عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:15 PM


حديث للامام الرضا عليه السلام بخصوص بعض الايات التي ظاهرها عتاب او تهديد لسيد الرسل عليه وآله الصلاة :

في كتاب { عيون اخبار الرضا عليه السلام }، بإسناده عن علي بن محمد بن الجهم عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): مما سأله المأمون فقال له: أخبرني عن قول الله: «عفا الله عنك لم أذنت لهم» قال الرضا (عليه السلام) :

هذا مما نزل بــ إياك أعني و اسمعي يا جارة ، خاطب الله بذلك نبيه و أراد به أمته، و كذلك قوله: «لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين» و قوله تعالى: «و لو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا» قال: صدقت يا بن رسول الله.

--------------------------------------------------------------------------------

سورة الشمس
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا ﴿١٣﴾ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾



((وَ)) قسماً بـ((الْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا))، أي تبع الشمس، فأخذ من ضوئها وسار في عقبها.
((فَأَلْهَمَهَا))، أي عرفها بطريق الإلقاء في القلب
((وَقَدْ خَابَ))، أي خسر ((مَن دَسَّاهَا))، أي أخملها وأخفى محلها بالكفر والعصيان، فإن "دس" نقيض "زكى".
((فَعَقَرُوهَا))، أي نحروا الناقة وضربوا يديها ورجليها

فضل سورة الشمس:

- من أدمن قراءتها وكان قليل التوفيق فإن فيها زيادة حظوة وتوفيق وقبول لكل الناس والله أعلم.
- وشرب ماءها يسكن الرجيف والزحير بإذن الله تعالى
---------------------------------------------------------------------------------------

سورة الليل

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﴿٢﴾ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿٣﴾ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ ﴿٤﴾ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ﴿٥﴾ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٦﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ﴿٨﴾ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٩﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ﴿١٠﴾ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ ﴿١١﴾ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْـهُدَىٰ ﴿١٢﴾ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ ﴿١٣﴾ فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ ﴿١٤﴾
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴿١٥﴾ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٦﴾ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴿١٧﴾ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ ﴿١٨﴾ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿١٩﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ ﴿٢٠﴾ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ﴿٢١﴾






((و)) قَسَم



4. ((إِنَّ سَعْيَكُمْ)) أيها الناس في الأمور وتطلبكم للأشياء ((لَشَتَّى)) مختلف، فمن طالبِ دنيا ومن طالب آخرة، والحلف على ذلك باعتبار ما يعقبه من النتائـج، أو لتبديل أوهام الزاعمين بأن السعي ليس إلا للدنيا فحسب إذ ليس هناك آخرة.

11. ((وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ)) أي لا يفيده ماله الذي بخل به ((إِذَا تَرَدَّى))، أي هلك وسقط في الهاوية.

12. ((إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى))، أي إن اللازم على الله سبحانه - بقاعدة اللطف - أن ينصب الأدلة، ويرسل الرسل، أما الاتباع والاهتداء فعلى الناس من شاء اهتدى، ومن شاء بقي على الضلالة.

13. ((وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى))، أي الدنيا، فمهن اهتدى منحناه السعادة في الدارين، ومن بقي على كفره حُرِّم من خير الدنيا وسعادة والآخرة.

14. ((فَأَنذَرْتُكُمْ)) أيها الناس ((نَارًا تَلَظَّى)) ملتهبة .

15. ((لَا يَصْلَاهَا))، أي لا يدخلها ملازماً لها ((إِلَّا الْأَشْقَى))، أي الأكثر شقوة، وهو الكافر مقابل العاصي الذي هو أقل شقوة، فإنه وإن دخل النار لكنه لا يلازمها.

19. ((وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى))، أي لا يعطي - الأتقى - الا و عطاؤه لوجه الله سبحانه.

20. ((إِلَّا ابْتِغَاء))، أي طلب رضى ((وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى)) أي رضاه سبحانه .

21. ((وَلَسَوْفَ)) - في الآخرة - يعطيه الله من الثواب والأجر ما به ((يَرْضَى))، فقد ورد ما معناه أن الإنسان يعطى في الجنة بما لم يخطر على قلبه كماً وكيفاً.



فضلها
- من قرأها بالليل خمس عشرة مرة لا يرى ما يكره وينام بخير إلى أن يصبح بإذن الله تعالى.
- ومن قرأها في إذن مغشي عليه أو مصروع قام لساعته.
- من شرب ماءها فإنه نافع للحمى الدائمة بإذن الله تعالى

-----------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)


عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
مَنَّ عليّ ربي وقال لي: يا محمد أرسلتك إلى كل أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب وأحللت لك الغنيمة، وأعطيت لك ولأمتك كنـزاً من كنوز عرشي: فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : هي شفاء من كل داء إلا السام، يعني الموت.

وعن أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة، ثم ردت فيه الروح ما كان عجباً.

لذلك فقد وردت ختومات عدة لهذه السورة منها ان تقرء 70 مرة بنية الشفاء لأي مرض .
----------------------------------------------------
سورة الزلزلة
مدنية اياتها ثمانية

1. (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ) أرجفت لقيام الساعة ( زِلْزَالَهَا ) المقدر لها .
2. (وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا) . ما في بطنها من الكنوز و الموتى.
3. ( وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا) .ما للارض تتزلزل , تعجبا لها
4. ( يَوْمَئِذٍ) في ذالك اليوم ( تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا .) تطلق بلسان الحال بالاهوال التي تغمر الناس , او تحدث و تشهد بما عمل على ظهرها
5. ( بِ ) سبب ( أَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) امرها بان تظهر الاهوال .
6. ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ ) يخرجون من قبورهم الى موقف الحساب ( أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ) فيجازون عليها .
7. ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةخَيْرًا يَرَهُ) يرى ثوابها .
8. (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) يرى جزاءه .

ثوابها


قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم : اذا زلزلت تعدل نصف القران .

عن الامام الصادق عليه السلام : لا تملو من قراءة اذا زلزلت الارض , فانه من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة ابدا , ولم يمت بها , ولا بصاعقة , ولا بافة من افات الدنيا .


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس