منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   حوار سني شيعي حول السجود على التربة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=87524)

zahraa chehade 14-07-2009 06:06 PM

حوار جميل بين شيعي وسني حول السجود على التربة
 
حوار جميل بين شيعي وسني حول السجود على التربة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم صل على محمد وال محمد
حوار رائع بين سامي السني وعلي الشيعي
بخصوص السجود على التربة الحسينية
سامي: يا علي إنكم الشيعة تشركون بسجودكم على التربة، وهل التربة غير كمية من الطين اليابس تعبدونه من دون الله؟.

علي:
اسمح لي أن أسألك سؤالاً.
سامي
: تفضل.
علي:
هل يجب السجود على جسم (الله) تعالى؟.

سامي:
إن قولك هذا كفر، لأن الله ليس بجسم، فلا يُرى بالعين، ولا يُلمس بالجسم، ومن اعتقد أن الله جسم فهو كافر.
إنما السجود يجب أن يكون (لله)، يعني: تكون الغاية من السجود والخضوع هو (الله) سبحانه، أما السجود على (الله) فهو كفر.

علي:
من كلامك هذا ثبت أن سجودنا على التربة ليس شركاً لأننا نسجد على التربة، لا أنه نسجد لأجل التربة، وإن كنا نعتقد ـ على الفرض المحال ـ أن التربة هي (الله) فكان اللازم السجود لها،
لا السجود عليها، لأن الشخص لا يسجد على ربه.


سامي
: إنني لأول مرة أسمع هذا التحليل، وإنه لصحيح إذ أنتم لو كنتم تعتبرون (التربة) إلهاً لما سجدتم عليها، وسجودكم عليها دليل على أنكم لا تعتبرون التربة إلهاً.
سامي:
دعني أسألك سؤالاً.
علي:
تفضل.
سامي:
إذن فما سبب إصراركم على السجود على التربة، ولِمَ لا تسجدون على سائر الأشياء، كما تسجدون على التربة؟.

علي:
هناك حديث شريف روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله بإجماع جميع فِرق المسلمين، أنه قال: (جُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)(1).
فالتراب الخالص هو الذي يجوز السجود عليه باتفاق جميع طوائف المسلمين، ولذلك نسجد دائماً على التراب الذي اتفق المسلمون جميعاً على صحة السجود عليه.


سامي
: وكيف اتفق المسلمون عليه؟.
علي:
أول ما جاء الرسول صلى الله عليه وآله إلى المدينة، وبنى المسجد فيها، هل كان المسجد مفروشاً بفرش؟.

سامي:
لا .. لم يكن مفروشاً بفرش.

علي:
فعلى أي شيء كان يسجد النبي صلى الله عليه وآله والمسلمون؟.
سامي
: على أرض مفروشة بالتراب.
علي:
إذن جميع صلوات رسول الله صلى الله عليه وآله كانت على الأرض وكان يسجد على التراب، وكذلك المسلمون في زمانه وبعده كانوا يسجدون على التراب.. فالسجود على التراب صحيح قطعاً ونحن إذ نسجد على التراب نتأسى برسول الله صلى الله عليه وآله فتكون صلواتنا صحيحة قطعاً.

سامي:
فلم لا تسجدون ـ أنتم الشيعة ـ على غير التربة التي تحملونها معكم من سائر مواضع الأرض، أو غيرها من التراب؟.

علي:
أولاً: الشيعة تجوّز السجود على كل أرض سواء في ذلك المتحجر منها، أو التراب.
وثانياً: حيث يشترط في محل السجود الطهارة من النجاسة فلايجوز السجود على أرض نجسة، أو تراب غير طاهر، لذلك نحمل معنا قطعة من الطين الجاف الطاهر، تخلصاً من السجود على ما لايعلم طهارته من نجاسته.
مع العلم أننا نجوز السجود على تراب الأرض أو أرض لا نعلم بنجاستها.

سامي:
إن كنتم تريدون بذلك السجود على التراب الطاهر الخالص.. فلم لا تحملون معكم تراباً تسجدون عليه؟.

علي:
حيث إن حمل التراب يوجب وسخ الثوب، لأنه أينما وضع من الثوب فلابد أن يوسخه، لذلك نمزجه بشيء من الماء ثم ندعه ليجف، حتى لا يوجب حمله وسخ الثوب.

ثم:
إن السجود على قطعة من الطين الجاف أكثر دلالة على الخضوع والتواضع لله تعالى.
فإن السجود هو غاية الخضوع، ولذا لا يجوز السجود لغير الله سبحانه، فإذا كان الهدف من السجود هو الخضوع لله، فكلما كان مظهر السجود أكثر في الخضوع، لاشك أنه يكون أحسن.

ومن أجل ذلك استحب أن يكون موضع السجود أخفض من موضع اليدين والرجلين، لأن ذلك أكثر دلالة على الخضوع لله تعالى.
وكذلك استحب أن يعفر الأنف بالتراب في حال السجدة، لأن ذلك أشد دلالة على التواضع والخضوع لله تعالى.
ولذلك .. فالسجود على الأرض، أو قطعة من الطين الجاف أحسن من السجود على غيرهما مما يجوز السجود عليه، لأن في ذلك وضع أشرف مواضع الجسد ـ وهو الجبهة ـ على الأرض خضوعاً لله تعالى وتصاغراً أمام عظمته.
أما أن يضع الإنسان ـ في حال السجدة ـ جبهته على سجاد ثمين أو على معادن كالفضة والعقيق والذهب وغيرها، أو على ثوب غال الثمن.. فذلك مما يقلل من الخضوع والتواضع، وربما أدى إلى عدم التصاغر أمام الله العظيم. إذن: فهل يمكن أن يعتبر السجود على ما يزيد من تواضع الإنسان أمام ربه، شركاً وكفراً، والسجود على ما يذهب بالخضوع لله تعالى.. تقرباً من الله؟.
إن ذلك إلا قول زور.


سامي:
فما هذه الكلمات على التربة التي تسجدون عليها؟.

علي:
أولاً: إنه ليس جميع أقسام التربة مكتوباً عليها شيء فإن هناك كثيراً من التربات ليس عليها حرف واحد.
وثانياً: المكتوب على بعضها هو أن هذه التربة متخذة من تراب أرض كربلاء المقدسة، وهل في ذلك شرك؟.
أو هل ذلك يخرج التربة عن كونها تراباً جائز السجود عليه؟ كلا.

سامي
: فما الخصوصية في تربة أرض (كربلاء) حيث نجد أكثر الشيعة يتقيدون بالسجود عليها مهما أمكن؟.
علي:
السبب في ذلك أنه ورد في الحديث الشريف: (السجود على تربة الحسين سلام الله عليه يخرق السماوات السبع)(2) . أي أن السجود عليها يوجب قبول الصلاة، وصعودها إلى السماء.
وما ذلك إلا لإدراك أفضلية ليست في تربة غير (كربلاء المقدسة).


سامي:
وهل السجود على تربة الحسين تجعل الصلاة مقبولة عند الله تعالى ولو كانت الصلاة باطلة؟.
علي:
الشيعة تقول بأن الصلاة الفاقدة لشرط من شرائط الصحة باطلة، غير مقبولة. ولكن الصلاة الجامعة لجميع شرائط الصحة مقبولة عند الله تعالى، وقد تكون غير مقبولة، أي لا يثاب عليها، فإذا كانت الصلاة الصحيحة على تربة الحسين سلام الله عليه قُبلت ويُثاب عليها، فالصحة شيء والقبول شيء آخر.

سامي:
وهل أرض (كربلاء المقدسة) أشرف من جميع بقاع الأرض، حتى من أرض مكة والمدينة، حتى يكون السجود عليها أفضل؟.

علي:
وما المانع من ذلك؟.

سامي:
إن تربة (مكة المكرمة) التي لم تزل منذ نزول آدم سلام الله عليه أرض الكعبة، وأرض (المدينة المنورة) التي تحتضن جسد الرسول العظيم صلى الله عليه وآله تكونان في المنـزلة دون منـزلة (كربلاء)؟. هذا غريب!. وهل الحسين بن علي أفضل من جده الرسول صلى الله عليه وآله؟.
علي:[/color] كلا.. إن عظمة الحسين سلام الله عليه بصيص من عظمة الرسول صلى الله عليه وآله، وشرف الحسين سلام الله عليه شيء من شرف الرسول صلى الله عليه وآله، ومكانة الحسين سلام الله عليه عند الله تعالى إنما هي لأجل أنه إمام سار على دين جده الرسول صلى الله عليه وآله حتى استشهد في ذلك..
لا.. ليست منزلة الحسين سلام الله عليه إلا جزءً من منـزلة الرسول صلى الله عليه وآله، ولكن.. حيث إن الحسينسلام الله عليه قُتل هو وأهل بيته وأنصاره في سبيل إقامة الإسلام، وإرساء قواعده، وحفظها عن تلاعب متبعي الشهوات، عوضّه الله تعالى باستشهاده ثلاثة أمور:
1. استجابة الدعاء تحت قبته.
2. والأئمة من ولده.
3. والشفاء في تربته (3).
فعظم الله تربته لأنه قُتل في سبيل الله أفجع قتلة، وسبي نساؤه، وقتل أصحابه، وغير ذلك من المصائب التي نزلت به من أجل الدين.. فهل في ذلك مانع؟.
أم هل تفضيل تربة كربلاء على سائر بقاع الأرض حتى على أرض المدينة معناه أن الحسينسلام الله عليه أفضل من الرسول صلى الله عليه وآله، بل الأمر بالعكس. فتعظيم تربة الحسين سلام الله عليه تعظيم للحسين سلام الله عليه، وتعظيم الحسين سلام الله عليه تعظيم لله ولرسوله صلى الله عليه وآله.


سامي
: هذا صحيح، وإني كنت أتخيل أنكم تفضلون الحسين سلام الله عليه حتى على الرسول صلى الله عليه وآله، والآن عرفت الحقيقة، وأشكرك على هذه الالتفاتات الطيبة التي زودتني بها، وسوف أحمل معي
ـ أبداً ـ قطعة من أرض كربلاء المقدسة، لأسجد عليها أينما صليت.. كما أني سأدع السجود على مثل الفرش والمعادن.

علي:
إني أردت أن أبين لك أن هذه التهم الموجهة إلينا نحن الشيعة، ليس لها واقع، وإنما هي أكاذيب بحتة اختلقها علينا الآثمون من أعداء المسلمين ـ المسمين أنفسهم بـ (المسلمين) ـ علّك تتحرى الحقيقة دائما، ولا تعتني بكل ما تسمع ضد الشيعة دون أن تبحث عن واقعة وحقيقته.
وهذا ما أرجوه منك.

-------------------
(1) في صحيح مسلم: ج1 ص370 ط دار إحياء التراث العربي بيروت: (جعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا) وفي ج1 ص371: (جعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا).
وانظر أيضاً سنن الدارمي: ج1 ص374 ط دار الكتاب العربي بيروت. وسنن البيهقي الكبرى: ج1 ص212 ط مكة المكرمة. وصحيح البخاري: ج1
ص128 ح328، وج1 ص168 باب قول النبي صلى الله عليه وأله (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)، ط دار ابن كثير بيروت.
وفي مصادر الشيعة: وسائل الشيعة: ج3 ص423 ب1 ح5، والوسائل: ج2 ص969 ب7 ح2، ومن لا يحضره الفقيه: ج1 ص240 ح724 ، وأمالي الصدوق: ص216 ح6. وغيرها مما هو كثير.
(2) انظر وسائل الشيعة: ج5 ص366 باب استحباب السجود على تربة الحسين سلام الله عليه ح6808. ط آل البيت. وبحار الأنوار: ج82 ص153 ب28. ومكارم الأخلاق: ص302. والدعوات: ص188.
(3) وسائل الشيعة: ج14 ص423 ب37 ح19509 ط آل البيت، مستدرك الوسائل: ج10 ص335 ب53 ح12128.
منقول للأمانة
نسألكم الدعاء

Яëđ ƒłοωëŕ 21-07-2009 01:43 AM

حوار رائع
بالتوفيق

نسايم 21-07-2009 02:00 AM



يعطيك العافية


ينقل للقسم المناسب

موفقين لكل خير

كتاب بلا عنوان 21-07-2009 02:09 AM

اصلا السجود على السجادة بدعة و لا يجوز
و كذلك قول علمائهم و هنا مثال :





وسئل
عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا
فأجاب

الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها وقد روى ان عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال ( أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة
وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى صلى

كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 22، صفحة 163.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=11199


و تكملة النص :
الله عليه وسلم قال ( إعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فذكر الحديث وفيه قال من اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ) وفى آخره ( فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ( فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض </SPAN>

وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال سألت إبن عمر رضى الله عنهما عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال ( ما احسن هذا (

وفى سنن أبى داود أيضا عن أبى بدر شجاع بن الوليد عن شريك عن أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة قال أبو بدر أراه قد رفعه إلى النبى قال ( إن الحصاة تناشد الذى يخرجها من المسجد ( ولهذا فى السنن والمسند عن أبى ذر قال قال رسول الله ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه ( وفى لفظ فى مسند أحمد قال ( سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن كل شىء حتى سألته عن مسح


كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 22، صفحة 164.
البخاري- كتاب الاذان - باب 151باب من لم يمسح جبهته وأنفه حتى صلى844 ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، قال سألت أبا سعيد الخدري فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=21#s57



سنن الترمذي - كتاب الصلاة -135 مَا جَاءَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى الْحَصِيرِ
333 - حدثنا نصر بن علي، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حصير ‏.‏ قال وفي الباب عن أنس والمغيرة بن شعبة ‏.‏ قال أبو عيسى وحديث أبي سعيد حديث حسن ‏.‏ والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم ‏.‏ إلا أن قوما من أهل العلم اختاروا الصلاة على الأرض استحبابا ‏.‏ وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع ‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=9&CID=13#s17

يا بنت المصطفى 21-07-2009 02:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ولعن عدوهم

حوار رائع

جزاك الله خير الجزاء اختي zahraa chehade

مع تحياتي للموالين ... يا بنت المصطفى


النجف الاشرف 21-07-2009 02:38 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم .....
وحتى ابن تيمية يعترف بان السجود على السجاده بدعه

صفحة الحق 21-07-2009 03:40 AM

أحسنتي بارك الله فيك

حوار جميل مدعم بالأدلة من كتب المخالفين .

شيعي هويتي 21-07-2009 02:50 PM

حوار رائع وجميل من العقل والسنة و

ترد على أكاذذيب الوهابية إلي زعموها علينا

أرطبون_العرب 21-07-2009 07:08 PM

أختي زهراء :

ما أعرفه عن التربة التي يسجد عليها الأخوة الشيعة أنها تسمى التربة الكربلائية أو التربة الحسينية وعلى فكرة هذه التربة لها مصانع خاصة ويكون الشكل النهائي لهذه التربة بعد التصنيع على هيئة أٌقراص دائرية ولقد شاهدت المصنع والمنتج في أحد المواقع على الانترنت ,,,

وطبعا هناك فارق كبير بين أستخدام السجادة من جهة السنة وبين أستخدام التربة الكربلاية من جهة الشيعة ,,,

السجادة يصلى عليها أذا كانت الأرض غير نظيفة وقد تستخدم لأغراض اخرى غير الصلاة وليس بالضرورة الصلاة يعني السجود على السجادة لا يدخل في معتقد السنة وبشكل أوضح لا يعتقد بأن السجادة مباركة او تزيد من الحسنات او تقرب إلى الله ,,,

ولكن من ناحية التربة الكربلائية أتوقع أن الشيعة يعتقدون أن هذه التربة مباركة وعجيبة ولها مواصفات ومقاييس مختلفة وبمعنى أصح هذه التربة تدخل في معتقدات الشيعة بعكس السجادة التي تستخدم فقط لأغراض النظافة فقط ,,,

ومن ناحية الحوار أتوقع أنه حوار من نسج الخيال لذى لم أعلق عليه ,,,

هذه من وجهة نظري المتواضعة وأتمنى تقبل كلامي برحابة صدر .

كتاب بلا عنوان 21-07-2009 07:12 PM

المهم علمائكم يا وهابية قالوا السجود على السجادة بدعة
و نحن نسجد على الارض او التربة الحسينية او التربة المدنية او التربة الرضوية او اي قطعة من تراب الارض
لكننا نفضل التربة الحسينية و الرضوية على بقية الترب لان النبي صلى الله عليه و اله كان يحتفظ بها ( اي الحسينية الكربلائية) عندما اتى بها جبريل عليه السلام
و كذلك الامام الصادق عليه السلام كان يحتفظ بها و يصلي عليها
و الاهم نحن مازلنا نسجد على التراب و الارض بخلاف غيرنا احدثوا بدعة و خالفوا النبي الاعظم صلى الله عليه و اله


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024