العالم السني إبن الأثير : أهل البيت يرون إسلام أبي طالب !
بسم الله الرحمن الرحيم يقول العالم السني إبن الأثير الجزري : ولم یُسْلِم من أعمام النَّبیِّ - صلى الله علیه وسلم- إلا حمزة، والعبَّاس، وأدرک أبو طالب وأبو لهب الإسلام ولم یُسْلِما، وأهل البیت یَزْعُمُون أن أبا طالب مات مسلماً. جامع الأصول (تتمة)،ج12،ص109 ط دار الفکر فهل أهل السنة والجماعة (؟!) يتبعون أهل البيت - عليهم السلام - فعلا ؟! الوثائق : http://s8.picofile.com/file/8282008618/1.png http://s8.picofile.com/file/8282008634/2.png |
هي السيّدة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
تقدّم أبو طالب (عليه السلام) إلى والدها أسد بن هاشم وخطبها منه، ولمّا حضرت الوفود لخطبة الزواج والاحتفال بالعروسين، قام أبو طالب وقال: (الحمد لله ربّ العالمين، ربّ العرش العظيم، والمقام الكريم، والمشعر والحطيم، الذي اصطفانا أعلاماً، وسدنة، وعرفاء، وخلصاء، وحجّته بهاليل، أطهار من الخنى والريب، والأذى والعيب، وأقام لنا المشاعر، وفضّلنا على العشائر، نخب آل إبراهيم وصفوته وزرع إسماعيل). ثم قال: تزوّجت فاطمة بنت أسد وسقت المهر ونفذت الأمر، فاسألوه واشهدوا. فقال أبوها أسد: زوّجناك ورضينا بك، ثم أطعم الناس(1). ثمّ انتقلت السيّدة فاطمة بنت أسد إلى بيت أبي طالب، المؤمن الموحّد، الذي أقام للشريعة الحنفية أساسها، وركّز للقرآن الكريم دعائمه، وفدى نفسه من أجل حياة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأباد بحكمته وثباته وأولاده ودفاعه عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)قواعد الكفر والشرك، وأذناب الشيطان، رحمة الله تعالى وبركاته وتحياته على روحه وبدنه الطاهر إلى أن يبعث حياً. وقد عاشت السيّدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) إلى جانب أبي طالب (عليه السلام)، وقامت بأعباء المسؤولية في إدارة بيته وتدبير شؤون منزله، بصبر وصدق وإخلاص، وطهارة وصفاء ومحبّة وإيمان وطيب، وأنجبت لـه أولاداً بين ذكور وإناث هم: 1: طالب. 2: عقيل. 3: جعفر. 4: علي (عليه السلام). 5: اُم هانىء. 6: جمانة(2). طالب ثم عقيل ثم جعفر ثم علي وهكذا قيل ان الفرق بين الاخ والأخ 10 سنوات |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:40 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024