[خادم_الأئمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابا القاسم محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين ...

الرواية الصحيحة السند المتصلة التي تبين صفة الصلاة كاملة :
في كتاب الكافي الجزء الثالث صفحة 311
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يوما: يا حماد تحسن أن تصلي؟ قال: فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال: لا عليك يا حماد ، قم فصل قال: فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت، فقال: يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة، قال: حماد فأصابني في نفسي الذل. فقلت: جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (عليه السلام) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه، قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث إصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع: الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنية بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال: الله أكبر. وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال: سبحان ربي العظيم وبحمده. ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال: سمع الله لمن حمده. ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط أي لا بأس عليك بالعمل بكتاب حريز



المصدر :
http://www.ali12.com/mybooks/find.ph...deeth_s&type=1


هذه بالنسبة للصلاة الكاملة ، أما اجزاء الصلاة ايضا تم ذكرها بأساانيد صحيحة وحسنه وغيرها


والرواية الثانية الصحيحة في كتاب جامع احاديث الشيعة الجزء الخامس :
(سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن عبد الرحمن ابن أبي نجران والحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليه السلام ما فرض الله في الصلاة فقال الوقت والطهور والركوع والسجود والقبلة والدعاء والتوجه قلت فما سوى ذلك فقال سنة في فريضة .)
صححها الانصاري قدس الله سره

1- صفة التكبير :

(محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة قال سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل ينسى تكبيرة الافتتاح ؟ قال يعيد . ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير مثله)

قلت : صحح السند العلامة البحراني قدس الله سره، العلامة المفيد قدس الله سره ،العلامة الاردبيلي قدس الله سره ، الانصاري قدس الله سره ، السيد الخوئي قدس الله سره ، السيد صادق الروحاني حفظه الله . وغيرهم



صفة قراءة الفاتحة

(محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال سألته عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته قال لا صلاة له إلا أن يقرأ بها في جهر أو إخفات قلت أيما أحب إليك إذا كان خائفا أو مستعجلا يقرأ سورة أو فاتحة الكتاب ؟ قال فاتحة الكتاب ورواه الكليني عن علي بن محمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن العلاء)

قلـت : صحح الرواية : العلامة ابن فهد الحلي قدس الله سره ، المحقق العلامة السبزواري البارع قدس الله سره، السيد علي الطباطبائي ، العلامة الانصاري قدس الله سره ، العلامة آقا رضا الهمداني رفع الله درجاته وغيرهم!

وقال عن الرواية انها معتبره الاسناد :
السيد مصطفى إبن الإمام الخميني أعلا الله درجاتهم وغيره


صفة الركوع :

(محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال وإذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك وتمكن راحتيك من ركبتيك وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى وبلغ أطراف أصابعك عين الركبة فإن وصلت أطراف أصابعك في ركوعك إلى ركبتيك أجزأك ذلك وأحب إلي أن تمكن كفيك من ركبتيك)
قلـت : صحح الرواية : العلامة الحلي قدس الله سره ، المحقق الاردبيلي قدس الله سره ، السيد محمد العاملي ، الفاضل الهندي قدس الله سره ، المحقق البحراني قدس الله سره ، الميرزا القمي قدس الله سره ، الإمام الخميني رضوان الله عليه، المحقق العلامة السبزواري البارع قدس الله سره، السيد محسن الحيكم قدس الله سره، العلامة الانصاري قدس الله سره ، العلامة آقا رضا الهمداني رفع الله درجاته وغيرهم!

وقال عن هذه الرواية انها معتبره :
الشهيد الثاني قدس الله سره

صفة التحميد في الصلاة

(عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن الحسن عن الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة قال : سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن ؟ قال نعم ( إلى أن قال ) ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرع فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأما الإمام فإنه إذا قام بالناس فلا ينبغي أن يطول بهم فان في الناس الضعيف ومن له الحاجة فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا صلى بالناس خف بهم .)

× موثقة سندها قال بها :
1- العلامة المحقق اية الله العظمى السيد الخوئي قدس الله سره بهذا السند
2- العلامة المحقق البارع البحراني قدس الله سره
3- المحقق السبزواري قدس الله سره


أما السند الثاني هو :
(عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي حمزة عن علي بن يقطين عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال سألته عن الركوع والسجود كم يجزي فيه من التسبيح ؟ فقال ثلاثة وتجزئك واحدة إذا أمكنت جبهتك من الأرض .)

× صحح سندها السيد الخوانساري قدس الله سره
× العلامة الانصاري قدس الله سره

وغيرهم


صفة القيام والقعود بين الركعة والسجدة :
( محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا أردت أن تركع وتسجد فارفع يديك وكبر ثم اركع واسجد . محمد بن الحسن باسناده عن علي بن إبراهيم مثله إلا أنه ترك قوله وكبر)

× صحح الرواية :
1- السيد الروحاني حفظه الله
2- السيد الخوئي قدس الله سره
3-السيد الخوانساري قدس الله سره
4- السيد محسن الحكيم قدس الله سره

وغيرهم ايضا


صفة السجود :

(عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال قال أبو جعفر عليه السلام قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السجود على سبعة أعظم الجبهة واليدين والركبتين والابهامين من الرجلين وترغم بأنفك إرغاما أما الفرض فهذه السبعة وأما الإرغام بالأنف فسنة من النبي صلى الله عليه وآله)

صححها :
1- السيد الروحاني حفظه الله
2- العلامة الحلي قدس الله سره
3- العلامة الكركي قدس الله سره
4- العلامة البحراني قدس الله سره
وغيرهم
!!!

وهذا بختصار ، وطبعا هذه المادة الي حطيتها لكم الحين من كتابي القادم ان شاء الله في اثبات اتباعنا لآل البيت عليهم السلام الذي على رأسهم رسول الله صلى الله عليه وآله


ملاحظة : عقيدتنا بما انه هذا الزميل يريد الاحتجاج به علينا ، نقول له انه عقيتدنا تنص على جميع الروايات عن اهل البيت عليهم السلام هي روايات عن النبي صلى الله عليه وآله ، وإن كنت لا تريد الالتزام بهذا الامر فهو راجع لك ونحن علينا بطرقنا !!!!
فأنت عليك الاحتجاج علي من كتبنا لانها تلزمني
وانا سأحتج عليك من كتبك



فالآن بعد ان اجبتك ،
هات لنا صفة الصلاة كاملة ، ثم توابعها باسانيد صحيحة وحسنه