منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   شهداءٌ أَمْ ضحايا ؟؟.. (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=192045)

الرجل الحر 16-03-2014 12:59 PM

شهداءٌ أَمْ ضحايا ؟؟..
 
فارق كبير بين ان نموت ضحايا و أن نموت شهداء ،، لست أتكلم عن دخول الجنة أو الوقوف خارج أسوارها ،، إنما أروم طرح مسألة أجدها في غاية الخطورة تتعلق بمفاهيمنا تجاه الدين و الحياة و الآخرة و تجاه الموقف الذي نحيا عليه و نموت وبه نثاب و نعاقب ،،
في العراق الجريح ،، بل الذبيح ،، يسقط الآلاف و بتراكم السنين يسقط الملايين ،، و لربما أسهل مصطلح نتداوله لوصف الأجساد المضرجة بدمائها أنهم " شهداء" .. و لعل مصطلح الشهادة ببعده الديني قد بات هو الأكثر تداولاً بعد كل ضربة بكف الموت يتعرض لها شعب العراق ،، فهل حقاً نحن نموت شهداء في العراق ؟؟..
و إذا كنا كذلك ، لم لا يتغير وجه العالم بشهادتنا ؟؟،، أليست الشهادة تعني في أحد أهم أبعادها ذلك الموت المقدس وفق إطار التعاليم السماوية ؟؟،، لمَ لا تكون شهادتنا كشهادة أصحاب الحسين صلوات الله عليه فيقف التأريخ و الحاضر و المستقبل وقفة إجلال أمام طقوس دمائنا الهاطلة كشلال من مطر منهمر ؟؟،، لمَ لا ينحني مسار الإنسانية كما انحنى أمام واقعة الطف الخالدة مادمنا نعلن بألسنتنا في كل مناسبة و بدونها بأننا سائرون على درب الحسين صلوات الله و سلامه عليه و أن الذبح و التقتيل و التنكيل الذي يجري علينا هو امتداد لما جرى على سيد الشهداء أرواحنا له الفدا و على أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين ؟؟..
أليست دماءنا حمراء نقية كدماء حبيب بن مظاهر و برير و زهير و جون و وهب المسيحي ؟؟.. مالذي ينقصنا كي يكون موتنا مقدساً ،، و قتلنا ميلاد للأمة ،، و ذبحنا قمع للطواغيت ،، و تمزيق أجسادنا ثورة السماء بوجه شياطين الأرض ،، تماماً كما كان قتل الحسين صلوات الله عليه و أهل بيته و صحبه ،، مالفارق بين شهدائنا في كل شبر من أرض العراق ،، في كل ساعة من ساعات يومه ،، في كل ظرف من ظروفه ،، و بين شهداء الطف الخالدين المخلدين ؟؟.
الفارق ،، هو أننا نُقتل و نُذبح و نُستباح و تُمزق أجسادنا و تُيتم أطفالنا و تُرمل نساؤنا و تُثكل أمهاتنا و آباؤنا ،، بلا قضية ،، بلا رسالة ،، بلا موقف مقدس بحسب اعتبارات السماء ،، إننا نموت ضحايا ،، مجرد ضحايا ،،
فالشهادة الدامية التي تسقط بها الأجساد المخضبة بالدماء ،، و الشهادة الحية التي يقف رجالاتها مواقف الكبرياء و التحدي و البناء الرسالي هي التي تكون مبتناة على قضية مقدسة و رسالة ربانية و موقف إلهي كما كان موقف الإمام الحسين صلوات الله عليه و أهل بيته و أصحابه و من سار بسيرته و اهتدى بهديه روحي فداه

rafedy 16-03-2014 04:40 PM

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم
من يموت بحادث تفجير كان الموت يطلبه
اما الشهبد هو من يطلب الموت وتتحقق فيه شروط الشهادة

تحياتي

am-jana 16-03-2014 11:06 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

عرض راقي ياحر ولي رأي ارجو ان لا يؤثر سلبا

انا ارى ان الشهاده كرم بل اقصى غايه الجودي كما يقال واقصى درجات الشجاعه -- فهل نملك الكرم والشجاعه لنتحول من ضحايا الى شهداء
كيف نملك مثل هذه القيم ونحن لاننصر مظلوم ولا نحارب ظالم ولا نشبع جوعان ولا نرحم يتيم ولا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر
كيف نصل الى هذه النعمه ونحن لا نرحم ولا نحترم ونحسد بغضنا
لانرقى الى الشهاده اذا لم نقل لا ---- لا لأنفسنا اولا ثم لكل خطاء حولنا ثم نغير ونتغير

س البغدادي 16-03-2014 11:28 PM

عزيزي وأخي وأستاذي الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،،
هناك مسافة واسعة بين ان نكون شهداء بحق وبين ان نكون ضحايا حروب ونزاعات غيرنا ،،،
الحسين سلام الله عليه اتخذ من شهادته طريقا للصلاح والإصلاح ،،فهو بهذا أوجد السبيل الأصلح لكي يخلق الثورة والتغيير في أمة جده سلام الله عليهم ،،،،،
لكن العراقيين مع الأسف الشديد جعلوا من طريق كربلاء غاية وهي قمة الغايات والإمالي ،،،غير مبالين ان كان لهذا الطريق غايته الصلاح مثلما أراد الحسين سلام الله عليه ،،،
وهذا مما أوقع العراقيين أنفسهم في خطا ،،،
حيث اعتبروا الشهادة المتمثلة بطريق كربلاء هي غاية الغايات ،،،،
والحسين سلام الله عليه اعتبر الشهادة طريقا خالصا للصلاح وتنمية الروح الثورية والتغيير في النفس المسلمة ،،،،
مجرد رأي

الباحث الطائي 17-03-2014 02:13 AM

و إذا كنا كذلك ، لم لا يتغير وجه العالم بشهادتنا ؟؟،، أليست الشهادة تعني في أحد أهم أبعادها ذلك الموت المقدس وفق إطار التعاليم السماوية ؟؟،، لمَ لا تكون شهادتنا كشهادة أصحاب*الحسين*صلوات*اللهعليه فيقف التأريخ و الحاضر و المستقبل وقفة إجلال أمام طقوس دمائنا الهاطلة كشلال من مطر منهمر ؟؟،، لمَ لا ينحني مسار الإنسانية كما انحنى أمام واقعة الطف الخالدة مادمنا نعلن بألسنتنا في كل مناسبة و بدونها بأننا سائرون على درب*الحسين*صلوات*الله*و سلامه*عليه و أن الذبح و التقتيل و التنكيل الذي يجري*علينا هو امتداد لما جرى على*سيد الشهداء*أرواحنا له الفدا و على أهل بيت العصمة صلوات*الله*علي

*****★***********★*****

تعليق على الاقتباس اعلاه

اقول : الامة ينقصها القائد . الذي يستثمر جهودها ودمائها ويضعه في الطريق الصحيح
والذي يخلق فيها ارادة التغيير او يوضف ارادة التغيير في خلق الانقلاب على الواقع الفاسد

لدينا الملايين الان تذهب الى مقام الامام الحسين ع كل عام مشيا متحملة التعب ومستعدة للتعرض لانواع المخاطر التي يمكن افتراضها في طريق هدفها
ولكن هل لدينا قائدا فذا رمزا واحد يذهب الى هذه الملايين السائرة - ثم يوجه وجهتها بعد انتهاء الزيارة الى هدفها التالي وهو استحصال العبرة من ثورة الامام الحسين ع لتغيير الواقع الفاسد

اذن هناك معادلة - وهناك عناصر المعادلة المطلوبة
ولكن احد عناصر المعادلة مفقود او لعله اكثر من عنصر

الشكر لصاحب الطرح . والسلام عليكم

الرجل الحر 22-03-2014 10:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafedy (المشاركة 2098927)
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم
من يموت بحادث تفجير كان الموت يطلبه
اما الشهبد هو من يطلب الموت وتتحقق فيه شروط الشهادة

تحياتي

من طلب الموت كان صاحب قضية فإذا كانت قضيته إلهية كان موته شهادة ،، أما من كان الموت يطلبه فليس بالضرورة أن يكون صاحب قضية

تقديري و شكري لمروركم العطر

الرجل الحر 22-03-2014 10:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-jana (المشاركة 2098956)
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

عرض راقي ياحر ولي رأي ارجو ان لا يؤثر سلبا

انا ارى ان الشهاده كرم بل اقصى غايه الجودي كما يقال واقصى درجات الشجاعه -- فهل نملك الكرم والشجاعه لنتحول من ضحايا الى شهداء
كيف نملك مثل هذه القيم ونحن لاننصر مظلوم ولا نحارب ظالم ولا نشبع جوعان ولا نرحم يتيم ولا نأمر بالمعروف ولا ننهى عن المنكر
كيف نصل الى هذه النعمه ونحن لا نرحم ولا نحترم ونحسد بغضنا
لانرقى الى الشهاده اذا لم نقل لا ---- لا لأنفسنا اولا ثم لكل خطاء حولنا ثم نغير ونتغير

أختنا الكريمة ،، زادك الله كرماً على كرم و عزة على عزة ..
صدقت و الله الشهادة عين الكرم و حق الكرم فالشهيد أعطى كل ما لديه و لم يبقِ .. و السؤال الذي تطرحينه هنا هو ما يحتاج كل شيعي في العراق اليوم للتفكير به ،، متى نتحول جميعاً من ضحايا مؤمنين إلى شهداء أصحاب قضية و موقف و مبدأ و عمل ..
كل التقدير لمروركم الكبير

الرجل الحر 22-03-2014 10:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي (المشاركة 2098957)
عزيزي وأخي وأستاذي الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،،
هناك مسافة واسعة بين ان نكون شهداء بحق وبين ان نكون ضحايا حروب ونزاعات غيرنا ،،،
الحسين سلام الله عليه اتخذ من شهادته طريقا للصلاح والإصلاح ،،فهو بهذا أوجد السبيل الأصلح لكي يخلق الثورة والتغيير في أمة جده سلام الله عليهم ،،،،،
لكن العراقيين مع الأسف الشديد جعلوا من طريق كربلاء غاية وهي قمة الغايات والإمالي ،،،غير مبالين ان كان لهذا الطريق غايته الصلاح مثلما أراد الحسين سلام الله عليه ،،،
وهذا مما أوقع العراقيين أنفسهم في خطا ،،،
حيث اعتبروا الشهادة المتمثلة بطريق كربلاء هي غاية الغايات ،،،،
والحسين سلام الله عليه اعتبر الشهادة طريقا خالصا للصلاح وتنمية الروح الثورية والتغيير في النفس المسلمة ،،،،
مجرد رأي

أخي الحبيب البغدادي ،، أحييكم لمروركم الكريم ،،
إسمح لي أن لا اتفق معك هنا ،، مع شديد الأسف العراقيون اليوم لم يعتبروا من كربلاء غاية ،، و لو أنهم فعلوا لأفلحوا و لما جثم صنم تكريت اللقيط على صدورنا ردحاً من الزمان و لما استأسد علينا كلاب التكفير من أعراب و أفغان و غيرهم ،، المشكلة أنهم قد اعتبروا كربلاء مجرد طقس ديني يلبسون له ملابسه الخاصة و يمارسون له ممارساته الخاصة و ليس بالضرورة أن يدخل هذا الطقس إلى تركيبتهم العقلية و النفسية فيوجهها بإتجاه القيم الإلهية التي استشهد عليها سيد الكونين صلوات الله عليه في كربلاء ،، كربلاء اليوم ليست حاضرة في معاملاتنا التجارية التي يكثر فيها الكذب و الغش او الإجتماعية التي يتراكم فيها الظلم و لا وجود لها في دوائرنا الحكومية التي تعج بالفساد و المفسدين و لا في أسواقنا المليئة باللحوم الغير مذكاة حتى في محيط الأضرحة المقدسة في كربلاء و النجف الأشرف و الكاظمية ،، كربلاء في عقلية الشيعي العراقي على الأعم الأغلب لا تزال مجرد ممارسات طقسية .
تحية خالصة ملؤها التقدير لشخصكم

الرجل الحر 22-03-2014 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي (المشاركة 2099003)
و إذا كنا كذلك ، لم لا يتغير وجه العالم بشهادتنا ؟؟،، أليست الشهادة تعني في أحد أهم أبعادها ذلك الموت المقدس وفق إطار التعاليم السماوية ؟؟،، لمَ لا تكون شهادتنا كشهادة أصحاب*الحسين*صلوات*اللهعليه فيقف التأريخ و الحاضر و المستقبل وقفة إجلال أمام طقوس دمائنا الهاطلة كشلال من مطر منهمر ؟؟،، لمَ لا ينحني مسار الإنسانية كما انحنى أمام واقعة الطف الخالدة مادمنا نعلن بألسنتنا في كل مناسبة و بدونها بأننا سائرون على درب*الحسين*صلوات*الله*و سلامه*عليه و أن الذبح و التقتيل و التنكيل الذي يجري*علينا هو امتداد لما جرى على*سيد الشهداء*أرواحنا له الفدا و على أهل بيت العصمة صلوات*الله*علي

*****★***********★*****

تعليق على الاقتباس اعلاه

اقول : الامة ينقصها القائد . الذي يستثمر جهودها ودمائها ويضعه في الطريق الصحيح
والذي يخلق فيها ارادة التغيير او يوضف ارادة التغيير في خلق الانقلاب على الواقع الفاسد

لدينا الملايين الان تذهب الى مقام الامام الحسين ع كل عام مشيا متحملة التعب ومستعدة للتعرض لانواع المخاطر التي يمكن افتراضها في طريق هدفها
ولكن هل لدينا قائدا فذا رمزا واحد يذهب الى هذه الملايين السائرة - ثم يوجه وجهتها بعد انتهاء الزيارة الى هدفها التالي وهو استحصال العبرة من ثورة الامام الحسين ع لتغيير الواقع الفاسد

اذن هناك معادلة - وهناك عناصر المعادلة المطلوبة
ولكن احد عناصر المعادلة مفقود او لعله اكثر من عنصر

الشكر لصاحب الطرح . والسلام عليكم

العزيز الطائي ،،
أحييكم على هذه الإلتفاتة الرائعة ..
صدقني حتى بالنسبة لمن لديهم ما يربطهم بهذا القائد ،، لا تزال هنالك فوضى في كيفية فهم العلاقة بين القائد و المقود ،، لا يزال حتى الذين وجدوا قائداً فذاً يسير على هدى المعصومين صلوات الله عليهم يعانون من اضطراب في فهم الآلية التي على أساسها يأتمرون بأمر القائد و ينتهون بنهيه ،، لا أقول أن هنالك خللاً في النظرية ،، بل الخلل في الإستعداد النفسي و القلبي و العقلي و العقائدي للإرتباط بالقائد ..
و هذا دور النخب الواعية ،، خلق القواعد التي تكون على استعداد لتقبل فكرة القائد العادل المتصدي بغض النظر عن الحدود الجغرافية ،، تحيتي لكم ملؤها التقدير و الود

متيم كربلاء 23-03-2014 08:45 PM

السلام عليكم..

نعم احسنتم,الموضوع في غاية الاهمية ولي راي قديم فيه ولكن لم ارغب بطرحه..

من بين الاسباب التي شخصتها سابقا هو (الطرح المنبري) -مع الاحترام طبعا -الذي في اغلب الاحيان لازال يدور في دائرة واحدة وهي اخراج ملحمة كربلاء على انها ذكرى تستحق البكاء والحزن ولطم الصدور فقط!!

كربلاء اكبر من هذا ,كربلاء هي المدرسة التي(يجب) ان يتخرج منها الشيعة احرارا اقوياء ,يتسابقون الى الشهادة كلما تذكروا ان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء

نسأل الله تعالى ان ترتقي العقول المخلصة ,الى اسمى المثل التي ارسى قواعدها سيد الشهداء والاحرار عليه السلام


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024