منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   علي خليفة رسول الله في مسند أحمد (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=56538)

عبد محمد 31-03-2009 05:10 PM

علي خليفة رسول الله في مسند أحمد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الموالين والسنة والوهابية بالأخص

زعمت السنة عامة والوهابية خاصة بأن رسول الله ص لم يوصي بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام

وهاهو أحمد في مسنده يؤكد أن الإمام علي ع خليفة رسول الله ص

فما هي ردودكم؟



مسند أحمد / من مسند بني هاشم / ج1 ص330 حديث 3062 – 3063


حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ:
إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلاءِ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا قَالَ فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلا لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنْ اسْتَشْرَفَ قَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالُوا هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ قَالَ وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ قَالَ فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ قَالَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ قَالَ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَ وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ:
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
قَالَ وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ قَالَ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ قَالَ وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ لَا فَبَكَى عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَقَالَ سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ وَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ مَوْلاهُ عَلِيٌّ قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ قَالَ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ أَوَكُنْتَ فَاعِلا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ
- ورواه النسائي في الخصائص قال اخبرنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا الوضاح وهو ابو عوانة حدثنا ابو بلج بن ابي سليم قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس ..."
- ورواه ابن ابي عاصم في السنة بنفس السند ولكن اختصره


ذكر من صحح الحديث :


1- قال المحدث احمد شاكر : اسناده صحيح ج3 ص331 رقم 3062 وصحح الطريق الاخر ايضا ج3 ص333 رقم 3063
2-وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى بلج الفزارى وهو ثقة وفيه لينمجمع الزوائد ج9ص119
3- قال ابو اسحاق الحويني في تعليقته على الخصائص ص44 رقم 23 : اسناده حسن
4- وقال الحاكم في المستدرك ج3 ص132 – 133 : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه بهذه السياقة
« وقد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان ، قال : سمعت أبا حاتم الرازي ، يقول : » كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه
5 - وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ج3 ص1092 : قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته وهو يعارض ما ذكرناه عن إبن عباس في باب أبي بكر
6- الامام الشوكاني في در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ص216 : واخرج احمد والطبراني في الكبير والاوسط والحاكم وصححه ورجال احمد ثقات عن عمرو بن ميمون الاودي قال اني لجالس الى ابن عباس ..."
7- ناصر الدين الالباني في ظلال الجنة رواه مختصرا بنفس السند في تخريج السنة رقم 1188 : اسناده حسن
ورواه كاملا بنفس السند تحت رقم 1351 ولكن لم يعلق عليه ولكنه لايضر لانه حسن نفس السند سابقا



ahmed114 31-03-2009 05:14 PM

موضوع بغاية الروعه عبد محمد
واتمنى من اخواننا اهل السنه الاقتناع بمثل هذه الاحاديث والتمعن فيها
تحياتي.......

** مسلمة سنية ** 31-03-2009 05:22 PM

سلمت يداك اخي الكريم ... لكن هو العناد ..... في قصة فدك الرواية صريحة و صحيحة في اصحّ الكتب لديهم ... و يحضرون روايات من البداية و النهاية ليثبتوا عكسها !!!!!!!

اما في هذه الرواية و التي رواها احمد في مسنده و رواها النسائي و غيرهما من الكتب الصحيحة .... عندها يقولون الرواية غير موجودة في البخاري !!!!!!!!!

ربنا يجزيك كل خير اخي ....

نورالموسوي 31-03-2009 06:00 PM

اللهم صلّ على كامل النور وعلى آله البررة الأطهار

سلمت يا اخي الكريم على هذه الحقائق والتي لا ينكرها إلا من ينصب العداء للعترة الطاهرة

والحق واضح لكن ماذا نقول على اصحاب القلوب المغلقة غير الله يبصرهم للحق الذي جاء به الرسول واهل بيته


موفقين

النجف الاشرف 31-03-2009 06:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم استاذي الفاضل عبد محمد ......

هناك كتاب علماء السنه اتلفوه وهو من جمع احمد بن حنبل يذكر به كل فضائل الامام علي عليه السلام ويصرح علنا بانه هو الوصي لكن سطوة الحكام منعتهم من الاشهار بذلك ........

ولكن الازدواجية دائما موجوده في العقيده السنية

إبن الأثير - أسد الغابة - رقم الصفحة : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 31 )



- أنبئنا : عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أنبئنا : أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني إجازة ، أنبئنا : أبو علي بن شاذان ، أنبئنا : عبد الباقي بن قانع ، حدثنا : محمد بن زكريا العلائي ، حدثنا : العباس بن بكار ، عن شريك ، عن سلمة ، عن الصنايجي ، عن علي قال : قال رسول الله (ص) : أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك يعنى الخلافة ، فأقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك.



والسلام عليكم

صفحة الحق 31-03-2009 07:56 PM

أحسنت اخي عبد محمد

موضوع جميل مدعم بالأدله من كتبهم المعتبره ..

ولكن هل من متعظ ؟؟؟؟؟

عبد محمد 31-05-2009 02:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 716033)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الموالين والسنة والوهابية بالأخص

زعمت السنة عامة والوهابية خاصة بأن رسول الله ص لم يوصي بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام

وهاهو أحمد في مسنده يؤكد أن الإمام علي ع خليفة رسول الله ص

فما هي ردودكم؟



مسند أحمد / من مسند بني هاشم / ج1 ص330 حديث 3062 – 3063


حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ:
إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلاءِ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا قَالَ فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلا لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنْ اسْتَشْرَفَ قَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالُوا هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ قَالَ وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ قَالَ فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ قَالَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ قَالَ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَ وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ:
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
قَالَ وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ قَالَ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ قَالَ وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ لَا فَبَكَى عَلِيٌّ فَقَالَ لَهُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَقَالَ سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ وَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ مَوْلاهُ عَلِيٌّ قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ قَالَ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ أَوَكُنْتَ فَاعِلا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ
- ورواه النسائي في الخصائص قال اخبرنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا الوضاح وهو ابو عوانة حدثنا ابو بلج بن ابي سليم قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس ..."
- ورواه ابن ابي عاصم في السنة بنفس السند ولكن اختصره


ذكر من صحح الحديث :


1- قال المحدث احمد شاكر : اسناده صحيح ج3 ص331 رقم 3062 وصحح الطريق الاخر ايضا ج3 ص333 رقم 3063
2-وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى بلج الفزارى وهو ثقة وفيه لينمجمع الزوائد ج9ص119
3- قال ابو اسحاق الحويني في تعليقته على الخصائص ص44 رقم 23 : اسناده حسن
4- وقال الحاكم في المستدرك ج3 ص132 – 133 : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه بهذه السياقة
« وقد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان ، قال : سمعت أبا حاتم الرازي ، يقول : » كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه
5 - وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ج3 ص1092 : قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته وهو يعارض ما ذكرناه عن إبن عباس في باب أبي بكر
6- الامام الشوكاني في در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ص216 : واخرج احمد والطبراني في الكبير والاوسط والحاكم وصححه ورجال احمد ثقات عن عمرو بن ميمون الاودي قال اني لجالس الى ابن عباس ..."
7- ناصر الدين الالباني في ظلال الجنة رواه مختصرا بنفس السند في تخريج السنة رقم 1188 : اسناده حسن
ورواه كاملا بنفس السند تحت رقم 1351 ولكن لم يعلق عليه ولكنه لايضر لانه حسن نفس السند سابقا



يرفع للوهابية لإظهار الحجة فقط

لاني أعلم أنهم لم يعقبوا عليه وسيهربوا منه كغيره من مواضيعي ومواضيع أخواني الموالين

والآن ما قولكم يا وهابية بهذه الرواية

اليست حجة عليكم

مع الشكر والتقدير للأخو المواليين المتداخلين

طبعك غريب 31-05-2009 02:28 PM

مشكووور اخوي على الموضوع الجميييل

نضع امامهم كل الادله و مع ذالك لايؤمنون



أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ( 1 ) .


سنن الترمذي 5 / 632 ح 3712 قال الترمذي : هذا حديث حسنغريب . خصائص أمير المؤمنين، ص 109 ح 89 ، 90 .
مسند أحمد بن حنبل 4 / 437 ، 5 / 356 .فضائل الصحابة 2 / 605 ح 1035 . مسندأبي داود الطيالسي، ص 111 ح 829 .
المصنف لابن أبيشيبة 6 / 375 ح 32112 . صحيح ابن حبان 15 / 373 ح 6929 . المستدرك 3 / 110 قال الحاكم : هذا حديث صحيحعلى شرط مسلم ولم يخرجاه . ولم يتعقبه الذهبي بشئ . حليةالأولياء 6 / 294 . الكامل ف ضعفاء الرجال 2 / 145 .
سلسلة الأحاديثالصحيحة 5 / 261 ح 2223 . البداية والنهاية 7 / 351 ، 356 ، 358 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 170 ح 7410 قال البويصيري : رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح . ( * )



مشكوووور اخوي على الموضوع

عبد محمد 31-05-2009 02:40 PM

أشكر لك أخي الفاضل طبعك غريب على إضافتك الكريمة

لو أن كل إنسان مسلم مخالف إستعمل عقله وترك العناد

لاهتدى إلى طريق الحق

وقد سمعنا ورأينا الكثير ممن تركوا العناد واستبصروا

كما لا يخفاكم أنه خلال الأربعة الأشهر الماضية ما حدث في هذا المنتدى

من إستبصار الخوات الثلاث

وهم :

مسلمة

مسلمة سنية

روح فلسطين

ولم يتوقف المنتدى على هؤلاء بل سيضل صرحا لهداية كل من أراد الهداية

نسأل الله أن يهدي جميع المسلمين لطريق آل محمد ص

ونعود للموضوع

لنرى رأي المخالفين حول فحوى هذه الأحاديث

عبد محمد 26-06-2009 01:27 PM

يرفع للكذابين من الوهابية

وعلى رأسهم المدلسة والكذابة

محبة علي


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024