منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   الحرب العالمية في عصر الظهور (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=64868)

نووورا انا 02-06-2009 04:20 PM

الحرب العالمية في عصر الظهور
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الحرب العالمية في عصر الظهور

تدل أحادث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام . ومن المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى والثانية القريبتين من عصرنا ، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما ، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها ، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره ، أو بعد بداية حركته المقدسة .
وهذه نماذج من أحاديثها:
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض . وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم . فأما الموت الأحمر فالسيف . وأما الموت الأبيض فالطاعون) . (الإرشاد للمفيد ص 405 والغيبة للطوسي277 ).
وتدل عبارة(بين يدي القائم) على أن هذه الحرب والموت الأحمر تكون قريبة جداً من ظهور المهدي عليه السلام . ولا يعين الحديث مكان وقوعها .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لايقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضاً). ( كمال الدين للصدوق ص 434 ).
وهو يدل على وقوع الطاعون قبل الخوف الشديد الذي قد يكون الحرب العامة . ولكن يصعب استفادة التسلسل في أحداثه حتى لو فرضنا أن الراوي لم يقدم ويؤخر فيها ، لأن جملة (سيف قاطع بين العرب) المعطوفة بـ (ثم) يصح عطفها على جملة (وطاعون قبل ذلك) المعترضة، فيكون اختلاف العرب هذا بعد الطاعون، ويصح عطفها على جملة (وبلاء يصيب الناس) فيكون قبل الطاعون . مضافا إلى الاجمال في هذه الحوادث .
نعم يفهم منه وجود فترة شديدة على العرب والناس أمنياً وسياسياً واقتصادياً ، وقد تكون هي سنة الجوع الموعود في الرواية التالية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل) (البحار:52/229) .
&&&
ويدل الحديث التالي على أن هذه الشدة والحرب ، أو حالة الحرب ، تستمر حتى يكون النداء السماوي في شهر رمضان قرب ظهور المهدي عليه السلام ،
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( يختلف أهل الشرق وأهل الغرب ، نعم وأهل القبلة . ويلقى الناس جهداً شديداً مما يمر بهم من الخوف . فلايزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء . فإذا نادى فالنفر النفر ) ( البحار:52/235) .
وهو يدل أيضاً على أن خسائرها تقع أساساً على الأمم غير الإسلامية ، فعبارة: (يختلف أهل الشرق وأهل الغرب ، نعم وأهل القبلة) عبارة دقيقة تشعر بأن اختلاف أهل القبلة أي المسلمين ثانوي بالنسبة إلى اختلاف الغربين والشرقيين ، وكأنه ناتج عنه وتابع له .
وهذا هو الأمر الطبيعي في الحرب العالمية المتوقعة حيث ستكون أهدافها عواصم الدول الكبرى وقواعدها العسكرية ولا تصل إلى المسلمين إلا بشكل غير أساسي ، وقد صرحت بذلك بعض الأحاديث فعن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق عليه السلام )يقول: (لايكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس ، فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي) (البحار:52/ 113)

ولعل أكثر النصوص تحديداً لوقت هذه الحرب وسببها الخطبة المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام التي يذكر فيها عدداً من علامات ظهور المهدي عليه السلام وأحداث حركته ، وقد ورد فيها فقرتان تتعلقان بالحرب العالمية . قال عليه السلام :
( ألا أيها الناس ، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية ، تطأ في خطامها بعد موت وحياة ، أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ، رافعة ذيلها تدعو ياويلها، بذحلة أو مثلها . ويخرج رجل من أهل نجران (راهب من أهل نجران) يستجيب الإمام فيكون أول النصارى إجابة ، ويهدم صومعته ويدق صليبها ، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل ، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى ، فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق(وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام بين البرس والفرات)، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف (ألف) من اليهود والنصارى ، يقتل بعضهم بعضاً ، فيومئذ تأويل هذه الآية: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ . بالسيف ) (البحار:53 /82 و 84).
وقوله عليه السلام : (قبل أن تشعر برجلها فتنة شرقية) يدل على أن بداية هذه الحرب من الشرق ، أو من نزاع في منطقة الشرق .
وقوله: (أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض) يدل على أن مركز تدميرها هو البلاد الغربية ، وحطبها الكثير القابل للإشتعال ، أي قواعدها العسكرية وعواصمها ومراكزها الهامة .
ويبدوأن معنى قوله عليه السلام :(فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق) أن الناس يأتون يومئذ من أنحاء الأرض للإلتحاق بالمهدي عليه السلام ، ويكون مقره في العراق بين الكوفة والحلة ، كما يأتيه ذلك الراهب النجراني في وفد من المستضعفين .
ويظهر أن عبارة (وهي محجة أمير المؤمنين وهي ما بين البرس والفرات) حاشية من الراوي أو الناسخ ، دخلت في الأصل .
ولعل معنى المحجة أنها مكان اجتماع قوافل الحج في زمن أمير المؤمنين عليه السلام ، أو أنها كانت مكاناً تجتمع فيها رايات الوفود إلى معسكره أو زيارته .
(فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف) أي ثلاثة ملايين ، وقد وضعنا كلمة (ألف) بين قوسين لأنها وردت في رواية أخرى في البحار:52 /274 ، ولعلها سقطت من هذه الرواية .
ولايعني ذلك أن مجموع قتلى الحرب العالمية هو ثلاثة ملايين فقط ، بل قد يكون قتلى ذلك اليوم أو تلك الفترة ، وتكون مرحلة من مراحل الحرب العالمية ، وآخر مراحلها . فقد تقدم أن مجموع خسائرها مع الطاعون الذي يكون قبلها أو بعدها يبلغ ثلثي سكان العالم ، وفي رواية خمسة أسباعهم، كما عن الإمام الصادق عليه السلام : ( قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض ، حتى يذهب من كل سبعة خمسة)(البحار:52/207) ، وفي بعضها تسعة أعشار الناس .

وقد يكون اختلاف الروايات بسبب تفاوت المناطق أو غيره من الأسباب . وعلى كل حال فخسائر هذه الحرب تكون من المسلمين قليلة .

وخلاصة القول: أن الأحاديث الشريفة تدل على أنه يوجد خوف عالمي شامل من القتل قبيل ظهوره عليه السلام ، في سنة ظهوره مثلاً ، وخسائر فادحة جداً في الأرواح ، وبشكل أساسي في غير المسلمين .
وهو أمر يصح تفسيره بالحرب العامة ووسائلها التدميرية الحديثة المخيفة لجميع أطرافها وجميع الشعوب . إذ لو كانت حرباً تقليدية لما كان خوفها بهذا الشمول الذي تصفه الروايات ، ولكان منها طرف على الأقل أو مناطق لا يشملها خوف القتل .
ولكن توجد روايات وقرائن ترجح تفسيرها بموجة من الحروب الإقليمية خاصة التعبير الوارد عن الإمام الباقر عليه السلام عن سنة الظهور: (وتكثر الحروب في الأرض) ، حيث ينص على أنها حروب متعددة في تلك السنة. وعليه يكون الجمع بينها وبين روايات الإختلاف والحرب بين أهل الشرق والغرب ، أن ذلك يأخذ شكل حروب إقليمية بينهم ويتركز دمارها على غربي الأرض .
أما وقتها ، فيفهم من الأحاديث أنه قريب جداً من ظهوره عليه السلام ، في سنة ظهوره مثلاً ، وإذا أردنا أن نجمع بين أحاديث هذه الحرب وصفاتها ، فالمرجح أنها تكون على مراحل حيث تبدأ قبيل بداية حركة ظهوره عليه السلام ثم تكون بقية مراحلها بعد حركة ظهوره ، ويكون فتحه للحجاز في أثنائها ، ثم تنتهي بعد فتحه العراق .
أما إذا فسرنا أحاديثها بحرب نووية شاملة ، وأخذنا بما تكتبه الصحف عن الحرب النووية العالمية فإن مدتها تكون قصيرة جداً ، لا تزيد عن شهر واحد كما يذكرون . والله العالم .



المصدر
عصر الظهور للشيخ علي الكوراني

ahmed114 02-06-2009 05:50 PM

الأحاديث كلها تدل على هذا العصر
يعطيك العافية اختي على الموضوع
تحياتي.....

نووورا انا 02-06-2009 10:34 PM

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


ame300

جعلك الله من انصار الامام المهدي عليه السلام


نووورا انا 27-07-2009 11:24 PM

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ

س البغدادي 22-08-2012 09:52 PM

الحرب العالمية في عصر الظهور
 

تدل أحاديث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام. و من المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى و الثانية القريبتين من عصرنا، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره، أو بعد بداية حركته المقدسة و هذه نماذج من أحاديثها
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم. فأما الموت الأحمر فالسيف. و أما الموت الأبيض فالطاعون.(1)
و تدل عبارة(بين يدي القائم) على أن هذه الحرب و الموت الأحمر تكون قريبة جداً من ظهور المهدي عليه السلام. و لا يُعَيِّن الحديث مكان وقوعها.
و عن الإمام الباقر عليه السلام قال: لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و زلازل و فتنة و بلاء يصيب الناس، و طاعون قبل ذلك، ثم سيف قاطع بين العرب، و اختلاف بين الناس، و تشتت في دينهم، و تغير في حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس و أكلهم بعضهم بعضاً.(2)
و هو يدل على وقوع الطاعون قبل الخوف الشديد الذي قد يكون الحرب العامة و لكن يصعب استفادة التسلسل في أحداثه حتى لو فرضنا أن الراوي لم يقدم و يؤخر فيها، لأن جملة(سيف قاطع بين العرب) المعطوفة بـ(ثم) يصح عطفها على جملة(و طاعون قبل ذلك) المعترضة، فيكون اختلاف العرب هذا بعد الطاعون، و يصح عطفها على جملة(و بلاء يصيب الناس) فيكون قبل الطاعون. مضافا إلى الإجمال في هذه الحوادث.
نعم يفهم منه وجود فترة شديدة على العرب و الناس أمنياً و سياسياً و اقتصادياً، و قد تكون هي سنة الجوع الموعود في الرواية التالية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " لا بُدَّ أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل.(3)
و يدل الحديث التالي على أن هذه الشدة و الحرب، أو حالة الحرب، تستمر حتى يكون النداء السماوي في شهر رمضان قرب ظهور المهدي عليه السلام.
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: يختلف أهل الشرق و أهل الغرب، نعم و أهل القبلة. و يلقى الناس جهداً شديداً مما يمر بهم من الخوف. فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء. فإذا نادى فالنفر النفر.(4)
و هو يدل أيضاً على أن خسائرها تقع أساساً على الأمم غير الإسلامية، فعبارة: يختلف أهل الشرق و أهل الغرب، نعم و أهل القبلة " عبارة دقيقة تشعر بأن اختلاف أهل القبلة أي المسلمين ثانوي بالنسبة إلى اختلاف الغربيين و الشرقيين، و كأنه ناتج عنه و تابع له.
و هذا هو الأمر الطبيعي في الحرب العالمية المتوقعة حيث ستكون أهدافها عواصم الدول الكبرى و قواعدها العسكرية و لا تصل إلى المسلمين إلا بشكل غير أساسي، و قد صرحت بذلك بعض الأحاديث، فعن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ـ الإمام الصادق عليه السلام ـ يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس.
فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟
قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي(5) و لعل أكثر النصوص تحديداً لوقت هذه الحرب و سببها الخطبة المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام التي يذكر فيها عدداً من علامات ظهور المهدي عليه السلام و أحداث حركته، و قد ورد فيها فقرتان تتعلقان بالحرب العالمية قال عليه السلام: " ألا أيها الناس، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية، تطأ في خطامها بعد موت و حياة، أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض، رافعة ذيلها تدعو ياويلها، بذحلة أو مثلها. و يخرج رجل من أهل نجران(راهب من أهل نجران) يستجيب الإمام فيكون أول النصارى إجابة، و يهدم صومعته و يدق صليبها، و يخرج بالموالي و ضعفاء الناس و الخيل، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام بين البرس و الفرات، فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف(ألف) من اليهود و النصارى، يقتل بعضهم بعضاً، فيومئذ تأويل هذه الآية﴿فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾(6) بالسيف.(7)
و قوله عليه السلام: قبل أن تشعر برجلها فتنة شرقية يدل على أن بداية هذه الحرب من الشرق، أو من نزاع في منطقة الشرق.
و قوله: أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض " يدل على أن مركز تدميرها هو البلاد الغربية، و حطبها الكثير القابل للإشتعال، أي قواعدها العسكرية و عواصمها و مراكزها الهامة.
و يبدوأن معنى قوله عليه السلام: (فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق) أن الناس يأتون يومئذ من أنحاء الأرض للإلتحاق بالمهدي عليه السلام، و يكون مقره في العراق بين الكوفة و الحلة، كما يأتيه ذلك الراهب النجراني في وفد من المستضعفين.
و يظهر أن عبارة(و هي محجة أمير المؤمنين و هي ما بين البرس و الفرات) حاشية من الراوي أو الناسخ، دخلت في الأصل.
و لعل معنى المحجة أنها مكان اجتماع قوافل الحج في زمن أمير المؤمنين عليه السلام، أو أنها كانت مكاناً تجتمع فيها رايات الوفود إلى معسكره أو زيارته.
فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف ألف أي ثلاثة ملايين، و قد وضعنا كلمة(ألف) بين قوسين لأنها وردت في رواية أخرى في البحار، و لعلها سقطت من هذه الرواية.
و لا يعني ذلك أن مجموع قتلى الحرب العالمية هو ثلاثة ملايين فقط، بل قد يكون قتلى ذلك اليوم أو تلك الفترة، و تكون مرحلة من مراحل الحرب العالمية، و آخر مراحلها. فقد تقدم أن مجموع خسائرها مع الطاعون الذي يكون قبلها أو بعدها يبلغ ثلثي سكان العالم، و في رواية خمسة أسباعهم، كما عن الإمام الصادق عليه السلام: قدام القائم موتان موت أحمر و موت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة،(8) و في بعضها تسعة أعشار الناس.
و قد يكون اختلاف الروايات بسبب تفاوت المناطق أو غيره من الأسباب. و على كل حال فخسائر هذه الحرب تكون من المسلمين قليلة.
و خلاصة القول: أن الأحاديث الشريفة تدل على أنه يوجد خوف عالمي شامل من القتل قبيل ظهوره عليه السلام، في سنة ظهوره مثلاً، و خسائر فادحة جداً في الأرواح، و بشكل أساسي في غير المسلمين.
و هو أمر يصح تفسيره بالحرب العامة و وسائلها التدميرية الحديثة المخيفة لجميع أطرافها و جميع الشعوب. إذ لو كانت حرباً تقليدية لما كان خوفها بهذا الشمول الذي تصفه الروايات، و لكان منها طرف على الأقل أو مناطق لا يشملها خوف القتل.
و لكن توجد روايات و قرائن ترجح تفسيرها بموجة من الحروب الإقليمية خاصة التعبير الوارد عن الإمام الباقر عليه السلام عن سنة الظهور: و تكثر الحروب في الأرض، حيث ينص على أنها حروب متعددة في تلك السنة. و عليه يكون الجمع بينها و بين روايات الإختلاف و الحرب بين أهل الشرق و الغرب، أن ذلك يأخذ شكل حروب إقليمية بينهم و يتركز دمارها على غربي الأرض.
أما وقتها، فيفهم من الأحاديث أنه قريب جداً من ظهوره عليه السلام، في سنة ظهوره مثلاً، و إذا أردنا أن نجمع بين أحاديث هذه الحرب و صفاتها، فالمرجح أنها تكون على مراحل حيث تبدأ قبيل بداية حركة ظهوره عليه السلام ثم تكون بقية مراحلها بعد حركة ظهوره، و يكون فتحه للحجاز في أثنائها، ثم تنتهي بعد فتحه العراق.
أما إذا فسرنا أحاديثها بحرب نووية شاملة، و أخذنا بما تكتبه الصحف عن الحرب النووية العالمية فإن مدتها تكون قصيرة جداً، لا تزيد عن شهر واحد كما يذكرون. والله العالم.

منقول ...للشيخ الكوراني

س البغدادي 23-08-2012 12:38 AM

الاخت العزيزة
نووورا انا
لم اعرف عن وجود النص في الاصل
وعذرا مرة اخرى على تكرار ماحدث

نووورا انا 24-08-2012 02:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لاباس عليكم اخي الكريم تم دمج الموضوعين لتعم الفائدة
نترقب بشوق جديدكم

مصطفى عبدالعظيم 29-08-2012 04:07 PM


تدل أحاديث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام. و من المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى و الثانية القريبتين من عصرنا، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره، أو بعد بداية حركته المقدسة و هذه نماذج من أحاديثها
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم. فأما الموت الأحمر فالسيف. و أما الموت الأبيض فالطاعون.(1)
و تدل عبارة(بين يدي القائم) على أن هذه الحرب و الموت الأحمر تكون قريبة جداً من ظهور المهدي عليه السلام. و لا يُعَيِّن الحديث مكان وقوعها.
و عن الإمام الباقر عليه السلام قال: لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و زلازل و فتنة و بلاء يصيب الناس، و طاعون قبل ذلك، ثم سيف قاطع بين العرب، و اختلاف بين الناس، و تشتت في دينهم، و تغير في حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس و أكلهم بعضهم بعضاً.(2)
و هو يدل على وقوع الطاعون قبل الخوف الشديد الذي قد يكون الحرب العامة و لكن يصعب استفادة التسلسل في أحداثه حتى لو فرضنا أن الراوي لم يقدم و يؤخر فيها، لأن جملة(سيف قاطع بين العرب) المعطوفة بـ(ثم) يصح عطفها على جملة(و طاعون قبل ذلك) المعترضة، فيكون اختلاف العرب هذا بعد الطاعون، و يصح عطفها على جملة(و بلاء يصيب الناس) فيكون قبل الطاعون. مضافا إلى الإجمال في هذه الحوادث.
نعم يفهم منه وجود فترة شديدة على العرب و الناس أمنياً و سياسياً و اقتصادياً، و قد تكون هي سنة الجوع الموعود في الرواية التالية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " لا بُدَّ أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل.(3)
و يدل الحديث التالي على أن هذه الشدة و الحرب، أو حالة الحرب، تستمر حتى يكون النداء السماوي في شهر رمضان قرب ظهور المهدي عليه السلام.
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: يختلف أهل الشرق و أهل الغرب، نعم و أهل القبلة. و يلقى الناس جهداً شديداً مما يمر بهم من الخوف. فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء. فإذا نادى فالنفر النفر.(4)
و هو يدل أيضاً على أن خسائرها تقع أساساً على الأمم غير الإسلامية، فعبارة: يختلف أهل الشرق و أهل الغرب، نعم و أهل القبلة " عبارة دقيقة تشعر بأن اختلاف أهل القبلة أي المسلمين ثانوي بالنسبة إلى اختلاف الغربيين و الشرقيين، و كأنه ناتج عنه و تابع له.
و هذا هو الأمر الطبيعي في الحرب العالمية المتوقعة حيث ستكون أهدافها عواصم الدول الكبرى و قواعدها العسكرية و لا تصل إلى المسلمين إلا بشكل غير أساسي، و قد صرحت بذلك بعض الأحاديث، فعن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ـ الإمام الصادق عليه السلام ـ يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس.
فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟
قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي(5) و لعل أكثر النصوص تحديداً لوقت هذه الحرب و سببها الخطبة المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام التي يذكر فيها عدداً من علامات ظهور المهدي عليه السلام و أحداث حركته، و قد ورد فيها فقرتان تتعلقان بالحرب العالمية قال عليه السلام: " ألا أيها الناس، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية، تطأ في خطامها بعد موت و حياة، أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض، رافعة ذيلها تدعو ياويلها، بذحلة أو مثلها. و يخرج رجل من أهل نجران(راهب من أهل نجران) يستجيب الإمام فيكون أول النصارى إجابة، و يهدم صومعته و يدق صليبها، و يخرج بالموالي و ضعفاء الناس و الخيل، فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام بين البرس و الفرات، فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف(ألف) من اليهود و النصارى، يقتل بعضهم بعضاً، فيومئذ تأويل هذه الآية﴿فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾(6) بالسيف.(7)
و قوله عليه السلام: قبل أن تشعر برجلها فتنة شرقية يدل على أن بداية هذه الحرب من الشرق، أو من نزاع في منطقة الشرق.
و قوله: أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض " يدل على أن مركز تدميرها هو البلاد الغربية، و حطبها الكثير القابل للإشتعال، أي قواعدها العسكرية و عواصمها و مراكزها الهامة.
و يبدوأن معنى قوله عليه السلام: (فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق) أن الناس يأتون يومئذ من أنحاء الأرض للإلتحاق بالمهدي عليه السلام، و يكون مقره في العراق بين الكوفة و الحلة، كما يأتيه ذلك الراهب النجراني في وفد من المستضعفين.
و يظهر أن عبارة(و هي محجة أمير المؤمنين و هي ما بين البرس و الفرات) حاشية من الراوي أو الناسخ، دخلت في الأصل.
و لعل معنى المحجة أنها مكان اجتماع قوافل الحج في زمن أمير المؤمنين عليه السلام، أو أنها كانت مكاناً تجتمع فيها رايات الوفود إلى معسكره أو زيارته.
فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف ألف أي ثلاثة ملايين، و قد وضعنا كلمة(ألف) بين قوسين لأنها وردت في رواية أخرى في البحار، و لعلها سقطت من هذه الرواية.
و لا يعني ذلك أن مجموع قتلى الحرب العالمية هو ثلاثة ملايين فقط، بل قد يكون قتلى ذلك اليوم أو تلك الفترة، و تكون مرحلة من مراحل الحرب العالمية، و آخر مراحلها. فقد تقدم أن مجموع خسائرها مع الطاعون الذي يكون قبلها أو بعدها يبلغ ثلثي سكان العالم، و في رواية خمسة أسباعهم، كما عن الإمام الصادق عليه السلام: قدام القائم موتان موت أحمر و موت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة،(8) و في بعضها تسعة أعشار الناس.
و قد يكون اختلاف الروايات بسبب تفاوت المناطق أو غيره من الأسباب. و على كل حال فخسائر هذه الحرب تكون من المسلمين قليلة.
و خلاصة القول: أن الأحاديث الشريفة تدل على أنه يوجد خوف عالمي شامل من القتل قبيل ظهوره عليه السلام، في سنة ظهوره مثلاً، و خسائر فادحة جداً في الأرواح، و بشكل أساسي في غير المسلمين.
و هو أمر يصح تفسيره بالحرب العامة و وسائلها التدميرية الحديثة المخيفة لجميع أطرافها و جميع الشعوب. إذ لو كانت حرباً تقليدية لما كان خوفها بهذا الشمول الذي تصفه الروايات، و لكان منها طرف على الأقل أو مناطق لا يشملها خوف القتل.
و لكن توجد روايات و قرائن ترجح تفسيرها بموجة من الحروب الإقليمية خاصة التعبير الوارد عن الإمام الباقر عليه السلام عن سنة الظهور: و تكثر الحروب في الأرض، حيث ينص على أنها حروب متعددة في تلك السنة. و عليه يكون الجمع بينها و بين روايات الإختلاف و الحرب بين أهل الشرق و الغرب، أن ذلك يأخذ شكل حروب إقليمية بينهم و يتركز دمارها على غربي الأرض.
أما وقتها، فيفهم من الأحاديث أنه قريب جداً من ظهوره عليه السلام، في سنة ظهوره مثلاً، و إذا أردنا أن نجمع بين أحاديث هذه الحرب و صفاتها، فالمرجح أنها تكون على مراحل حيث تبدأ قبيل بداية حركة ظهوره عليه السلام ثم تكون بقية مراحلها بعد حركة ظهوره، و يكون فتحه للحجاز في أثنائها، ثم تنتهي بعد فتحه العراق.
أما إذا فسرنا أحاديثها بحرب نووية شاملة، و أخذنا بما تكتبه الصحف عن الحرب النووية العالمية فإن مدتها تكون قصيرة جداً، لا تزيد عن شهر واحد كما يذكرون. والله العالم.

منقول ...للشيخ الكوراني

نوح العامري 07-10-2016 01:15 AM

رأيت يوتيوب يقول فيه صاحبه أن الحرب العالميه الثالثه في شهر صفر

فهل لدينا حديث شريف بذلك

الباحث الطائي 07-10-2016 09:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح العامري (المشاركة 2138956)
رأيت يوتيوب يقول فيه صاحبه أن الحرب العالميه الثالثه في شهر صفر

فهل لدينا حديث شريف بذلك



بسمه تعالى
الاخ الكريم لعلك تقصد الرواية التالية :
سمعت*عليا*رضي*الله*عنه*يقول:*(*إذا*أراد*الله*أن*يظ هر*آل*محمد،*بدأ*الحرب*من*صفر*إلى*صفر،*وذلك أوان*خروج*المهدي*عليه*السلام )*قال*ابن*عباس:يا*أمير*المؤمنين،*ما أقرب*الحوادث*الدالة*على*ظهوره؟*فدمعت*عيناه*وقال:*( *إذا*فتق*بثق*في الفرات،*فبلغ*أزقة*الكوفة،*فليتهيأ*شيعتنا*للقاء*الق ائم*).معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 22**الحديث 576 (3 مصدر).

اقول : سند الرواية ضعيف


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:03 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024