عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.59 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : مهدي الحكيم المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-07-2010 الساعة : 03:04 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najaf_star [ مشاهدة المشاركة ]
جزيت خيرا اخي الكريم

الا ان الموضوع المنقول اعلاه يتحدث عن اثبات عصمة آل البيت الاطهار عليهم السلام
و لا يتطرق لمفهوم العصمة المطلق موضوع بحثنا الان
فهو يثبت ان الأئمة و الرسول و الزهراء عليهم صلوات الله و سلامه معصومون حسب الادلة العقلية و النقلية .
و لا يتحدث عمن يمكن ان يكون معصوما غيرهم .
و حسب التعريف الوارد في موضوعك المشار اليه و الذي يقول بأن :


العصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها ,

فهل بأمكاننا ان ندعي مثلا ان العباس بن علي عليه السلام مثلا كان قد ارتكب معصية او ذنبا في حياته ؟؟؟
و كذا الامر بالنسبة لسيدتنا زينب عليها السلام , هل شهد عليها احد ارتكاب معصية واحدة خلال حياتها ؟؟؟

ان كان الجواب ب لا فستشملها العصمة بالمفهوم الاوسع لها رغم انك قد قلت ان المعصومين هم ال 14 فقط ولا معصوم سواهم .
و نسأل الله لنا و لكم السداد اخي الفاضل

وانت من أهل الخير

لقد طرح سؤالك هذا مرارا ونوقش على ارض الواقع

وقد تمت الإجابة عليه بأن عصمة الأئمة والأنبياء ع تختلف عن عصمة المؤمنين والأولياء

كـ العباس وزينب ع

حيث توجد عصمة صغرى وعصمة كبرى

وهذه إحدى الإجابات على سؤالك

اقتباس :
العصمة خاصّـة بالأنبياء والأئمّـة ومريم بنت عمران والصديقة الطاهـرة (صلوات الله عليهم أجمعين) .. فهـؤلاء حصراً هم المعصومون المنـزّهون عن كلّ نقص ، وليس عن الذنب وحسب .

يبقى هناك أشخـاص هم دون هـذه العصمة كالعبّاس بن علي (عليه السلام) وعلـي الأكبر ابن الإمـام الحسين (عليه السلام) وزينب العقيلة (عليها السّلام) ، فهـؤلاء ليسوا معصومـين عصمة الأنبياء والأئمّة لكنّهم يمتلكون بعـض خواصّ المعصومـين ، وهـذه ما أسماها البعض منّا بالعصمة الصغرى .

والفرق أنّ من له العصمة الكبرى يستحيل عليه العصيان استحالة وقوعية ، وأمّا مـن له العصمة الصغرى لا يعصي الله سبحانه وتعالى طرفة عين وإن لم يكن العصيان عليه مستحيلاً . وذلك لرِفعة الأنفس وقوّتها في الأوّلين وإن اختلفوا ، كما قـال سبحانه وتعالى : ( تِلكَ الرُسُلُ فَضّلنَا بَعضَهُم على بَعضٍ …).

والمشهور عند العلماء أنّ الأنبياء قـد يصدر منهم «ترك الأوْلى» كما ذُكر في قصص عديدة من القـرآن الكريم ، إلاّ أنّ المعصومين الأربعة عشر لا يصدر منهم ذلك.

عموما .. وممّا يستند إليه فـي عصمة العبّاس الصغرى أقـوال صدرت عن المعصومين (عليهم السلام) منها :

1 ـ قول الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارته للعبّاس (عليه السلام) حيث ورد في هـذه الزيارة : (ولَعَنَ اللهُ أُمّةً استَحَلَّت مِنكَ المحَارِم وانتهكت في قتلك حُرمة الإسلام)

ولو تمعنّا هـذه العبارة (وانتهكت في قتلك حرمة الإسلام) لرأينا أنّ الذي ينتهك الإسلام بقتله لابد أن يكون شخصاً عظيماً منـزّهاً معصوماً إمّـا عصمةً كبرى كالإمام الحسين (عليه السلام) أو عصمةً صغرى كالعبّاس (عليه السلام).


2 ـ قول الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث ورد عنه : (وإن للعبّاس عند الله تبارك وتعالـى منـزلةً يغبطُهُ عليها جميع الشهداء يوم القيامة)، فمن هذا الذي يغبطه كـلّ الشهداء بما فيهم المعصومين أيضاً كالشهداء من الأنبياء ، فهذا الشخص لابـدّ وأن يكون مقامه مقام العصمة الكبرى أو أدنى منه قليلاً حتّى يغبطه المعصوم .

فهاتـان العبارتـان وغيرهما تدلان على أنّ للعبّاس (عليه السلام) عصمةً صغرى ؛ وقد رفعه بعض العلماء إلـى درجة العصمة الكبرى التي هـي للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . أمّا دون ذلك أي عدم العصمة الصغرى فلم يقل به أحد من العلماء فيما نعلم.

إذن الآراء في عصمة العبّاس (عليه السلام) بين من طابقها مع عصمة الأنبياء والأئمّة وبين مـن اعتبرها أقل من تلك العصمة.

من هنا يمكننا أن نقرر أنّ العبّاس (عليه السلام) على عظمته وعلوّ منـزلته الـتي لا تنالها أفهامنا لضيق ظرفنا وما ورد فيـه مـن نصوص من المعصومين ، ليست لـه العصمة الكبرى كالمعصومين الأربعة عشر (عليهما السلام)، وإنما له العصمة الصغرى بلا شكّ .




توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس