عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.25 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:25 PM


سورة الهمزة
سورة مكية

بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)



1. (وَيْلٌ) سوء و هلاك (لِّكُلِّ هُمَزَةٍ) كثير الهمز اي الكسر في اعراض الناس (لُّمَزَةٍ) كثير الطعن فيهم .
2. (الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ) حسبه مرارا , فان الثري الغافل عن الاخرة يكون هكذا همازا لمازا حسابا.
3. َحْسَبُ) يزعم (أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) ابقاه سالما عن الافات.
4. (كَلاَّ) ليس هكذا فان المال لا يسلم الانسان (لَيُنبَذَنَّ) يطرحن بذلة (فِي الْحُطَمَةِ) النار التي تحطم عظام الانسان .
5. (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ) تعظيم لها و تهويل فيها .
6. (نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ) التي اشتعلت .
7. (الَّتِي تَطَّلِعُ) تستولي (عَلَى الأَفْئِدَةِ) القلوب , لانها مكان التكبر و التجبر .
8. (إِنَّهَا) اي النار (عَلَيْهِم) على هؤلاء الكفار (مُّؤْصَدَةٌ ) مسدودة الباب فلا يقدرون على الخروج منها .
9. (فِي عَمَدٍ) تربط ارجلهم بعمد (مُّمَدَّدَةٍ) ممدودة , كما تربط ارجل المجرمين بالاعمدة المبنية في الارض حتى لا يفروا .


قال رسول الله صلى الله عليه و على اله : من قراء هذه السورة كان له من الاجر بعدد من استهزا بمحمد صلى الله عليه و على اله .

قال الامام الصادق عليه السلام : من قرأ ويل لكل همزة في فرائضه ابعد الله عنه الفقر , و جلب عليه الرزق , و يدفع عنه ميتة السوء




سورة البينة
سورة مدنية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (٢) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (٤) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (٨)



ثوابها

عن أبي جعفر (عليه‏السلام) قال : من قرأ سورة لم يكن كان بريئا من الشرك و أدخل في دين محمد (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم) و بعثه الله مؤمنا و حاسبه الله حسابا يسيرا .




تفسير بعض كلماتها الشريفه :


تسجل السورة رسالة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لعامة أهل الكتاب و المشركين و بعبارة أخرى للمليين و غيرهم، و هم عامة البشر ، فتفيد عموم الرسالة و أنها مما كانت تقتضيه السنة الإلهية - سنة الهداية - التي تشير إليها أمثال قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا} و قوله: «و إن من أمة إلا خلا فيها نذير» وان دعوته (صلى الله عليه وآله وسلم)لا تتضمن إلا ما يصلح المجتمع الإنساني من الاعتقاد و العمل .



قوله تعالى : «منفكين» من الانفكاك و هو الانفصال عن شدة اتصال، و المراد به - على ما يستفاد من قوله: «حتى تأتيهم البينة» - انفكاكهم عما تقتضي سنة الهداية و البيان كان السنة الإلهية كانت قد أخذتهم و لم تكن تتركهم حتى تأتيهم البينة و لما أتتهم البينة تركتهم و شأنهم كما قال تعالى: «و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون».



قوله: «و ذلك دين القيمة» أي دين الكتب القيمةاي السماوية ، ودين القِيَم، فالمعنى أن هذا الذي أمروا به و دُعوا إليه في الدعوة المحمدية هو الدين الذي كلفوا به في كتبهم القيمة و ليس بأمر بدع فدين الله واحد و عليهم أن يدينوا به لأنه دين القيم الحافظة لمصالح المجتمع الإنساني فلا يسعهم إلا أن يؤمنوا بها و يتدينوا.



الاية الاخيرة من السورة المباركه«إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية» : قال سيد الرسل عليه وآله الصلاة : خير البرية هم علي وشيعته هم الفائزون ، رواه الطبري في تفسيره وغيره .



وعن كتاب شواهد التنزيل للحاكم : سمعت عليا يقول: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أ لم تسمع قول الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات - أولئك هم خير البرية» هم شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض إذا اجتمع الأمم للحساب يُدعون غرّا محجّلين.


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس