عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2010 الساعة : 08:59 PM



عن طريق يوسف بن السخت

265- يوسف قال حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه ، عن زرارة، قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن التشهد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، قلت التحيات الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت قلت إن لقيته لأسألنه غدا، فسألته من الغد عن التشهد فقال كمثل ذلك، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، قلت ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا، فسألته عن التشهد فقال كمثله، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته و قلت لا يفلح أبدا.





الرد :
الحديث ضعيف بجهالة علي بن احمد بن بقاح و كذلك عمه

و اذا كان هذا الذي اسمه يوسف هو يوسف بن السخت فيكون الحديث مرسل بينه و بين الكشي و كذلك ابن السخت ضعيف و مرتفع القول
و اذا كان غيره فيكون الشخص مجهول
فكل الامور الحديث يكون ضعيف و مصفوع في عرض الجدار

و معنى الضرطة هنا في الحديث الضعيف :
لسان العرب ج7ص341 : " قال أَبو زيد: وفـي حديث علـيّ، رضي الله عنه:أَنّه دخـل بـيت الـمال فأَضْرَط به أَي استَـخَفَّ به وسَخِرَ منه. وفـي حديثه أَيضاً، كرَّم الله وجهه: أَنّه سئل عن شيء فأَضْرَطَ بالسائل أَي استـخفَّ به وأَنْكر قوله . وتكلـم فلان فأَضرط به فلان أَي أَنكر قوله ".

قال السيد الخوئي قدس الله نفسه معلقاً على الرواية اعلاه في المعجم ج8-ص245 لا يكاد ينقضي تعجبي كيف يذكر الكشي والشيخ هذه الروايات التافهة الساقطة غير المناسبة لمقام زرارة وجلالته والمقطوع فسادها ، ولا سيما أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل










علي، قال حدثني يوسف بن السخت، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب، عن ميسر، قال : كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نكسته، قال فقال أبو عبد الله (عليه السلام)فما ذنبي أن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم


الرد :

ضعيفة بــ يوسف بن السخت ضعيف مرتفع القول راجع الخلاصة للحلي و غيره
و بــ محمد بن جمهور ضعيف و فاسد المذهب راجع النجاشي و معجم الرجال ج 16

و جاء في تحرير الطاووسي ص 242 معلقاً على الحديث : ومحمد بن جمهور ضعيف، قال ابن الغضائري: محمد بن جمهور، أبو عبد الله العمي ، غال، فاسد الحديث لا يكتب حديثه، رأيت له شعرا يحلل فيه محرمات الله . وقال شيخنا في كتاب الرجال: محمد بن جمهور العمي، عربي ، بصري غال



و قال عنها الخوئي ج8 - ص 252 في ترجمة زرارة : علي لم يوثق، ويوسف بن السخت ومحمد بن جمهور ضعيفان.





























عن طريق محمد بن بحر من الغلاة الحنقين

حديث خامس: قال أبو عمرو محمد بن عبد العزيز الكشي: و حدثني أبو الحسن محمد بن بحر الكرماني الرهني النرماشيري - وكان من الغلاة الحنقين - قال: حدثني أبو العباس المحاربي الجزري قال: حدثنا يعقوب بن يزيد قال: حدثنا فضالة بن أيوب، عن فضيل الرسان قال: قيل لابي عبد الله عليه السلام ان زرارة يدعي انه أخذ عليك الاستطاعة، قال: اللهم غفرا (كذا بخط السيد رحمه الله، ومثله في الكشي) كيف أصنع بهم وهذا المرادي بين يدي وقد اريته وهو أعمى بين السماء والارض فشك وأضمر اني ساحر، فقلت: اللهم لو لم تكن جهنم الاسكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن، قيل: فحمران ؟ قال:
حمران ليس منهم .




هذا الخبر ضعيف السند، فإن الكشي رواه عن أبي الحسن محمد بن بحر الكرماني الرهني الترماشيري


قال الشيخ الطوسي طاب ثراه و رضي الله عنه في الفهرست - صفحة 132 - رقم الترجمة 578 :
محمد بن بحر الرهني من أهل سجستان، كان متكلما عالما بالأخبار فقيها إلا أنه متهم بالغلو..إلخ



وقال ابن الغضائري: محمد بن بحر الرهني الشيباني أبو الحسين النرماشيري: ضعيف، في مذهبه ارتفاع

ومن رواة هذا الخبر أبو العباس المحاربي الجزري، وهو مهمل في كتب الرجال
ومن الرواة الفضيل الرسان، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال


و جاء في تحرير الطاووسي ص 232 : وقال الكشي أيضا: وفضالة ليس هو من رجال يعقوب، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه . والذي أقوله:... (سقط من خطه هنا كلمات قليلة) انه يكفي في تضعيف الحديث الكرماني وما ذكره أبو عمرو فيه، وغير ذلك . وقال ابن الغضائري فيه: محمد بن بحر الرهني الشيباني (أبو الحسين) النرماشيري، ضعيف، في مذهبه ارتفاع


و قال عنها الخوئي طاب ثراه في ترجمة زرارة في معجم الرجال - ج8 - ص 247 : قال الكشي: محمد بن بحر هذا غال، وفضالة ليس هو من رجال يعقوب، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه. أقول: مضافا إلى هذا إن أبا العباس مجهول.



























عن طريق مسعدة بن صدقة العامي

محمد بن يزداد، قال: حدثني محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن قوما يعارون الايمان عاريا ثم يسلبونه فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين منهم.


محمد بن علي الحداد، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال و مسعدة ممدوح إلا أنه عامي

و جاء في تحرير الطاووسي ص 241 :وروى حديثا في مسعدة بن صدقة معناه: ان الصادق [ عليه السلام ] قال عن زرارة: انه اعير الايمان ، ومسعدة بن صدقة عامي

و قال عنها الخوئي طاب ثراه في الجزء الثامن - ص 252 :
محمد بن علي الحداد، مجهول




































عن طريق ابن قولويه

حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه و صدقناه و قد أحببت أن أعرضه عليك فقال هاته قلت فزعم أنه سألك عن قول الله عز و جل وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فقلت : من ملك زادا و راحلة، فقال كل من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحج و إن لم يحج فقلت نعم.

الارسال واضح من ابي القاسم الى ابي الحلال
فكيف يروي ابن ابي القاسم عن ابن ابي الحلال ؟؟ لذلك سقوط عدة طبقات من الرواة



و جاء في تحرير الطاووسي ص 245 معلقا على الحديث : مع ان الذي يظهر ان الرواية (يعني رواية زياد ابن أبي الحلال) غير متصلة لان محمد بن أبي القاسم كان معاصرا لابي جعفر محمد بن بابويه ، ومات محمد بن بابويه سنة احدى وثمانين وثلاثمائة ومات الصادق عليه السلام سنة مائة وثمانية وأربعين.. ويبعد أن يكون زياد بن أبي الحلال عاش من زمن الصادق [ عليه السلام ] حتى لقي محمد بن أبي القاسم معاصر أبي جعفر محمد بن بابويه ، بل ذكر شيخنا في كتاب الرجال ان زياد بن أبي الحلال من رجال محمد بن علي الباقر عليه السلام ومات الباقر عليه السلام سنة مائة وأربع عشرة ، وهذا آكد في كون السند مقطوعا والله الموفق لنصرة أوليائه، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
(قلت: هذا الذي ذكره السيد رحمه الله في توجيه كون الاسناد منقطعا توهم ظاهر، فان محمد بن أبي القاسم لم يكن معاصرا لابي جعفر بن بابويه، وأنما المعاصر له محمد بن علي ماجيلويه، وظاهر كلام ابن بابويه في أسانيد من لا يحضره الفقيه ان محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي لانه يروي كثيرا عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم . وذكر النجاشي في كتابه: ان محمد بن أبي القاسم الملقب ماجيلويه صهر أحمد بن أبي عبد الله على ابنته، وابنه علي بن محمد منها، ثم قال: أخبرنا أبي علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين هو ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا أبي علي بن محمد، عن أبيه محمد بن أبي القاسم ، فتأمل).





















عن طريق عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الاحمر

محمد بن مسعود، قال: كتب إليه الفضل [ بن شاذان ] يذكر عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبدالحميد، عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الاحمر قالوا: كنا جلوسا عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال: إني الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال: صل المغرب دون الزدلفة، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: انا تأملته: ما قال أبي هذا قط، كذب الحكم على أبي. قال: فخرج زرارة وهو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه.


قال عنها الخوئي ج8 - ص 244 في ترجمة زرارة :
والجواب عنها أنها لو كانت قوية السند لم يمكن الاخذ بها، إذ لا يمكن صدور ذلك من زرارة مع جلالة مقامه وعلو رتبته واستفاضة الروايات وفيها الصحاح في مدحه، فهي خبر واحد شاذ لا يمكن أن يعارض الروايات المشهورة المطمأن بصدورها من الامام عليه السلام، على أن سند هذه الرواية مجهول. بيان ذلك: أن إبراهيم بن عبدالحميد روى هذه الرواية إلى جملة (قال فخرج زرارة.. إلخ) عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة الشحام ويعقوب الاحمر قالوا.. إلخ، وعيسى لم يرد فيه توثيق ويعقوب فيه كلام يأتي، ومع ذلك فالرواية صحيحة لان أبا أسامة وهو زيد الشحام ثقة، إلا أن ما في ذيلها وهو جملة (قال: فخرج زرارة.. إلخ) مجهول السند، إذ لم يعلم أن القائل من هو ؟ فهل هو يعقوب الاحمر المذكور أخيرا أو إبراهيم بن عبدالحميد وقد روى ذلك مرسلا إذن لا يمكن الاعتماد على هذه الجملة.
أضف إلى ذلك: أن هذه الرواية ذكرها الكشي في ترجمة الحكم بن عيينة (85) عن أبي الحسن وأبي إسحاق، حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن إبراهيم ابن عبدالحميد، كما ذكرناه، إلى قوله: كذب الحكم بن عيينة على أبي، من دون تذييل

على ما في نسخة ابن داود والميرزا والتفريشي والمولى عناية الله القهبائي. ورواها عن الكشي من دون تذييل: الشيخ الحر في الوسائل: باب استحباب تأخير المغرب والعشاء حتى يصل إلى جمع (5) من أبواب الوقوف بالمعشر، وعليه يدور الامر بين رواية إبراهيم بن عبدالحميد هذه الجملة وعدمها نعم هذه الجملة موجودة في النسخة المطبوعة، لكنه لا اعتماد عليها في قبال ما ذكرناه.


خلاصة قول الخوئي طاب ثراه : إذ لم يعلم أن القائل من هو ؟ فهل هو يعقوب الاحمر المذكور أخيرا أو إبراهيم بن عبدالحميد وقد روى ذلك مرسلا إذن لا يمكن الاعتماد على هذه الجملة











يتبع لاحقاً روايات لا يوجد إشكال فيها


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس