منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   هام وللجميع !!! (الأيمو) ،،،،،،،، (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=141800)

طيار عراقي 15-03-2012 03:44 AM

هام وللجميع !!! (الأيمو) ،،،،،،،،
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ابو القاسم محمد وعلى اله الغر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اخوتي الاعزاء ظهرت في الاونه الاخيره في العراق حركه شبابيه تسمى الايمو
وبدأ البعض بمحاربتها بالقتل بابشع الصور دون ان يعلم من هم هؤلاء الشباب وما هو فكرهم
مكتفيً بما يستمع اليه من اقاويل ودعايات لذا احببت ان اطلعكم عن الايمو وما هي افكارهم
وهل الايمو العراقي يحمل نفس الفكر والنهج للايمو الذي يتواجد في الخارج !!!!
لنقرأ اولاً من هم الايمو.....

إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ، فقد أتت كلمة
Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية

والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات

لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن

ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة

تتميز جماعة الإيمو أولاً بأن معظم أفرادها من
المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها


ماهي موسيقى الايمو ؟

نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال


و تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه

و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي


ماذا يلبـسون ؟

الجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو
أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو

غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية,
وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور

الحلق في كافة أعضاء الجسد, الكثير من الأساور.
والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء


كيف تبدو شخصية الإيمو ؟

كما سبق أن ذكرت ، أن الإيمو عاطفيون وحساسون
بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء

مكسوري القلب ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون
أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا

وخشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على
المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم

نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل

لا يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم
الحزينة تلك. ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن

وكثرت احزانهم التي تجعلهم يميلون للانتحار و شق
انفسهم بما هو حاد حتى ولو لم يكونوا يردون الانتحار

وإيمو شخصية شاعرية نزّاعة لكتابة الشعر وسماعه،
يعالج شعرهم ارتباكهم والكآبة والشعور بالوحدة والغضب

الناتج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم.
والقاسم المشترك بين المؤلفين هو الشعور بأن الحياة هي الألم

وقد عبثوا بصوره وجعلو له سمات تشابه حركتهم الهوجاء

يتبع ،،،،،،،،


طيار عراقي 15-03-2012 03:49 AM

التكملة ،،،،،،

ما هي ثقافة الإيمو ؟

هذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في
أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير

عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة

و انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..

هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس
مايقولهـ الغيـــر

ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون
أكثر من اللازم ,,

فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون
حياتهم في حزن دائم

امـــــا البعض منهم ...

يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم ..

حتى لو كانت بسيطــة ,,


كيف يعيشون ؟

يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده
أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً


كيف يبدو مظهرهم العام ؟

من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة
والإيمو الصبي

فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين
يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود
حول العيون، لتظهر كبيرة

(كما في أفلام الأنيمي)

الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي
حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي
على خصلات زهرية


ماذا يقال عن الايمو ؟؟؟؟؟!!!!!

يوجــد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟!

فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه
محددة و اي شي من هذا

فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار

فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية
ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة

تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية ,
اذا فهـو منهم

طيار عراقي 15-03-2012 03:59 AM

الان نبين من هم الايمو العراقي
الايمو العراقي خليط من الشباب المراهق والشباب الساذج
ليس لديهم سن محدد متشبثين بالحياة ومن الحال ان يفكر في الانتحار
اخذ من هذه الحركة اسمها وزيها ومضهرها العام
دون ان ياخذ فكرتها
نجد البعض الكثير منهم صائم مصلي
واغلب من اتجه الى هذه الفئه هم ممن يعمل بمبدأ خالف تعرف لا اكثر ولا اقل
،،،،،،
السؤال الان هل حقاً يحق قتل هذه الفئه من الشباب !!!!!
وتحت اي عذر شرعي او ذنب قانوني ؟؟؟؟
ومن الذي نصب القتله مصلحين اجتماعيين ؟؟؟
وهل يعتقد اصحاب العقول الضيقه ان القتل البشع اي
وضع الرأس فوق الارصفه مع فتح الفم وضرب الرأس بحجر ( البلوكة)
هو الحل الامثل !!!!!!!
بانتظار ارائكم حول هذه القضيه الخطيره

الطالب313 15-03-2012 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي (المشاركة 1672078)
،،،،،،
السؤال الان هل حقاً يحق قتل هذه الفئه من الشباب !!!!!
وتحت اي عذر شرعي او ذنب قانوني ؟؟؟؟
ومن الذي نصب القتله مصلحين اجتماعيين ؟؟؟
وهل يعتقد اصحاب العقول الضيقه ان القتل البشع اي
وضع الرأس فوق الارصفه مع فتح الفم وضرب الرأس بحجر ( البلوكة)
هو الحل الامثل !!!!!!!

بانتظار ارائكم حول هذه القضيه الخطيره


بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم بارك الله بكم هذه العادات التي اتت هجينه لنا من الغرب ما الفائده منها سوى الحالات النفسيه والاخلاق المقيته وكل هذا سببه لابتعاد عن الله وعن الشرع المحمدي

فانا اقول المفروض ان تكون جهات تقود حمله توعيه لتوعيه هولاء الشباب في الجامعات والمعاهد لكي يبتعدوا عن هذه الامور السخيفه التي ماانزل الله بها من سلطان

والسلام

طيار عراقي 15-03-2012 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب313 (المشاركة 1672162)
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الكريم بارك الله بكم هذه العادات التي اتت هجينه لنا من الغرب ما الفائده منها سوى الحالات النفسيه والاخلاق المقيته وكل هذا سببه لابتعاد عن الله وعن الشرع المحمدي

فانا اقول المفروض ان تكون جهات تقود حمله توعيه لتوعيه هولاء الشباب في الجامعات والمعاهد لكي يبتعدوا عن هذه الامور السخيفه التي ماانزل الله بها من سلطان


والسلام


اخي الكريم الطالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن نعلم انها افكار منحرفة لافائده منها لكـن السؤال هنا هل علاج الفكر المنحرف القتل البشع ؟؟!!
هل ان الدين الأسلامي يقر بهكذا انواع من القتل والعقوبـة
أم ان هذه الجهات مدفوعـه وهدفها تشويه صورة الأسـلام بشكل عام والتشيع بشكل خـاص
بوركتم وبورك حضوركـم

النجف الاشرف 15-03-2012 01:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز براي سبب ظهور مثل هذه العادات الشاذة في مجتمعنا العربي - لان هذا الشذوذ موجود في البلاد العربية في مصر والخليج - هو الابتعاد عن الشريعة السمحاء الوسطية , الانفتاح الغير مدروس على الغرب فكل شي أصبح مباحا بحجة الحرية ؟! وياليت من يتكلم عن الحرية يعلم ماذا تعني وماهو حدها واين تقف ....
واما هذه الضجه التي اسمع عنها فاعتقد بان بعض الاشخاص المرضى النفسين استغلوها احسن استغلال لقتل الشباب الساذج .. وطبعا قتل نفس محترمه لا تجوزه الشريعة بدون اذن الحاكم الشرعي ومن قتل أولئك الفتيه يجب القصاص منهم القصاص العادل
فمن نصب هذه المجموعه من القتله والسفاكين المجرمين سيفا لله على عباده ؟؟؟
والحل الانسب والانجع هو اعادة هولاء الفتيه الى رشدهم من خلال حل مشاكلهم النفسية ومعالجتها

والويل كل الويل لمن يقتل هولاء الاطفال او الشباب من غضب الله تعالى

والسلام عليكم

طيار عراقي 15-03-2012 02:36 PM

ص
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1672182)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز براي سبب ظهور مثل هذه العادات الشاذة في مجتمعنا العربي - لان هذا الشذوذ كان في البلاد العربية في مصر والخليج - هو الابتعاد عن الشريعة السمحاء الوسطية , الانفتاح الغير مدروس على الغرب فكل شي أصبح مباحا بحجة الحرية ؟! وياليت من يتكلم عن الحرية يعلم ماذا تعني وماهو حدها واين تقف ....
واما هذه الضجه التي اسمع عنها فاعتقد بان بعض الاشخاص المرضى النفسين استغلوها احسن استغلال لقتل الشباب الساذج .. وطبعا قتل نفس محترمه لا تجوزه الشريعة بدون اذن الحاكم الشرعي ومن قتل أولئك الفتيه يجب القصاص منهم القصاص العادل
فمن نصب هذه المجموعه من القتله والسفاكين المجرمين سيفا لله على عباده ؟؟؟
والحل الانسب والانجع هو اعادة هولاء الفتيه الى رشدهم من خلال حل مشاكلهم النفسية ومعالجتها

والويل كل الويل لمن يقتل هولاء الاطفال او الشباب من غضب الله تعالى

والسلام عليكم


اخي الفاضل النجـف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه
شاكر لك ردك الجميل
ومداخلتـك
أما عن من نصبوا انفسهم سيوف تقتطع رؤس العباد
فأعتقد هم من تنطبق عليهم الأيـة المباركـة

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .......... سورة الأعراف




الرجل الحر 15-03-2012 02:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

المشكلة بحسب اعتقادي تكمن في غياب المعايير الاجتماعية العامة في المجتمع ,, وغياب تلكم المعايير ادى الى الارتجالية والآنية والفردية والفئوية في ردات الفعل تجاه الظواهر التي قد تجتاح المجتمع العراقي المنفتح على العالم حديثاً والغير منضبط بأية منظومة قيمية تفرض نفسها بقوة كبيرة اما عرفاً او شرعاً او قانوناً ,,

فالتوجه العرفي في العراق لا زال يتخبط ما بين العشائرية المقيتة في التزاماتها العنصرية وقوانينها الهوائية النفسية التي تتبع امزجة رؤساء القبائل وشيوخ العشائر و بطاناتهم وما بين المناطقية التي تعطي لكل منطقة لوناً معيناً من السلوك البشري قد يعتبر معيباً في بعض المناطق و قد يكون مقبولاً في بعضها الاخر ,, فكثير من سلوكيات الشباب البغدادي في الجادرية في الكرادة و حي دراغ في المنصور وغيرها من العاصمة بغداد قد تكون غير مقبولة في محافظة الديوانية مثلاً ,,

والتوجه القانوني الرسمي ليس بصدد تقنين السلوك الانساني في المجتمع العراقي مالم يتعارض ذلك السلوك مع النظام العام للدولة وقوانينها الثابتة التي تحفظ امن البلد والمواطن ,,

واما التوجه الديني فهو الذي بحاجة الى كثير من المراجعة ,, فالمشكلة انه بعد سقوط صنم بغداد ظهر التوجه الديني لدينا في العراق بشكل ملفت للنظر ولربما كان لعوامل الكبت التي استمرت عقوداً من الزمان الاثر الاكبر في ظهوره ,, غير ان دخول اعداد غفيرة من الناس الى التيارات الدينية السياسية منها والعلمية والاجتماعية دخولاً عشوائياً لربما يرتبط بعوامل نفسية او مادية او امنية او مظهرية في كثير من الاحيان ادى الى ظهور افكار دينية ترتبط بالعقلية الفقاهتية المتزمتة المتكلفة البعيدة كثيراً عن روح الدين وجوهره ,, وتلك الافكار انما نابعة من محاولة ((ارضنة)) الدين و سلب سماويته و اعطائه بعداً عقلياً هوائياً بشرياً مزاجياً يرتكز الى نفسية المتدين و بنائه السيكولوجي والبيئي وفق ظروف نشأته و عوامل التأثير الداخلية والخارجية في شخصيته سواء كانت العائلية منها او الاجتماعية ,, وبسبب ظاهرة الوعي الجمعي العشوائي التي قد تعصف بالشعوب والجماعات الغير متحضرة او السطحية الفكر و البسيطة الثقافة والموبوءة بالعقد النفسية والذهانية فأن التوافق على هذا النوع من التدين المفتقر الى روح الدين وجوهره قد يكون كبيراً بل وطاغياً ,,

وهذا ما قد حدث في العراق بعد الاحتلال عندما قام التكفيريون بأرتجال احكام دينية ما انزل الله بها من سلطان في مناطق نفوذهم من قبيل قتل الحلاقين ومنع بيع الثلج وتحريمه او تحريم بيع الخيار مع الطماطم و الباس الماعز خرق من القماش بحجة ستر عوراتها كما اشتهر عن الكثير منهم في مناطق اللطيفية والسيافية في جنوب بغداد ,,,

والامر لم يقتصر على التكفيريين من الوهابية بل تعداه الى مجاميع ممن تنتسب الى التشيع راحت تستبيح الدماء المحرمة لمجرد اعتقاد بعض المتدينين بالديانة الارضية ان الضحية قد ارتكب محرما يوجب قتله او هتك حرمته بجلوسه مع فتاة في حديقة احدى الجامعات مثلاً ,,
ومثل هذا قد حدث في احدى السفرات الجامعية في محافظة البصرة ,, حيث هتكت حرمات الناس و اريقت دمائهم لمجرد ان احد معتنقي الديانة الارضية المزاجية النفسية قد رأى ما يستوجب استباحة دماء الناس وكرامتهم ..

واليوم تطل ظاهرة الايمو برأسها على شباب العراق ,, فينبري سدنة الديانة الارضية النفسية المزاجية لينصبوا انفسهم مدعياً وشاهداً وحاكماً ومن ثم جلاداً ,, مشرعنين حكماً وآلة قصاص ما انزل الله بهما من سلطان ,, ليحكمو بالموت والعار معاً على شباب ربما يكون جل ذنبهم انهم يدهنون شعر رؤوسهم ويضعون اقراطاً في اذانهم او يتقلدون سلاسل في رقابهم و يضعون اساور في معاصمهم و يتميزون بملابسهم الضيقة بألوان معينة ,,

سبحان الله ومتى كان كل ذلك ذنباً ,,

متى حرم الاسلام على الرجل ان يضع اقراطاً في اذنية او ان يتقلد قلادة في رقبته او ان يضع اساور في معصميه ,, وهل هنالك نص شرعي واحد قد ثبت صدوره من مصدره الصحيح يحدد بصورة واضحة وقطعية شكل ملابس الرجل مثلاً ويعتبر لبس غيرها محرماً ,,

فأن كانت الحجة هي التشبه بالغرب فما هو معيار التشبه ياترى ؟؟ ,, هل هنالك موازين ثابتة وضعتها الشريعة السمحاء لمنع التشبه بالغرب ,, ثم اليس الكل اليوم يتشبه بالغرب اليس البدلة الرجالية الانيقة بماركاتها العالمية هي ملابس غربية بأمتياز ,, ام ان اصحاب الديانة الارضية النفسية المزاجية يتصورون ان ماركات الملابس الراقية من مثل ( جورجيو ارماني و كوتشي و كالفن كلاين ) هي من مواريث الجزيرة العربية !!! ؟؟,,

وهل هنالك زاوية من زوايا حياتنا اليومية نحتاج فيها الى ابسط مقومات الحياة ليس للغرب فيها نصيب ان لم يكن كلها من ((بركات الغرب)) ..

الم يكن من الافضل الرجوع الى المرجعيات الدينية في عالم التشيع بل في معقلها الاغر في النجف الاشرف واستفتائهم حول هؤلاء المساكين قبل قتلهم وتلطيخ سمعة عوائلهم بتهم الفواحش التي لا تصح الا بوجود شهود عدول يشهدون الوقائع وفق منظور شرعي ,,

ترى هل ان المرجعية الدينية التي هي بحق تفهم روح الدين الاسلامي وجوهره سوف تسمح بقتل هؤلاء وتبيح تلطيخ سمعة عوائلهم ,, كلا والله فنحن على علم كامل بمدى وعي علمائنا الاجلاء ومدى تحريهم الدقة المتناهية في مسألة استباحة الدماء و هتك حرمات الناس ,, بل وحتى لمن ثبت شرعا ( على سبيل الفرض طبعاً ) قيامهم بفعل فاحش فأن علماؤنا يوكلون امره الى اسلم الحلول ولربما يشيرون الى احالة الامر الى القانون الحكومي الحالي ..

اعتقد اننا بحاجة الى الرجوع الى روح الاسلام المحمدي الاصيل في التعاطي مع الظواهر التي لا تنسجم مع توجهاتنا الاخلاقية والسلوكية ,, وان نترك الهوى في الحكم على الناس ولا نشرعن امزجتنا و ميولنا النفسية ونعتبرها ديناً نستبدل دين الله به ,,

ولنتذكر هذه الحادثة التي حدثت في عصر الامام امير المؤمنين صلوات الله عليه لما انتقل الى الكوفة حيث يروى انه صلوات الله عليه قد شاهد الرجال يختلطون بالنساء في اسواق الكوفة ويتحادثون دون حرج فلم يجرد سيفه وينزل فيهم تقتيلاً او تنكيلاً ولم يهتك حرمات احد منهم بل خاطبهم مستنهضاً فيهم صفة انسانية قائلاً " يا اهل العراق علمت ان نساءكم توافي الرجال في الطرقات ,, الا تغارون ؟؟ ,, جدع الله انف امرئ لا يغار " .. ليتعلم من اعتنق مزاجه وهواه ديناً من هذا الخلق الذي يطرحه امير المؤمنين صلوات الله عليه فهو لم يجد ان القوم قد خالفوا مخالفة شرعية يستحقون القصاص عليها والا لما تردد لحظة في تطبيق حكم الله عليهم ,, لكنه وجد فيهم خلقاً انفتاحياً بحكم اختلاطهم بأمم متمدنة وهو ما يأنفه اهل الجزيرة ويعيبونه عليهم ,, فراح يعطيهم وصفة العلاج بأن يستنهض حمية الغيرة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالكرامة والرجولة ,,

من هنا كان الاولى من الطبقة المتزمتة المتفيقهة بدلاً من ان تشن حرباً على هؤلاء الشباب ان تطرح فكراً مقبولاً لدى الاوساط الشابة بمظهر شبابي واسلوب متحضر يرتبط بالتطور العلمي والمدني الذي يشهده العالم بعيداً عن الكهنوتية المقيتة ,,الامر الذي يخلق عامل انبهار في عقلية هؤلاء الشباب ومن ثم عامل جذب واستقطاب ,,

ام تراهم ينهزمون و يعجزون بدينهم الارضي الطقسي المتحجر هذا ان يجاروا ملابس الشباب الضيقة واقراطهم .

*الياسري* 15-03-2012 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيار عراقي (المشاركة 1672078)
السؤال الان هل حقاً يحق قتل هذه الفئه من الشباب !!!!!
وتحت اي عذر شرعي او ذنب قانوني ؟؟؟؟
ومن الذي نصب القتله مصلحين اجتماعيين ؟؟؟
وهل يعتقد اصحاب العقول الضيقه ان القتل البشع اي
وضع الرأس فوق الارصفه مع فتح الفم وضرب الرأس بحجر ( البلوكة)
هو الحل الامثل !!!!!!!

بانتظار ارائكم حول هذه القضيه الخطيره

احسنت اخي الكريم
* شبابنا حتى لو كانو يحملو افكار حركة الايمو الي ضهرت بامريكا ميجوز قتلهم يجب توعيتهم
* اما ضهور مثل هيج افكار منحرفه في العراق كلها من امريكا لعنه الله عليها
* سبب تقليدهم للايمو هي تراكمت عبر سنين طويلة من إهمال للشباب بات لا يفقه من رائحة المنطق والثقة بالنفس شيئا

وشكراً

طيار عراقي 15-03-2012 03:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر (المشاركة 1672200)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


المشكلة بحسب اعتقادي تكمن في غياب المعايير الاجتماعية العامة في المجتمع ,, وغياب تلكم المعايير ادى الى الارتجالية والآنية والفردية والفئوية في ردات الفعل تجاه الظواهر التي قد تجتاح المجتمع العراقي المنفتح على العالم حديثاً والغير منضبط بأية منظومة قيمية تفرض نفسها بقوة كبيرة اما عرفاً او شرعاً او قانوناً ,,

فالتوجه العرفي في العراق لا زال يتخبط ما بين العشائرية المقيتة في التزاماتها العنصرية وقوانينها الهوائية النفسية التي تتبع امزجة رؤساء القبائل وشيوخ العشائر و بطاناتهم وما بين المناطقية التي تعطي لكل منطقة لوناً معيناً من السلوك البشري قد يعتبر معيباً في بعض المناطق و قد يكون مقبولاً في بعضها الاخر ,, فكثير من سلوكيات الشباب البغدادي في الجادرية في الكرادة و حي دراغ في المنصور وغيرها من العاصمة بغداد قد تكون غير مقبولة في محافظة الديوانية مثلاً ,,

والتوجه القانوني الرسمي ليس بصدد تقنين السلوك الانساني في المجتمع العراقي مالم يتعارض ذلك السلوك مع النظام العام للدولة وقوانينها الثابتة التي تحفظ امن البلد والمواطن ,,

واما التوجه الديني فهو الذي بحاجة الى كثير من المراجعة ,, فالمشكلة انه بعد سقوط صنم بغداد ظهر التوجه الديني لدينا في العراق بشكل ملفت للنظر ولربما كان لعوامل الكبت التي استمرت عقوداً من الزمان الاثر الاكبر في ظهوره ,, غير ان دخول اعداد غفيرة من الناس الى التيارات الدينية السياسية منها والعلمية والاجتماعية دخولاً عشوائياً لربما يرتبط بعوامل نفسية او مادية او امنية او مظهرية في كثير من الاحيان ادى الى ظهور افكار دينية ترتبط بالعقلية الفقاهتية المتزمتة المتكلفة البعيدة كثيراً عن روح الدين وجوهره ,, وتلك الافكار انما نابعة من محاولة ((ارضنة)) الدين و سلب سماويته و اعطائه بعداً عقلياً هوائياً بشرياً مزاجياً يرتكز الى نفسية المتدين و بنائه السيكولوجي والبيئي وفق ظروف نشأته و عوامل التأثير الداخلية والخارجية في شخصيته سواء كانت العائلية منها او الاجتماعية ,, وبسبب ظاهرة الوعي الجمعي العشوائي التي قد تعصف بالشعوب والجماعات الغير متحضرة او السطحية الفكر و البسيطة الثقافة والموبوءة بالعقد النفسية والذهانية فأن التوافق على هذا النوع من التدين المفتقر الى روح الدين وجوهره قد يكون كبيراً بل وطاغياً ,,

وهذا ما قد حدث في العراق بعد الاحتلال عندما قام التكفيريون بأرتجال احكام دينية ما انزل الله بها من سلطان في مناطق نفوذهم من قبيل قتل الحلاقين ومنع بيع الثلج وتحريمه او تحريم بيع الخيار مع الطماطم و الباس الماعز خرق من القماش بحجة ستر عوراتها كما اشتهر عن الكثير منهم في مناطق اللطيفية والسيافية في جنوب بغداد ,,,

والامر لم يقتصر على التكفيريين من الوهابية بل تعداه الى مجاميع ممن تنتسب الى التشيع راحت تستبيح الدماء المحرمة لمجرد اعتقاد بعض المتدينين بالديانة الارضية ان الضحية قد ارتكب محرما يوجب قتله او هتك حرمته بجلوسه مع فتاة في حديقة احدى الجامعات مثلاً ,,
ومثل هذا قد حدث في احدى السفرات الجامعية في محافظة البصرة ,, حيث هتكت حرمات الناس و اريقت دمائهم لمجرد ان احد معتنقي الديانة الارضية المزاجية النفسية قد رأى ما يستوجب استباحة دماء الناس وكرامتهم ..

واليوم تطل ظاهرة الايمو برأسها على شباب العراق ,, فينبري سدنة الديانة الارضية النفسية المزاجية لينصبوا انفسهم مدعياً وشاهداً وحاكماً ومن ثم جلاداً ,, مشرعنين حكماً وآلة قصاص ما انزل الله بهما من سلطان ,, ليحكمو بالموت والعار معاً على شباب ربما يكون جل ذنبهم انهم يدهنون شعر رؤوسهم ويضعون اقراطاً في اذانهم او يتقلدون سلاسل في رقابهم و يضعون اساور في معاصمهم و يتميزون بملابسهم الضيقة بألوان معينة ,,

سبحان الله ومتى كان كل ذلك ذنباً ,,

متى حرم الاسلام على الرجل ان يضع اقراطاً في اذنية او ان يتقلد قلادة في رقبته او ان يضع اساور في معصميه ,, وهل هنالك نص شرعي واحد قد ثبت صدوره من مصدره الصحيح يحدد بصورة واضحة وقطعية شكل ملابس الرجل مثلاً ويعتبر لبس غيرها محرماً ,,

فأن كانت الحجة هي التشبه بالغرب فما هو معيار التشبه ياترى ؟؟ ,, هل هنالك موازين ثابتة وضعتها الشريعة السمحاء لمنع التشبه بالغرب ,, ثم اليس الكل اليوم يتشبه بالغرب اليس البدلة الرجالية الانيقة بماركاتها العالمية هي ملابس غربية بأمتياز ,, ام ان اصحاب الديانة الارضية النفسية المزاجية يتصورون ان ماركات الملابس الراقية من مثل ( جورجيو ارماني و كوتشي و كالفن كلاين ) هي من مواريث الجزيرة العربية !!! ؟؟,,

وهل هنالك زاوية من زوايا حياتنا اليومية نحتاج فيها الى ابسط مقومات الحياة ليس للغرب فيها نصيب ان لم يكن كلها من ((بركات الغرب)) ..

الم يكن من الافضل الرجوع الى المرجعيات الدينية في عالم التشيع بل في معقلها الاغر في النجف الاشرف واستفتائهم حول هؤلاء المساكين قبل قتلهم وتلطيخ سمعة عوائلهم بتهم الفواحش التي لا تصح الا بوجود شهود عدول يشهدون الوقائع وفق منظور شرعي ,,

ترى هل ان المرجعية الدينية التي هي بحق تفهم روح الدين الاسلامي وجوهره سوف تسمح بقتل هؤلاء وتبيح تلطيخ سمعة عوائلهم ,, كلا والله فنحن على علم كامل بمدى وعي علمائنا الاجلاء ومدى تحريهم الدقة المتناهية في مسألة استباحة الدماء و هتك حرمات الناس ,, بل وحتى لمن ثبت شرعا ( على سبيل الفرض طبعاً ) قيامهم بفعل فاحش فأن علماؤنا يوكلون امره الى اسلم الحلول ولربما يشيرون الى احالة الامر الى القانون الحكومي الحالي ..

اعتقد اننا بحاجة الى الرجوع الى روح الاسلام المحمدي الاصيل في التعاطي مع الظواهر التي لا تنسجم مع توجهاتنا الاخلاقية والسلوكية ,, وان نترك الهوى في الحكم على الناس ولا نشرعن امزجتنا و ميولنا النفسية ونعتبرها ديناً نستبدل دين الله به ,,

ولنتذكر هذه الحادثة التي حدثت في عصر الامام امير المؤمنين صلوات الله عليه لما انتقل الى الكوفة حيث يروى انه صلوات الله عليه قد شاهد الرجال يختلطون بالنساء في اسواق الكوفة ويتحادثون دون حرج فلم يجرد سيفه وينزل فيهم تقتيلاً او تنكيلاً ولم يهتك حرمات احد منهم بل خاطبهم مستنهضاً فيهم صفة انسانية قائلاً " يا اهل العراق علمت ان نساءكم توافي الرجال في الطرقات ,, الا تغارون ؟؟ ,, جدع الله انف امرئ لا يغار " .. ليتعلم من اعتنق مزاجه وهواه ديناً من هذا الخلق الذي يطرحه امير المؤمنين صلوات الله عليه فهو لم يجد ان القوم قد خالفوا مخالفة شرعية يستحقون القصاص عليها والا لما تردد لحظة في تطبيق حكم الله عليهم ,, لكنه وجد فيهم خلقاً انفتاحياً بحكم اختلاطهم بأمم متمدنة وهو ما يأنفه اهل الجزيرة ويعيبونه عليهم ,, فراح يعطيهم وصفة العلاج بأن يستنهض حمية الغيرة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالكرامة والرجولة ,,

من هنا كان الاولى من الطبقة المتزمتة المتفيقهة بدلاً من ان تشن حرباً على هؤلاء الشباب ان تطرح فكراً مقبولاً لدى الاوساط الشابة بمظهر شبابي واسلوب متحضر يرتبط بالتطور العلمي والمدني الذي يشهده العالم بعيداً عن الكهنوتية المقيتة ,,الامر الذي يخلق عامل انبهار في عقلية هؤلاء الشباب ومن ثم عامل جذب واستقطاب ,,


ام تراهم ينهزمون و يعجزون بدينهم الارضي الطقسي المتحجر هذا ان يجاروا ملابس الشباب الضيقة واقراطهم .


اخي الفاضل
لقد اعطيت حقاً الموضوع حقه ووصفت هذه الفئـة بما يستحقون
فأنا ما اجدهم الـى مجموعـة من المتخلفين اصحاب التفكير المحدود الذين وضعوا قوانين وسنن من وحي عقولهم المتحجره
ويريدون ان يلزموا الناس بها
فهم عاجزين عن ان يطرحوا فكراً متمدناً يفيد المجتمع
أو ايجاد طرق جديده لطرح الأسلام بشكل مبسط ومحبب وبالتالي هم السبب في نفور الشباب عن الأسلام وتعاليمه
،،،،


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024