يوم قتل الحسين عليه السلام فرح ابليس واوصى شياطينه بتشكيك الناس باهل البيت (ع)
 

اللهم صلى الله محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة :- لماذا تقبل الناس بصدر رحب معجزات الانبياء ولاتقبل معجزات ال محمد عليهم السلام بما فيهم الكثير من الشيعة وان قبلت فهي تقبل على مضض والبحث في سند الرواية ومن رواها وهل هناك سر الجواب نتركه في رواية سيدتنا ومولاتنا الصديقة الكبرى زينب بنت علي صلوات الله عليها وعلى جدها وأبيها وأمها واخويها

قالت السيدة زينب عليها السلام عن أبيها أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه واله الرواية طويلة - لقد قال لنا رسول الله حين أخبرنا بهذا الخبر( أن إبليس في ذلك اليوم( يوم قتل الحسين ) يطير فرحا فيجول الأرض كلها في شياطينه وعفاريته فيقول: يا معشر الشياطين قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة، وبلغنا في هلاكهم الغاية، وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم، وحملهم على عداوتهم، وإغرائهم بهم وأوليائهم، حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم، ولا ينجو منهم ناج، ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب غير الكبائر

شكر الله لكم على الموضوع القيم
نعم هذا مايفعله الأبالسه يؤثرون بالوسوسه على من ضعف إيمانه فيسخر من هول المصيبه ويحقرها ويحقر من يعظمها ويطرح الشبهات الواهيه للتشكيك فلايطيق سمعا!