الشيخ السني الدكتور محمد الحسيني يعترف بنزول آية الولاية في علي ( ع) لتصدقه في حال الركوع في صلاته
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الداعية الإسلامي الدكتور والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف محمد إسماعيل الحسيني يعترف بنزول آية الولاية في الإمام علي عليه السلام لتصدقه في حال الركوع في صلاته وأن الله مدحه في كتابه الى يوم القيامه وان الواو واو الحال وحاله راكع ليست عاطفه
استمع للمقطع :
https://youtu.be/HzvzG_st5Q0
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان

السلام عليكم اخت وهج

هذا الشيخ اعرفه وهو من صوفية مصر وهم يحبون اهل البيت عليهم السلام لكن لايتبرؤون من أعدائهم ويعترفون بمقاماتهم ومعجزاتهم لكن لايطعنون في الغاصبين الخلافة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخي عصر الشيعه والذهبي صوفي ويثني عليهم
قال في سير اعلام النبلاء ( 22/377 ):

ألبسني خرق التصوف شيخنا المحدث الزاهد ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري بالقاهرة، وقال: ألبسنيها الشيخ شهاب الدين السهروردي بمكة عن عمه أبي النجيب. "

وهو ممن لايطعن في الغاصبين فيحتج به علي اهل السنه

ممكن اخي تذكر اسم هذا الشيخ ؟

هذا موجود لديهم في صحيح البخاري : عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا، فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِليَّ عَبْدِى بِشَيء أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِى بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيء أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ».
وكما تفضلتم المتعصبين يكفرون مالايتوافق معهم ويحتجوا بهم ان وافقوا هواهم !

هناك من صعق بالموضوع ولم يعرف كيف يرد
ركز فقط على سؤالي للاخ عصر الشيعه عن إسم الشيخ ! ونقول للساخر هات اسمه أنت لانه منكم وليس من الشيعه

قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف (ج8 / ص360) : وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية


عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام ص405 : وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي


علاء الدين القوشجي في كتابه شرح تجريد الإعتقاد ص368: بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته


سعد الدّين التفتازاني في كتابه شرح المقاصد (ج5 / ص170) : نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته

الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه


الألوسي في تفسيره روح المعاني (ج6 / ص167) : "وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه


..وغيرهم الكثير يقولون إجماع واغلب علماء السنة ان الآية في امير المؤمنين عليه السلام ثم يخرج علينا رجل الصحراء مسلم عقله لغيره يقول لا مو إجماع. خلص نترك العلماء ونأخذ من الجاهل الأمي لعل حال الأمة يرتقي للأفضل والاحسن.

حياكم الله أخي بني هاشم أحسنتم
الحق لايطمس وإن إستمات أهل الأهواء في طمسه

كما إستمعت أخي السني المنصف هذا إعتراف من الشيخ الدكتور محمد إسماعيل الحسيني وهو من علماء الأزهر الشريف بنزول آية الولاية في الإمام علي عليه السلام لتصدقه في صلاته راكعا