|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 30-05-2010 الساعة : 03:13 PM
الأكذوبة الثانية
قال الوهابي الجاهل بعلم التاريخ :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الوشم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لقد تنازل الحسين بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال.
|
الرد عليها :
الامام الحسن عليه السلام كما ذكرنا لكم سابقا جيشه فيه خليط من الناس و لم يبقى معه إلا شيعته و هم قليلين جدا لا يقاومون جيش كبير مثل جيش الشام
و كتب الناريخ خير شاهد :
منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 189 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
ولم يبق معه من يأمن غوايله الاّ خاصته من شيعة ابيه وشيعته ، وهم جماعة لا تقوم لإجناد الشام
الإرشاد - ج2 - ص13
ولم يبقَ معَه من يَاْمَنُ غوائلَه إِلاّ خاصّة من شيعتهِ وشيعَةِ أبيه أميرِ المؤمنينَ عليه السّلامُ ، وهم جماعةٌ لا تقومُ لأجنادِ الشّام
بحار الانوار ج 44 - باب 19 - ص 49
وأن معاوية أرسل إلى عبيد الله بن العباس يرغبه في المصير إليه، وضمن له ألف ألف درهم يعجل له منها النصف ويعطيه النصف الآخر عند دخوله إلى الكوفة فانسل عبيد الله في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم، فصلى بهم قيس بن سعد ونظر في امورهم. فازدادت بصيرة الحسن عليه السلام بخذلان القوم له وفساد نيات المحكمة فيه بما أظهروه له من السب والتكفير له، واستحلال دمه، ونهب أمواله، ولم يبق معه من يأمن غوائله إلا خاصة من شيعة أبيه وشيعته، وهم جماعة لا يقوم لاجناد الشام فكتب إليه معاوية في الهدنة والصلح
|
|
|
|
|