[ من قصيدة يا راحلين عن الحياة ! ]
[ من قصيدة يا راحلين عن الحياة ! ] يا راحلين عَنِ الحياةِ وساكنينَ بأضلُـعي ! هل تَسمعونَ تَـوَجُّعي وتَـوَجُّعَ الدنيا معي ؟! ... * أنتم حديثُ جوانحي في خَـلْـوَتي أو مَجمَعي أنتم أرَقُّ مِنَ الجداولِ في الربيعِ الـمُـمْرعِ (1) وأجَـلُّ مِـنْ وَصْفِ الخيالِ العبقري المُـبْـدِعِ يا طائرينَ إلى جِنانِ الخُـلْـدِ ، أجملَ مَـوْضِعِ أتَـرَاكُـمْ أسرَعْـتُم !؟ أمْ أنَّـني لَـمْ أسرِعِ !؟ ما ضَـرَّكُـمْ لو ضَـمَّـني معكم لقاء مُـوَدِّعي !؟ فيقال لي : هَـيَّا إلى دار الخلودِ أو ارجِـعِ ! كم قلتُ صبراً للفؤادِ على المُصابِ المُـفجِعِ(2) لَـكِـنَّ صَبْري مُـتْـعَـبٌ ، ومدامعي لَـمْ تَـنْـفَـعِ... يا راحلينَ وساكِـنينَ بِـقَـلّـبِـيَ المُـتَـصَدَّع ِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) - الربيع الـمُـمْرع : كَـثُيـرُ الـعُـشْب . (2) - المُـفجِع : ألمُؤْلِمٌ جِدّاً . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ [ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ] وآخِرُ دَعْوانا ۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024