عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.25 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:12 PM


مًثـَل قرآني وَرَدَ في هذه الآية الكريمه : (وَمَثَلُ الّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إلاّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ).


وكأنّه يَقول: يا جهّال! هل أنَّ اتباعكم للاسلاف الذين لا يعقلون شيئاً اتّباع عن بصيرة؟! ثم يمثل الرسول (عندما يقرأ الايات على هذا الجمع المشرك) بالراعي الذي ينادي رعيته بالاصوات لتوجيه حركتها، إلاّ أنَّ هذه البهائم لا تعقل من كلامه شيئاً إلاَّ الأصوات التي تتأثر بها.
فاذا كانت اصوات الراعي شديدة وذات ايقاع قوي اثرت في البهائم وإلاّ فلا. إنّ مثل المشركين كمثل هذه البهائم لا تفهم ما تقرأه عليهم من المعاني والمفاهيم الرفيعة لكنهم يفهمون الأصوات وموسيقى كلامك فحسب لذا يستمرون في تقليدهم الأعمى للاسلاف.

-----------------------------------------------------------
سورة الفجر
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿٥﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿١٥﴾ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾ كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴿١٧﴾ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿١٨﴾ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا ﴿١٩﴾ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴿٢٠﴾ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴿٢١﴾ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴿٢٢﴾ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ ﴿٢٣﴾ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴿٢٥﴾ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴿٢٦﴾ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠﴾

((وَلَيَالٍ عَشْرٍ))، أي قسما بالليالي العشر من ذي الحجة
((لِّذِي حِجْرٍ))، أي ذي عقل
((لَبِالْمِرْصَادِ))، هو المحل الذي يجلس الإنسان ليرصد ويراقب أحوال غيره من حيث لا يرونه
((وَلَا تَحَاضُّونَ)), أي لا يحث بعضكم بعضاً
((إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ))، أي كسر كل شيء على ظهرها ((دَكًّا دَكًّا)) كسراً كسراً

فضل سورة الفجر:

- من قرأها إحدى عشر مرة وقت طلوع الفجر أمن من كل شيء يخافه إلى حين طلوعه من اليوم الثاني.
- من كتبها وعلقها على وسطه ثم جامع زوجته أو تشرب الزوجة ماء السورة فإنها يرزقان بولد يقر عينيهما وذلك بإذن الله تعالى

----------------------------------------------
سورة البلد
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ


((لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ)) والمراد به مكة

((لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)) أي في تعب ومشقة

((وَهَدَيْنَاهُ))، أي أرشدناه ((النَّجْدَيْنِ))؟ أي سبيل الخير وسبيل الشر

((فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ)) "الاقتحام" هو الدخول في الشيء بشدة، و"عقبة" هي الطريق الصعب في الجبل

((أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ))، "السغب" هو الجوع، والمسغبة المجاعة.

((ذَا مَتْرَبَةٍ)) بمعنى الحاجة الشديدة

((هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ))، فإنهم كانوا أصحاب شؤم على أنفسهم.

((عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ))، أي أبواب النار عليهم مسدودة مطبقة، من أوصد الباب إذا سده وغلقة

فضل سورة البلد:

- من علقها على طفل وقت ولادته أمن من النقص.


--------------------------------------------------------------
سورة المُلك


تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير» تبارك الشيء كثرة صدور الخيرات و البركات عنه.

«فارجع البصر هل ترى من فطور» الفطور الاختلال و الوهي، و المراد بإرجاع البصر النظر ثانيا و هو كناية عن المداقة في النظر و الإمعان فيه.

«أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير» الحاصب الريح التي تأتي بالحصاة و الحجارة، و المعنى: أ أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم ريحا ذات حصاة و حجارة كما أرسلها على قوم لوط قال تعالى: «إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط».

«و لقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير» المراد بالنكير العقوبة و تغيير النعمة.

«بل لجوا في عتو و نفور» أي إن الحق قد تبين لهم لكنهم لا يخضعون للحق بتصديقه ثم اتباعه بل تمادوا في ابتعادهم من الحق و نفورهم منه، و لجوا في ذلك.

«و يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين» المراد بهذا الوعد الحشر الموعود، و هو استعجال منهم باستهزاء.


* روايات كثيرة تؤكد فضل قراءة سورة المُلك ، ونفعها خصوصا في القبر ... وقد سماها سيد الرسل عليه وآله السلام بالمنجية : هي المنجية من عذاب القبر .

توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
رد مع اقتباس