عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.25 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:14 PM


سورة الواقعة

تصف السورة القيامة الكبرى التي فيها بعث الناس و حسابهم

«إذا وقعت الواقعة» يعني القيامة


«و بست الجبال بسا فكانت هباء منبثا» البس هو الفت .

«فكانت هباء منبثا» الهباء هو الغبار او الذرات الصغيره .

«و كنتم أزواجا ثلاثة» الزوج بمعنى الصنف و الخطاب لعامة البشر .

«لا يصدعون عنها و لا ينزفون» أي لا يأخذهم صداع لأجل خمار يحصل من الخمر كما في خمر الدنيا و لا يزول عقلهم بالسكر الحاصل منها.

«فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم» الهيم جمع هُيماء هي الابل العطشى التي يصيبها داء العطش فتشرب حتى تسقم.

«و طلح منضود» هو الموز.

«أ فرأيتم ما تمنون» الأمناء قذف المني و صبه و المراد قذفه و صبه في الأرحام، و المعنى: أ فرأيتم المني الذي تصبونه في أرحام النساء.

«أ أنتم تخلقونه أم نحن الخالقون» أي أ أنتم تخلقونه بشرا مثلكم أم نحن خالقوه بشرا.

«و ننشئكم فيما لا تعلمون» ننشئكم و نوجدكم في خلق آخر لا تعلمونه و هو الوجود الأخروي غير الوجود الدنيوي الفاني.

«و لقد علمتم النشأة الأولى فلو لا تذكرون» المراد بالنشأة الأولى نشأة الدنيا، و العلم بها بخصوصياتها يستلزم الإذعان بنشأة أخرى خالدة فيها الجزاء، فإن من المعلوم من النظام الكوني أن لا لغو و لا باطل في الوجود فلهذه النشأة الفانية غاية باقية .

«أ فبهذا الحديث أنتم مدهنون» الادهان هو التهاون .

«فلو لا إذا بلغت الحلقوم» كناية عن الاشراف على الموت .


* سورة الواقعه مشهورة بركتها في زيادة الرزق بالمواظبه عليها كل ليله مره ، وايضا ورد في كتاب منتخب الختوم وغيره صور متنوعه لختمها .
-------------------------------------------------------------------


سورة النجم

«و النجم إذا هوى» مطلق النجوم ، اذا هوى اي اذا سقط للغروب نتيجة تداور الافلاك .

«ما ضل صاحبكم و ما غوى» الضلال هو الانحراف عن الصراط ، والغي هو الجهل والاعتقاد الباطل .

«علمه شديد القوى» الله علّمه بواسطة جبريل عليه السلام .

«ذو مرة فاستوى» المرة حصافة العقل و الرأي مع القول بأن المراد بذي مرة جبريل، و المعنى: هو أي جبريل ذو شدة في جنب الله أو هو ذو حصافة في عقله و رأيه .

و قيل: المراد بذو مرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو ذو شدة في جنب الله أو ذو حصافة في عقله و رأيه أو ذو نوع من المرور عرج فيه إلى السماوات.

«فاستوى» بمعنى استقام أو استولى .

«و هو بالأفق الأعلى» الأفق الناحية ، ناحية السماء .

«ثم دنا فتدلى» الدنو القرب، و التدلي التعلق بالشيء و يكنى به عن شدة القرب .

و المعنى: ثم قرب جبريل فتعلق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليعرج به إلى السماوات .

«ما زاغ البصر و ما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى».
رؤية القلب و رؤية القلب غير رؤية البصر الحسية التي تتعلق بالأجسام و يستحيل تعلقها به تعالى .

«أ فتمارونه على ما يرى» الاستفهام للتوبيخ و الخطاب للمشركين (صلى الله عليه وآله وسلم)، و المماراة الإصرار على المجادلة، و المعنى: أ فتصرون في جدالكم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يذعن بخلاف ما يدعيه و يخبركم به و هو يشاهد ذلك عيانا.

«و لقد رآه نزلة أخرى» تأكيد لهم بأن النبي الاكرم نزل مرة اخرى عند سدرة المنتهى ايضا ليرى ايات ربه .

«إذ يغشى السدرة ما يغشى» الغشيان هو الاحاطة بالشي ، وقد ابهم تعالى هذا فلم يبين مالذي سيُـغشي السدرة ! .

«ما زاغ البصر و ما طغى» الزيغ الميل عن الاستقامة، و الطغيان تجاوز الحد .

ورؤية النبي الاكرم لربه تبارك وتعالى ، بقلبه وليس بجارحة العين حيث اكد هذا :«ما كذب الفؤاد ما رأى»؟ لم يره بالبصر و لكن رآه بالفؤاد

«لقد رأى من آيات ربه الكبرى» أقسم لقد شاهد بعض الآيات الكبرى لربه، و بذلك تم مشاهدة ربه بقلبه فإن مشاهدته تعالى بالقلب إنما هي بمشاهدة آياته بما هي آياته فإن الآية بما هي آية لا تحكي إلا ذا الآية و لا تحكي عن نفسه شيئا و إلا لم تكن من تلك الجهة آية.
و أما مشاهدة ذاته المتعالية من غير توسط آية و تخلل حجاب فمن المستحيل ذلك قال تعالى: «و لا يحيطون به علما» .

« قسمة ضيزى» جائرة ، غير عادلة .

«أ فرأيت الذي تولى و أعطى قليلا و أكدى» التولي هو الإعراض و المراد به بقرينة الآية التالية الإعراض عن الإنفاق في سبيل الله، و الإعطاء الإنفاق و الإكداء قطع العطاء .

«ألا تزر وازرة وزر أخرى» الوزر الثقل و كثر استعماله في الإثم، و الوازرة النفس التي من شأنها أن تحمل الإثم،
و المعنى: هو أنه لا تحمل نفس إثم نفس أخرى أي لا تتأثم نفس بما لنفس أخرى من الإثم فلا تؤاخذ نفس بإثم نفس أخرى.

«فبأي آلاء ربك تتمارى» الآلاء هي النِعَم ، و التماري التشكيك .. والمعنى : بعد هذه الايات التي هي نِعَم يأتي من يشك ويجادل؟

«أزفت الآزفة» أي قربت القيامة

« و أنتم سامدون» لاهون .


* ختم سورة النجم : تـُقرء 21 مرة وتُهدى للامام السجاد عليه السلام ، ثم تدعو الله تبارك وتعالى للشفاء من مرض .



--------------------------------------
سورة الذاريات :
« و الذاريات ذروا » .. الله تبارك وتعالى يُقسم بالرياح التي تثير التراب .
« فالجاريات يسرا ».. السُـفُـن
« فالمقسمات أمر ا» .. الملائكة الذين تتقسم عليهم اوامره تعالى ، كل حسب اختصاصه .

فأقسم تعالى بنماذج من خلقه في البر الذاريات ، وفي البحر السفن ، وفي الجو الملائكه .

« و السماء ذات الحبك » الحُبك بمعنى الحسن و الزينة، و بمعنى الخلق المستوي المتقن جدا .

«إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك» فمرة يتهمونه بالجنون واخرى بانه شاعر او يتلقى من جن وماشابه ، وهذا تخبّط .


« يؤفك عنه من أفك » الافك هو الصرف ، اي يُصرَف عن الايمان من لايستحقه ، فانتبهوا .


«قـُتل الخراصون » أصل الخرص القول بالظن و التخمين من غير علم،

«الذين هم في غمرة ساهون» الغمرة الماء الساتر لمقرها، و جعل مثلا للجهالة التي تغمر صاحبها، و المراد بالسهو مطلق الغفلة.



* سورة الذاريات مشهورة للرزق بالمواظبه عليها مرة في اليوم


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس