غيبة الإمام المهدي عليه السلام بإعتراف علماء من أهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الامام المهدي عليه السلام شاء الله أن يغيب عن الناس لحكمه أرادها الله عزوجل ليختبر الناس في مدى إيمانهم به وتصديقهم بوجوده وقد ورد في مصادر الشيعه ذلك إضافه الى اعتراف علماء سنه بذلك : جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي ج8 دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان ط1 : [9889] 15 - الصدوق، عن أبيه وابن الوليد، وابن المتوكل جميعا، عن سعد، والحميري، ومحمد العطار جميعا، عن ابن عيسى، وابن هاشم والبرقي، وابن أبي الخطاب جميعا، عن ابن محبوب، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا (1). [9902] 28 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث ابن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة قال: اتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فوجدته متفكرا ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبت فيها؟ فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما تكون له حيرة وغيبة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم كما انه مخلوق وأنى لك بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. قلت: وما يكون بعد ذلك؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إرادات وغايات ونهايات (2). الرواية معتبرة الإسناد. الرواية صحيحة الإسناد مايصنع الناس في غيبته : [9900] 26 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فقلت: ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟ قال: يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم (3). الرواية صحيحة الإسناد. ـــــــــــــــــــــــــــــ (1) كمال الدين وتمام النعمة: 1 / 287 ح 4. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 1 / 288 ح 1. (3) كمال الدين وتمام النعمة: 2 / 350 ح 44. وقد نقل العالم السني القندوزي الحنفي عن الجويني الشافعي التالي : (1) وفيه: عن الباقر، عن أبيه وجده، عن علي (عل) قال: قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي، تكون له غيبة، إذا ظهر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. (2) وفيه: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (ص): إن عليا وصيي، ومن ولده القائم المنتظر المهدي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر. فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله، وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: إي وربي، ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين. ثم قال: يا جابر، إن هذا أمر من أمر الله، وسر من سر الله، فإياك والشك، فان الشك في أمر الله (عز وجل) كفر. (3) وفيه: عن الحسن بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا (ض): لا دين لمن لا ورع له، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى. ثم قال: إن الرابع من ولدي ابن سيدة يطهر الله به الأرض من كل جور وظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة، فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله (عز وجل): (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (4). وقول الله (عز وجل) (يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " (5) أي خروج ولدي القائم المهدي (ع). ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ج3 المكتبه الشيعيه (1) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 586 - 587. (2) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 589. (3) فرائد السمطين 2 / 336 حديث 590. (4) الشعراء / 4. (5) ق / 41 - 42. والقندوزي والحمويني من أهل السنه حتى أريح من يشكك في أنهما من أهل السنه : جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان وقال العلامه كمال الدين الشافعي في الباب الثاني عشر من كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول : وأما عمره: فإنه ولد في أيام المعتمد على الله، خاف فاختفى وإلى الآن، فلم يمكن ذكر ذلك إذ من غاب وإن انقطع خبره لا توجب غيبته وانقطاع خبره الحكم بمقدار عمره ولا بانقضاء حياته، وقدرة الله واسعة وحكمه وألطافه بعباده عظيمة عامة، ولوازم عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته وكنه قدرته لم يجدوا إلى ذلك سبيلا، ولا نقل طرف تطلعهم إليه حسيرا وحده كليلا، وأملى عليهم لسان عجزهم عن الإحاطة به وما أوتيتم من العلم إلا قليلا. وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين، ولا امتداد عمره إلى حين، فقد مد الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن مطروديه وأعدائه، فمن الأصفياء: عيسى (عليه السلام)، ومنهم الخضر، وخلق آخرون من الأنبياء طالت أعمارهم، حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح (عليه السلام) وغيره. وأما من الأعداء المطرودين: فإبليس، وكذلك الدجال، ومن غيرهم كعاد الأولى، كان فيهم من عمره ما يقارب الألف، وكذلك لقمان صاحب لبد . وكل هذه لبيان اتساع القدرة الربانية في تعمير بعض خلقه، فأي مانع يمنع من امتداد عمر الصالح الخلف الناصح إلى أن يظهر فيعمل ما حكم الله له به؟ ) وقال العلامه الفخر الرازي : أولاد الإمام العسكري عليه السلام أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان. أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (1) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 ) * للقائم غيبتان هكذا يقول أهل السنه لكن فسروا ذلك بخلاف معتقد الشيعه فكرة الغيبه للمهدي يعترف بها حتى من يؤمن بأن المهدي ليس ابن الحسن العسكري عليه السلام لورود روايات سلم بها العلامه البرزنجي وصححها واختصر سندها ولم يستشكل عليها والامام المهدي يلقب بالعسكري لأنه ولد في سر من رأى وكانت تسمى عسكر والشيعه لم يقولوا انه اختفى في السرداب لاحظوا ماورد في الهامش للمحقق في كتاب الصواعق للعلامه الهيتمي( 1) )وأخرج) أحمد والماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملاء الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا بالسوية يملأ قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول له من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له احث فيحثي مالا يستطيع أن يحمله فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل فيخرج به فيقول كنت أشجع أمة محمد نفسا أو عجز كلهم دعى إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول له إنا لا نقبل شيئا أعطيناه فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين و لا خير في الحياة بعده. (1) ______________________________ هامش الصفحه (1) إختفاء العسكري وظهوره لخواص الشيعة يناقض ما روي عن أبي عبد الله الحسين بأنه لا يعرفه إلا الأولياء وما يروي عن الباقر وإختفائه هو ما ذكره علماء السنة في المهدي من أنه يغيب غيبة طويله وأخرى قصيرة يختفي بجبال الطائف ثم يظهر ويختفي بجبال مكة ولا يسمي ظهور العسكري لخواص شيعته ظهورا وليس بسرداب بذي طوى كما يقولونه ولظهوره علامات ذكرها السيوطي والبرزنجي في الإشاعة. جاء في كتاب الإشاعة في أشراط الساعة للعلامه البرزنجي (2) : "تنبيه" ورد عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام انه قال لصاحب هذا الأمر يعني المهدي عليه السلام غيبتان إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم ذهب. ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره وهاتان الغيبتان والله اعلم ما مر آنفا أنه يختفي بجبال الطائف ثم ينساب إليه ناس ويظهر معهم ويهزم اهل مكة ثم إنه يختفي بجبال مكة ولا يطلع عليه احد ويؤيده ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ويلائمه قول أبي عبد الله الحسين المار حتى يقول بعضهم مات إلخ.. لأن الإختفاء بعد الظهور هو الذي يظن فيه الموت وأما ما ذهب إليه الإمامية الشيعة من أنه محمد بن الحسن العسكري وأناه غاب ثم ظهر لبعض خواص شيعته ثم غاب ثانيا وانه يراه خواص شيعته فيرده أن الظهور لبعض الخواص لا يسمى ظهورا. وقوله في رواية الحسين لا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره فإن هذا ينافي قولهم يعرفه خواص شيعته وكونه بناحية ذي طوى لأنهم يقولون غاب بسرداب بسر من رآى والله أعلم ) وللرد أقول الروايه بتمامها ولايطلع على موضعه أحد من ولي ولاغيره الا الولي الذي يلي أمره والقصد من الإطلاع هو الإطلاع المتواصل والمستمر - قال الإمام علي عليه السلام : للغائب منا غيبتان , احدهما اطول من الاخرى فلا يثبت على امامته الا من قوي يقينه وصحت معرفته (3) ـــــــــــــــــــــــ (1) ص 166 ط2 ، 1385 هـ - 1965م خرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر (2)ص93 - (3) ينابيع الموده لذوي القربى للقندوزي ج3 ص249 نسابة المدينة الشريف أنس الكتبي الحسني قال أن عقب الامام الحسن العسكري مسلم به في ابنه محمد المهدي وأن الثابت عند أهل العلم متقدمين ومتأخرين إنقطاع خبره وعدم معرفة قبره ولامكانه و تبين من الكتب المعتمده عنده صحة اختفاء المهدي في سن مبكر وعدم ظهوره بل قال ان هناك من ينتسب للامام المهدي ورد عليهم ورد على من نفى أنه ولد للإمام العسكري عليه السلام فهذا يعني أن المهدي ابن الحسن العسكري ليس بخرافه نسجها الشيعه أنقل هذه الوثيقه http://www.daralaujam.org/up/uploads...3717401581.jpg http://www.daralaujam.org/up/uploads...3717401592.jpg http://www.daralaujam.org/up/uploads...3717401593.jpg http://www.daralaujam.org/up/uploads...3717401594.jpg http://www.daralaujam.org/up/uploads...3717414401.jpg دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان |
وأنقل هذه الوثيقه لاحظوا غيبة الحسن البصري أمام الحجاج وجنوده فلماذاهناك من يتعجب من غيبة الإمام المهدي عليه السلام وإخفاء الله لشخصه :
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...6b574ca0d2.png http://www.alshiaclubs.com/upload//u...dbeab41da9.png |
قال الشيخ ابن تيميه : (تغيب الحسن البصري عن الحجاج، فدخلوا عليه ست مرات، فدعا الله - عز وجل - فلم يروه. ودعا على أحد الخوارج كان يؤذيهم فخر ميتًا ) (1)
ـــــــــــــ (1) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية ص314. |
في آيه من كتاب الله عزوجل وهي قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ)-15 ( التكوير )
نجد أن الحافظ القندوزي الحنفي قال: روي عن هاني عن الباقر (رضي اللّه عنه) في قوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) قال: الخنس أمام يخنس أي: يرجع من الظهور إلى الغيبة سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب (1) والقندوزي والحمويني من أهل السنه حتى أريح من يشكك في أنهما من أهل السنه : جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان ـــــــ (1) ينابيع المودّة: الصفحة 515 أقول : وهي نفس سنة وفاة الامام الحسن العسكري عليه السلام لاحظوا قول الإمام الذهبي في تاريخه: تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري - الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره إبدأً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا. |
وعن السرداب أنقل الآتي : والغريب في الأمر أن أهل السنه في كتبهم أول من قالوا أن الشيعه تعتقد بأن المهدي إختفي في السرداب ونحن ننتظر خروجه منه وهو كما في كتبهم إختفى سنة 266أو265هـ لكن الامام يخرج في مكه المكرمه ويبايع بين الركن والمقام وعندما نلاحظ تواريخ وفيات أعلامهم الذين ذكروا هذا كابن الجوزي (596هـ) وياقوت الحموي (626هـ) وابن الاثير (630 هـ) وغيرهم ، نجد أنهم تقدموا بهذا على الشيعه وعليه فإن هذه الفكره منهم ، فكيف يشنعون علينا ماأشاعوه هم !!!!! ، وننقل عن الدكتور كما نقل عنه بتصرف من كتابه قال الدكتور جواد علي في كتابه المهدي المنتظر عند الشيعه الأثني عشريه الإمام المنتظر ( عج ) اختفى في سرداب سنة 266أو265هـ ، هذا ما تقوله كتب أهل السنة حول عقيدة الشيعة في الإمام المنتظر ( عج ) ، وكذلك الكتب الشيعية المتأخرة وتتحدث عن الصلوات والعادات التي يؤديها الشيعة في السرداب في ذكرى اختفاء الإمام . لم يتحدث كتاب من كتب الشيعة في زمن الغيبة الصغرى أو الطوسي عن الاختفاء في ذلك السرداب ، فمن أين إذن جاء الى الشيعة هذا التقليد؟ هناك احتمالان في هذه المسألة : إما أن فكرة اختفاء الإمام في السرداب انتقلت الى عقيدة الشيعة من طريق سوء فهم أهل السنة لهذا الأمر . 1- إن الشيعة كانت لهم هذه الفكرة من قبل ، دون أن يتطرق اليها كاتب شيعي في ذلك الحين .2- لمعرفة الإجابة علينا وضع قائمة زمنية لكتب السنة والشيعة التي تتضمن هذه الفكرة : أ- ابن الجوزي ، توفي سنة 596هـ ب- ياقوت الحموي ، توفي سنة 626هـ ج- ابن الأثير ، توفي سنة 630هـ د- أبو عبد الله بن يوسف الكنجي ، توفي سنة 658هـ هـ - ابن طاووس ، توفي سنة 673هـ( شيعي ) و_ ابن خلكان ، توفي سنة 681هـ ز- علي بن عيسى الإربيلي ، توفي سنة 692هـ( شيعي ) ح- ابن بطوطة ، توفي سنة 779 هـ ط- ابن خلدون ، توفي سنة 808هـ ي- نور الدين الطبرسي ، توفي سنة 855هـ ( شيعي ) يمكن الاستنتاج من الجدول السابق أن السنة هم أول من عبر عن فكرة السرداب ومنها انتقلت للشيعة ( فتأمل ) . وهكذا فليس للشيعة دور في اختلاق هذه القصة وإنما هي من ابتكارات السنة التي تسربت الى الشيعة ، أما الشيعة فتقول أن الإمام اختفى من السرداب وليس اختفى في السرداب وأقام فيه على ما يذهب اليه أهل السنة . (1) قال العلامة الحجة صدر الدين: ما نسبه إلينا ـ منه غيابه فى السرداب ـ كثير من خواص أهل السنة، فلا أعرف له مدركا، و لم أجد له مستندا (2) و قال الشيخ جعفر السبحاني في هامش كتاب (الإلهيات) : (( وأما ما يلهج به بعض النواصب الأعداء ، من أنّ الشيعة تذهب إلى غيبته في السرداب في سامراء ، فهو من الأكاذيب التي ليس لها أصل أبداً ، لا في الكتب ، ولا في صدور العوام ، وإنّما افتعلوه ازدراءً بالعقيدة) (3) ــــــــــــ (1)بتصرف عن : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثني عشرية لـ : جواد علي (2)المهدى (ص 155 ) (3)الإلهيات: ج4: الفصل التاسع (الإمامة والخلافة): البحث 4 (الإمام المنتظر في الكتاب والسنة ( |
- إثبات نسبة كتاب الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية للفخر الرازي قال صاحب الشبهه : تحذير من كتاب الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية المنسوب كذبا للامام الرازي رحمه مما يتشبث به الشيعة في إثبات ولادة مهدي الشيعة هو كتاب الشجرة المباركة في الأنساب الطالبية المنسوب كذبا إلى الامام الرازي رحمه الله و من إعتراف المحقق نفسه انه لم يذكره أحد هذا الكتاب للرازي و اعترفوا أن النسخة وجدها العلامة الشيعي المرعشي ( دين ينصر نفسه بالكذب و التزوير ) و الكتاب طبع في النجف قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ أَكْذَبَ فِي الدَّعْوَى , وَلَا أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ. انتهى النقل أقول : كما هو متوقع هناك من إنحرج من كلام الفخر الرازي في قوله : أولاد الإمام العسكري عليه السلام وهو قوله: أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان. أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (1) ولم يستطع من هول الصدمه أن يرد على الكلام عندما إستفسر أناس من أهل السنه عن كلامه فلجأ الى وضع خط على كلام في الكتاب الذي لديه في أن هناك من لم يتعرض الى أن الكتاب من مؤلفات الفخر الرازي وأن الكتاب من منشورات مكتبة المرعشي النجفي! وترك بقية الكلام ولم يضع عليه أي خط وفيه تصريح الفخر الرازي بأنه المؤلف للكتاب بخطه ووجود الكتاب في مكتبة جامع السلطان أحمد الثالث في إستانبول رقم (2677 ) ، فقصد صاحب الشبهه من تصرفه هذا نفي نسبة الكتاب للفخر الرازي والحمد لله لم يوفق في ذلك وهذا حالهم عندما لايوافق كلام أي مؤلف منهم الهوى فيحذرون من كتابه وأنه ليس له وأن هناك من لم يذكره وعدم الدليل ليس دليل العدم إن أخذنا بهذا الكلام ، فهذه لنا وليس علينا لماذا الخوف من الكتاب وحتى عده من المؤلفات للفخر الرازي إن ذلك بسبب قول الحق ، وهذه الفقره واضحه جدآ أنها من كلامه وليس من كلام أي شيعي حتى نقول فلان الشيعي تدخل وكتب هذا الكلام لأن هذا هو منهج كتابه ، لماذا هذا الخوف من الكتاب وعدم العنايه به !!!! ، ولاأعمم لأن هناك إخوه من مثقفي أهل السنة يعترفون بأن الكتاب له وينقلون منه بل ويساهمون في نشره . قصة الكتاب : كتاب نفيس، من أكثر الكتب المؤلفة في موضوعه فائدة ومنفعة، ومؤلفه الفخر الرازي (ت 606) صاحب الكتب البديعة، ولكن أحدا لم يذكره في ثبت مؤلفاته التي تناهز المائة، ولم تصلنا سوى نسخة يتيمة منه، تحتفظ بأصلها مكتبة جامع السلطان أحمد الثالث في إستنبول تحت رقم (2677) وهي نسخة ثمينة، نقلت عن نسخة الفخر الرازي نفسه، والناسخ هو وحيد بن شمس الدين، وتاريخ النسخ سنة 825هـ وفي آخرها ما نصه: كتبت هذه النسخة من نسخة صححها الإمام فخر الدين الرازي مصنف هذه النسخة، وكتب على ظهرها بخطه بهذه العبارة: (هذا الكتاب المسمى بالشجرة المباركة قرأته على السيد الأجل العالم المحترم شمس الدين مجد الإسلام شرف العترة علي بن شرف شاه بن أبي المعالي أدام الله مجده وسمع هو هذا الكتاب بتمامه من لفظي وأجزت له روايته عني بالشرائط المعتبرة عند اهل الصنعة، وشرطت عليه أن يبالغ في نفي المتهمين، والله تعالى يوفقه لاقتناء الخيرات والاحتراز عن السيئات، وهذا خط محمد بن عمر بن الحسين الرازي مصنف هذا الكتاب، ختم الله له بالخير، أثبته في غرة شعبان سنة 597 والحمد لله رب العالمين، والصلاة على خير خلقه محمد وآله أجمعين، وكتبه الفقير وحيد شمس الدين سنة 825 ) طبع الكتاب لأول مرة في مدينة قم بإيران سنة 1409هـ بتحقيق السيد مهدي الرجائي، وإشراف السيد محمود المرعشي. وافتتح الرازي كتابه بذكر عقب الحسن بن علي (ر) وكان له من الأولاد (13) ذكرا و(6) بنات لم يعقب منهم سوى ابنين وبنت (الحسن وزيد وفاطمة) وفاطمة هي أم الإمام محمد الباقر. واما بنو الأثرم فلا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن ابي طالب، وهو (أي الحسين) المعروف بالأثرم. ومن نوادر التراجم ترجمة جعفر الكذاب المتوفى سنة 281هـ وهو اخو الحسن العسكري (والد المهدي المنتظر) قال الرازي ص 78 : لقبوه بالكذاب لا لطعن في نسبه، بل لأنه طعن في إمامة صاحب الزمان (ع) ... أعقب (19) ذكرا و(27) بنتا، ومنهم علي بن جعفر الكذاب سيد النقباء ببغداد) وهو اخو موسى المبرقع (ص81) الذي من أحفاده نقباء الأشراف بقم. وكمثال على فوائد الكتاب نذكر ترجمة إبراهيم بن موسى الكاظم (ص 82) ومن نسله الشريف المرتضى والشريف الرضي، وترجمة محمد ابن الحنفية ابن علي بن أبي طالب (ر) (ص180) وترجمة العباس بن علي بن ابي طالب (ص 184) ومن نسله أبو محمد الأصغر ملك الملوك بمكة والمدينة وجميع نواحي الحجاز، وأبو الفضل العباس بن الحسن شاعر هارون الرشيد. وترجمة عمر الأطرف ابن علي بن ابي طالب (ص 189) ومن نسله (أبو الحسن العمري) صاحب المصنفات الكثيرة واهمها كتاب (المجدي في أنساب الطالبيين- ط) وهو من مراجع الرازي، ومن احفاد عمر أيضا ملك مولتان (ص194) الملك المؤيد: جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف كان له من الأولاد (365) ولدا وقيل (نيف وثمانون) واحصى الرازي منهم (46) رجلا، دون الإناث، وفي ترجمة الحسين (ر) (ص 72) أنه تزوج ليلى بنت ميمونة اخت معاوية بن أبي سفيان، وولدت له (علي الأكبر) ولا عقب له، وإنما عقب الحسين (ر) من ابنه علي زين العابدين، وأمه (شهربانوية بنت يزدجرد) وهي أخت أم القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق (ص75) وأم القاسم هذه هي جدة (أم فروة) والدة جعفر الصادق. وجدير بالذكر ان الرازي يكثر من نقله عن (البخاري) ويريد النسابة أبا نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان المهري البخاري (ت: بعد 341هـ ) صاحب كتاب (سر السلسلة العلوية) وهو مطبوع. أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا (2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 ) (2) http://www.alwaraq.net/Core/waraq/coverpage?bookid=585 دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان |
أيضآ العلامه المتقي الهندي نقل عن الامام الحسين عليه السلام والإمام الباقر عليه السلام في أن المهدي يغيب وهذه الغيبه تليها غيبه أخرى كما سلم بذلك العلامه البرزنجي كتاب البرهان في علامات صاحب الزمان مخطوط من جامعة الملك سعود http://alkafi.net/up/uploads/images/...bb2a0e72b4.jpg http://alkafi.net/up/uploads/images/...931d7208ee.jpg http://alkafi.net/up/uploads/images/...af365667cc.jpg http://alkafi.net/up/uploads/images/...31ab7787ca.jpg قال عن العلامه المتقي الهندي ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج8 ص376 : " وفيها علي المتقي بن حسام الدين الهندي ثم المكي كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوى وله مصنفات عديدة وكرامات كثيرة وتوفي بمكة المشرفة بعد مجاورته بها مدة طويلة" |
أعيد وضع الوثيقه
اقتباس:
|
العلامة الأبياري في " جالية الكدر " في «شرح منظومة البرزنجي» (ص207 ط مصر) قال: قال صاحب الفصول المهمه: كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان: أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى إنقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان، إلى أن قال والثانيه بعد ذلك، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) إختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر، ثم قال: ومن الدلائل على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر اقول طبعآ العلامه ابن الصباغ لم يسلم من الرمي بالرفض وقد ذكر ذلك في كتابه أنه سيرمى به وفعلآ كان ذلك ! قال ابن صباغ المالكي في الفصول المهمه الفصول المهمة في معرفة الأئمة " رضوان الله عليهم أجمعين ، في مقدمة كتابه ج1 : " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل من صلاح هذه الأمة نصب الإمام العادل وأعلى ذكر من اختاره لولايتها ، فهو علي في العاجل والآجل ، أحمده في البكر والأصائل ، وأصلي على نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) سيد الأواخر والأوائل ، المختار من الصفوة والأطايب ، والحال من صميم العرب في أعلى الذوائب ، من هجرة مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وعلى آله وأزواجه وأصحابهوذرياته أهل الشرف والمراتب المسطر ذكرهم في الكتاب تسطيرا المنزل فيهم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . وبعد : فعن لي أن أذكر في هذا الكتاب فصولا مهمة في معرفة الأئمة ،أعني الأئمة الاثني عشر الذين أولهم أمير المؤمنين علي المرتضى ، وآخرهم المهدي المنتظر ، يتضمن شيئا من ذكر مناقبهم الشريفة ، ومراتبهم العالية المنيفة ، ومعرفة أسمائهم ، وصفاتهم ، وآبائهم ، وأمهاتهم ، ومواليدهم ووفاتهم ، وذكر مدة أعمارهم ، وأسماء حجابهم وشعرائهم ، خاليا عن الإسهاب الممل والاختصار المخل ، احترازا عن الإكثار المسئم ، إلى الإيجاز المفهم . ولن يعرف شرفه إلا من وقف عليه فعرفه من عرفه . وعقدت لكل إمام منهم فصلا ، يشتمل كل فصل على ثلاثة فصول : الأول منها في عدة فصول : الفصل الأول منها : في ذكر بحر الخضم الأطم ، والطود الأشم ، أخي الرسول وبعل البتول وسيف الله المسلول ، مفرق الكتائب ومظهر العجائب ليث بني غالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . الفصل الثاني : في ذكر ابنه الحسن . الفصل الثالث : في ذكر أخيه الحسين . الفصل الرابع : في ذكر ابنه زين العابدين علي بن الحسين . الفصل الخامس : في ذكر ابنه محمد الباقر . الفصل السادس : في ذكر ابنه جعفر الصادق . الفصل السابع : في ذكر ابنه موسى الكاظم . الفصل الثامن : في ذكر ابنه علي بن موسى الرضا . الفصل التاسع : في ذكر ابنه محمد بن علي الجواد . الفصل العاشر : في ذكر ابنه أبي الحسن علي الهادي . الفصل الحادي عشر : في ذكر ابنه الحسن العسكري . الفصل الثاني عشر : في ذكر ابنه محمد القائم المهدي .وسميته ب " الفصول المهمة في معرفة الأئمة " رضوان الله عليهم أجمعين ، أجبت في ذلك سؤال الأعزة من الأصحاب والخلص من الأحباب ، بعد أن جعلت ذلك لي عند الله ذخيرة ورجاء في التكفير لما أسلفته من جريرة واقترفته من صغيرة أو كبيرة ، وذلك لما اشتمل عليه هذا الكتاب في ذكر مناقب أهل البيت الشهيرة ومآثرهم الأثيرة ، ولرب ذي بصيرة قاصرة وعين من إدراك الحقايق حاسرة يتأمل ما ألفته ويتعرض ما جمعته ولخصته ، فحمله طرفه المريض وقلبه المهيض إلى أن ينسبني في ذلك إلى الترفض...".الخ الفقيه المالكي ابن الصباغ : - الأعلام للزركلي : ابن الصباغ (784 - 855 ه = 1383 - 1451 م) علي بن محمد بن أحمد، نور الدين ابن الصباغ: فقيه مالكي. من أهل مكة، مولدا ووفاة. أصله من سفاقس. له كتب، منها " الفصول المهمة لمعرفة الائمة - ط " و " العبر فيمن شفه النظر " قال السخاوي: أجاز لي (1) . - ابن الصباغ: علي بن محمد بن أحمد الصباغ نور الدين المكي المالكي السفاقسي الأصل المتوفى سنة855 خمسين وخمسمائة له العبر فيمن سفه النظر. الفصول المهمة في معرفة الأئمة وفضلهم ومعرفة أولادهم ونسلهم (2) . اقول : راجع رد شبهة تشيع ابن الصباغ في كتابي رد الإعتبار لأعلام أهل السنة الكبار ص 8 http://www.4shared.com/file/-3ildYmQ/radd.htm دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان ــــــــــــــــــــــ (1) الضوء اللامع 5: 283 و 224: 2 (2) هدية العارفين – الباباني - (1/389) المصدر الوراق |
جاء في كتاب البداية والنهاية للعلامة إبن كثير اعتراف العلامه يحيى بن سلامه الشافعي بالأئمه الإثني عشر و منهم المهدي ابن الحسن العسكري المفتقد وقد نسب الى الغلو في التشيع (1) كالعاده ونفى ذلك حاله كحال العلامه ابن صباغ المالكي الذي قال أنه سيرمى بالرفض بسبب إيمانه بالأثني عشر عليهم السلام حيث قال في مقدمة كتابه الفصول المهمه في معرفة أحوال الأئمة : : ولرب ذي بصيرة قاصرة وعين من إدراك الحقايق حاسرة يتأمل ما ألفته ويتعرض ما جمعته ولخصته ، فحمله طرفه المريض وقلبه المهيض إلى أن ينسبني في ذلك إلى الترفض !! تأملوا ماورد في كتاب البداية والنهاية : يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد ، أبو الفضل الشافعي ، الحصكفي ; نسبة إلى حصن كيفا كان إماما في علوم كثيرة من الفقه والأدب ، ناظما ناثرا ، غير أنه كان ينسب إلى الغلو في التشيع ، وقد أورد له ابن الجوزي قطعة من نظمه ، فمن ذلك قوله في جملة قصيدة له تقاسموا يوم الوداع كبدي فليس لي منذ تولوا كبد * على الجفون رحلوا وفي الحشا تقيلوا وماء عيني وردوا * فأدمعي مسفوحة وكبدي مقروحة وغلتي لا تبرد * وصبوتي دائمة ومقلتي دامية ونومها مشرد * تيمني منهم غزال أغيد يا حبذا ذاك الغزال الأغيد * حسامه مجرد وصرحه ممرد وخده مورد * وصدغه فوق احمرار خده مبلبل معقرب مجعد * كأنما نكهته وريقه مسك وخمر والثنايا برد * يقعده عند القيام ردفه وفي الحشا منه المقيم المقعد * له قوام كقضيب بانة يهتز قصدا ليس فيه أود وهي طويلة جدا ، ثم خرج من هذا التغزل إلى مدح أهل البيت والأئمة [ ص: 388 ] الاثني عشر ، رضي الله تعالى عنهم ، ونفعنا بهم ، حيث يقول : وسائلي عن حب أهل البيت هل * أقر إعلانا به أم أجحد هيهات ممزوج بلحمي ودمي * حبهم وهو الهدى والرشد حيدرة والحسنان بعده * ثم علي وابنه محمد وجعفر الصادق وابن جعفر * موسى ويتلوه علي السيد أعني الرضا ثم ابنه محمد * ثم علي وابنه المسدد والحسن التالي ويتلو تلوه * محمد بن الحسن المفتقد فإنهم أئمتي وسادتي * وإن لحاني معشر وفندوا أئمة أكرم بهم أئمة * أسماؤهم مسرودة تطرد هم حجج الله على عباده * وهم إليه منهج ومقصد قوم لهم فضل ومجد باذخ * يعرفه المشرك والموحد قوم لهم في كل أرض مشهد * لا بل لهم في كل قلب مشهد قوم منى والمشعران لهم * والمروتان لهم والمسجد قوم لهم مكة والأبطح وال * خيف وجمع والبقيع الغرقد ثم ذكر مقتل الحسين بالطف إلى أن قال : يا أهل بيت المصطفى يا عدتي * ومن على حبهم أعتمد أنتم إلى الله غدا وسيلتي * وكيف أخشى وبكم أعتضد وليكم في الخلد حي خالد * والضد في نار لظى مخلد [ ص: 389 ] ولست أهواكم ببغض غيركم * إني إذا أشقى بكم لا أسعد فلا يظن رافضي أنني * وافقته أو خارجي مفسد محمد والخلفاء بعده * أفضل خلق الله فيما أجد هم أسسوا قواعد الدين لنا * وهم بنوا أركانه وشيدوا ومن يخن أحمد في أصحابه * فخصمه يوم المعاد أحمد هذا اعتقادي فالزموه تفلحوا * هذا طريقي فاسلكوه تهتدوا والشافعي مذهبي مذهبه * لأنه في قوله مؤيد أتبعه في الأصل والفرع معا * فليتبعني الطالب المسترشد إني بإذن الله ناج سابق * إذا ونى الظالم والمقتصد وله أيضا : إذا قل مالي لم تجدني ضارعا * كثير الأسى مغرى بعض الأنامل ولا بطرا إن جدد الله نعمة * ولو أن ما أوتي جميع الأنام لي توفي رحمه الله في ربيع الأول من هذه السنة بميافارقين . http://library.islamweb.net/newlibra..._no=59&ID=2513 دمتم برعاية الله كتبته : وهج الإيمان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ (1) هل هؤلاء الصحابه غلوا في التشيع وتصنيفهم من الروافض !! أنقل التالي : قال ابن عبد البر وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره. ـ الإسيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ قال أبو بكر الباقلاني والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم ـ مناقب الأئمة الأربعة ـ قال ابن حزم قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء ـ الفصل في الملل والنحل ج 4 ـ قال القاضي عبد الجبار وأما تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام فمروي عن الزبير وحذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد وعن طبقة من التابعين ومن بعدهم كمجاهد وعطاء وسلمة بن كهيل والحكم ـ المغني في التوحيد ج 20 ـ قال أبو زهرة ظهرت الفرق السياسية في العصر الأموي ، وإن كانت جذورها تمتد إلى أعمق من ذلك بكثير ، ذلك أنه نبتت منذ بويع بالخلافة لأبي بكر صديق الإسلام ، إذ كان من الصحابة من يرى تفضيل علي ، وكان من هؤلاء الزبير بن العوام ، والمقداد بن الأسود ، وعمار بن ياسر . ـ الإمام زيد ص 104 ـ قال ابن أبي الحديد المعتزلي والقول بالتفضيل قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة عمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر بن عبد الله ، وأبى بن كعب ، وحذيفة ، و بريدة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبو الهيثم بن التيهان ، و خزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، والعباس بن عبد المطلب وبنوه ، وبنو هاشم كافة ، وبنو المطلب كافة . ـ شرح نهج البلاغة ج 20 ـ أقول : جاء في هدى الساري مقدمة فتح الباري ص 483 : والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابه فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه ويطلق عليه رافضي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024