|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 15-01-2010 الساعة : 07:16 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
أحسنتم..
أحببنا أن نتبرك بموضوع الأخ الفاضل (( كتاب بلا عنوان )) بكتابة هذه المشاركة، وإذا أسعفنا الوقت لنتكتب المزيد. فالله اعلم
في البداية لم أكن أعلم إن كان لنور الدين موقعٌ أم لا، لكن بينما أبحث في google عثرت على موقع، لعله يكون موقعه، أو أنني أكون مشتبهاً، والله العالم.
والموقع إسمه موقع الرد ..
المهم: قمت بزيارة (( قسم الحديث )):
وقد بوب باباً في الصحابي " زرارة بن أعين " رضي الله عنه:
وذكر عدة شبهات، منها:
الأولى: زرارة قليل أدب بشهادة علمائهم :
اقتباس :
|
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 2 صفحة 382 باب أصناف الناس
|
اقتباس :
|
3 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! . وزاد حماد في الحديث قال : فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار وزاد فيه جميل عن زرارة: فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن [لا] يدخل الضلال الجنة
أراء علماء الإمامية في الرواية
موسوعة أحاديث أهل البيت : هادي النجفي : ج6ص234: حديث 7334/5 باب الظلال الرواية صحيحة الإسناد
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 11 ص: 106 (الحديث الثالث) : حسن كالصحيح.
شرح أصول الكافي : مولي محمد صالح المازندراني : ج10ص53 *الشرح : .... (وزاد حماد في الحديث قال أي زاد حماد في هذا الحديث عن زرارة قال زرارة : (فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى يكاد يسمعه من على باب الدار) دل على سوء أدب زرارة وانحرافه والحق أنه من أفاضل أصحابنا أنه منزه عن مثل ذلك وكأن قوله هذا كان قبل استقراره على المذهب الصحيح أو كان قصده معرفة كيفية المناظرة في هذا المطلب وتحصيل المهارة فيها ليناظر مع الخوارج وأضرابهم ورأى أن المبالغة فيها لا تسوؤه (ع) بل تعجبه والله يعلم
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول الجزء11 صفحة 107 (3) هذا مما يقدح به في زرارة و يدل على سوء أدبه، و لما كانت جلالته و عظمته و رفعة شأنه و علو مكانه مما أجمعت عليه الطائفة و قد دلت عليه الأخبار المستفيضة، فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك.
|
أراد الكاتب أن يطعن بجلالة زرارة، وعلو شأنه، وعظمته، ووثاقته، ورفعة شأنه، مما أجمعت الطائفة الحقّة على ذاك. فدّون هذه الشبهة الوهابية في موقعه. فهذه الشبهة الخاوية، الوهاية، فالذي يستشهد بهكذا روايات يدل على صغر حجم عقله، وقلة بصيرته، وعدم إلمامه بالأمور كما ينبغي: أولاً : مما يبدوا أنّ هذه الرواية وقعت في بداية الأمر قبل كمال معرفته . ثانياً : قد يكون هذا من طبعه وسجيته ولم يمكنه ضبط نفسه ولم يكن ذلك لشكه وقلة اعتنائه . ثالثاً: ولعله كان قصده ـ اي زرارة ـ معرفة كيفية المناظرة في هذا المطلب مع المخالفين . رابعاً : أو كان لشدة تصلبه في الدين وحبه لأئمة الممنين حيث كان لا يجوز دخول مخالفيهم في الجنة. أقول: ذكر هذه الاحتمالات علي أكبر غفاري في تحقيقه لكتاب الكافي ويزيد ـ علي الفاروق ـ عليها بعض الاحتمالات: خامساً: لعلّ زرارة كان يشكل على الإمام (ع)، والإمام كان يجيبه وهكذا فكان كل حواب يفتح باباً للإشكال من جديد. سادساً: هذه الزيادة من حمّاد، فمن هو حماد؟ والظاهر و حماد بن عيسى البصري. لكن السيد الخوئي ـ رضي الله عنه ـ لم يذكر بأنّهُُ قد روى عن زرارة بن أعين . والله العالم. فعل هذا الاحتمال فالرواي مرسلة. سابعاً: قد تكون هذه الزيادة صحيحة أو غير صحيحة، فلو كانت صحيحة لنقلها لنا هشام بن سالم عن زرارة. لو تأمل أحدنا أكثر في هذه الرواية لوجد احتمالات أكثر، وأنا كتبتها على عجالة، وقد ذكرنا بأنّنا كتبنا هذه المشاركة، افادةً، وتبركاً، وأيضاً لنرى إضافة الإخوان الافاضل.. أمّا بالنسبة إلى تصريح علماءنا بأنّ هذا يدل على سوء خلقه، ومااشبه ذاك. فأقول: لكلّ إنسان طريقةٌ في فهم الأمور. تنبيه: سوء الأدب، والأخلاق لا يدل على ضعف الراوي، وانحطاط جلالته، وقدره، وعدم رفعة منزلته، وشأنه. فإذا لم تخني الذاكرة فقد نقل الشهيد الثاني ـ رضي الله عنه ـ في كتابه " منية المريد في آداب المفيد والمستفيد " قصة حول سفيان الثوري وسوء خلقه، ما كانت فحواها: أنّ شخصاً جاء إلى سفيان وقال له: إذا بقيت على سوء خلقه مع تلاميذتك سيفرون منك . فقال له سفيان: هم حمقا، وأنت أحمق، لأنهم لم يأتي إليَّ لشخصي أنا، بل لعلمي . انتهى أقول: فهل نرد حديث سفيان الثوري، الذي قد بُني دين السنة عليه ؟؟ والشواهد في هذا الباب كثيرة جداً، واقتصرنا على هذه بعجالة.. هذه بالنسبة إلى سوء خلق زرارة ـ رضي الله عنه ـ .. الثاني: ضراط زرارة في لحية الصادق ـ والعياذ بالله ـ :
اقتباس :
|
كتاب رجال الكشي (350 هـ) الجزء 2 صفحة من 133 إلى 161 ترجمة زرارة بن أعين
|
اقتباس :
|
265- يوسف قال حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه، عن زرارة، قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن التشهد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، قلت التحيات الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت قلت إن لقيته لأسألنه غدا، فسألته من الغد عن التشهد فقال كمثل ذلك، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، قلت ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا، فسألته عن التشهد فقال كمثله، قلت التحيات و الصلوات قال التحيات و الصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته و قلت لا يفلح أبدا.
|
قلت: لو تأمل القارئ اللبيب في رجال السند، للاحظ بأنّ السند قد ضُرِبَ به عرض الحائط !! اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي ـ تصحيح وتعليق المعلم الثالث مير كاماد الاسترابادي ـ تحقيق السيد مهدي الرجائي ـ مؤسسة أهل البيت (ع) لاحياء التراث ـ قم . ج 1 ، ص 379 ، ح 265 : قال المحقق في الهامش : قوله : يوسف ابن السخت وهو ضعيف. تنقيح المقال ـ العلامة عبد الله المامقاني ـ ج 1 ـ ص 139 من نتائج التنقيح ـ الطبعة الحجرية : 13323 ـ يوسف بن السخت أبو يعقوب البصري بياع الأرز : ضعيف . معجم رجال الحديث ـ ج 20 ـ ص 168 ـ طبعة مركز نشر اثار الشيعة ـ قم : وقال ابن الغضائري، يوسف بن السخت، بصري، ضعيف، مرتفع القول ، استثناه القميون من نوارد الحكمة. خلاصة الأقوال ـ العلامة الحلي ـ تحقيق الشيخ جواد القيومي ـ ص 418 ـ 419 ـ طبعة مؤسسة نشر الفقاهة : 1699 ـ يوسف بن السخت ـ بالسين المهملة ، والخاء المعجمة ، والتاء المنقطة فوقها نقطتين ـ بصري ضعيف ، مرتفع القول ، استثناه القميون من نوادر الحكمة . انتهى قلت: عده في القسم الثاني حيث قال فيه ـ أي القسم الثاني ـ ص 313 ـ : القسم الثاني من كتابنا الموسوم بخلاصة الاقوال في معرفة الرجال، وهذا القسم مختص بذكر الضعفاء، ومن ارد قوله او اقف فيه، وفيه سبعة وعشرون فصلا. نقد الرجال ـ التفرشي ـ ص 380 ـ انتشارات الرسول المصطفى ـ قم ـ طبعة حجرية : يوسف بن السخت ابو يعقوب بصري ك خ ثم قال يوسف بن السخت روى ععن محمد بن جمهر العمى وعنه محمد بن احمد بن يحيى لم وقال ابن الغضائري بصري ضعيف مرتفع القول استثناه القميون من نوارد الحكمة انتهى ونبه النجاشي والشيخ في الفهرست على ضعفه عند ترجمة محمد بن احمد بن يحيى . انتهى رجال النجاشي ـ تحقيق محمد جواد النائيني ـ طبعة دار الاضواء ـ بيروت ـ ج 2 ـ ص 242 ـ 243 بإشراف جعفر السبحاني : 940 ـ محمد بن احمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله .... وكان محمد بن الحسن بن الوليد: يستثني من رواي محمد بن احمد بن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني أو ما رواه عن رجل او يقول بعض اصحابنا او عن محمد بن يحيى المعاذي او عن ابي عبد الله الرازي الجاموري او عن ابي عبد الله السياري او عن يوسف بن السخت او عن وهب بن منبه ... إلخ قلت: وهذا دال على ضعفه عند ابن الوليد . . فهو ضعيف عند الشيخ الصدوق ، إذ أنّ الشيخ الصدوق كان يرى ضعف من يضعفه ابن الوليد وبعض مشايخه.. ولعلّ هناك بعض المصادر التي لم امر عليها، فلنكتفي بهذا القدر، وهذا كافٍ للرد على هذه الشبهة السخيفة التي تدل على سخافة عقل صاحبها. ثالثاً : جد زرارة كان نصرانياً
اقتباس :
|
الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة 74
|
اقتباس :
|
1 - زرارة بن أعين واسمه عبد ربه يكنى أبا الحسن وزرارة لقب له وكان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان تعلم القرآن ثم أعتقه فعرض عليه ان يدخل في نسبه فأبى أعين ان يفعله وقال له : اقرني على ولائي .وكان سنسن راهبا في بلد الروم
|
وهذه من اسخف الشبه التي مرّت عليّ ولستُ أدري كيف تطعنون بالراوي ، فلجأتم إلى طريقة تطعنون من خلالها في جميع أسلافكم، وحتى رسول الله صلى الله عليه وآله ، إذ أنّهُ لا تعتقدون بإسلامه. فلو أردتم الطعن بزرارة ـ رضي الله عنه ـ فبطريق أولى يجب ان تطعنوا برسول الله صلى الله عليه وآله .
وصدق المثل: لو كان الجهل رجلاً لكان وهابياً.
|
|
|
|
|