[آمالٌ بددتها السنونْ]

تمر الدقائق وانا جالسه في مقعدي.. حال قلبي لا يعلمه ألا الله وعقلي مشغولٌ
بالعديد من الأسئلة...
منذ دقائق فقط كُنت اتحدث مع اخي الفاضل شهيد الله
عن الموت وكيف ان المؤمن الحق هو من يتوق للقاء
الله دوماً لذلك يسعى ويُعد لتكون خاتمته من افضل الخواتم ويكون
لقائه بالله مُشرفاً.... وماأن انتهيت وفي ممرات المنتدى
واذا بي اصادف ...
والد ايمان حسيني في ذمة الله
تسمرت في مكاني واحسست بثقل في انفاسي وتبدل لون سمائي
الى الأسود... انا مؤمنة والموت حق ولن اجزع او اعترض
على قضاء الله وقدرة ولكن شعوري بأن اختي وصديقتي آمال واسرتها
تعاني هو ميؤلمني ويحزن قلبي....
يجب ان ندعو لها ولأسرتها أن يمن عليهم بالصبر ويلطف
بهم جميعاً... رحم الله من قرأ سورة الفاتحة لروح والدنا ووالد
أختنا آمال رحمة الله عليه ....
قبل ان اودعكم على امل القاء أود ان التمس العذر من اختي مريم
اذ لم أحيها أولاً ولكن كُلي ثقه انها ستتفهم...
عزيزتي هذا المقهى ومديرته في خدمتكم دائماً واعلمي ان مشاعرك
الطيبه محط احترام وتقدير مني...
اتعلمين عزيزتي ؟؟... هذا المقهى لم يزدهر فقط بجهودي
بل بجهودنا جميعاً وانا اخبرتكم ذلك سابقاً لذلك انا ممتناه لكم جميعاً
ليس فقط لأنكم تساعدونني بل للأحساس الجميل الذي تمنحونني
أيها عندما نتبادل الأحاديث ونتسامر ونمزح كأننا أسرة
الله سبحانه وتعالى يطرح البركة في المكان الذي يجتمع فيه أفراده
على الخير... في الختام تحيه طيبه لكِ ولجميع رواد المقهى
الكرام...... الى الملتقى أن شــــــــاء الله