منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يا أيها الوهابي حل هذه المعادلة المستعصية!المهلة 10 سنين! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=76127)

رافضي عنواني 25-09-2009 11:37 PM

يا أيها الوهابي حل هذه المعادلة المستعصية!المهلة 10 سنين!
 
السلام عليكم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم واهلك عدوهم يا قوي






حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ وَهُوَ ابْنُ الْمِقْدَامِ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا السَّيْفَ ، فَلَيْسَ مِنَّا " .

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=147&pid=
صحيح مسلم


وقال ايضا صلى الله عليه واله

حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ يَحْيَي التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ أَبُو سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، قَالَ سَعِيدٌ : فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِهَا سَعْدًا ، فَلَقِيتُ سَعْدًا : فَحَدَّثْتُهُ بِمَا حَدَّثَنِي عَامِرٌ ، فَقَالَ : أَنَا سَمِعْتُهُ ، فَقُلْتُ : آنْتَ سَمِعْتَهُ ؟ فَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَإِلَّا فَاسْتَكَّتَا .
صحيح مسلم
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=4425&pid=

وفي مقابيل هذا
خرجت عائشة بوجه الامام في حرب الجمل
وخرج معاوية بوجه الامام في صفين وخرج الخوارج على الامام وكل منهم سل السيف بوجه الامام


الان من الذي ليس من النبي في شىء اما عائشة ومعاوية والخوارج او الامام علي صلى الله عليه؟

انا معاكم والزمن طويل من يحل هذه المعادلة؟

امكم عائشة في الانتظار وخالكم معاوية في الانتظار

وصلى الله على محمد وال محمد

بـحرانـي 25-09-2009 11:40 PM

استدلال جميل منك اخي رافضي عنواني

.....متابع.....

رافضي عنواني 25-09-2009 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـحرانـي (المشاركة 937314)
استدلال جميل منك اخي رافضي عنواني



.....متابع.....

حيّاك الله يالغالي

** مسلمة سنية ** 25-09-2009 11:43 PM

بس عشر سنين !!!! كتير المهلة صغيرة لو تزيدها شوي علشان نتشاور و نألّف القصص للرد على هاي المسألة !!!!
متابعة أخي ازا ربنا أحيانا ^_^ .....



رافضي عنواني 25-09-2009 11:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** (المشاركة 937318)
بس عشر سنين !!!! كتير المهلة صغيرة لو تزيدها شوي علشان نتشاور و نألّف القصص للرد على هاي المسألة !!!!


متابعة أخي ازا ربنا أحيانا ^_^ .....

حيّاكم الله اختنا

اذا ارادوا زيادة نزيدهم
لكن اسلم باي جواب مقنع ياتيني

محب الصراحة 26-09-2009 12:00 AM

هذا ردي عليك يا فيلسوف...ليس معنى أنهم كفار أو أنهم خارجون عن الملة..يمكن يخطئوا بس مو كفار :)

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].

سبب النزول:
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم «لو أتيت عبد الله بن أبيّ، فانطلق إليه وركب حماراً وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فما انطلق إليه قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحاً منك، فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل منهما أصحابه، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فنزلت الآية»، وهذا ما قاله الطبرسي والقرطبي والشوكاني وابن كثير في تفاسيرهم.
ابن كثير:
قال ابن كثير في معرض تفسير هذه الآيات: «يقول تعالى آمراً بالإصلاح بين الفئتين الباغيتين بعضهم على بعض {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فسماهم مؤمنين مع الاقتتال وبهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم، وهكذا ثبت في صحيح البخاري من حديث الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوماً ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي الله عنهما فجعل ينظر إليه مرة وإلى الناس مرة أخرى ويقول: «إن ابني هذا سيد ولعل الله تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين». فكان كما قال صلى الله عليه وسلم أصلح الله تعالى به بين أهل الشام وأهل العراق بعد الحروب الطويلة والوقعات المهولة. وقوله تعالى: {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي حتى ترجع إلى أمر الله ورسوله وتسمع للحق وتطيعه كما ثبت في الصحيح أن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قلت يا رسول الله هذا نصرته مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى الله عليه وسلم : تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه».
وقوله عزّ وجل: {فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أي اعدلوا بينهما فيما كان أصاب بعضهم لبعض بالقسط وهو العدل… وقوله: {فأصلحوا بين أخويكم} يعني الفئتين المقتتلين {واتقوا الله} أي في جميع أموركم {لعلكم ترحمون} وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه.
فتح القدير:
وقال الإمام الشوكاني في تفسيره: «… والمعنى أنه إذا تقاتل فريقان من المسلمين فعلى المسلمين أن يسعوا بالصلح بينهم ويدعوهم إلى حكم الله، فإن حصل بعد ذلك التعدي من إحدى الطائفتين على الأخرى ولم تقبل الصلح ولا دخلت فيه كان على المسلمين أن يقاتلوا هذه الطائفة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله وحكمه، فإن رجعت تلك الطائفة الباغية عن بغيها وأجابت الدعوة إلى كتاب الله وحكمه، فعلى المسلمين أن يعدلوا بين الطائفتين في الحكم ويتحروا الصواب المطابق لحم الله. ويأخذوا على يد الطائفة الظالمة حتى تخرج من الظلم وتؤدي ما يجب عليها للأخرى...».
مجمع البيان في تفسير القرآن:
وقال الطبرسي في تفسيره هذه الآيات: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} أي فريقان من المؤمنين قاتل أحدهما صاحبه {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} حتى يصطلحا ولا دلالة في هذا على أنهما إذا اقتتلا بقيا على الإيمان ويطلق عليهما هذا الإسلام ولا يمتنع أن تفسق إحدى الطائفتين أو تفسقاً جميعاً {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى} بأن تطلب ما لا يجوز لها وتقاتل الأخرى ظالمة لها معتدية عليها {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} لأنها هي الظالمة المتعدية دون الأخرى {حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي حتى ترجع إلى طاعة الله وتترك قتال الطائفة المؤمنة {فَإِنْ فَاءَتْ} أي رجعت وتابت وأقلعت وأنبت إلى طاعة الله… {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} أي بينهما وبين الطائفة التي هي على الإيمان {بِالْعَدْلِ} أي بالقسط حتى يكونوا سواء لا يكون من إحداهما على الأخرى جور ولا شطط فيما يتعلق بالضمانات من الأروش {وَأَقْسِطُوا} أي اعدلوا {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} العادلين الذين يعدلون فيما يكون قولاً وفعلاً.
الخلاصة:
يقول عليه الصلاة والسلام : «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضربُ بعضكم رقاب بعض» و«سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفر» و«إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار».
لقد وردت نصوص شرعية تفيد أن المسلم يجوز له أن يستعمل السلاح دفاعاً عن دمه وماله وعرضه. ووردت نصوص تحرّم عليه أن يستعمل السلاح ضد المسلم حتى لو كان معتدياً. ومن ثمّ فإن الشرع ميز بين حالتين، حالة يكون الدفاع فيها مشروعاً، وهي الحالة التي يصول فيها صائل لغصب المال أو الاعتداء على العرض أو النفس. في هذه الحالة يجوز للمعتدي عليه أن يقاتل الصائل، وأن يقتله إذا لم يمكن ردعه بأقل من القتل.
أما الحالة الثانية فهي حالة الفتنة بين المسلمين، وهي الحالة التي يختلط فيها الأمر على كثير من المسلمين، ويظن كل فريق أنه على حق. هذه الحالة لها أحكام خاصة، أهمها أنه لا يجوز للمعتدى عليه أن يقاتل المعتدي ولو كان على يقين أنه مظلوم وأن المعتدي عليه ظالم، وكل ما يجوز له هو أن يحاول ردع المعتدي بالموعظة بدون سلاح، وأن يلوذ في وجه المعتدي. فعن سعد بن أبي وقاص قال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة القاعدُ فيها خيرٌ من القائم والقائم خيرٌ من الماشي والماشي خيرٌ من الساعي» قال أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط إليَّ يده ليقتلني؟ فقال: «كُنْ كابن آدم». وتلا {ولئِن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يَديَ إليكَ لأقتلك إنّي أخاف الله ربَّ العالمين}.
وجاء في الحديث الآخر عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا ذر أرأيت إن قتلَ الناسُ بعضهم بعضاً يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟» قال: الله ورسوله أعلم. قال: «اقْعُد في بيتك واغْلِقِ عليك بابَك» قال: فإن لم يردعك شُعاعُ السيفِ فَاَلقِ طَرَفَ ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك».
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في الفتنة أن يقطعوا أوتار قُسيِّهم، وأن يضربوا حدّ سيفهم بالحجارة، فتعطيل أسلحتهم خير من أن يستعملوها لقتل بعضهم.
وأما دور الإصلاح بين المتخاصمين، فالله يقول: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا… الآية}.

رافضي عنواني 26-09-2009 12:04 AM

اسألك بالله هل قلت انا هم كفار

وهذا الرد بعيد اراه
فهل الامام علي ذهب للقتال بدون ان يبين للناس الشبهه

هذا
كلام فاضي
اتمنى من المشرفين ان يقططعون من هذه جريدة الفيلسوف

علي أمام المتقين 26-09-2009 12:08 AM

اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].

سبب النزول:
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم «لو أتيت عبد الله بن أبيّ، فانطلق إليه وركب حماراً وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فما انطلق إليه قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني ريح حمارك، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحاً منك، فغضب لعبد الله رجال من قومه، فغضب لكل منهما أصحابه، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فنزلت الآية»، وهذا ما قاله الطبرسي والقرطبي والشوكاني وابن كثير في تفاسيرهم.
ابن كثير:
قال ابن كثير في معرض تفسير هذه الآيات: «يقول تعالى آمراً بالإصلاح بين الفئتين الباغيتين بعضهم على بعض {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فسماهم مؤمنين مع الاقتتال وبهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم، وهكذا ثبت في صحيح البخاري من حديث الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوماً ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي الله عنهما فجعل ينظر إليه مرة وإلى الناس مرة أخرى ويقول: «إن ابني هذا سيد ولعل الله تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين». فكان كما قال صلى الله عليه وسلم أصلح الله تعالى به بين أهل الشام وأهل العراق بعد الحروب الطويلة والوقعات المهولة. وقوله تعالى: {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي حتى ترجع إلى أمر الله ورسوله وتسمع للحق وتطيعه كما ثبت في الصحيح أن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قلت يا رسول الله هذا نصرته مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى الله عليه وسلم : تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه».
وقوله عزّ وجل: {فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أي اعدلوا بينهما فيما كان أصاب بعضهم لبعض بالقسط وهو العدل… وقوله: {فأصلحوا بين أخويكم} يعني الفئتين المقتتلين {واتقوا الله} أي في جميع أموركم {لعلكم ترحمون} وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه.
فتح القدير:
وقال الإمام الشوكاني في تفسيره: «… والمعنى أنه إذا تقاتل فريقان من المسلمين فعلى المسلمين أن يسعوا بالصلح بينهم ويدعوهم إلى حكم الله، فإن حصل بعد ذلك التعدي من إحدى الطائفتين على الأخرى ولم تقبل الصلح ولا دخلت فيه كان على المسلمين أن يقاتلوا هذه الطائفة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله وحكمه، فإن رجعت تلك الطائفة الباغية عن بغيها وأجابت الدعوة إلى كتاب الله وحكمه، فعلى المسلمين أن يعدلوا بين الطائفتين في الحكم ويتحروا الصواب المطابق لحم الله. ويأخذوا على يد الطائفة الظالمة حتى تخرج من الظلم وتؤدي ما يجب عليها للأخرى...».
مجمع البيان في تفسير القرآن:
وقال الطبرسي في تفسيره هذه الآيات: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} أي فريقان من المؤمنين قاتل أحدهما صاحبه {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} حتى يصطلحا ولا دلالة في هذا على أنهما إذا اقتتلا بقيا على الإيمان ويطلق عليهما هذا الإسلام ولا يمتنع أن تفسق إحدى الطائفتين أو تفسقاً جميعاً {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى} بأن تطلب ما لا يجوز لها وتقاتل الأخرى ظالمة لها معتدية عليها {فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} لأنها هي الظالمة المتعدية دون الأخرى {حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} أي حتى ترجع إلى طاعة الله وتترك قتال الطائفة المؤمنة {فَإِنْ فَاءَتْ} أي رجعت وتابت وأقلعت وأنبت إلى طاعة الله… {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} أي بينهما وبين الطائفة التي هي على الإيمان {بِالْعَدْلِ} أي بالقسط حتى يكونوا سواء لا يكون من إحداهما على الأخرى جور ولا شطط فيما يتعلق بالضمانات من الأروش {وَأَقْسِطُوا} أي اعدلوا {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} العادلين الذين يعدلون فيما يكون قولاً وفعلاً.
الخلاصة:
يقول عليه الصلاة والسلام : «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضربُ بعضكم رقاب بعض» و«سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفر» و«إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار».
لقد وردت نصوص شرعية تفيد أن المسلم يجوز له أن يستعمل السلاح دفاعاً عن دمه وماله وعرضه. ووردت نصوص تحرّم عليه أن يستعمل السلاح ضد المسلم حتى لو كان معتدياً. ومن ثمّ فإن الشرع ميز بين حالتين، حالة يكون الدفاع فيها مشروعاً، وهي الحالة التي يصول فيها صائل لغصب المال أو الاعتداء على العرض أو النفس. في هذه الحالة يجوز للمعتدي عليه أن يقاتل الصائل، وأن يقتله إذا لم يمكن ردعه بأقل من القتل.
أما الحالة الثانية فهي حالة الفتنة بين المسلمين، وهي الحالة التي يختلط فيها الأمر على كثير من المسلمين، ويظن كل فريق أنه على حق. هذه الحالة لها أحكام خاصة، أهمها أنه لا يجوز للمعتدى عليه أن يقاتل المعتدي ولو كان على يقين أنه مظلوم وأن المعتدي عليه ظالم، وكل ما يجوز له هو أن يحاول ردع المعتدي بالموعظة بدون سلاح، وأن يلوذ في وجه المعتدي. فعن سعد بن أبي وقاص قال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة القاعدُ فيها خيرٌ من القائم والقائم خيرٌ من الماشي والماشي خيرٌ من الساعي» قال أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي فبسط إليَّ يده ليقتلني؟ فقال: «كُنْ كابن آدم». وتلا {ولئِن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يَديَ إليكَ لأقتلك إنّي أخاف الله ربَّ العالمين}.
وجاء في الحديث الآخر عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا ذر أرأيت إن قتلَ الناسُ بعضهم بعضاً يعني حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟» قال: الله ورسوله أعلم. قال: «اقْعُد في بيتك واغْلِقِ عليك بابَك» قال: فإن لم يردعك شُعاعُ السيفِ فَاَلقِ طَرَفَ ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك».
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في الفتنة أن يقطعوا أوتار قُسيِّهم، وأن يضربوا حدّ سيفهم بالحجارة، فتعطيل أسلحتهم خير من أن يستعملوها لقتل بعضهم.
وأما دور الإصلاح بين المتخاصمين، فالله يقول: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا… الآية}.
أبطال اللصق والنسخ يمة

شنو هاي يا ناس ههههههههههه

هاي شنو يمعودين يكولون نسخ ولصق وهم ابطال اللصق والنسخ

المهم يابة الرد بعييييييييييييييييد كل البعد عن الموضوع

وهابية حلوها بدون نقل يالله بأدلة وينكم

تحياتي

رافضي عنواني 26-09-2009 12:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أمام المتقين (المشاركة 937354)
أبطال اللصق والنسخ يمة

شنو هاي يا ناس ههههههههههه

هاي شنو يمعودين يكولون نسخ ولصق وهم ابطال اللصق والنسخ

المهم يابة الرد بعييييييييييييييييد كل البعد عن الموضوع

وهابية حلوها بدون نقل يالله بأدلة وينكم

تحياتي

اي هو ناسخ ولاسق
وشوف ماذا سيلحقه من اللف والدوران ستنزل صحف هنا باكملها
وكلامه ما فيه ذكر لهذه الاحاديث

شاعرة الأمل 26-09-2009 12:21 AM

باسم الله و به نستيعن

سؤالك يا رافضي لا يحتاج إلى عشر سنوات ، بل هي عشر دقائق فقط ...

و أنا أمهلك مئة سنة لتجيب على هذا السؤال ....

يقول الله تعالى : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ))... سورة الحجرات : 9-10

ما هي الطائفتان المؤمنتان على مر التاريخ الإسلامي التي تقاتلا ؟؟

و للعلم درجة الإيمان أعلى من درجة الإسلام ، فلم يقل الله " و إن طائفتنا من المسلمين اقتتلوا "...

و لم ينفي الله الإيمان عن أحد الطرفين و إثباتها للآخر ، بل أثبت الإيمان لكل الطرفين برغم التقاتل . ثم في الأية التي تليها مباشرة يؤكد الله أن المؤمنين إخوة ... نعم إخوة رغم الإختلاف و التقاتل ...!!!

فهنا السؤال يا رافضي و أمهلك المئة سنة : اذكر الطائفتان المؤمنتان التي تقاتلتا برغم أنهم إخوة في الإيمان ؟؟!!


و الآن نجيب على سؤالك ، في عشر دقائق ...

قول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - : " ليس منا " ... لا ينفي الإيمان أو الخروج عن الملة ..

و هذا مصطلح معتاد في الأحاديث و ستراه كثيرا إذا كنت تقرأ أحاديث المصطفى - صلى الله عليه و آله و سلم - .

و منها ..
قال البخاري في الأدب المفرد (ح355) :حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -:" ليس منّا من لم يعرف حق كبيرنا،ويرحم صغيرنا".

و حيث أنك أتيت بحديثين من صحيح مسلم ، فسأرد عليك بأحاديث من صحيح مسلم نفسه ..

قال مسلم : وحدثني يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن، حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر، - قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل، - قال أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، ‏.‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال ‏"‏ ما هذا يا صاحب الطعام ‏"‏ ‏.‏ قال أصابته السماء يا رسول الله ‏.‏ قال ‏"‏ أفلا جعلته فوق الطعام كى يراه الناس من غش فليس مني ‏"‏ ‏.‏

فكم عدد التجار الذين يغشون في تجارتهم ؟؟ ..... فهل خرجوا عن الإسلام و الإيمان ؟؟

و كم عدد الطلاب الذين


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:06 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024