[ملاعلي]

الحلقة الثالثة


قال تعالي ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )

تقول بعض الروايات أن الصحابة بعد وفاة النبي ص ارتدوا إلا ثلاثة ، "فعن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115 ، و في البحار ج 6: 749 ، و في البرهان ج 1: 319 ، و في الصافى ج 1: 305. ، وقد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.


حتى عمار احتار : فقد ذكر طبقتهم الكشي صاحب كتاب معرفة أخبار الرجال حيث قال: "قال أبوجعفر الباقر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم". معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8 لمحمد بن عمر الكشي.


ويوجد في الكافي وغيره أحاديث متعددة : عن النبي صلى الله عليه وآله وآله عليهم السلام تتحدث عن وقوع الإنقلاب والردة في هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله ولكنها ردة بالمعنى اللغوي لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يحكم بكفر أصحابها . ولبيان ذلك نقول:
نحن نعتقد بأن الإمامة والخلافة ثابتة لعلي والأئمة من العترة النبوية عليهم السلام بنص النبي صلى الله عليه وآله بأمر الله عز وجل وأنه بلغ ذلك للأمة في مناسبات عديدة أشهرها في خطبته في غدير خم في عودته من حجة الوداع . ومنها في مرض وفاته صلى الله عليه وآله عندما أمر الصحابة أن يأتوه بورق ودواة ليكتب لهم عهداً إن اتبعوه بعده لايضلون أبداً فردوا عليه وعصوه في ذلك ! فطردهم من بيته ! لذلك هذا التخطيط على الانقلاب كان مدبر ومكتوب بعقول الخونه ابوبكر وعمر والباقي من العاملين معهم



فأحاديث ردة الصحابة في مصادرنا ناظرة الى معصيتهم للنبي صلى الله عليه وآله ومنعهم إياه تأمين أمته الى يوم القيامة ! فالكفر فيها كفر نعمة الله تعالى بإمامة أهل البيت عليهم السلام .والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله عندما عصوه ورفضوا أن يكتب عهده طردهم من بيته ولم يحكم بارتدادهم مع أن الرد على رسول الله كفر وصاحبه مرتد عن الإسلام بإجماع المسلمين !


فئة قليلة رجعت عن الردة : عندما حاص عمار حيصة ايضا كانوا افراد حاصوا نفس الحيصة فرجعوا كما رجع عمار وهم الفئة التي جاهدوا تحت لواء وراية الامام بخلافته وقتلوهم وماتوا قبل خلافته واما الباقين فستمروا مع الامامين الحسن وانتهوا مع الحسين ولكن افضليتهم ترجع للثلاثة الاوائل ولكن كعمار وغيره نالوا مرتبة الشهادة واما الثلاثة فهم اعمده التشيع


فالاية صريحة وطرد النبي الاكرم لهم قول صريح فلا ادري لماذا يتمسكون بالمطرودين فقط لانهم اصبحوا خلفاء بالجور وهل انتهت خلفتهم على خير بل لم نجد الا الخراب ولم نجد الا سفك الدماء فالشيعة هم من ينصرون الدين والشيعة هم من يجاهد المنافقين والكفار وشاهدنا باخر الحروب مع لبنان فحزب الله وقف ضد الصهيونية وامريكا لوحدهم وهزموهم ولم نجد السلف والوهابية والذين يفجرون انفسهم اي المدافعين عن الاصنام الصحابة بخير يحمون بها امتهم ودينهم


لذلك يا اخوان الصحابة قصة خيالية يلبسونهم ثوب العدالة وثوب التقى وثوب السمو ولكن لو بحثنا وقرأنا لوجدنا الاحجار افضل منهم ولكن الاعلام والكذب هو الغاية بالخذلان فاليهود بالبداية لايريدون للمسلم ان يحكم كمثال اليوم العالم كله يهاجم ايران لماذا لانهم لايريدون دوله اسلامية تسيطر لان يعلمون ان سيطرة الاسلام سوف يقضي عليهم لذلك يدفعون الغالي لكي يغلقون افوه المسلمين بالكذب من ائمة المساجد ويفرحون لمن يبيع اخرته بدنياه فلا نستغرب بان نفسهم الذين يجعلون هؤلاء المجرمين يفجرون انفسهم بالشيعة هم نفسهم من يمولهم لكي يدسوا السموم بالاحاديث ويصحح ويكذب على الناس لكي يضللهم فهم وجه واحد وعمله واحده صهيونيه




اللهم العن الجبت والطاغوت