[علي الفاروق]

اللهم صل على محمد وآل محمد


نكمل,,

الحادي عشر: قصور باع الذهبي في الرِجال
أولاً: مدلاج بن عمرو السلمي:
ميزان الاعتدال ـ الذهبي ـ ج 4 ـ ص 86
" مدلاج بن عمرو السلمي: عن الرماني، ويقال الزماري، لا يدرى من هو ".

وفي لسان الميزان ـ ابن حجر العسقلاني ـ ج 6 ـ ص 15
" وهذا صحابي، ذكره ابن حبان في الصحابة، زاد ابن حبان: حلف بني عبد شمس، مات سنة خمسين. وقال ابن سعد: شهد بدراً وأحداً، والمشاهد كلها ".


ثانياً: سوار بن عمر:
ميزان الاعتدال ـ الذهبي ـ ج 2 ـ ص 246
" سوار بن عمر: لا يدرى من هو، قال البخاري لاي صح حديثه، وهو مرسل ، ذكره ابن عدي ".

وفي: لسان الميزان ـ ابن حجر العسقلاني ـ ج 3 ـ ص 151
" وعلى المؤلف ـ أي الذهبي ـ في هذه الترجمة مؤاخذات:
الاولى: أنه صحابي، وإنما ذكره البخاري وتبعه ابن عدي على قاعدتهما، وقد شرط المؤلف ـ الذهبي ـ أنه لا يتبعهما، ولا يخرج من كان صحابياً.
الثانية :أنه ابن عمرو بفتح أوله وسكون الميم، لا بضمها وفتح الميم.
الثالثة: أن البخاري ذكره في سواد بتخفيف الواو وبعد الألف دال، ..
الرابعة: أن المؤلف فهم من قول البخاري ( لا يصح حديثه وهو مرسل ) أن الإرسال من قِبَلِه وليس كذلك ! بل الإرسال بين الراوي عنه وبينه .. ".


ثالثاً: جميع جد الوليد بن عبد الله الزهري
تهذيب التهذيب ـ ابن حجر العسقلاني ـ ج 2 ـ ص 97
" وقد مشى الذهبي على هذا الوهم؛ فقرأت بخطه في كتاب الميزان: جميع لا يدرى من هو انتهى. وقد حسَّن الدار قطني حديث أم ورقة في كتاب السنن، وأشار أبو حاتم في العلل إلى جودته، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ".



الثاني عشر: الذهبي قليل نظر وتحقيق:
غاية المرام ـ الألباني ـ ص 35
" قلت: فلم إذن وافق الحاكم على تصحيح إسناده ؟ ! وكم له من مثل هذه الموافقات الصادرة عن قلة نظر وتحقيق ".


الثالث عشر: لا يجوز قراءة كتب الذهبي
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 44، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" والذى أدركنا عليه المشايخ النهى عن النظر فى كلامه وعدم اعتبار قوله ولم يكن يستجرى أن يظهر كتبه التاريخية إلا لمن يغلب على ظنه أنه لا ينقل عنه ما يعاب عليه ".



الرابع عشر: الذهبي لا يدري ما يخرج من رأسه
فتح الملك العلي ـ أحمد بن الصديق الغماري ـ ص 24
" ولكن الذهبي إذا رأى حديثاً في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وباطل حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه ساحه الله ".



الخامس عشر: الذهبي متحامل مفرط
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 38ـ 43، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" وهذا شيخنا الذهبى رحمه الله من هذا القبيل له علم وديانة وعنده على أهل السنة تحمل مفرط، فلا يجوز أن يُعتمدَ عليه ".



السادس عشر: الذهبي المتناقض
السلسلة الصحيحة ـ الألباني ـ ج 1 ـ ص 153
" وأما حفص و عبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما .
فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع ، و إلا فمتصل ، لكن فيه جهالة كما سبق ، فقولالحاكم عقبه: " صحيح الإسناد " . مردود و إن وافقه الذهبي ، لجهالة المذكور ، و قد صرح بهاالذهبي كما تقدم ، و هذا من تناقضه الكثير ! ".

السلسلة الصحيحة ـ الألباني ـ ج 2 ـ ص 2
" وأنَّ الذهبي تناقض قوله فيه ".

السلسة الضعيفة ـ الألباني ـ ج 3 ـ ص 513
" وقد وصف الذهبي نفسه محصنا هذا بالجهالة في " الميزان " نقلا عن ابن القطان و أقره ! فالعجب منه ما أكثر تناقض كلامه في " التلخيص " مع كلامه في غيره وهو الحافظ النقاد ".

السلسة الضعيفة ـ الألباني ـ ج 4 ـ ص 422
" فتأمل مبلغ تناقض الذهبي ! لتحرص على العلم الصحيح وتنجو من تقليد الرجال ".

السلسة الضعيفة ـ الألباني ـ ج 6 ـ ص 454
" قلت : فتأمل كيف تناقض الذهبي فضلا عن الحاكم ، على أن تناقض هذا أيسر من الذهبي ! ".

إرواء الغليل ـ الألباني ـ ج 4 ـ ص 329
" قلت: وقد تناقض فيه الذهبي ".


السابع عشر: الذهبي المدلّس
المداوي لعلل الجامع الصغير ـ أحمد بن الصديق الغماري ـ ج 4 ـ ص 251
" فإن الحديث صحيح، والذهبي كأنه استعمل التدليس ".


الثامن عشر: الذهبي منحرف جداً عن أهل التنزيه
قاعدة في الجرح والتعديل ـ السُبِكي ـ ص 43 ـ طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ج 2 ـ ص 9
" ونقلت من خط الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائى رحمه الله ما نصه الشيخ الحافظ شمس الدين الذهبى لا أشك فى دينه وورعه وتحريه فيما يقوله الناس ولكنه غلب عليه مذهب الإثبات ومنافرة التأويل والغفلة عن التنزيه حتى أثر ذلك في طبعه انحرافا شديدا عن أهل التنزيه وميلا قويا إلى أهل الإثبات ".


التاسع عشر: الذهبي ناصبي
من الأدلة على نصب الذهبي:

سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 11 ـ ص 537 ـ 538
" وقال ابن جرير: سمعته ـ يعني عباد بن يعقوب ـ، يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد، حشر معهم.
هذا الكلام مبدأ الرفض، بل نكف ونستغفر للأمة، فأن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضاً واقتتلوا على الملك وتمت عظائم فمن أيهم نبرأ ".

ويقول عن أحد السادة أحفاد الإمام الحسن بن علي عليه السلام:

سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ـ ج 7 ـ ص 443
" وخرج على الهادي، حسين بن علي بن حسن بن حسن الحسني،
بالمدينة، المقتول في وقعة فخ، بظاهر مكة، وكان قليل الخير، وعسكره أوباش، وهلك الهادي فيما قيل: من قرحة ".

القائلون بنصب الذهبي:

فتح الملك العلي ـ أحمد بن الصديق الغماري ـ ص 24
" ولكن الذهبي إذا رأى حديثاً في فضل علي عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وباطل حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه ساحه الله ".

فتح الملك العلي ـ أحمد بن الصديق الغماري ـ ص 40
" لو وثقه الناس كلهم لقال الذهبي في حديث أنه كذاب كما فعل في عدة أحاديث أخرجها الحاكم بسند الشيخين وادعى هو دفعاً بالصدر وبدون دليل أنها موضوعة، وما علتها في نظره إلا كونها في فضل علي بن أبي طالب فالله المستعان ".

المداوي لعلل الجامع الصغير ـ أحمد بن الصديق الغماري ـ ج 4 ـ ص 251
" فإن الحديث صحيح، والذهبي كأنه استعمل التدليس في قوله : تفرد به عبد الله بن واقد لأن عبد الله المذكور لم ينفرد به، وفي نفس المستدرك بعد طريقه طريقان آخران صححهما الحاكم ( 3 / 357 ) وأقره الذهبي ولكنه اضطر أولاً لأن يذكر ذلك ويدعي تفرد عبد الله ابن واقد لأن الحديث وارد في ذم بني أمية ومعاوية كما أَقسم على ذلك عُبادة بن الصامت رضي الله عنه، والذهبي لا يمكنه أن يسمع ذماً في بني أمية ومعاوية وإنما يسمع ذلك في آل البيت وعلي عليهم السلام ".

العتب الجميل ـ محمد بن عقيل ـ ص 71
" الذهبي وهو من أشـدّ الناس على الشيعة وأَميلهم عن أَهل البيت ، وإلى المروانية أَقرب ، لا يشكّ في ذلك من عرف كتبه لا سيما تاريخ الإسلام وكذا غيره ".

العتب الجميل ـ محمد بن عقيل ـ ص 71 تحقيق حسن السقاف
قال المحقق:
" وعلى ذلك أدلة كثيرة جداً يمكن أن نستقريها من كتبه ومؤلفاته ، ويكفي أنه اختصر كتاب منهاج السُّنة لابن تيمية وهو كتاب مشحونٌ بألوان النّصب وأشكاله ".

غاية التبجيل ـ محمود سعيد ممدوح ـ ص 189
" أما الذهبي سامحه الله تعالى فقال في مختصر المستدرك : أظن أنه (يعني الراسبي) هو الذي وضع هذا .
قلت - أي محمود سعيد - : دعك من الظن ، والصواب والله تعالى أعلم أن نفس الذهبي لم تتحمل معنى الحديث فتسرع في الحكم عليه بالوضع فبحث له عن علة فلم يجد إلا الراسبي ، وعمر بن الحسن الراسبي لم أجد من جرحه قبل الذهبي ،وعمدة الذهبي في تجريحه متن حديث (علي سيد العرب) والمتن لا نكارة فيه كما سيأتي ...
ويمكن إفراد جزء للتعقيب على تعليقات الذهبي رحمه الله تعالى في أحاديث فضائل آل البيت عليهم السلام من المستدرك ، فسيجد المتعقب المنصب عجائب ! ".

مع سليمان العلوان ـ حسن فرحان المالكي ـ ص 226
" قال الذهبـي في ترجمة معاوية في النبلاء متحدثاً عن أهل الشام (ونشئوا معه على النصب) ! مع أن الذهبي نفسه فيه نصب لكن نصب معاوية ومن نشأ معه كان من الغلو بحيث يظهر لمعتدلي النواصب كالذهبـي رحمه الله ".

القول المقنع ـ عبد الله بن الصديق الغماري ـ ص 6
" الحامل للذهبي على الحكم بوضع الحديث فهمه أن الحدي يقتضي تفضيل علي عليه السلام على الشيخين رضي الله عنهما وعلى أساس هذا الفهم ردذ هو وغيره كثيراً من الأحاديث في فضل علي عليه السلام وحكموا بوضعها أو نكارتها. ولو لم يكن في سندها شيعي كالحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه عن أبي ذر رضي الله عنه : ج3 ص124 ، 146 قال: قال رسول الله: يا علي من فارقني فقد فارقك ومن فارقك فقد فارق الله. قال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وزاد: بل منكر ولم يبيّن العلّة مع العلم أن الحديث رواه البزار وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : ج9/138: رجاه ثقات. وإنما استنكره الذهبي لأمرين: أن هذا اللفظ لم يرد في حق أحد الشيخين، وأنه يفيد الطعن في معاوية وفرقته ".


العاشر: الذهبي مهمل في التحقيق، ومستسلم للتقليد
السلسلة الضعيفة ـ الألباني ـ ج 3 ـ ص 416
" وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووفقه الذهبي! وأقرّه المنذري في " الترغيب " (3/ 166)! وكل ذلك من إهمال التحقق، والاستسلام للتقليد، وإلا فكيف يمكن للمحقق أن يصحح مثل هذا الإسناد ".

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ