منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الفقهي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=129)
-   -   جثمان القزويني بعد 17 عاما (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=120159)

محسن الكعبي 27-05-2011 12:19 PM

جثمان القزويني بعد 17 عاما
 
بسم الله الرحمن الرحيم


بقاء جثمان القزويني طرياً بعد سبعة عشر عاماً على رحيله ....

بعد مرور سبعة عشر عاماً على وفاته، نقل جثمان الخطيب الحسيني السيد محمد كاظم القزويني إلى مدينة كربلاء المقدسة.


وقد استخرج جثمان السيد القزويني من ضريحه في الحسينية الزينبية لأهالي كربلاء الواقعة على شارع السيد المرعشي النجفي بمدينة قم المقدسة التي احتضنته كأمانة إلى حين إتاحة الفرصة لنقله لمدينة كربلاء المقدسة.

المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي قد حضر عند جثمان السيد محمد كاظم القزويني الذي كان طرياً وكفنه سليماً من التمزق.

وقد قال المرجع الشيرازي إن من أسباب بقاء جسد السيد القزويني طريّاً وسالماً هو مواظبته رحمه الله على محاسبة النفس يومياً موصياً بأن نعتبر جميعاً من ذلك، وأن نعمل جاهدين ومخلصين في سبيل الله تبارك وتعالى، وفي طريق المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين كي نخلد ونفوز في الدنيا والآخرة.

هذا وقد ولد الخطيب والباحث القزويني في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1348 هـ ويعود نسبه إلى آية الله السيد محمد إبراهيم بن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد هاشم الموسوي القزويني. أكمل دراسته الحوزوية في حوزة كربلاء المقدسة وتخصص في مجال الخطابة الحسينية حتى أصبح من أبرز خطباء عصره.

ومن إسهاماته تأسيس رابطة النشر الإسلامي عام 1380هـ التي كانت تزود المسلمين في العالم وبالمجان بالكتب التي تتحدث عن أهل البيت (ع) وفضائلهم والتي اتسع نطاقها في بلاد المغرب العربي واستطاع القزويني من خلالها تنبيه الكثير من المغاربة بيوم عاشوراء وما جرى فيه بعد أن كانوا يتخذونه يوم للفرح والسرور. كما كان له رحلة تبليغية إلى القارة الاسترالية عام 1398هـ.

وقد استقر الخطيب الراحل بعد هجرته القسرية من العراق في الكويت وهاجر منها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مدينة قم المقدسة تحديداً عام 1400هـ.

ومن أبرز مؤلفاته شرح نهج البلاغة وسلسلة مجلدات حول حياة أهل البيت تحت عنوان : «... من المهد إلى اللحد» أنهى منها الحديث حول حياة ستة من المعصومين، إضافة لموسوعة ضخمة حول حياة الإمام جعفر الصادق تقع في خمسين مجلد.

توفي يوم الخميس 13 جمادى الثاني عام 1415 هـ بعد مرض أصابه بتلف في الأعصاب والقدرة على تحريك اللسان.

وتم تشييع الجثمان الخميس الثامن من شهر جمادى الثاني في مدينة كربلاء المقدّسة وصولاً إلى الروضة الحسينية المقدسة.



انا لله وانا اليه راجعون
--

محسن الكعبي 29-05-2011 10:39 PM

شكرا اخوتي في الاداره
شكرا لاخواني واخواتي في المنتدى

الا يستحق الموضوع الرد عليه وهو عن معجزه لاحد علماء الشيعه

من شيعه في منتدى انا شيعي

Aliaa 29-05-2011 11:17 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم صل على محمد و ال محمد

شكرا اخينا العزيز لجهودك و جعله الله في ميزان حسناتك

abatharrr 30-05-2011 03:50 AM

رحمة الله الواسعة عليه

لقد كانت مؤلفاته القيمة عن آهل البيت تزخر بالمكتبات الاسلامية وهي شفيعة له يوم القيامة

مامن كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة ان تراه

الروح 30-05-2011 04:18 AM

سبحان الله
وهذا هو حال العلماء الأعلام الذين بذلوا عمرهم
لخدمة الدين والمذهب وحرصوا ان يكونوا مثال متجسد في حياتهم عن أئمة أهل البيت
بوركت الأيادي اخي للموضوع القيم لاعُدمتم الأجر
ملاحظة ....
إن حجم المواضيع في انا شيعي كبير وكمياتها كثيرة
فلايتسنى للجميع الدخول والرد
فنرجوا منكم العذر
مع خالص الإمتنان

بهاء آل طعمه 30-05-2011 08:29 AM

وهكذا يُخلـّدُ اللهُ أوليائه ......... رحم الله سماحة السيد محمد كاظم القزويني ... يوم وُلِد ويوم مات ويوم يُبعثُ حيّا ...,

طابت يداكَ أيّها المكرّم الحبيب .. محسن الكعبي ... على هذا النقل الرائع لهكذا اعلامٌ دررٌ شوامخ ..,

بهاء

آل طعمه

كربلاءُ الحُسين .ع.

علي بن ابراهيم القمي 30-05-2011 10:57 AM

لا نستغرب حدوث مثل هذه الكرامات والمعجزات لمن كان همه رضى الله ورضى أهل البيت (صلوات الله عليهم)، فرحمة الله على العلامة القزويني ورضوانه.

ولا تزال مؤلفاته القيمة تشهد لهذا السيد الجليل بالفضل لا سيما سلسلة من المهد إلى اللحد وأخص منها كتاب
”فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد“ الذي هو أفضل كتب السلسلة، وقد ترجم مؤخراً إلى اللغة الفارسية بعنوان ”فاطمه زهرا از ولادت تا شهادت“. كما أن له كتاباً في مقتل سيد الشهداء (صلوات الله عليه) اسمه ”فاجعة الطف“ وقد انتشر هذا الكتاب انتشاراً كبيراً، ولا ننسى الموسوعة الضخمة وهي ”موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام)“.

وقد خلف هذا السيد فينا خلفاً صالحاً متمثلاً في خمسة أبناء تفرغ ثلاثة منهم للفقه والاجتهاد وإثنان للخطابة الحسينية والتأليف، وهم السيد محمد إبراهيم، والسيد محمد علي، والسيد مصطفى، والسيد جعفر، والسيد محسن. ونسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم للسير على نهج والدهم المعظم في خدمة أهل البيت (صلوات الله عليهم).

محسن الكعبي 01-06-2011 10:38 PM

شكرا وجزيل الشكر لجميع الاخوه والاخوات على المتابعه والردود القيّمه

الغرض من التنشيط للموضوع والمطالبه بالرد على الموضوع هو.......

اظهار كرامات عالم من علماء الشيعه ومكانته عند الله سبحانه وتعالى..... فكيف الحال لال بيت الرسول انفسهم عليهم السلام

وهذا دليل بسيط وبرهان لاعداء ال البيت وشيعتهم

ام هاني 01-06-2011 10:49 PM

سبحان الله سبحان ربي العظيم

الذي هو وحده قادر على كل شي

يتغمد الفقيد برحمته الواسعه

شكرا على نقل الموضوع

فنون الليل 13-06-2011 01:23 AM

اللهم صل على محمد و ال محمد



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024