منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عُمر بن الخطاب خارجي على ذمة الذهبي (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=66665)

يتيمة آل مُحمد 24-06-2009 05:06 AM

عُمر بن الخطاب خارجي على ذمة الذهبي
 
عُمر بن الخطاب من الخوارج حسب رأي الذهبي !!

تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 2 :

ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث / صفحة 3 / تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه . فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر
ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج
.

إذن : الذهبي يقر أن قول " حسبنا كتاب الله " هو قول الخوارج .

ولا ننسى أن صاحب هذه المقولة هو عمر بن الخطاب حيث قال للنبي : حسبنا كتاب الله كما نص البخاري على ذلك ..

صحيح البخاري - المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )

‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏‏عن ‏‏معمر ‏‏وحدثني ‏‏عبد الله بن محمد ‏حدثنا ‏عبد الرزاق ‏‏أخبرنا ‏‏معمر ‏‏عن ‏الزهري ‏‏عن ‏‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏‏(ر) ‏‏قال ‏لما حضر رسول الله ‏(ص) ‏‏وفي البيت رجال فيهم
‏‏عمر بن الخطاب ‏قال النبي ‏(ص) ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏(ص) ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏(ص) ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏قوموا قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

الخوارج قالوا حسبنا كتاب الله واستغنوا عن السنة
كذلك ابن الخطاب خارجي

النجف الاشرف 24-06-2009 05:10 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قويه .....
وين الي يقولون فقط كتاب الله هو الحجه ؟!!!!!

هم زين الذهبي كشفهم وكشف ضلالتهم

يتيمة آل مُحمد 24-06-2009 05:17 AM

الأخ النجف الأشرف شكراً لك

الذهبي كشف ضلالهم واثبت من حيث لايشعر أن ابن الخطاب خارجي

الخوارج قالوا(حسبنا كتاب الله) وقالها ابن الخطاب في البخاري(حسبنا كتاب الله)
تشابهت قلوبهم
ألا لعنة الله على الظالمين

نعم لأنه لابد للحق أن ينجلي .....

حيرني الدهر بحسين 25-06-2009 04:31 AM

اللهم صل على محمد و ال محمد


يقول الذهبي -و على ذمته-

ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث / صفحة 3 / تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه


فأبو بكر ليس أحسن حالا منه و كلاهما خارجي و النعم.....


موفقين لكل خير

ـــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين

العاقبة للمتقين 25-06-2009 06:28 AM

جهل مركب !!

أسأل الله العظيم أن يلهمني الصبر على مقارعة باطلكم ودحض شبهاتكم

لقد

اتفق العلماء على أن قول عمر
" إن رسول الله قد غلبه الوجع عندكم القرآن حسبنا كتاب الله"
رد على من نازعه لا على أمر النبى صلى الله عليه وسلم
كما أن العلماء عدّو قوله :
من قوة فقهه ودقيق نظره ومن موافقاته للوحى
قصد منه التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين رآه قد غلب عليه الوجع وشدة الكرب وقامت عنده قرينه بأن الذى أراد كتابته
ليس مما لا يستغنون عنه إذ لو كان من هذا القبيل لم يتركه عليه الصلاة والسلام
لأجل اختلافهم ولغطهم لقوله تعالى
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)

كما لم يترك تبليغ غيره بمخالفة من خالفه ومعاداة من عاداه وفى تركه عليه الصلاة والسلام الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه )

وهذا من أقوى ما يتمسك به
لأن ترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الإنكار على عمر رضي الله عنه
هو إقرار منه بتصويب رأيه ويأخذ هذا الإقرار
حكم المرفوع المسند

ويؤيد صحة ما سبق من صحة رأى عمر وأن أمره صلى الله عليه وسلم بالكتابة لم يكن على سبيل الوجوب
ما جاء فى نفس الحديث من وصيته عليه الصلاة والسلام بثلاث قال
(اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة
أو قال الراوى : فنسيتها )

فهذا يدل على أن الذى أراد أن يكتبه صلى الله عليه وسلم لم يكن أمراً متحتماً
لأنه لو كان مما أمر بتبليغه لم يكن يتركه لوقوع اختلافهم
ولعاقب الله عز وجل من حال بينه وبين تبليغه ولبلغه لهم لفظاً
كما أوصاهم بإخراج المشركين وغير ذلك

وقد عاش عليه الصلاة والسلام بعد هذه المقالة أياماً وحفظوا عنه أشياء لفظاً فيحتمل أن مجموعها ما أراد أن يكتبه ويبعد مع كل هذا أن يكون أمره عليه الصلاة والسلام
بالكتابة على الوجوب ويتركه
كما يبعد كل البعد بدليل ما سبق ما يزعمه الرافضة من الوصية لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه بالخلافة من بعده عليه الصلاة والسلام
وزعمهم أن عمر رضى الله عنه
حال بين رسول الله وبين كتابة تلك الوصية
قال الإمام المازرى يرحمه الله
( وإنما جاز للصاحبة الاختلاف فى هذا الكتاب مع صريح أمره صلى الله عليه وسلم لهم بذلك لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه عليه الصلاة والسلام قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار فاختلف اجتهادهم وصمم عمر رضى الله عنه على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم
قال ذلك من غير قصد جازم وعزمه صلى الله عليه وسلم على الكتابة كان إما بالوحى وإما بالاجتهاد وكذلك تركه الكتابة إن كان بالوحى فبالوحى وإلا فبالاجتهاد أيضاً
وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد فى الشرعيات"

وفى كلا الحالتين العزم على الكتابة وتركها سواء كان بالوحى أو بالاجتهاد
فيه إقرار من رسول الله صلى الله عليه وسلم
لرأى عمر رضى الله عنه
فيأخذ حكم المرفوع المسند
وهو دليل على صحة موقف الصحابة رضى الله عنهم من اختلافهم فى الكتاب مع صريح أمره صلى الله عليه وسلم

قال الإمام القرطبى رحمه الله (واختلاف الصحابة رضى الله عنهم فى هذا الكتاب كاختلافهم فى قوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحد العصر إلا فى بنى قريظة" فتخوف ناس فوات الوقت فصلوا وتمسك آخرون بظاهر الأمر فلم يصلوا فما عنف صلى الله عليه وسلم أحد منهم من أجل الاجتهاد المسوغ والمقصد الصالح)

وعلى ما سبق من اختلاف الصحابة رضى الله عنهم في فهم أمره صلى الله عليه وسلم
ثم إقراره عليه الصلاة والسلام
لهذا الاختلاف فى فهمهم لأمره يرد على زعم أن اختلاف الصحابة فى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتابة سوء أدب منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنهم رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يراجعونه
صلى الله عليه وسلم فى بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم كما راجعوه يوم الحديبية فى كتاب الصلح بينه وبين قريش
فأما إذا أمر عليه الصلاة والسلام بالشئ أمر عزيمة
ولا قرينة تصرفه عن ذلك فلا يراجع فيه أحد منهم
***
اما بالنسبة لقوله رضي الله عنه :
"حسبنا كتاب الله"
دعوى منه للاكتفاء به عن بيان السنة
زعم لا دليل عليه لأن سيدنا عمر رضى الله عنه لم يرد بقوله هذا الاكتفاء به عن بيان السنة المطهرة
بل قال ما قاله لما قام عنده من القرينة على أن الذى أراد صلى الله عليه وسلم كتابته مما يستغنى عنه
بما فى كتاب الله عز وجل لقوله تعالى :
(ما فرطنا فى الكتاب من شئ)

حيث لا تقع واقعة إلى يوم القيامة إلا وفى الكتاب
أو السنة بيانها نصاً أو دلالة

وفى تكلف النبى صلى الله عليه وسلم فى مرضه من شدة وجعه كتابة ذلك مشقة ومن هنا رأى عمر رضي الله عنه الأقتصار على ما سبق بيانه إياه نصاً أو دلالة تخفيفاً عليه صلى الله عليه وسلم ولئلا ينسد باب الاجتهاد على أهل العلم والاستنباط وإلحاق الفروع بالأصول
وقد كان سبق قوله صلى الله عليه واله وسلم
(إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ، فله أجر)

وهذا دليل على أنه صلى الله عليه وسلم
وكّل بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء
وجعل لهم الأجر على الاجتهاد
فرأى عمر رضى الله عنه الصواب تركهم على هذه الجملة
لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد مع التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى تركه عليه الصلاة والسلام الإنكار
على عمر رضي الله عنه
دليل على استصوابه رضى الله عنه رغم أنف الرافضة

قال تعالى
(وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين )

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
قال تعالى
(تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض
ولا فساداً والعاقبة للمتقين )

عبد محمد 25-06-2009 09:17 AM

ما قاله عمر المنافق غلا استهانة وتنقيص من مقام النبوة

فهل يقال لأي مريض عند زيارته وامام أهله أن اباكم يهجر أو غلبه الوجع

فهل هذه من آداب زيارة المريض؟

فمابالكم برسول الله ص

العاقبة للمتقين 25-06-2009 09:38 AM

سبحان الله سبحان الله

عاود القراءة إذا كنت لا تستوعب !!

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً

عبد محمد 25-06-2009 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقبة للمتقين (المشاركة 827896)
سبحان الله سبحان الله

عاود القراءة إذا كنت لا تستوعب !!

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً

ممن خلق الكلاب مثلا وإني لأجلهم عنك

لأن الكلاب تتعلم وتنصاع لما تتعلمه

أما أنت وأشكالك فلا

يتيمة آل مُحمد 27-06-2009 12:56 AM

شكراً للموالين الكرام
الأخت حيرني الدهر بحُسين شكراً لج نعم كلاهما خوارج ونواصب
وليس أبو بقر أحسن حالاًَ من عُمر
الأخ عبد مُحمد شكراً لكَ
الجلب وأنت بكرامة طبعه الوفاء ولايشبه ببني سلف الحمقى وأفضل حالاً منهم

النجف الاشرف 27-06-2009 01:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فعلاا النفاق مشكلة
اقتباس:

اتفق العلماء على أن قول عمر
" إن رسول الله قد غلبه الوجع عندكم القرآن حسبنا كتاب الله"
رد على من نازعه لا على أمر النبى صلى الله عليه وسلم
كما أن العلماء عدّو قوله :
من قوة فقهه ودقيق نظره ومن موافقاته للوحى
قصد منه التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين رآه قد غلب عليه الوجع وشدة الكرب وقامت عنده قرينه بأن الذى أراد كتابته
هنا هذا الجاهل يقول ان عمر قد قال حسبنا كتاب الله وبالتالي يهجر وهناك نكرها
ولكن حينما وضعنا توثيق ابن تيمية وابن كثير وابن منظور فر كعمر

اذ كان الامر مثلما تريد ان تدلس وتصورة

طيب ليش ابن عباس يقول الرزيه كل الرزيه ما حالت بين الرسول وكتابه الوصية ؟!؟!!!!!!!!

وقول ابن عباس يحشرك

اقتباس:

(إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ، فله أجر)

وهذا دليل على أنه صلى الله عليه وسلم
وكّل بعض الأحكام إلى اجتهاد العلماء
وجعل لهم الأجر على الاجتهاد
فرأى عمر رضى الله عنه الصواب تركهم على هذه الجملة
لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد مع التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى تركه عليه الصلاة والسلام الإنكار
على عمر رضي الله عنه
دليل على استصوابه رضى الله عنه رغم أنف الرافضة
وهنا ايها السلفي
يتضح حقيقتك وحقيقة معتقدك فنظروا يا خلق الله الرسول يجهتد وعمر يجتهد ؟!!؟؟!!!!!!!!!!!

وبالتالي عمر مكانه مكان الرسول عندكم

وكذلك ابو لؤلؤة اجتهد حينما بقر بطن السكير عمر

فله أجر على ما فعل

واما قرائنك فانها مخزيه وبائسة بصراحه واذ تحب انفخها لك مستعد

يقول الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات
والذي حصل عند رسول الله في اخر لحظاته روحي له الفداء
لهذا نجد الروايات تقول لا يجب ان يحصل عندي تنزاع

والتفسير بسيط جدا لهذه الحادثة ولا دخل لايه الكريمة التي وضعتها ايها الجويهل
إن من الروايات الواردة في رزية يوم الخميس أن كتابة هذا الكتاب لم تكن على نحو الوجوب المطلق،وإنما كانت على نحو الوجوب المشروط، بمعنى ان كتابة هذا الكتاب كانت معلّقة على قبوله والالتزام به، وعندما حصلت المعارضة والممانعة من البعض، وظهر القدح بأهلية النبي (صلى الله عليه وآله) واتهامه بالهجر انتفى الوجوب في كتابة هذا الكتاب، خشية المحذور الأكبر بأن يطال هذا القدح النبوة نفسها، وتبدأ حالة التشكيك بأصل النبوة والرسالة، الأمر الذي يعني الدخول في فتنة أكبر من فتنة التنازع واللغط الذي أُثير في حجرة النبي (صلى الله عليه وآله).. ومن هنا سارع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إخراجهم من حجرته وصرّح لهم (بأنه لا ينبغي عند نبي تنازع)،خشية أن يطال هذا النزاع أصل النبوة نفسها، أو مفاصل مهمة منها كان قد أرساها النبي (صلى الله عليه وآله) سابقاً.
وإلا لو كانت كتابة هذا الكتاب واجبة مطلقاً ـ سواء رضي السامعون بذلك أم لم يرضوا ـ لكتب النبي (صلى الله عليه وآله) هذا الكتاب ولم يهمه في ذلك لغط اللاغطين أو نزاع المتنازعين..
وعلى آية حال.. لا نرى وجهاً للاستغراب من فعل عمر في هذه الواقعة وتوجيهه تلك الكلمة القاسية ((يهجر)) للجناب الأقدس (صلى الله عليه وآله)، فقد إعتاد عمر هذه التصرفات مع النبي (صلى الله عليه وآله) وليس تشكيكه بنبوة النبي (صلى الله عليه وآله) في صلح الحديبية أو جذبه النبي (صلى الله عليه وآله) من ثوبه عند صلاته على عبد الله بن أبي بأقل فظاعة وشناعة من هذا الفعل!!


ولعن الله الخوارج وعمر الخارجي

والسلام عليكم


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:33 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024