[يالثارات الحسين ***]

سؤال وجواب بالقرآن لكي لا تشك في تفسيرنا

فما هذه إلا نقطة من بحر فما زال لدينا الكثير لنقوله ولا نريد أن ينقطع الحوار عند هذه المرحلة

عن أي كفر يتحدّث الله جل وعلا في هذه السورة (سورة الفرقان)؟

19- فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا
***********
27- وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا
28- يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا
29- لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا
30- وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
****************
32- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا
33- وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

أي الكفر بالتفسير وتصريف القرآن

50- وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا

فلذلك قال الله تعالى
(وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)

بماذا كفروا؟

60- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا

طبعاً أيُّها الأخ الفاضل كما تذكر السورة الكفر بالتفسير فهي كذلك تذكر هذا المعنى

7- وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
8- أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلا مَّسْحُورًا

وهي أيظاً تتحدّث عن الذين يستهزؤن بفقر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم

لقد جمعت كل هؤلاء تحت راية واحدة في سورة واحدة
وهي راية الكفر
فهل التكذيب بالتفسير أمرٌ هيّن
لو كان كذلك لم جمع مع كل أنواع الكفر
بل إن التكذيب بالتفسير هو أشد كما تبيّنه الآية التالية
33- وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
34- الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا

فهل لديك أي تعليق

إن لم يكن لديك تعليق فنكمل الحوار