الرحمن علم القران وعلمنا البيان
النجم والشجر يسجدان فلم لا تسجدان
والسماء رفعها ووضع الميزان وقد طغيتما في الميزان
وكانت فاكهة ونخل وحب وريحان
فأبيتما إلا شواظا من نار دخان
فبأي آلاء الغدير تكذبان
مرج البحرين يلتقيان
كان أو لم يكن بينهما
برزخ لا يبغيان
يخرج منهما ولاية
أين منها اللؤلؤ والمرجان
فبأي آلاء الغدير تكذبان
هذي جهنم التي توعدان
طوفا بينها وبين حميم آن
ولنا ..ورب المشرقين ورب المغربين جنتان
ذواتا أفنان ..فيهما عينان وجنى الجنتين دان
وقاصرات وياقوت ومرجان
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
فبأي آلاء الغدير تكذبان