منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   غيبته الصغرى (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=69445)

نووورا انا 25-07-2009 02:37 AM

غيبته الصغرى
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



غيبته الصغرى


الغيبة الصغرى تتصل باخفاء ولادة الامام (ع) من حيث اسبابها المرتبطة بظروف التقية، فهي امتداد لا اكثر، والفصل بينهما في العنوان ليس الا لمناقشة التشكيك‏بولادته ولانها مرحلة ما قبل امامته الفعلية زمنيا، اي في حياة ابيه (ع)، فالحديث له بعض الخصوصية من حيث صلته بهما معا.
ولذلك فقراءة ما ذكر من اسباب اخفاء ولادته هو نفسه التفسير لاسباب غيبته الصغرى وورد في البحث الثاني من الفصل الاول ما يشير اليها، وبخاصة في الروايات‏الواردة عن آبائه (ع) وقد نظروا لها (ع) بما حدث لبعض الانبياء (ع).
جاء في الحديث الثالث عن الامام محمد الباقر (ع) ص 90، المروي عن محمد بن مسلم: ان في القائم من اهل بيت محمد (ص) سنة من خمسة رسل. وذكر منهم يوسف بن‏يعقوب. فقال (ع): واما سنة من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من اخوته، واشكال امره على ابيه يعقوب النبي مع قرب المسافة بينه وبين ابيه،واهله وشيعته.
وجاء في الحديث الرابع عن سدير عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: (في القائم شبه من يوسف. قلت: كانك تذكر حيرة او غيبة، فقال الامام (ع): ما تنكر من ذلك هذه‏الامة....). ان اخوة يوسف كانوا اسباطا اولاد انبياء تاجروا بيوسف وباعوه، وهم اخوته وهو اخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم: انا يوسف.
فما تنكر هذه الامة ان يكون اللّه عز وجل، في وقت من الاوقات، يريد ان يستر حجته‏). (الحديث) . وهناك روايات اخرى كثيرة في هذا الموضوع نذكر منها بعض ما نص فيها على ان له غيبتين قصيرة وطويلة.
روى النعماني بسنده عن اسحاق بن عمار قال: قال ابو عبداللّه (الصادق) (ع): للقائم غيبتان احداهما قصيرة والاخرى طويلة.
الاولى لا يعلم بمكانه الا خاصة شيعته‏والاخرى لا يعلم بمكانه الا خاصة مواليه في دينه .
وبسنده عن المفضل بن عمر قال: سمعت ابا عبداللّه (الصادق)(ع) يقول: ان لصاحب هذا الامر غيبتين في احداهما يرجع الى اهله والاخرى يقال: هلك في اي واد سلك‏قلت: فكيف نصنع اذا كان ذلك؟ قال: ان ادعى مدع فاسالوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله .
وبسنده عن المفضل بن عمر الجعفي عن ابي عبداللّه (الصادق) (ع) قال: (ان لصاحب هذا الامر غيبتين احداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: قتل،وبعضهم يقول: ذهب، فلا يبقى على امره الا نفر يسير، ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره الا المولى الذي يلي امره‏) .
وروى بسنده عن عبيد بن زرارة قال (ع): (يفتقد الناس اماما يشهد المواسم يراهم ولا يرونه‏) . وبسنده عن زرارة قال: سمعت ابا عبداللّه (الصادق) (ع) يقول: ان للقائم غيبتين يرجع في احداهما والاخرى لا يدري اين هو يشهد المواسم يرى الناس ولايرونه‏). وبسنده عن المفضل بن عمر قال: سمعته يقول يعني ابا عبداللّه (ع) قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر (ع): اذا قام القائم قال: (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي‏حكما وجعلني من المرسلين‏) . وبهذه الروايات نرى ان السر وراء هذه الغيبة هو التقية وانها غيبة نسبية لا مطلقة وقد احصوا ممن رآه في هذه الغيبة ثلاثمائة واربعة اشخاص من شيعته . وسنقدم في ما ياتي.
بعض الامثلة ممن رآه وراى دلائل امامته في الغيبة الصغرى وسنذكر هذه الامثلة ممن رآه من غير النواب الاربعة الذين سنتحدث عنهم في البحث التالي، وسنسوق مما اوردوه هنا اربع روايات باسلوب اصحابها من دون تصرف‏لبيان ما ذكرناه من كون هذه الغيبة نسبية وان الاتصال به لم يقتصر على النواب الاربعة رضوان اللّه عليهم وانما حصل لعدد كبير اشرنا اليه آنفا، وان من هؤلاء من شهدالبرهان على امامته.
1- روى الصدوق بسنده عن ابي الاديان قال: كنت اخدم الحسن بن علي (ع) احمل كتبه الى الامصار، فدخلت عليه في علته التي توفى فيها صلوات اللّه عليه، فكتب معي‏كتبا وقال: امض بها الى المدائن فانك ستغيب اربعة عشر يوما، وتدخل الى سر من راى يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغسل فقلت: ياسيدي فاذا كان ذلك فمن؟
قال (ع): من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي.
فقلت: زدني.
فقال (ع): من يصلي علي فهو القائم من بعدي.
فقلت: زدني.
فقال (ع): من اخبر بما في الهميان فهو القائم من بعدي.
قال: ثم منعتني هيبته ان اساله عما في الهميان. وخرجت بالكتب الى المدائن، واخذت جواباتها، ودخلت سر من راى يوم الخامس عشر كما قال لي (ع) واذا انا بالواعية‏في داره، واذا به على المغسل، واذا انا بجعفر الكذاب بن علي (ع) اخيه بباب الدار. والشيعة من حوله يعزونه ويهنئونه...
فقلت في نفسي: ان يكن هذا الامام فقد بطلت الامامة لاني كنت اعرفه بشرب النبيذ، وكان يقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور فتقدمت، فعزيت، وهنيت فلم‏يسالني عن شي‏ء ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن اخوك. فقم فصل عليه، فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي المعروف بسلمة،فلما صرنا في الدار اذا نحن بالحسن بن علي صلوات اللّه عليه على نعشه مكفن. فتقدم جعفر بن علي ليصلي على اخيه، فلما هم بالتكبير خرج صبي صلوات اللّه عليه‏وعلى آبائه الطاهرين بوجهه سمرة، بشعره قطط، باسنانه تفليج، فجذب برداء جعفر بن علي وقال: تاخر يا عم فانا احق بالصلاة على ابي...
فتاخر جعفر وقد اربد وجهه واصفر. وتقدم الصبي فصلى عليه ودفن الى جنب ابيه (الهادي) (ع).
ثم قال: (يعني الامام المهدي (ع): يا بصري هات جوابات الكتب التي معك فدفعتها اليه، فقلت في نفسي: بقي الهميان (يعني العلامة الثالثة) ثم خرجت الى جعفر بن‏علي وهو يزفر.. قال له حاجز الوشا ليقيم عليه الحجة: يا سيدي من الصبي؟
فقال: واللّه ما رايته قط، ولا اعرفه...
فنحن جلوس اذ قدم نفر من قم فسالوا عن الحسن بن علي (ع) فتعرفوا موته.. فقالوا: فمن نعزي؟ فاشاروا الى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه. وقالوا: معنا كتب‏ومال. فتقول: ممن الكتب؟ وكم المال؟ (وذلك اختبارا لامامته) فقام ينفض اثوابه.. ويقول: تريدون منا ان نعلم الغيب؟!
قال: فخرج الخادم (يعني خادم الامام المهدي (ع) فقال: معكم كتب فلان وفلان وهميان فيه الف دينار وعشرة دنانير منها مطلية.
فدفعوا اليه الكتب والمال.. وقالوا: الذي وجه بك لاجل ذلك هو الامام .





للموضوع تتمة.....

نووورا انا 25-07-2009 02:53 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



2- وروى الصدوق بسنده عن ابي الحسن علي بن سنان الموصلي قال: حدثنا ابي لما قبض سيدنا ابو محمد الحسن بن علي العسكري (ع)، وقدم من قم والجبال وفودبالاموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة، فلما وصلوا الى سر من راى سالوا عن سيدنا الحسن (ع) فقيل لهم: انه قد فقد. قالوا: ومن وارثه؟ قالوا: اخوه جعفر بن علي‏فسالوا عنه فقيل لهم: انه قد خرج متنزها وركب زورقا في دجلة يشرب ومعه المغنون. قال: فتشاور القوم. وقالوا: هذه ليس من صفة الامام.
وقال بعضهم لبعض: امضوا بنا حتى نرد هذه الاموال على اصحابها.
فقال ابو العباس محمد بن جعفر الحميري: قفوا بنا حتى ينصرف هذا الرجل ونختبر امره..
فلما انصرف (يعني جعفر) دخلوا اليه فسلموا عليه. فقال: اين هي؟ قالوا: معنا. قال: احملوها الي، فذكروا له ان هذه الاموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران ثم يجعلونها في كيس ويختمون عليه، وكنااذا وردنا بالمال على سيدنا ابي محمد الحسن بن علي (ع) يقول: جملة المال كذا وكذا دينار. من عند فلان كذا ومن عند فلان كذا حتى ياتي على اسماء الناس كلهم،ويقول ما على نقش الخواتيم، فقال جعفر: كذبتم تقولون على اخي ما لا يفعله! هذا علم الغيب، ولا يعلمه الا اللّه.
فلما سمع القوم كلام جعفر، جعل بعضهم ينظر الى بعض فقال لهم: احملوا هذا المال الي، فقالوا: انا قوم مستاجرون وكلاء وانا لا نسلم المال الا بالمعلومات التي كنا نعرفهامن سيدنا الحسن بن علي (ع)، فان كنت الامام فبرهن لنا والا رددنا الاموال الى اصحابها يرون فيها رايهم.
وتذكر الرواية ان جعفرا شكاهم الى الخليفة، ولما امرهم بتسليم المال اليه ذكروا له عذرهم السابق فقبله منهم.
وقال: القوم رسل وما على الرسول الا البلاغ المبين. ولما خرجوا من البلد خرج اليهم غلام من احسن الناس وجها كانه خادم، فصاح: يا فلان، يا فلان بن فلان، اجيبوا مولاكم. فقالوا: انت مولانا. قال: معاذ اللّه انا عبد مولاكم فسيروا اليه. قال: فسرنا اليه حتى دخلنا دار مولانا الحسن (ع) فاذا ولده سيدنا القائم (ع) قاعد على سرير كانه فلقة قمر عليه ثياب خضر، فسلمنا عليه فرد علينا السلام. ثم قال: جملة المال كذا وكذا دينارا، حمل فلان كذا وحمل فلان كذا ولم يزل يصف حتى وصف الجميع، ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب. فخررنا سجدا للّه عزوجل‏شكرا لما عرفنا وقب لنا الارض بين يديه وسالناه عما اردنا فاجاب فحملنا اليه الاموال.
وامرنا القائم (ع) ان لا نحمل الى سر من راى بعدها شيئا من المال، وانه ينصب لنا ببغداد رجلا تحمل اليه الاموال وتخرج من عنده التوقيعات. قالوا: فانصرفنا من‏عنده. ودفع الى ابي العباس محمد بن جعفر الحميري شيئا من الحنوط والكفن فقال له: اعظم اللّه اجرك في نفسك.
قال: فما بلغ ابو العباس عقبة همدان حتى توفى رحمه اللّه. وذكرت الرواية: ان الاموال كانت تحمل بعد ذلك الى النواب المنصوبين من قبله (ع) .
3- روى الصدوق بسنده عن محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا (ع) قال: خرج صاحب الزمان (ع) على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به‏عندما نازع في الميراث بعد مضي ابي محمد (ع)، فقال له: يا جعفر مالك تعرض في حقوقي؟ فتحير جعفر فبهت. ثم غاب عنه فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره..فلما ماتت ام الحسن (ع) الجدة امرت ان تدفن في الدار فنازعهم، وقال: هي داري لا تدفن فيها فخرج (ع) فقال: يا جعفر ادارك هي؟ ثم غاب عنه فلم يره بعد ذلك .
4- روى الطوسي بسنده عن محمد بن يونس الصنعاني قال: دخلت على علي بن ابراهيم بن مهزيار فسالته عن آل ابي محمد (ع) فقال: يا اخي لقد سالت عن امر عظيم‏حججت عشرين حجة كلا اطلب به عيان الامام (ع) فلم اجد الى ذلك سبيلا، فبينما انا ليلة نائم في مرقدي اذ رايت قائلا يقول: يا علي بن ابراهيم قد اذن اللّه لي في‏الحج. فلم اعقل ليلتي حتى اصبحت، فانا مفكر في امري ارقب الموسم ليلي ونهاري، فلما كان وقت الموسم اصلحت امري، وخرجت متوجها نحو المدينة، فما زلت‏كذلك حتى دخلت يثرب فسالت عن آل ابي محمد (ع) فلم اجد له اثرا، ولا سمعت له خبرا فاقمت مفكرا في امري حتى خرجت من المدينة اريد مكة فدخلت الجحفة،واقمت بها يوما، وخرجت منها متوجها نحو الغدير وهو على اربعة اميال من الجحفة، فلما ان دخلت المسجد صليت، وعفرت، واجتهدت في الدعاء، وابتهلت الى اللّه لهم،وخرجت اريد عسفان فما زلت كذلك حتى دخلت مكة فاقمت بها اياما اطوف البيت، واعتكفت فبينما انا ليلة في الطواف اذ انا بفتى حسن الوجه، طيب الرائحة يتبخترفي مشيته طائف حول البيت فاحس قلبي به فقمت فحككته، فقال لي: من اين الرجل؟ فقلت: من اهل العراق من الاهواز. فقال لي: تعرف بها الخصيب .
فقلت:رحمه اللّه. دعي‏فاجاب. فقال: رحمه اللّه فما كان اطول ليلته، واكثر تبتله، واغزر دمعته! افتعرف علي بن ابراهيم بن المازيار؟ فقلت: انا علي بن ابراهيم. فقال: حياك اللّه ابا الحسن. ما فعلت‏بالعلامة التي بينك وبين ابي محمد الحسن بن علي (ع)؟
فقلت: معي. قال: اخرجها، فادخلت يدي في جيبي فاستخرجتها، فلما ان رآها لم يتمالك ان تغرغرت عيناه بالدموع، وبكى منتحبا حتى ب ل اطماره ثم قال: اذن لك الان‏يابن مازيار صر الى رحلك، وكن على اهبة من امرك حتى اذا لبس الليل جلبابه، وغمر الناس ظلامه سر الى شعب بني عامر فانك ستلقاني هناك، فسرت الى منزلي‏فلما ان احسست بالوقت اصلحت راحلتي، وقدمت راحلتي وعكمته شديدا وحملت وصرت في متنه، واقبلت مجدا في السير حتى وردت الشعب فاذا انا بالفتى قائم‏ينادي: يا ابا الحسن الي، فما زلت نحوه فلما قربت بداني بالسلام، وقال لي: سر بنا يا اخ فما زال يحدثني واحدثه حتى تخرقنا جبال عرفات، وسرنا الى جبال منى، وانفجرالفجر الاول ونحن قد توسطنا جبال الطائف. فلما ان كان هناك امرني بالنزول، وقال لي: انزل فصل صلاة الليل. فصليت، وامرني بالوتر فاوترت، وكانت فائدة منه. ثم‏امرني بالسجود والتعقيب ثم فرغ من صلاته، وركب، وامرني بالكوب، وسار وسرت معه حتى علا ذروة الطائف فقال: هل ترى شيئا؟ فقلت: نعم ارى كثيب رمل عليه بيت شعر يتوقد البيت نورا. فلما ان رايته طابت نفسي فقال لي: هناك الامل والرجاء. ثم قال: سر بنا يا اخ.
فسار وسرت بمسيره الى ان انحدر من الذروة، وسار في اسفله. فقال: انزل منها هنا يذل كل صعب ويخضع كل جبار.. ثم قال: خل عن زمام الناقة. قلت: فعلى من‏اخلفها؟ فقال: حرم القائم (ع) لا يدخله الا مؤمن ولا يخرج منه الا مؤمن.
فخليت عن زمام راحلتي وسار وسرت ثم قال لي: ادخل هناك السلامة. فدخلت فاذا انا به جالس قد اتشح ببردة، واتزر باخرى، وقد كسر بردته على عاتقه. ومضى يصفه‏الى ان قال: سمح سخي تقي نقي ليس بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللاصق بل مربوع القامة صلت الجبين ازج الحاجبين، اقنى الانف سهل الخدين على خده الايمن خال‏كانه فتات مسك على رضراضة عنبر .
فلما رايته بدرته بالسلام، فرد علي باحسن مما سلمت عليه، وشافهني وسالني عن اهل العراق. فقلت: سيدي قد البسوا جلباب الذلة وهم بين القوم اذلاء.
فقال لي: يابن المازيار: لتملكونهم كما ملكوكم وهم يومئذ اذلاء.
فقلت: سيدي لقد بعد الوطن، وطال المطلب. فقال: يابن المازيار، ابي ابو محمد عهد الي ان لا اجاور قوما غضب اللّه عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والاخرة، ولهم عذاب اليم، وامرني ان لا اسكن من الجبال الاوعرها، ومن البلاد الا عفرها، واللّه مولاكم اظهر التقية فوكلها بي. فانا في التقية الى يوم يؤذن لي فاخرج.
فقلت: يا سيدي متى يكون هذا الامر؟ فقال: اذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، وذكر له (ع) علامات خروجه بعد الغيبة الكبرى.
قال: فاقمت عنده اياما، واذن لي بالخروج بعد ان استقصيت لنفسي، وخرجت نحو منزلي، واللّه لقد سرت من مكة الى الكوفة ومعي غلام يخدمني فلم ار الا خيرا وصلى‏اللّه على محمد وآله وسلم تسليما .






المصدر
الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام)

اللجنة العامة 25-07-2009 03:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآل محمد

أحسنتم أخت نوورا أنا

وجعله الله في ميزان أعمالك وجعلكِ من الناصرين والمستشهدين بين يي مولانا روحي له الفداء

http://www.up-00.com/gafiles/zVe69365.gif

نووورا انا 25-07-2009 07:21 PM

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ



لجنة المنتدى العام حياكم الله

جعلكم الله من انصار الامام المهدي عليه السلام


شكرا لتواجدكم

سعيد علي 26-07-2009 12:36 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..................

جعله الله في ميزان حسناتكم ...........................

نووورا انا 26-07-2009 02:19 AM

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


سعيد علي جعلك الله من انصار قائم ال محمد


شكرا للمرور العطر

Dr.Zahra 27-07-2009 11:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورا انا دائما مبدعه ودائما تتحفينا بكل جميل
وفقكم الباري وادامكم
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه

نووورا انا 10-08-2009 08:03 AM

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ


خادمة السيد الفالي غاليتي يسعدني دوما تواجدك لاعدمناك

انا ولائي 11-08-2009 11:46 AM

بوركت عله هل موضوع الرائع واسعدك الله في الدنيا والاخرة

ابو باقر الزهيري 11-08-2009 10:08 PM

أحسنتم أختي وأرجو ذكر مؤلف المصدر للفائدة ... وأستوقفني كثيرا الحديث الشريف
روى النعماني بسنده عن اسحاق بن عمار قال: قال ابو عبداللّه (الصادق) (ع): للقائم غيبتان احداهما قصيرة والاخرى طويلة.
الاولى لا يعلم بمكانه الا خاصة شيعته‏ والاخرى لا يعلم بمكانه الا خاصة مواليه في دينه .
ولمن عنده تفسير وافي لهذا الحديث العظيم فليبينه لنا آجركم الله تعالى وخصوصا الأخت صاحبة الموضوع



أين الطالب بدم المقتول بكربلاء


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:35 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024