منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جوار ملاذي الحر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=134461)

الهادي@ 07-12-2011 10:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أشكر زخات المطر على مشاركتها القديره عن الغضب
وأضيف على ما تفضلت به
الغضب يذهب ماء الوجه ويقلل الحياء
لذا يجب ربط النفس والتحلي بالصبر في مواجهة المشاكل
والأبتعاد قدر المستطاع من ساحات الغضب وكظم الغيظ
ولنا في مولانا وأمامنا موسى بن جعفر عليهما السلام
قدوة حسنة


بحب الله نحيا 08-12-2011 12:17 AM


حينمااا أفكر بأهمية الوقت
وثمنه الغالي الذي لا يعوض منه حتى لحظاتـه
تبدأ أشغالي كثيرة كثيرة
فلنستغل أوقاتنا بالخير
وفقنا الله تعالى ’’

شُكـراً أخي الهادي
للموضوع الحلوو
بوركت ’’

الهادي@ 08-12-2011 08:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
شكرا جزيلا للأخت بحب الله نحيا
بمشاركتها بموضوعنا حول الوقت وثمنه
وأضيف على ما تفضلت به
الأنسان من ولادته الى وفاته محدود بعمر
مقدر من الله سبحانه وتعالى
هذا العمر عبارة عن زمن يقدر بسنوات
معدودة تمضى الى أجلها بتناقص
وقال الله سبحانه في محكم كتابه
((ما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون))
من هنا لم يخلق الله الأنسان عبثا بل لأجل العمل والعبادة
وهذه تدخل ضمن مفهوم الوقت وإستغلاله بالصورة المثلى
وعدم ضياعها باللهو المتضمن الغناء
وعدم إستغلال التقنية الحديثة
بالصيغة التي صنعت من إجلها.
لذل يجب إستثمار الوقت بالأشياء الصحيحة
التي من خلالها نرتقي بها نحو الأفضل
وافضلها العبادة والعمل بكل أنواعها .

الهادي@ 08-12-2011 10:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأنسان رحلة للعطاء الخلاق
((أولاً))


بعد أن وهبه الله العظيم العقل والعلم
وتمييز الأشياء وتسميتها باسمائها
عمِل لأنجاز واجباته اليوميه
وحلم بنور اليوم الأتي وخطط لمستقبله
لم يكن يعرف السلاح فأخترع قلما من الرصاص
ليدون كلمته التي تمثل حاضرته وصورته
لأنها تمثل الماهيه له لأجل الرقي بالجوهر
والتعزيز لجمال المظهر
فأحتاج الى الشعور بالدفء والأحساس بالحنان
فبحث عنه فوجده عند المكمل له
المتسلسل من سلالته والمرافق له
وبدونه لم يحتاج الى أي شئ آخر
لا للفرح ولا للدموع الحزينه
فمن أجل ذلك أخذ يشتغل ويطعم ويقيم الولائم
وعرف التطهر من الذنوب والآثام
وعرف الرقة والتسامح والخضوع والقسوة
والبحث عن الخلاص وإنتظار المُخلِص


((يتبع))


الهادي@ 09-12-2011 07:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأنسان رحلة للعطاء الخلاق
((ثانياً))


نعم خُلِق الإنسان للعطاء الخلاّق
من خلال تطوير ذاته بالتمسك بأيمانه
بأنه متكوِّن من مكوِّن،

قابلا لأستيعاب ما يدور من حوله
مستغلا ما وهبه له الخالق من حكمة وعقل

تمكن من خلالها الأجابة على جميع
ما يدور من حوله من أسئلة تحتاج منه الى الأجابة
وذلك بجِدّه وبحثه ودأبه للوصول الى الحقائق
التي لم تتوقف عند حد معين لحد هذه اللحظه.
إن المعرفه التي إكتسبها مكنت منه
كأنسان باحث عن الحقيقية
وعن موجبات ومسببات ظواهر تلك الحقائق
متقينا بأنه زائلا لا محاله
وأن عليه أن يترك أثرا يسجل له في سجل مسيرته
هذا الأثر للأسف الشديد يعتمد على مدى تأثير
البعد الموجب أو السالب المكنون بداخله
وأن التاريخ يسجل أيهما المنتصر
مما يجعل المحيط يتعلق إن ترك بصمة
او يرمي ذلك الأثر خلف الظهر إن ترك صدمة
 
((يتبع))


الهادي@ 10-12-2011 08:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الأنسان رحلة للعطاء الخلاق
((ثالثاً))


قول الله تعالى:
((بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ))
هذه البصيرة هي التي تجعله يميز ويراقب
تصرفات النفس ومعرفة
طرق الشر التي تذكي النار
وطرق الخير التي تهدي الى دار الرشد
إن معرفة وجود الأشياء
هي دلالة لمعرفة الوجود
وتحديد مدى الأتجاهات
التي تصح عندها القرب والبعد
من مركز الأتجاهات التي تأخذ
الى حيث تريد أو لا تريد,
بحضور الوعي الذي يحدد
هل أنه حر أو تابع أو عبد
لعقيدة ثقافية أو دينية.


((يتبع))


الهادي@ 11-12-2011 02:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


الأنسان رحلة للعطاء الخلاق
((رابعا))


حقيقة الأنسان أنه مبدع وخلاق...لماذا ؟؟
لأنه يصرخ بوجه الحياة حين الولوج اليها
ليحيا بين صخبها تارة وعندما يلملم هدوءه
وصمته حين يتجلى الرحيل الى العالم الآخر تارة أخرى.
الأنسان هو الأول والآخر الذي يحيا في خيالنا
من أجل بقائنا...فكيف يكون ومن أين نستحضره؟؟
نحن من نمنحه لقب المبدع والخلاّق..
نحن من ننتظره حين يزداد الظلم والجشع..
كي تتحول تلك المفاهيم بسببه نحو الخير والسلام
لأن الإنسان المبدع الخلاّق
يمتلك كل قيَم الخير والتمتع بالجمال،
وعشق لغة الحبِّ،
تلك القيم تمتلكها أنت وأنا ومن حولنا
فهي ظاهرة فريدة مركبه تحمل في ثناياها
التناقض والعُقد تبحث عن الموهبة والفذاذة
الموجودة بدواخلنا.



((يتبع))


rafedy 11-12-2011 04:13 PM

حين نرى النور
توهمنا ان العين تصبر
فما قيمة العين لولا وجود النور

نعم مامعنى الحياة لولا وجود الاصدقاء
نعم الاصدقاء الاخوة
بل اكر من الاخوة
فرب اخ لم تلده لك امك

فنجد ملاذآ آمنآ هنا ونجد الاخوة والاخوات
يسألون عنا اذا غبنا ويدعون لنا بالخير وقضاء الحوائج

اشكر من صميم قلبي كل الشبكة
ادارة وشرفين واعضاء
والشكر لصاحب الموضوع
تحياتي
الرافضي

الهادي@ 11-12-2011 08:00 PM

القدير الرافضي
نعم الأخوة والتعامل الأخوي متداخل مع فطرة الأنسان
فقد يجد الأنسان نفسه في مملكته الخاصة
وقد يجدها مع الذين يتعامل معهم بصدق وإخلاص
وهذا المنتدى جمع الأخوة على الأيمان
والتمسك بالعترة الطاهرة
من القلب تحية لتواجدك بجانبي

الهادي@ 11-12-2011 08:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الأنسان رحلة للعطاء الخلاق


((خامسا))


بعد هذه الرحله دعونا نتوقف ونسأل بعضنا..
عن إيقاع الكلمة الهادفه والرصاصة القاتلة؟؟
مَن المجيب ؟
أنا أم أنت , نحن أم أنتم , أم من يحاصرنا
أليست النتيجة واحدة تشير الى أننا نحاصر بعضنا.
وإذا قررنا الرحيل ... أين تكون وجهتنا؟؟
وهل لنا القدرة على تجاوز ما مُقدّر لنا ؟؟

وفرضا إعتقدنا إننا قادرون على الهرب الى الأمام..
فبرأيك أي المراكب سنستقل؟؟
مركب الحب أم مركبّ الشرّ..!!
مع هذا دعونا ألاّ نتوقف، ولنسيّر مراكبنا بهدوء،
فالعاصفة لا تحتمل الكذب،
وفي الوقت نفسه لا تتقبَّل قولَ الحقيقة،
وفي محاول لقراءة وجه السماء
نلاحظ غيومها الحمراء تستعد للإمطار،
والإنسان الخلاّق وحده الذي يراها،
والمستعدّ من بيننا للانحناء لها،
بينما البقية الباقية - وكم هي كثيرة -
تلجأ إلى التصادم معها،
فتكون بذلك أدواتها المقتلعة،
نراها تتطاير من بين مخالب ريحها المسماة:
الجوع. الفقر. الثأر. الانتقام. الغيرة.
الحقد. الطمع. الجشع. القفز فوق الحقيقة،
والمسير فوق دماء الضعفاء والأقوياء
دون تمييز لحظة إرخاء الليل
سواده الثقيل على ذاك الإنسان الخلاق.
((يتبع))





الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024