[كتاب بلا عنوان]

قال الوهابي سترونق الغبي ان هذه العبارة مشارة إلى حماد بن عيسى رحمه الله :

اقتباس :

مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً فَلَا يُقِيمُ صَلَاةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً

ففعلا سترونق ستورم احمق
و هل حماد كان عمره عندما ألتقى بالصادق ع 60 سنة ؟؟؟
بل كان عمره ما يقارب 30 سنة معقولة و هذا اكبر دليل على ان الامام صوبه و هو لم يتعد عمره حتى 40 سنة
بل هذه العبارة يشير الى الاشخاص الذين عمرهم 60 او 70 سنة و هم لا يعرفون يصلون بصلاتهم التامة و ثانيا الامام لم يقل انه كذاب و غير ثقة


لنرى ترجمته :
معجم رجال الخوئي - ج 7 - 236 - ترجمة 3972
ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة في سنة تسع ومائتين، وقيل سنة ثمان ومائتين وله نيف وتسعون سنة رحمه الله ".
وقال الشيخ المفيد: وكان أصله كوفيا ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وتسعين، ولحق بأبي عبد الله عليه السلام، ومات بوادي القناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة، ومات سنة 209.
وذلك لاجل أنه عاش بعد أبي عبد الله عليه السلام أكثر من ستين سنة....إلخ




لذلك توفي حماد بن عيسى رحمه الله سنة 209 هــ و توفي الامام الصادق عليه السلام سنة 148 هـــ
فالفارق الزمني بين وفاتهما ما يقارب 60 سنة

اذن عندما تعلم حماد بن عيسى الصلاة من الامام جعفر الصادق عليه السلام لم يكن عمره 60 او 70 سنة و الامام كان يصوبه و هو لم يعانده بل أطاع الامام ع