كيفية استخدام تقنيات الاتصال بالاسلوب الصحيح
 

لايخفى على القارىء الكريم اننا في عصر قد انتشرت به تقنيات الاتصال المختلفة كما انتشرت القنوات الفضائية بصورة كبيرة و غير متوقعة حتى ان المشاهد كثيرا مايحتار اي القنوات سيشاهد و كثيرا مايخلق ذلك بعض المشاكل في البيوت لكن مااردت قوله هو كيف نستخدم هذه التقنيات بالاسلوب الصحيح و بمايتوافق مع اخلاق ديننا الحنيف بحيث نبتعد عن غضب الله عز و جل فنشاهد البعض ممن يسمي نفسه مسلم يستخدم الانترنت باسلوب لايمت للاسلام بصلة فاستخدام هذه الوسيلة المهمة يجب ان يكون في اطار نافع و ماالمانع ان ينشر الانسان افكاره و اراءه لكن ينبغي ان لا تكون هذه الافكار و الاراء لاتتناسب مع اخلاق الدين كماينطبق الكلام ايضا على وسائل الاعلام فالقنوات الفضائية تعرض مواضيع مختلفة منها الخبيث و منها الطيب فكيف نميز الخبيث من الطيب؟
وعلى من تقع مسؤوليية مراقبة ماتتفرج عليه العائلة؟
باديء الامر اقول ان الله عز و جل جعل لكل انسان عقل يحاسب عليه وهذا مانستطيع به تمييز الخبيث من الطيب حيث نرى ان هنالك قنوات قد خصصت نشاطها حصرا لنشر الفساد من غناء و رقص و مناظر يندى لها الجبين و اخرى كرست نشاطها لبث الافكار المسمومة في اذهان الناس و اخرى قامت باتخاذ الاسلام غطاءا و هي بعيدة كل البعد عن الاسلام فلك عزيزي القاريء الحكم في هذا الموضوع و المسؤولية تقع عليك اولا حاول ان تبعد هذه القنوات بحذفها من جهازك حاول ان تستخدم هذه التقنيات بالاسلوب الذي لا يفقدك دنياك و اخرتك حاول ان تمنع الاطفال من النظر الى هذه القنوات حاول ان تتكلم معهم عن كيفية الاستخدام الصحيح لهذه الاشياء و ربما يعود استخدام التقنيات بالاسلوب الخاطيء لاننا ربما نكون حديثي العهد بها لكن ماان يرجع المسلم الى دينه يبدا بانتقاد نفسه و العودة الى ربه و هذه هي اخلاق ديننا و هذا ماربانا عليه مذهب اهل البيت عليهم السلام.

اعتقد ان استخدام اي جهاز او تقنية مهما كانت يعد سلاحا ذو وحدين
فمن الممكن ان تكون اي تقنية ضارة او نافعه وهذا على حسب الاستخدام
اتذكر والدي حين كان يحكي لنا عن الفوضى اللي صارت ايام اختراع التلفزيون
ومن قبله الراديو وكيف ان الناس كسرتها واعتبرتها رموز للفساد
وطبعا مرورا بالفديو واخيرا بالكومبيوتر والجوال
طبعا ليس من حق اي شخص ان يحرم الاخرين من الاستخدام التكنولوجي لانه حق موهوب للجميع
لكن النقطة المهمة تبدا بالتوجيه السليم من قبل الاسرة لزرع الوازع الديني في نفوس الافراد
فمثلا ليس من المنطقي ان استخدم اسلوب المراقبة لابني المراهق
في ما يراه او يفعله داخل البيت لانه بكل بساطة مالن يراه في البيت سيراه خارج البيت
لذلك اعتقد علي ان اذكر لمن يستخدم هذه التقنيات
ان الله يشهد كل مايراه وكل ما يفعله واذا كان يستحيي بكثير من الاحيان من الناس
فيما يشاهده فكيف لا استحي من جبار السماء
البحث عن اهتمامات وهوايات يمكن صقلها عن طريق التكنولوجيا
فمثلا الكثير من هواة التصوير يعشقون الفوتو شوب
وقيس على ذلك
طبعا هذي بعض الافكار ولا ادري اذا عند باقي الاعضاء افكار ثانية
نترك لهم المجال ليشاركونا افكارهم
تحياااااااااااتي لك على الطرح المميز