منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ؟! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=195847)

علي ابو عبد 04-08-2014 09:52 PM

لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اقول وكما قال الاخ ابو سجاد .....الحمدلله رب العالمين ان لدينا مرجع وامام فعلا هو صمام امان للدين الوطن ولكل من اراد السلام
حفظ الله مرجعيتنا الامام المفدى وابقاها تاج على رؤسنا اللهم احفظ علمائنا ومراجعنا بحق محمد واله الاطهار

ابو محمد البصراوي 05-08-2014 08:59 PM

قد يتوهم البعض أن أمريكا تمتلك من الديمقراطية وحرية الشعوب في تقرير المصير ما يؤهلها ان تكون راعية للسلام ولكن العكس بل كل العكس في ذلك لأن أمريكا دولة استبدادية بكل معنى الكلمة وهدفها الأسمى هو الهيمنة على مقدرات الشعوب في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل ما يحقق شأنها وسلطانها ومن أهم أهدافها بالمنطقة هو حفظ الامن القومي للكيان الصهيوني الغاصب وهذا واضح وجلي لكل متابع لذلك عملت المرجعية ومنذ اليوم الأول على أفشال هذا المخطط واستطاعت وبفضل الله وبعض الخيرين أن تحقق بأمريكا ومن لف لفها الخذلان والخنوع . ولكن هل هذا هو آخر المطاف . بالطبع كلا . لذلك يجب أن يحاول كل من لديه أحساس بالمسؤولية أتجاه الدين والوطن والمرجعية ان يرفع من وعي المواطن في هذا الشأن حتى يتبع خطوات المرجعية خطوة بخطوة وأهمها الألتزام بالتكليف الشرعي ووصايا المرجعية حتى نعبر بسلامة في ظل دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

م_علي 06-08-2014 09:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نحن الآن في مرحلة امتحان ، وامتحان ليس بسهل ، ذهبت فيه دماء بالاضافة الى الدماء التي سالت منذ بداية الحركة الطائفية التي طالت العراقيين الشرفاء بقيادة أمريكا الراعي الاول للإرهاب وإسرائيل والمجتمع الدولي البائس والحكام اللا عرب .
عندما اُسقط النظام السابق 2003 بقيّ وطننا الحبيب اكثر من سنة ونصف بدون حكومة ، والأمور على ما يرام ، وفي هذه الفترة الزمنية الذهبية ، ظهر في الأخبار الناطق باسم البيت الأبيض يقول : ( اول مرة في حياتي ارى بلد تسير أموره بدون حكومة ، كنت أتصور سيحدث قتال طائفي بين الشيعة والسنة ...! ) الكلام ضمناً ، وانا سمعته مباشرةً ولم ينقله احد لي ..
فهذة أوراق استعملتها المخططات الخارجية ووزعت الأدوار على عملائها في الدول الإقليمية ، فأرادوا بشتى الطرق جر الشيعة الى القتال الطائفي ، ولكن الشيعة ببركة المرجعية الحكيمة لم تنجر لهاوية الحرب الطائفية ، بالرغم من الأرواح الشيعية التي أزهقت بالتفجيرات الانتحارية ، ولكن الذي حدث في الآونة الاخيرة من هجوم بربري على المناطق الشمالية ، ونفذ المخطط الهمجي من قبل عملاء الشيطان الأكبر كما وصفهُ قدس الله روحه الامام الخميني ، الذي أرادوا به تمزيق العراق وتقسيمه طائفيا ، وانا كنت في الأردن عام 1993 شاهدت مجلة كان غلافها يحمل خارطة العراق وهو مقسم الى دويلات ، فالمخطط قديم والآن حان تنفيذه لولا العناية الإلهية التي تجسدت بـ الفتوى المباركة لسماحة آية الله العظمى السيد علي السستاني دام الله خيمته علينا ، التي غيرت المخططات ، وعدلت كفة الميزان .
فعلينا ان نتمسك بالمرجعية الرشيدة ، ونشد من أزرها ونكون جنود تحت إمرتها ، لان نظرتهم او مراقبتهم للساحة السياسية نظرة ثاقبة ومحكمة ورصينة ، وثورة العشرين خير دليل ...
فكانت فتواه ادام الله ظله الشريف حجر لم تتوقعه أمريكا ان يقذف عليها :


بسم الله الرحمن الرحيم ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ.( 11) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ( 2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ( 3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ( 4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ( 5)


ادام الله مراجعنا العظالم وحفظهم من كل سوء ، ورحم الله مراجعنا الماضين وأسكنهم فسيح جنانه
وحفظ الله عراقنا الجريح من كيد الظالمين ، اللهم اشغل الظالم بالظلام واخرج العراقيين من هذه المحنة سالمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين


نســألكم الدعــــاء

م_علي 06-08-2014 03:28 PM

فاتني ان اذكر ان دخول أمريكا في حرب الخليج (عاصفة الصحراء) ، فقد قسم الأخير العراق الى ثلاث اقسام اقليم شمالي وإقليم وسط وإقليم جنوبي ، ولكن النظرة الطائفية لدول الجوار وبالضغوط على أمريكا بعد نجاح الانتفاضة الشعبانية ، سمحت أمريكا للحكام الدكتاتوري بقمع الانتفاضة ، وبقيّ الإقليم الكردستاني يتمتع بمطلق الحرية وأسس دولته ، والقتل والتنكيل طل الجنوب والوسط . وهذه كانت بداية التقسيم وهنا أقول ان تباطىء أمريكا عن مساعدة العراق بإخراج عصابة داعش الإرهابية وبالرغم من وجود اتفاقية الدفاع الاستراتيجية معهم ، أراد ان تسيطر داعش على اكبر مساحة حتى يتمكن من التفاض وتقسيم البلاد ويضع قواته لحمايتهم ، يبقى الحال على ما هو عليه ، اقليم كردستان ، وإقليم للسنة حسب مسمياتهم ، وإقليم للشيعة ، ولكن انشاء الله انقلب السحر على الساحر ، بالفتوى المباركة ..
أمريكا معروفة بسياستها الظالمة وكيلها بمكيالين ، حتى اذنابهم يتبرع بمليارات الدولارات من جانب وجانب آخر واضع يده بيد اسرائيل ، وأنتم تعرفون ما صنعوا في غزة ، هجموا البلاد وقتلوا العباد .

والله المستعان على الظالمين ..
اللهم عجل لوليك الفرج وعجل فرجنا بفرجه ، اللهم أظهره وأظهر الحق على يديه ، وانصره وانتصر به ، انهم يرونه بعيداً ونراه قريباً ، برحمتك يا ارحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..

أبواسد البغدادي 10-08-2014 10:14 PM

اللهم احفظ السيد السيستاني
احسنتم كثيرا اخي الجليل
تحليل جيد للواقع وليت شعري هل خفيت الحقيقة عن المناوئين الى هذه الدرجه؟
ام هي مسالة نذاله وحقاره وليت شعري ماذا سيكتب التاريخ عن موقف المسلمين ومدعي اﻻسﻻم ممن كان موقفهم ومنطقهم منطق دمبسي واسياده؟؟!
ممنون ياطيب

المنتظر ليوم الفتح 11-08-2014 02:27 PM

والله انهم لكلاب الارض ان تحمل عليهم يلهثون وان تتركهم يلهثون ......نصر الله العراق واهله شيعته وسنته

دعاء وهاب 05-10-2015 09:50 AM

احسنتم النشر
هذا واضح وبديهي ومتوقع من دول الاستكبار العالمي حيث وصفها الامام الخميني (قدس سره) بالشيطان الاكبر

س البغدادي 15-01-2016 05:10 PM

أسجل هنا المتابعة

س البغدادي 15-01-2016 05:17 PM

ان أمريكا والغرب يعرفون جيدا ماتعنية المرجعية المباركة في النجف الأشرف لدى الشبعة والمسلمين عموما وقول المرجعية وفعلها لها الموقف الفصل لأي مشروع خبيث غربي او أمريكي يراد منه النيل من هذا الدين والبلاد ،
الرهان على المرجعية هو رهان رابح بكل وقت وزمان ومكان ،

taha khder 20-01-2016 01:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي (المشاركة 2114248)
لماذا تضايقت أمريكا من فتوى سماحة السيد السيستاني ووصفتها بعدم المفيدة؟!


يبدو ان فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد نجحت بإسقاط اجندات البعض في وحل الفشل واللاعودة،
فباتوا يتخبطون في تصريحاتهم التي تبين نياتهم السيئة من حيث يعلمون او لا يعلمون.*
ومن هؤلاء اصحاب النيات السيئة هو رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي،
الذي تهجم على فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الاعلى السيد علي السياستاني.
وقال ديمبسي في مؤتمر صحافي في البنتاغون، ان ”تخبط اصاب الادارة الامريكية من دعوة المرجع الأعلى آية الله السيستاني للتطوّع
إلى جانب الجيش العراقي،*
واصفا اياها بانها لم تكن مفيدة، وانها تعقّد الوضع قليلا،*
مشيرا الى، ان ” الدعوة للمتطوعين تلقى استجابة“.*
ان كلام ديمبسي يؤكد بان المرجعية اسقطت محاولات أقلمة الوضع العراقي،*
والتدخل في تشكيل الحكومة، والسعي الى فرض الشروط على العراقيين، مقابل الدفاع عنهم.*
ان الهجوم الاول على فتوى المرجع الاعلى كان من قبل الكيان الصهيوني*
بر عدة مقالات وتصريحات،
واليوم يأتي موقف ديمبسي منسجم للغاية مع الهجمات الصهيونية واللوبي الخليجي الطائفي السلفي*
على هذه الفتوى التي انقذت العراق من التقسيم.*
ان انتقادات ديمبسي لا تنسجم مع التقييمات التي اطلقها الكثير من الشخصيات الامريكية
خلال السنوات العشر الماضية التي كانت تقيم السيستاني بانه شخصية فذة استطاعت ان تلجم الحرب الاهلية في العراق،
وهذا ما دعاهم لترشيحة عدت مرات لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي.*

لا نعرف ما وراء هذه الانتقادات لقائد عسكري مثل ديمبسي
، هل هو احرص على العراق من المرجعية
او من العراقيين انفسهم، اذ ان هذا الامر شأن عراقي داخلي،
وحينما تعرض البلد للاذى رأت المرجعية بانه من الواجب ان تتدخل وحسب ما تراه مناسبا ولاسيما انها تملك تأثيرا كبير.*

لقد استبقت فتوى السيستاني ثلاثة مواقف مصيرية في تاريخ العراق
وكأنها كانت تستشعرها وتقرأها بوضوح قبل حدوثها،
فقد سيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة،
وطالب مسعود البارزاني بالإنفصال وتقسيم العراق،
وأسست داعش خلافتها اللإسلامية وأعلنت عنها من العراق تحديدا،
ولا ندري مالذي يريده ديمبسي اكثر من ذلك إلا العودة الى العراق تحت مثل هذه الذرائع وقد حرمته فتوى السيستاني من ذلك.*

ان التحليل السياسي المنسجم مع هذه الانتقادات يكشف،
ان امريكا أرادت استخدام داعش كذريعة للرجوع الى العراق من خلال الشباك وليس الباب،
ومثلما استطاعت المرجعية باخراج القوات الامريكية من خلال اصرارها على تاسيس حكومة وطنية وجمعية وطنية منتخبة
ودستور عراقي مستفتى عليه من قبل الشعب منذ بدأ الاحتلال،
وهذا ما قاد الى تأسيس حكومة وطنية في العراق اشرفت على الانسحاب الامريكي عام 2011،
فان الفتوى حرمت امريكا من الرجوع الى العراق بحجة محاربة الإرهاب وضعف قدرات الجيش العراقي“.*
وكان الموقف الامريكي من تعرض العراق الى مؤامرة كبيرة وهجمة غير مسبوقة من تنظيم داعش الارهابي،
دون المستوى المطلوب ولا ينسجم مع اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.*
وجوبهت هذه الموقف بانتقادات عراقية كبيرة*
ان كانت على المستوى الرسمي او الشعبي،
وذلك لـ / برودة / ردة الفعل الامريكية من الازمة العراقية،*
حيث رأت الكثير من الاوساط العراقية بان امريكا تتقصد بعدم تسليح الجيش العراقي*
بالاسلحة المطلوبة
حسب الاتفاقية وحسب العقود الموقعة بين البلدين،
ما اضطر العراق الى البحث عن تسليح من دول اخرى لتغطية احتياجاته في هذه الحرب منها روسيا التي استجابت سريعا.

( منقـــــــــــــول )

المصدر: شفقنا

***********

واقول: لعله لا يحتاج اللبيب توضيح ،

ولكن لتثبيت حقائق واستظهار اخرى ، فان الادارة الامريكية او قل الصهيو امريكية مع عربان المنطقة التكفيرية خونة الدين والعروبة. كانوا مرتاحين ومستفيدين من كون مرجعية النجف وما نسميه من دورها الارشادي العام للامة وعدم تدخلها المباشر بالسياسة.

هذا الوضع لعله قد خُـفيَ عنهم منه حدود دائرة الارشاد وخطوطها الحمراء على الاقل ظاهرا ، او لعله مقتضيات المؤآمرة والتخطيط استوجبت التجاوز والمجازفة
وسواء كان اي سبب فلا شك انفعال وتفاعل امريكا او غيرها معه يتبين منه خيبة امل معنوية وعملية مهمة في مخططها ، بل لا شك عندي وعند الكثير غيري ان كلمة المرجعية وموقفها كانت نقلة استراتيجية مهمة في الحدث السياسي والعسكري على الساحة العراقية وفي ادق واخطر مراحلها.
لهذا لا يهم بعد ذالك قول وانتقاد الاعداء في الداخل والاقليم والعالم وفلسفتهم الزائفة في تفسير الامور. ولا بعض المتوهمون الذين يتصورون ان مرجعية النجف بثقلها وموقفها الاخير ليس له اثر ايجابي مهم على كل القاعدة الشعبية الشيعية مواطنون وساسة وجيش وتشكيلات عسكرية مختلفة بمختلف ارتباطاتها ، لان المسالة متعلقها بغاية اصيلة وان اختلف طريق وطرق تحقيقها. وما يصب في صالح الغاية الاصيلة ينفع اصحابها جميعا ، فتامل ...

والسلام عليكم


احسنت التوظيح للمساءلة..اني اراها تفسير ...في سورت الروم..لقدساءت الفتوى الشريفة..وجوه الاعداء..وفظحتهم ..وننتظرمن الله سبحانه تباشير الفرج..وانه لابدللمؤمنين بولاية الحق.ان يقفوابالمرصادلمخططات الاعداء..وانه.لابدواق نصرنا عليهم..ونحن موعودون بالنصر..والله ولي التوفيق..
وصل الله على محمد آله الطيبين..والسلام مع..اعتذاري...


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:42 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024