الفجر المهدوي
الفجر المهدوي ساءلتُ ليلَ الشوق عن فجرهِ متى يكون البُشْرُ من ثغرهِ يطلعُ لكنْ لا أرى بسمةً وينمحي بالرغم من ظهرهِ وإنْ يميل الرأس لا عن هنا ممتلئُ الآهات من صغرهِ قد أبكمتهُ محَنٌ وقعُها يُنطقُ لبَّ الصخر عن صخرهِ يا شوقُ مالي في الهوى لثمةٌ إلاّ اعتناق الآه من هجْرهِ أشعرُ أنّي مبعدٌ تائهٌ والدمع يجري في هوى غيرهِ يا ويل نفسي إن فقدتُ السنا واصطبغت روحي بلا حبرهِ يا ويلَ نفسي إن لقيتُ الصَبا تهبُّ لكن ليس من ذرّهِ يا ويلَ نفسي إنْ شممتُ الشذا إن فاح لكنْ ليس من عطرهِ يا ويلَ نفسي إنْ ذكرتُ الهوى ولم يدقِ القلب ُ من نبْرهِ فيا إمامي يا سليل الهدى يا من رعاه الله في ذعرهِ الخائف المضطرُ يا من دعا والغائب الحاضرً في سترهِ شاهدَ والآلام في قلبه تطعن في الظهر وفي صدرهِ شاهَدَ أطفالاً رجَت غوثهُ والأمر لم يجرِ على أمرهِ فهو ادخارٌ من إله السما ينشرُ لطف الله من زهرهِ تأتي له الخيرات منقادةً ترجو ازدياداً من عطا خيرهِ في زمن الطهر انتهى باطلٌ منتكساً يجثو على طهره يرجوه أنْ يُقصمَ منه العرى حتى ينال الغرف من نهرهِ في زمن المنِّ انتهى علقمٌ والعلقمُ القاتلُ في مرّهِ فمن أراد الجور نال الردى فلا هدى إلاّ هدى أمرهِ يحكمُ بالحقّ بلا شُهّدٍ والعدل يجري من سنا نورهِ حسين إبراهيم الشافعي سيهات |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024