عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.33 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : فاطمه مصطفى المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-12-2009 الساعة : 02:58 PM


بسم الله

اختي الكريمة ايمان والاخ الفاضل عظم الله اجركم الحقيقة ردكم شجعني على المداخلة السريعة رغم ضيق وقتي وصحتي ..اخوتي نحن في ابام الاسلام ايام الشهادة وولادة الحياة الجديدللائمة

الايام التي اعادة للبشرية سماتها الحقيقة واللاسلام بصورتة الالهية

الحقيقة اخوتي نادرا ما اجد في المنتدى المبارك من يشاطر الفكر العام من خلال الفكر نفسة تعلومن جنابكم اخوتي

ان مجتمعنا مازل يعيش الجاهلية ولانقول الحديثة كاسيد قطب رحمة الله فالجاهلية حسب مفهوم اهل البيت الذي هو مفهوم القران لم تنتهي حتى تكون قديمة وحديثة وبينها وسط اسلامي

الجاهلية المتمثلة بالعقل البدوى والروح القبلية والتي نطلق عليها مجازا العرف واقصد العرف المعارض للشريعة هذة الجاهلية التي قتلت الحسين ع ومنعت حق اهل البيت ع من بناء الامة وفق الخطة الالهية والمنهج القراني الاصيل

وكانت النتيجة ان تترسخ الجاهلية في عقلية الامة مع الاسلام القشري المخالف

يقول ارنولد توينبي وان كان قولة متطرف قليل لكن فية شيء من الصحة نظرا لحجم المستشرق المذكور

ان عظمة الاسلام لاتتناسب مع المجتمع الذي ولد فية






لقد تركت الجاهلية تأثيراتها السلبية على عملية استنباط الأحكام ومعرفة الحقائق أو في نمط التطبيق والممارسة.العامة

فنحن الان بحاجة إلى مراجعة نوعية لذواتنا،من خلال منظور اهل البيت ع لكي نجردها من كل العوامل التي تؤدي إلى سوء الفهم للشريعة والحياة أو تلك التي تتعلق بالسلوك العملي وتجره نحو الانحراف، فالشريعة أمانة، والأمانة اختوي الكرام تلزمنا المحافظة عليها والدفاع عنها وتبرئتها من قصورنا ونواقصنا.

قوانين الإسلام وأحكامه وحدة متجانسة مترابطة، تكمل وتفسر بعضها البعض، فلا تقبل التجزئة والتفكيك، وترفض الالتقاط والتبعيض والاقصاء أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض

، فلا وجود للتبعيض والتجزئة بين قبول الشريعة وعدم قبولها

. لأن الأخذ بقسم دون آخر هو عدم فهم كامل لمبادئها وموازينها وبالتالي هو تطرف وانحياز لجانب حسب الاختيار الكيفي لا المنطقي الاسلامي ودخول قطعي بغيرحكم الله بل بحكم الجاهلية الذي حذرنا الله منه

وهنا تضيع الوسطية وينعدم الاعتدال ويم وت الاستقرار.ويموت الفكر الاسلامي ضحية الفهم القبلي والانحراف العقائدي الذي نتلمسة الان

فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً

ان الدين يوحد بين المقياس الفطري للعمل والحياة، وهو حب الذات، والمقياس الذي ينبغي أن يقام للعمل والحياة، ليضمن السعادة والرفاه والعدالة.

إن المقياس الفطري يتطلب من الإنسان: أن يقدم مصالحه الذاتية على مصالح المجتمع ومقومات التماسك فيه، والمقياس الذي ينبغي أن يحكم ويسود هو المقياس الاسلامي الذي تتعادل في حسابه المصالح كلها، وتتوازن في مفاهيمه القيم الفردية والاجتماعية.

فكيف يتم التوفيق بين المقياسين وتوحيد الميزانين، لتعود الطبيعة الإنسانية في الفرد عاملاً من عوامل الخير والسعادة للمجموع بعد أن كانت مثار المأساة والنزعة التي تتفنن في الأنانية وأشكالها؟.القبيحة

إن التوفيق والتوحيد يحصل بعملية يضمنها الدين للبشرية التائهة،

وقدوفقني لله لكتابت بحث كامل نوعا ما حول التناقض الحاصل بين الدين ومشكلة الانسانية ارسلت نسخة منة للمنتدى المبارك

اما المسالة الاخرى اختي فاعتقد اني اختلف معك وربما التقي نسبياوالاخلاف يكون من المنطلق الاول للارتباط ولهذا يوكن خلافنا نسبي لااعتبارلة

اقول

ان الثنائي اذا اتفقى على المشروع الالهي وهو الزواج ويكون العامل الوحودي بينهم هو الله وشريعتة وفهم مقاصدها الاجتماعية والعائلية هنا محال ان تحدث بينهما مشاكل حادة ربما مشاكل نوعية في تفاصيل الحياة العامة وهذا امراعتباري

والسبب ان لاتناقض افكارولاخلاف اعتقادات فالخلاف نتاج الضد والتنا قض كما ان التفسير الواقعي لحياة أبدية ضبط الإنسان بالمقياس الخلقي الصحيح، الذي يمده ذلك التفسير بالضمان الكافي.

ويتلخص الآخر في: التربية الخلقية التي ينشأ عنها في نفس الإنسان مختلف المشاعر والعواطف، التي تضمن إجراء المقياس الخلقي بوحي من الذات.ويتحقق ما اشارله تعال من المودة والرحمة في القران وتتحقق النفس الواحده

فالفهم المعنوي للحياة والتربية الخلقية للنفس في رسالة الإسلام.. هما السببان المجتمعان على معالجة السبب الأعمق للمأساة الإنسانية.اذاصح التعبير

ونفهم الحياة على أنها تمهيد لحياة أبدية: بالفهم المعنوي للحياة ونفهم أيضاً ان المشاعر والاحاسيس،والعواطف التي تتحقق من الزواج لله

تغذيها التربية الخلقية: بالاحساس الخلقي بالحياة.وتكون اقوى واشد صلابة وامتن في مواجهة الحياة وصعوباتها

كان بودي الاطالة لكن وضعي لايسمح

شكراخاص لكاتبة الموضوع المميزة ولللاخوة الذين يعالجون الفكر من خلال الفكر وليس من خلال التامل والطوبائية

وما احوجنا لحسينيين وزينبيات امثالكم اخوتي الكرام ولاتنسونا بداعائكم المبارك
















توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس