[غرام حسيني]

اقتباس :

[ اقتباس : التخريب أمر مرفوض جملة وتفصيلا وهل تصرف بعض من الشباب يكاد أن لا يكون عددهم الثلاث أشخاص بالقاء حجارة على مبنى محافظة البصرة يعتبر تخريب ؟؟ ثم لنقل بأنه عمل غير مسؤول ولكن هل هذا الفعل الغير مسؤول وهو القاء حجارة على زجاج المبنى يجابه بسيل من رصاصات مقاومة طائرات ؟؟؟ اقتباس : الكهرباء ، هي صلب أغلب مشاكلنا الراهنه وحل مشكلتها أمر ضروري كيف تحل المشكلة وقد مضت سبع سنين عجاف والحال من سيء الى أسوء ؟؟؟؟ اقتباس : المقال لايخلو من تسقيط سياسي سننشر ثقافة الذل والهوان بين شعبنا الابي الصابر المحتسب حتى يرعوي هذا الشعب من أستخدام أي حق كفله له الدستور فالدستور وضع لخدمة المسؤول ولظلم المواطن ..!!!!!!!!!!! (كفيان الشر مله عليوي ) وحتى لا تتهم مثل هكذا مقالات بأنها تسقيط سياسي. واذا أصبح علاوي رئيساً لوزراء العراق فأننا سنبقى خدم ولن ننبس ببنت شفه حتى لا نتهم بأننا نسقط الناس سياسياً . ولا أدري بالله عليكم يا منصفين هل قلتم لأنفسكم لماذا المالكي يظهر على شاشات التلفزة ويصف المظاهرات بأنها عشوائية ومشاغبه!!!!!. أليس هذا تسقيط للشعب العراقي ؟؟؟؟ أخوتي الأعزاء .....الفاضلان ... أحمد 14 و البغدادي وفقكما الله لكل خير .

أخي الكريم ..
مشكلة الكهرباء هي مشكله موروثه من نظام صدام لعنة الله عليه وكانت محافظات الوسط والجنوب تعاني من قطع مبرمج وكانت المحطات المولده ( بغداد ، بيجي ، المسيب ) تغذي بغداد بالطاقه الكهربائيه وأقليم كردستان يعتمد أصلا على محطة دربنديخان ويغذي جزء من محافظة ديالى وحتى أواخر أيام النظام المقبور رغم أن الأقليم أنفضل عن السلطه وقتذاك وبعملية تبادل تجاري (( مسعود برزاني ، كان يرسل تقرير إلى ديوان صدام وبشكل يومي منتظم طيلة تلك الفتره !!))بعد اسقاط النظام العفلقي الصدامي اللعين وبفعل الحرب تضررت محطات التوليد والتي هي أصلا قديمه خصوصا محطتي بغداد والهارثه وقد جرى أصلاحها أكثر من مره ودمرت أيضا وخطوط نقل الطاقه بفعل الأرهاب لأكثر من مره وبتخطيط بعثي قذر لأيذاء المواطن العراقي والحط من قيمة الحكومه ، الأزدياد الحاصل على طلب الطاقه الكهربائيه نتيجة التحسن المادي لدخل المواطن طيلة السبع سنوات الماضيه صاحبهُ أقتناء العائله العراقيه لأجهزه كهربائيه كثيره كان محروما منها في السايق ناهيك عن عدم العداله في التوزيع وحلول مشكلة الكهرباء يستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات لبناء المحطات الجديده التي تغطي الحاجه مما حدى بوزارة الكهرباء لشراء الطاقه من إيران وتركيا وبعض أصلاحات جزئيه وآنيه في المحطات الموجوده أصلا ، الأزمه الأخيره كانت بسبب أعطال وتأخر تزويد وزارة النفط للوقود لتلك المحطات وتزامن مع موجة حر شديده .
أنا قلت وبما معناه ؛ التظاهر ظاهرة صحيه لتنبيه الحكومه لأخطائها وهومكفول دستوريا ، لكن التخريب أمر مرفوض لأن الأمر قديتطور إلى مسلح نتيجة أندساس عناصر الشغب والخارجين عن القانون وأعلم أننا في ظرف سياسي حرج جدا جدا فلا بد من تفويت الفرصه على أعدائنا .
والمقال وكأنهُ لا هم لهُ الا تسقيط الحكومه وذكرني بالحمله المسعوره التي شنتها الأبواق المأجوره ضد الدكتور عادل عبدالمهدي في قضية مصرف الزويه ، أذكرك بالأقبال على الأنتخابات البرلمانيه كان أقبالا مخيب للآمال في مناطق الجنوب والوسط رغم أن المرجعيه الرشيده عدتهٌ كالصلاة والصوم ، أعزي سببه إلى الإعلام المضلل وطابور أذناب البعث الذي كان لهم دور كبير في بث الدعايات المضاده للحكومه ورجال العراق الحاليين بغية أسقاطهم فينظر أغلبية الشعب .
مشكلة الكهرباء تؤذينا جميعا ولا تختص بمواطن دون أخر وأنا أسكن بغداد وهي أبسط حقوق المواطن للتخفيف عن معاناته وهناك مواطنين لا يمتلكون الا قوتهم اليومي فقط وليس لديهم الأمكانيه لشراء أمبيرات من المولدات الأهليه ولا مولده بيتيه ومن حقهم أن ينعموا بالكهرباء والراحه ، التظاهر السلمي ظاهرة صحيه في النظام الديمقراطي البرلماني والتخريب أمر مرفوض وما أستشهاد أحد المواطنين في البصره الا بسبب ذلك التخريب الذي طال بناية المحافظه وهو أمر مؤسف للغايه لأننا فقدنا أحد أخواننا من البصريين .
العمل جاري بأنشاء محطات توليد ضخمه منذ سنتين تقريبا وأنا أعرف ذلك قبلا من مصادري الخاصه .
علينا كمواطنيين أن نكون على وعي وقدر من المسؤوليه أتجاه بلدنا العزيز .