|
كيف حال قلبك ؟؟
اول سؤال اصاب قلبي بخفقان كبير .. وبدا بترجيح كفة قلبي على عقلي .. كان عقلي يثت لي بالاف الادلة اتجاه ما .. و كان قلبي وقتها مستضعفا لا يستطيع فرض رأيه ... هذا السؤال الذي اتاني من مكان موتك , جعل قلبي ينتفض ليقول للعقل انت مخطيء .. انت مخطيء , و يجب ان تسقط ادلتك هذه الخاطئة ... هكذا كانت بداية ذوبان الجليد في ربيعي الدائم ! |
الغُربةُ وحشٌ كاسر لاترحم من سالمها وتسحق من استسلم لها والمنفى دار ضياع وغربة وطن واااااااااااااااااااااااااااااااه من غربة الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
لانك الالق الباقي في ضوء عيني
فسوف اسكن انفاسي هذا اليوم ... ساتأمل كل اللحظات .. انفث دخان سيجارتي , بهدوء .. احتسي كوب شاي موضوع على منضدة قريبة مني .. ارسل نظراتي الى الافق البعيد من شرفة غرفتي ... لاحضى بخيال خصب حول كل ذكرياتي معك .. كم اشتاقك الان يا رحمك الله .. |
تسلم اناملك على هذه الكلمات الصارخه والصادقه
تحياتي اخوك الصغير عبدالله الشاعر واهدي اليك هذا الدارمي بقلمي ـــــــــــــــــــــ لا مامشتبه يحسين صار الكلب مينام يخدر بعض لحظات من كثر الالام |
كنت اسير مع كل البهاء في الكون شعرت بغمرة سكون
واغرورقت بين دفء الصوت حرت بالفكر تارة وبالهيبة اخرى ومازلت أذكر |
لاتَدعني قابعاً وراءَ جدرانِ صمتِكَ أشعِلُ شموعَ الأمل فَـتُـطفـِئها رياحُ رحيلك؟ |
ترى ان صافحتك الاماني
هل ستكون لي كما اكون ؟! |
ان سماء اليوم مغطاة بغيمة رمادية امطارها المي مسيرها هادئ بعنف ترك جراحي باملاح حوافرها وتسخر قائلة , الحياة ممات ! |
الحمدُ للهِ الذي جعل لي ذكرياتٍ معك يا أبتي ولم يسلبني نعمة الذكريات ..!! أيُها الحبيب أتذكر حينما مشينا طويلاً في ذلك الطريق ..!! وكنتُ في أعماقي أضحك وأقول انك ستعيدنا من نقطة الصفر ..!! أنا يا أبتي مازلتُ أذكر ..! أذكر ابتسامتك الهادئة أذكر وجهك الذي كساهُ الوقار.. وأستجمع كل قوى الذاكرة كي لاتفوتني منك شاردة ..؛ ثُمّ أعيد ذكرياتي وأجترها ..! وأنتظر يوم قيامتي لألقاك ..! |
أستظلُ بالمطر ..!! نعم هُوَ صاحبي الذي في هزيع الوجع يطفي ثورة الدمع حين يختلط بأجزائي بهدوء ..!! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024