه وهذا يعني أنه لم يكن له في قلب المؤمنين ودا كما كان لابي بكر وعمر وعثمان وهو وعد لله للذين عملوا الصالحات
و بهذا فيكون الإمام علي عليه السلام عند ابن تيمية ليس من الذين عملوا الصالحات
لأن الآية الكريمة تقول ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) سيجعل لهم الرحمن ودا
و هكذا تكون النتيجة
ان ابن تيمية قد أخرج الإمام علي من دائرة الإيمان بقوله أنه ليس له ود في قلوب المؤمنين فهذا يترتب عليه أنه لم يكن من الذين عملوا الصالحات أيضا لهذا فقد كان كثيرا من الصحابة والتابعين يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه
هذا قول ابن تيمية الحراني !!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
قال الناصبي
أن من أبغض ابوبكر وعمر أفضل من الذين أبغضوا علي
و من أبغضوا ابوبكر وعمر أبعد عن الإسلام من الذين أبغضوا الامام علي
و أن الذين ابغضوا وقاتلوا الإمام علي خير من الذين ابغضوا ابوبكر وعمر !!
لماذا يا ابن تيمية هذه المفاضلة ؟
أليس الامام علي عليه السلام صحابي كعمر وابي بكر ؟
أليس الامام علي خليفة راشد كابي بكر وعمر ؟
أليس الامام علي من أهل البيت عليهم السلام و محبتهم واجبة ؟
لماذا من يبغض ابوبكر وعمر وعثمان خير القرون و قريبون من الاسلام و أفضل من الذين يبغضون الامام علي ؟!
و لماذا أصبح الذين يحبون الامام علي أنقص علما و دينا و أكثر ظلما و جهلا من شيعة عثمان !! ( النواصب ) !!
يا ترى كيف يفهم النواصب هذا الحديث ؟
يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
|