زوجات النبي صلى الله عليه و آله ( حفصة و عائشة ) و اصحابه منهم الزبير يحرضون القوم على عثمان و الإمام علي عليه السلام يرفضهم
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126
حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، حدثنا إسرائيل ( ثقة وقيل أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق ( ثقة )، عن عمرو بن عبد الله ( مخضرم): أنه وزيادا مرا على أهل مصر بذي خشب فقال لهم: أتريدون أن أبلغ عنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه ؟ فأرسلوهما إلى المدينة إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، واستشاروهم في القدوم على عثمان رضي الله عنه، وأمروهما أن يجعلا عليا رضي الله عنه من آخر من يأتيانه فيستعتبونه فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، فأما علي رضي الله عنه فقال لهما: هل أتيتما أحدا قبلي ؟ قالا: نعم، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابك. قال: فما أمروهم ؟ قالا: أمروهم بالقدوم. قال علي رضي الله عنه: لكن لا آمرهم بالقدوم، ولكن ليبعثوا إليه من مكانهم فليستعتبوه، فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، وإن أبوا إلا أن يقدموا فبيض فليفرخوه، فبيض فليفرخوه.
رجاله ثقات
وهذا الحديث على شرط البخاري :
و محمد الصبحي قال في كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 80
أما اختلاط السبيعي فلا يضره حيث إن رواية إسرائيل عنه في صحيحي البخاري ومسلم
وفي صفحة 84 قال :
واختلاط أبي إسحاق لا يضر، حيث إن رواية إسرائيل عنه في الصحيحين
تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154
حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله راجع التقريب لابن حجر )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه
رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن , تابع تحريضات عائشة لاحقاً
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126
حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير (ابن عمر ابن درهم الأسدي ثقة ) قال، حدثنا سفيان ( ثقة و أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق (ثقة )، عن عمرو بن الاصم (مخضرم) قال: أرسلوني بذي خشب وقالوا: اسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجعل عليا في آخر من تسأل. فقال: فسألت فكلهم يأمرني بالقدوم، قال: فأتيت عليا رضي الله عنه فسألته، فقال: لكني لا آمرهم، فإن فعلوا فبيض فليفرخ.
رجاله ثقات
تقريب التهذيب :
6017- محمد ابن عبد الله ابن الزبير ابن عمر ابن درهم الأسدي أبو أحمد الزبيري الكوفي ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع
وهنا لم يخطأ و تابعه عبد الله بن رجاء و كذلك عمرو بن محمد الناقد كما سيأتي
أنساب الأشراف
وحدثني عمرو بن محمد ( ابن بكير الناقد ثقة حافظ ) عن قبيصة بن عقبة ( صدوق ) عن( أبي - تصحيف بلا شك ) سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوه من ذي خشب فقالوا: سلوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واجعلوا عليا آخر من تسألونه، فسألناهم فقالوا: أقدموا إلا عليا فإنه قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض سيفرخ
رجاله ثقات
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1128
حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا يوسف بن الماجشون ( ثقة هو ابن ابي يعقوب )، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ( ثقة ) قال: جاء علي رضي الله عنه إلى أهل مصر وهم في قبة لهم فقال: جئتموني أكلة رأس، إنكم لا طاقة لكم بحمران عثمان ولا سودانه، ارجعوا فاستوثقوا وتعالوا، خير بذلك عبد الله بن الفضل عمن كان وراء القبة.
قلت أنا كتاب بلا عنوان :رجاله ثقات الى الهاشمي
و خبره يعتضد و يرتقي الى الحسن لغيره
وهنا نرى الامام من طرق أخرى يقسم انه لم يأمر بقتله :
وهذا الخطاب موجه لبني امية القاسطين و اصحاب الجمل الناكثين الذين يزعمون قتله لكي يخلعوا الخلافة منه
انساب الاشراف - ص 289
المدائني ( ثقة ) عن قيس بن الربيع ( صدوق ) عن أبي حصين ( صدوق او ثقة ) قال، علي: لو أعلم أن بني أمية يذهب ما في أنفسها أن أحلف لها لحلفت خمسين يميناً مرددة بين الركن والمقام أني لم أقتل عثمان ولم أمالىء على قتله.
كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76
102- وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر(ابن راشد ثقة ) عن ابن طاوس( عبد الله ابن طاوس بن كيسان ثقة )عن أبيه( طاوس بن كيسان اليماني ثقة )قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت علياً يقول: والله ما قتلت عثمان، ولا أمرت بقتله. ولكن غلبت'.
إسناده صحيح: رجاله ثقات، رجال الشيخين.
أخرج مسلم بهذا الإسناد في صحيحه في عدة مواضع
كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76
وذكره المحب كما رواه ابن عساكر من طريق وكيع وابن أبي زائدة، كلاهما عن مسعر، عن عبد الكريم، عن طاوس، عن ابن عباس قال - واللفظ لوكيع - قال: 'أشهد على عليٍّ بثلاث أنه قال: ما أمرت ولا قتلت ولقد نهيت' ولفظ ابن أبي زائدة نحوه وزاد: 'ولقد كنت كارهاً - أي قتله -'.
ورواه أيضاً من طريق مجاهد عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال: 'إن شاء الناس قمت لهم خلف مقام إبراهيم، فحلفت لهم بالله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله، ولقد نهيتهم فعصوني'.
كما رُوي من وجوه أخر عن علي رضي الله عنه.
منها ما رواه ابن عساكر من طريق خليد بن شريك قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو على منبر الكوفة يقول: - أي بني أمية -: 'من شاء نفلت له يميني بين المقام والركن: ما قتلت عثمان ولا شركت في دمه'.
كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76 الى 77
ومنها ما رواه من طريق علي بن ربيعة الوالبي قال: قال علي ابن أبي طالب: 'لوددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يميناً قسامة أحلف بها، ما أمرت بقتل عثمان ولا مالأت'.
وما رواه ابن أبي شيبة من طريق أبي زرارة وأبي عبد الله قالا: 'سمعنا علياً يقول: والله ما شاركتُ وما قتلتُ ولا أمرتُ ولا رضيتُ يعني: قتل عثمان'.
وزاد ابن عساكر في أوله: 'نشهد شهادة يسألنا الله عنها يوم القيامة إنا سمعنا' وذكره وفيه تقديم وتأخير'.
ورواه ابن عساكر أيضاً من طريق أبي خلدة الحنفي، قال: 'سمعت علياً يخطب فذكر عثمان في خطبته فقال:'ألا إن الناس يزعمون أني قتلت عثمان، لا والله الذي لا إله إلا هو، ما قتلت، ولا مالأت'.
تاريخ المدينة لعمر بن شبه النميري - ج4 - ص 1229
حدثنا أبو نعيم (ثقة ) قال، حدثنا الاعمش (ثقة )، عن ثابت بن عبيد ( ثقة )، عن أبي جعفر الانصاري قال: لما دخل على عثمان رضي الله عنه يوم الدار خرجت فمررت بالمسجد فإذا رجل جالس في ظلة النساء عليه عمامة سوداء وحوله نحو من عشرة، وإذا هو علي رضي الله عنه فقال: ما صنع الرجل ؟ قلت: قتل. قال: تبا لهم آخر الدهر
رجاله ثقات
حدثنا يوسف بن موسى القطان ( صدوق ) قال، حدثنا حكام بن سلم ( صدوق )، عن عبد الله بن جابر ( مقبول )، عن الحسن ( البصري ثقة ) قال: إني لفي حلقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ جاءت الصيحة من دار عثمان بن عفان رضي الله عنه، فرأيته رافعا يديه إلى السماء يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان
رجاله ثقات و صدوقين
تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1222
حدثنا يزيد بن هارون ( ثقة ) قال، أنبأنا العوام بن حوشب ( ثقة ) قال، حدثني حبيب بن أبي ثابت ( ثقة )، عن محمد بن علي ( بن ابي طالب عليهما السلام ثقة فاضل جليل ) قال: لما كان يوم الدار أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه، فأراد أن يأتيه، فتعلقوا به ومنعوه، فألقى عمامة له سوداء على رأسه وقال: اللهم إني لا أرضى قتله ولا آمر به
تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1219
حدثنا سعيد بن سليمان (الضبي ثقة ) قال، حدثنا أبو شهاب ( عبد ربه بن نافع صدوق )، عن الحسن بن عمرو ( الفقيمي ثقة )، عن فضيل ( بن عمرو الفقيمي ثقة )، عن إبراهيم( ابن يزيد بن قيس النخعي ثقة ): أن عثمان رضي الله عنه لما حصر بعث إلى علي رضي الله عنه يرد عنه الناس، فأقبل نحوه فلحقه محمد بن علي فأخذ بوسطه وقال: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة، فنزع عمامة له سوداء، فبعث بها إليه فقال: اللهم لم آمر ولم أرض
رجاله ثقات الى ابراهيم النخعي
تهذيب التهذيب - ج4 - ص 38
69 - ع (الستة). سعيد بن سليمان الضبي الواسطي...روي عن : أبي شهاب عبد ربه بن نافع
قال أبو حاتم ثقة مأمون ولعله اوثق من عفان ...وقال العجلى واسطي ثقة...وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ..قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
وذكره ابن حجر وقال عنه : ثقة
تهذيب الكمال - ج6 - ص 283
1256 - خ د س ق: الحسن بن عمرو الفقيمي التميمي الكوفي .. روي عن : أخيه الفضيل بن عمرو الفقيمي ... روى عنه:أبو شهاب عبد ربه بن نافع
وقال أبو بكر الاثرم، عن أحمد بن حنبل: ثقة.وكذلك قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي.....روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة
تهذيب الكمال - ج23 - ص 278
4762 - م قد ت س ق: فضيل بن عمرو الفقيمي ...روى عن: إبراهيم النخعي
تقريب التهذيب : 270- إبراهيم ابن يزيد ابن قيس ابن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيرا من الخامسة مات [دون المائة] سنة ست وتسعين وهو ابن خمسين أو نحوها ع
تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1220
حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، أنبأنا محمد بن طلحة ( صدوق )، عن زبيد ( ثقة ): أن عليا رضي الله عنه دفع عن عثمان رضي الله عنه مرتين، فلما حصر بما حصره أرسل إلى علي رضي الله عنه.... رهينة فاحتبسه
قلت ما بين النقاط هو موقف : محمد بن الحنفية بقوله: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة