البخاري وعصمة النبي محمد
 

اسلوب جمع المتناقضات في مسألة محددة هذا اسلوب شائع عند السلفية وتفاقم كثيرا عند الوهابية
و من ثم يحتجون بما يوافق هواهم

فمثلا يتهمون مذهب آل البيت أنه ليس عندهم كتاب صحيح في الحديث
ومن المعروف أن تقصي المنهج العلمي في الرواية لا يقطع بصحة الحديث كما صدر من مصدره حرفيا. ( وحتى لا استرسل في هذا الموضوع)

المهم أنهم يتغنون بالصحاح !!! ومنه البخاري على اعتبار أنه صحيح المضمون

فإذا فتشت داخله تجد المتناقضات مع نفسه ومع غيره من كتب الحديث
و لا يستطيعون التبرير الا الرجوع الى نفس الاسلوب الذي اعتد به علماء الحديث عند الشيعة ( المذكور في الفقرة أعلاه)
----------------
لاحظ اختلاف التبرير

--------------

ماشي !!!!!!

ليس صحيح المضمون كما أقررتم أيها السلفية ولكن حجة باطلة فقط للتباهي بالاسم المجرد على غلاف الكتاب لتخدعوا به العوام على انه صحيح المضمون
------------
و ماشي !!!!!!!!!!!!
على أن معنى كلمة صحيح ( أي الاسلوب المتبع في تقصي الحديث هو الصحيح) حتى تبررون التناقضات الموجودة داخله عند أهل الاطلاع
------------

أذن فإذا كان الاسلوب المتبع هو الصحيح على زعمكم. !!!!! فما هي قصة الكتب التي أتت بعده وكل واحد قال أنا الصحيح

و آخرها صحيج الألباني

و والله لا تراها كلها على التعب الا جمع متناقضات كثيرة و لم يستفد منها أحد اكثر من أصحابها في الترزق

و من سقم منطق الوهابية نهم يخدعون العامة من اتباعهم بأقوال مثل أنه لا يوجد كتاب صحيح عند الشيعة عن الحديث.
و من يبحث في وسائل البحث يجد مثل هذا والرد عليه

مثل هذا المنطق الاعوج في الاحتجاج بما هو لا يسيتقيم لا يعلمون أنهم يؤسسون مذهبهم على واهي قد يخرج أتباعه من مذهبهم.

و ابسط اثغرات الخطيرة هو أنه قد يلزمهم بما هم الزموا انفسهم به.
مثال: فقد يأتي هندوسي مثلا بكتاب من كتبه و تكتب على غلافه " الأصح من الصحيح" فسوف يصبح على ما فيه من علات على قياس العلات في الصحاح أصح من صحاحهم كما فعلوا - و القفز على -المنطق والتعقل - كما فعلت السلفية

فيترتب على هذا انه يصبح من الواجب عليهم أن يقبلوا بما يلزمون غيرهم به

هؤبلاء الجهلة لا يدركون أن أفعالهم هذه تؤسس لجيل لا يميز الخبيث من الطيب و لذلك هناك احصائية ان السعودية هي من اكبر بلدان العالم انتشارا في الالحاد
و هذا هو السبب
الابتعاد عن العقل