منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إلى المتوسلين بغير الله ((( دعوة للتأمل ))) (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=68231)

العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:19 PM

إلى المتوسلين بغير الله ((( دعوة للتأمل )))
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على إمام الموحدين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعــــــــــــــــــــــــد :


فمما لايخفى على مسلم عاقل متبع غير مبتدع
أن التوحيد والدعوة إليه هو مهمة الرسل أجمعين
بل إن هو غاية إرسالهم كما قال المولى عز وجل

(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا
أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
وقال تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول
إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)

ومن المعلوم أيضا أن عبادة الدعاء هي من أجل أنوع العبادات ولقد صح
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
أنه قال : ( الدعاء هو العبادة )

لاأريد الإطالة كثيرا وكذلك لاأريد أن أشعب الموضوع

أقول :

لقد نبه الإمام السيوطي رحمه الله
على أمر لم أره لغيره فوالله
قد أبدع فيه إبداعا وأجاد فيه إجادة لم أرها
ـ حسبما أعلم ـ لأحد غيره

وها أنا ذا أنقلها عنه هنا معنىً لانصاً
ثم سأنقلها نصاً في المشاراكات القادمة بإذن الله تعالى
حيث قال في كتابه الماتع الإتقان في علوم القرآن مامفاده :

أن الآيات التي جائت في كتاب الله
وفيها سؤال للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصحابة
عن أمور التشريع وغيره جائت منصوصة
بيسألونك ومن ثم بقل
وأعطي أمثلة لكي يتضح المراد :


(( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما ))


(( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس ))


(( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ))


(( يسألونك عن الشهر الحرام
قتال فيه قل قتال فيه كبير ))


(( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ))


(( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى ))


(( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ))


(( يسألونك عن الساعة أيان
مرساها قل إنما علمها عند ربي ))


(( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ))


(( يسألونك عن الروح قل الروح ))


(( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو
عليكم منه ذكرا ))


(( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ))


وهكذا فكل آية جاء فيها يسألونك جاء الجواب فيها مبتدئاً بقل هذا في كل ماجاء في كتاب الله من خلال الاستقراء والتتبع إلا في آية واحدة

ولكن ماهذه الآية ياترى ولماذا اختلفت عن غيرها من
الآيات ؟؟؟؟

(( أليس الله بأحكم الحاكمين ))
بلى فما الحكمة من ذلك :

أجيب بما أجاب به الإمام السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن لكن كما قلت من قبل معنىً لانصاً
وقبل أن أكتب الجواب لابد أن أذكر الآية ففيها بيت القصيد والآية هي قوله تبارك وجل في علاه :

(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداعي إذا دعان ))

***


غريب قد حذف في هذه الآية ماكان معتاداً
في السياق فما السبب ؟!!

تأمل جيداً قبل أن أجيب !!!!
ياهل ترى مالسبب؟

هل عرفت السبب ؟!!!!!!!!

***

أنا أعرف السبب ولذلك بطل عندي العجب :
السبب وبيت القصيد :
هو لتبيان
أن لاواسطة بين الخالق والمخلوق في الدعاء
الذي هو أجل أنواع العبادات ولذلك حذفت الأداة المعتادة في السياق (( قل ))
هذا ما أفاده ذاك الإمام رحمه الله




إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد


والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المصطفى الأمين
وعلى آله وصحبه والتابعين
والعاقبة للمتقين ..

العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:21 PM

تأملوا في النص
وأطيلوا التأمل . . .

من الإتقان(2\302)قال رحمه الله:
(......في العجائب للكرماني إن قيل
كيف جاء يسألونك أربع مرات
بغير واو يسألونك عن الأهلة
يسألونك ماذا ينفقون يسألونك
عن الشهر الحرام يسألونك عن الخمر
ثم جاء ثلاث مرات بالواو
ويسألونك ماذا ينفقون ويسألونك
عن اليتامى ويسألونك عن المحيض
قلنا لأن سؤالهم عن الحوادث الأول
وقع متفرقا وعن الحوادث الأخر
وقع في وقت واحد فجئ بحرف
الجمع دلالة على ذلك
فإن قيل كيف جاء ويسألونك عن
الجبال فقل وعادة القرآن مجئ قل
في الجواب بلا فاء أجاب الكرماني
بأن التقدير لو سئلت عنها فقل
فإن قيل كيف جاء وإذا سألك
عبادي عني فإني قريب وعادة السؤال
يجئ جوابه في القرآن بقل قلنا حذفت
للإشارة إلى أن العبد في حالة الدعاء
في أشرف المقامات لا واسطة بينه وبين مولاه )
والعاقبة للمتقين ..

صفحة الحق 12-07-2009 06:22 PM

وانت هذا شغلك بس هروب

http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=68105&page=2

نهروان العنزي 12-07-2009 06:25 PM

اللهم صل على محمد وال محمد


اذن لماذا توسل عمر بالعباس ..؟؟؟

العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:27 PM

لا تغير الموضوع وتأمل

السید الامینی 12-07-2009 06:28 PM

السلام عليكم

سوال من ناسخ الموضوع

ما هو معنى كلمة )) التوسل؟

محمد المياحي 12-07-2009 06:31 PM

التوسل حرام وشرك والرسول صلى الله عليه واله وسلم يعلمنا التوسل نتبع من ؟؟؟

من كتاب المستدرك الجزء 1 صفحة 458 رقم الحديث 1180

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ادع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك و هو خير و إن شئت دعوت قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في و شفعني
فيه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

سنن الترمذي جزء 5 صفحه 228 رقم الحديث 3649

حدثنا محمود بن غيلان اخبرنا عثمان بن عمر اخبرنا شعبه عن ابي جعفر عن عمارة بن خزيمه بن ثابت عن عثمان بن حنيف قال رجلا ضريرا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ادع الله ان يعافيني فال ان شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فامره ان يتوضا فيحسن وضوءه يدعوه بهذا الدعاء اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمه اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه
: هذا الحديث صحيح

مسند ابي يعلي جزء 11 صفحه 462 رقم الحديث 6584
حدثنا احمد بن عيسى حدثنا بن وهب عن ابي صخر ان سعيدا المقبري اخبره انه سمع ابا هريره يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفس ابي القاسم بيده ليترلن عيسى بن مريم اماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخترير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم قام على قبري فقال يامحمد لاجيبنه
قال سليم اسد اسناده صحيح






هل نترك سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نصبح اسلام بمعنى الكلمه ؟

كبيره بعقلي 12-07-2009 06:31 PM

فتح الله عليك وجعلها في ميزان حسنااااااااااااااااااااااااااااتك

العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان (المشاركة 843750)
اللهم صل على محمد وال محمد




اذن لماذا توسل عمر بالعباس ..؟؟؟


التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به
فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله تعالى
بدعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم لهم
وكذلك عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب
رضي الله عنه كما ذكرت
فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حرياً بالإجابة
لكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه
معروفاً بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب ..

محمد المياحي 12-07-2009 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقبة للمتقين (المشاركة 843762)
التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به

فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله تعالى
بدعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم لهم
وكذلك عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب
رضي الله عنه كما ذكرت
فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حرياً بالإجابة
لكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه

معروفاً بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب ..




ههههههههههههههههههه

اعتراف منك بان خليفة المنافقين عمر دعائه غير مستجاب وتوسل بالعباس عاااااااااااا
هذا حالكم وحال خليفتكم حتى الله ميستجاب دعائه هع هع هع هع
وجه التنكه عمر اذا دعه بدعاء يرجع على كصته هههههههههها
ليش لعد الله سبحانه مو اقرب من العباس ليش متوجه الى الله سبحانه ؟؟؟؟؟

العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبيره بعقلي (المشاركة 843761)
فتح الله عليك وجعلها في ميزان حسنااااااااااااااااااااااااااااتك

آمين آمين آمين على دعائك

بــاركَ اللـهُ فيكِ أخية وجزاكِ خيـراً


نهروان العنزي 12-07-2009 06:42 PM

اللهم صل على محمد وال محمد


يا حبيبي شو توسل بالدعاء .؟؟


عن أنس أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما – كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : " اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا " قال : فيسقون )) رواه البخاري 2(1010) ..

اين التوسل بالدعاء ..؟؟؟


عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : كان رجل يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إنى أتوجهه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أروح ، فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاءه البواب فأخذ بيده وأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال : حاجتك ، فذكر حاجته فقضاها له ثم قال : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة وما كانت لك حاجة فسل ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : ما كلمته ولا كلمني ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير البصر فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إنى أتوجهه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفِّعه فيّ وشفعني في نفسي ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن به ضرر .أخرجه البيهقي وغيره .

إخراج الحديث : 1- أخرجه ابن خزيمة (1219)

2- وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه المستدرك على الصحيحين1180،1909،1929.

3- ورواه النسائي في السنن الكبرى ( 10495 ، 10496) .

4- ورواه الترمذي 3578 .

5- ورواه الإمام أحمد (4/128) .



7- روى الإمام ابن ماجة وأحمد ابن حنبل وابن الجعد والإمام البيهقي بسند حسن أن الرسول إذا مشي إلى المسجد قال : " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق الراغبين إليك وبحق ممشايا هذا إليك فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءاً ولا سمعةً بل خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تعيذنى من النار وتدخلني الجنة وتغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " ..

أرسول الله يسأل بحق السائلين وهو الغني ويتوسل بكل من سأل الله ونحن لا نفعل ذلك ؟؟!! ..


العاقبة للمتقين 12-07-2009 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843765)


ههههههههههههههههههه

اعتراف منك بان خليفة المنافقين عمر دعائه غير مستجاب وتوسل بالعباس عاااااااااااا
هذا حالكم وحال خليفتكم حتى الله ميستجاب دعائه هع هع هع هع
وجه التنكه عمر اذا دعه بدعاء يرجع على كصته هههههههههها
ليش لعد الله سبحانه مو اقرب من العباس ليش متوجه الى الله سبحانه ؟؟؟؟؟


لا تغير الموضوع

كتاب بلا عنوان 12-07-2009 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843759)
التوسل حرام وشرك والرسول صلى الله عليه واله وسلم يعلمنا التوسل نتبع من ؟؟؟

من كتاب المستدرك الجزء 1 صفحة 458 رقم الحديث 1180

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ادع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك و هو خير و إن شئت دعوت قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في و شفعني فيه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

سنن الترمذي جزء 5 صفحه 228 رقم الحديث 3649

حدثنا محمود بن غيلان اخبرنا عثمان بن عمر اخبرنا شعبه عن ابي جعفر عن عمارة بن خزيمه بن ثابت عن عثمان بن حنيف قال رجلا ضريرا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ادع الله ان يعافيني فال ان شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فامره ان يتوضا فيحسن وضوءه يدعوه بهذا الدعاء اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمه اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه : هذا الحديث صحيح

مسند ابي يعلي جزء 11 صفحه 462 رقم الحديث 6584
حدثنا احمد بن عيسى حدثنا بن وهب عن ابي صخر ان سعيدا المقبري اخبره انه سمع ابا هريره يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفس ابي القاسم بيده ليترلن عيسى بن مريم اماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخترير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم قام على قبري فقال يامحمد لاجيبنه قال سليم اسد اسناده صحيح






هل نترك سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نصبح اسلام بمعنى الكلمه ؟

احسنت اخينا محمد المياحي و بارك الله فيك
ونحن نتبع هذا الاسلوب بجاه النبي صلى الله عليه و آله

محمد المياحي 12-07-2009 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقبة للمتقين (المشاركة 843777)



لا تغير الموضوع



وليش تتهرب من حقيقة خليفتك هع هع
والله سينمه هذا وجه التبليط عاااااااااا
ينقل الموضوع لقسم الحشيش لضحك على صاحبه عااااا

ابو جعفر المقهور 12-07-2009 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقبة للمتقين (المشاركة 843762)
التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به


فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله تعالى
بدعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم لهم
وكذلك عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب
رضي الله عنه كما ذكرت
فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حرياً بالإجابة
لكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه

معروفاً بالعبادة والتقوى لا بأس أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب ..


بارك الله فيك وأيد بك الإسلام الطاهر النقي
لعل الأخوان لم يفهموا .. بأن التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة .. الدعاء لصلاحه لا بأس به .. من هو حي يرزق .. وليس ميت في القبر .

trouble maker 12-07-2009 06:47 PM

والله مواضيعك صار الغبار عليها طن, في كل موضوع عن التوسل نلقمكم الحجر ومازلتم تشتهون الحجر مرة أخرى.

السید الامینی 12-07-2009 06:49 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك جملة أمور يخلط فيها القوم خلطاً ينم عن جهل فظيع بتفسير القرآن الكريم ومفاهيمه, بل جهل كبير بلغة العرب وآدابها. وسنجعل ذلك في نقاط:

النقطة الأولى: دعواه بأنّ دعاء الأموات شرك صريح, وهذا الدليل من القرآن الكريم: (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ )) (فاطر:13).
نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170), نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك التي يتبجح بها القوم مستدلين بذلك بآيات وردت في خصوص دعاء المشركين لأصنامهم, والتي هي بعيدة كل البعد عن توسل المؤمنين بأهل البيت (عليهم السلام) هذا أولاً.
وثانياً: لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (ص) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
والحضور عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى, وهذا المعنى يتضمنه مدلول الفعل (استَغفَرَ) المصاغ على وزن (استفعل) للطلب, (أنظر مغني اللبيب - لأبن هشام الأنصاري 2/523). فالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى (( فَاستَغفَرُوا اللّهَ )) صريح في طلب المغفرة وسؤالها, وكذلك معنى قوله: (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )), يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب, وقد يقول القائل : إن المراد من قوله (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )) إنهم قد أذنبوا ذنباً في حق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم يأتون ليطلبوا من الرسول(ص)أن يغفر لهم.
قلنا: أنه لو كان الأمر كذلك, للزم أن يقول: وغفر لهم الرسول.لا: أستغفر لهم الرسول. لأن (استغفر) معناه طلب لهم المغفرة.. وهذا المعنى واضح, ولا موجب للمغالطة فيه.
فإن قلت: هذا المعنى يختص بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأمّا بعد مماته فلا يجوز ذلك.
قلنا: منشأ عدم الجواز ما هو؟ هل تريد أنه مستفاد من نفس الآية الكريمة, كيف وهي تدل على خلاف ذلك فقد فهم منها العلماء العموم في الحالتين, أي حالة الحياة وحالة الممات.
قال تقي الدين السبكي الشافعي - من أعلام الشافعية - في سياق حديثه عن الآية الكريمة: ((الآية وإن وردت في أقوام معينين في حالة الحياة, فتعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت)).
ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين, واستحبوا لمن أتى إلى قبره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتلو هذه الآية, ويستغفر الله تعالى.
وحكاية العتبي في ذلك مشهورة, وقد حكاها المصنفون في المناسك من جميع المذاهب, والمؤرخون, وكلهم أستحسنوها, ورأوها من آداب الزائر, وما ينبغي له أن يفعله, وقد ذكرناها في أواخر الباب الثالث. (شفاء السقام/181).
وأما حكاية العتبي فقد رواها النووي في (المجموع), ناقلاً استحسان العلماء لها, قال في بيان ما يستحب أن يقول من يزور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ وقف أمام القبر الشريف مخاطباً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), ما نصه: ((ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربّه سبحانه وتعالى, ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا - يعني الشافعية - عن العتبي مستحسنين له, قال: كنت جالساً عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله, سمعت الله يقول: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64), وقد جئتك مستغفراً من ذنبي, مستشفعاً بك إلى ربي, ثم أنشأ يقول:

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ***** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ***** فيه العفاف وفيه الجود والكرم))
(المجوع 8/274).
بل لنا أن نثبت جواز الاستغاثة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد مماته, من غير هذه الآية... روى ابن حجر في (فتح الباري 2/465), قال: ((روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر, قال: أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا. فأتي الرجل في المنام فقيل له: (أئتِ عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون)).. انتهى.
فهذا الفعل حصل في زمن عمر بن الخطاب, وبمحضر من الصحابة وقد علموا به, ولم ينكروا على صاحبه هذا الفعل, وهذا يعني أقرار منهم له, وهو يدل على أجماع سكوتي منهم, فيكون حجّة في حق من يرى حجية هذا الإجماع.
بل ورد هناك توسل وتشفع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسند صحيح رواه حفاظ أهل السنة, في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد مماته, وإليك الحادثتين:
التوسل والتشفع به (صلى الله عليه وآله وسلم) حال حياته الشريفة:
روى الترمذي في أبواب الدعاء من جامعه بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني قال: (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك), قال: فادعه, قال (فأمره أن يتوضاً فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليه بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفّعه فيّ), قال الترمذي: حديث حسن صحيح (5:229).
ففي هذا الحديث الدلالة واضحة على التوسل, والتشفع, ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - أي مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم) وطلب شفاعته - ؛ إذ قوله: يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي, صريح في مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم)التي يسميها القوم دعاءً, وقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, صريح في التوسل, وقوله: اللهم فشفعه فيَّ, صريح في التشفع, فقد جمعت هذه الحادثة الأمور الثلاثة: التوسل والتشفع والمناداة - التي يسميها القوم دعاءً -.
وأما سند الحديث, فقد نصَّ الترمذي - كما تقدم - على صحته, وقال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: والحديث صحيح (أنظر المعجم الصغير 1/183).
وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافقه الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة من مجمع الزوائد (أنظر مجمع الزوائد - للهيثمي - 2/279).
وكذلك رواه الحاكم في عدة مواضع من (المستدرك على الصحيحن: 1/458- 519, 707) وصححه على شرط الشيخين, ووافقه الذهبي عليه, ووافقه على تصحيح الحديث أيضاً النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتاب الأذكار, والحافظ في أمالي الأذكار, والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى, ونقل تصحيحه عن الترمذي والحاكم والحافظ أبي عبد الله المقدسي صاحب المختارة, وغيرهم.
وبالجملة فالحديث صحيح بإجماع الحفاظ, لا مطعن فيه ولا مغمز.
ودلالته على التوسل والتشفع والدعاء المباشر للتوسل به أو المتشفع واضحة.
وقد أستدلَّ حافظ المغرب المحدّث أبو الفضل الغماري في كتابه (الرد المحكم المتين) على جواز التوسل بهذا الحديث من أثني عشر وجهاً, فراجع ثمّة.
وأما التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتشفع به والاستغاثة, بمعنى منادته في قضاء الحاجة, بعد موته (صلى الله عليه وآله وسلم), فقد دلَّ عليه نفس الخبر الذي رواه عثمان بن حنيف بالسند الصحيح المتقدم:
بأن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له, وكان عثمان لا يلتفت إليه في حاجته, فشكا ذلك إلى عثمان بن حنيف فقال له أئتِ الميضأة فتوضأ ثم أئتِ المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة, يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي, وتذكر حاجتك.
فصنع الرجل ما قال له عثمان بن حنيف, ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له, ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة, وقال: ما كانت لك من حاجة فأئتنا, ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته في.
فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره.. (الحديث).
رواه الطبراني وصححه بعد ذكر الطرق التي روي فيها, وأقره الهيثمي عليه (أنظر مجمع الزوائد 2/279.
وأنظر في هذا الجانب ما ذكرناه على موقعنا في حرف التاء/ التوسل/ السؤال الخاص: هل هناك فرق بن الحي والميت؟

النقطة الثانية: تباين حقيقة الشرك عن حقيقة التوسل والتشفع والاستغاثة لغة وشرعاً.
ينبغي أن يُعلم أن حقيقة الإشراك في اللغة تباين حقيقة كل من التوسل والاستغاثة والدعاء, لأنَّ الإشراك معناه اعتقاد شريك مع الله في الإلوهية, وهو كفر - تعالى الله عن ذلك علّواً كبيراً - ولهذا فسّر كثير من أهل اللغة الإشراك بالكفر, لأنّه كفر بالله وجحد لوحدانيته.
وأمّا التوسل فهو التقرب إلى الغير, يقال توسّل فلان بكذا إذا تقرب إليه بشيء, والوسيلة ما يتقرب به, ومنه قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).
والاستغاثة معناها طلب الغوث والنجدة, قال تعالى: (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ )) (القصص:15), أي طلب أغاثته ونجدته.
والدعاء معناه النداء وطلب الإقبال, يقال دعا فلاناً إذا ناداه طالباً إقباله عليه, ومنه: (( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).
ودعا الله ناداه بابتهال وخضوع, ومنه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )) (البقرة:186).
نقول: فإذا كانت هذه الحقائق متباينة, فكيف ساغ للقوم - الوهابية ومن يدور في فلكهم - أن يجعلوها بمعنى واحد, ولا يفرّقون بين معانيها لغةً وشرعاً, هذا أولاً.
وثانياً: إن الإشراك الذي حصل من المشركين الذين ذمّهم القرآن هو عبادتهم للأنبياء والملائكة والأولياء بناءاً على اعتقادهم فيهم أنهم يشاركون الله في الإلوهية, وأنَّ لهم تأثيراً مستقّلاً في الأشياء, لذلك ترى القرآن في معرض الرد عليهم يقرر دلائل وحدانية الله وانفراده بالإلوهية, وأنّه المنفرد بالإيجاد والإبداع, ولو ذهبنا نسرد الآيات في ذلك لطال بنا المقام وخرجنا إلى حد الإملال, لأنَّ ما في القرآن مما يتعلق بالتوحيد والرد على المشركين كله في هذا المعنى, وهو كثير, ومع ذلك لا تجد فيه أشارة إلى التوسل والتشفع والاستغاثة, بالشكل الذي يفعله المسلمون اليوم وقبل اليوم, لأنّه لم يكن من عمل المشركين ولا كان معروفاً لهم, فبطل أن يكون داخلاً في تلك الآيات لابالعموم ولا بالخصوص ولا بنوع من أنواع الدلالات.
وثالثاً: إنَّ الآيات التي ذمّت عُباد الأصنام إذا قلنا بعموم تناولها لأهل التوسل والتشفع والاستغاثة - كما يقول الوهابية - فلا يخلو حالها من أحد أمرين, إما أن تتناولهم حقيقة أو مجازاً. والأول لا سبيل إليه لنا, لانّا بيّنا في أشارة سابقة أنّ حقيقة الإشراك تباين حقيقة التوسل والتشفع والدعاء, فلم يبق إلا الثاني وهو باطل لأمرين:
الأول: إنَّ المجاز لا بد له من علاقة وقرينة وهما مفقودتان هنا.
الثاني: إن تلك الآيات قد استعملت في معناها الحقيقي الذي هو الإشراك بالله, كما بينا في الأمر الثاني من هذه النقطة, فلا يجوز استعمالها أيضاً في المعنى المجازي الذي هو التوسل والتشفع وما في معناهما, لأنَّ المقرر في علم الأصول أنَّ اللفظ لا يجوز استعماله في الحقيقة والمجاز معاً, هذا مذهب جمهور أهل العربية, وجميع الحنفية ومحققي الشافعية وجمع من المعتزلة, قال الشوكاني وهو الحق, ودلائل هذا القول مبسوطة في كتب الأصول والبيان فلا نطيل الكلام بذكرها.

النقطة الثالثة: تحقيق معنى العبادة
من الأمور التي التبست على الوهابية, أو بالأحرى لبّسوها على أنفسهم, وأرادوا أن يلبّسوها على الآخرين أيضاً, وإن لم تكن هي كذلك, مسألة أن من توسل أو تشفع أو استغاث بولي من أولياء الله من الأموات أصبح عابداً له, صار مشركاً بالله..
وقد بينا سابقاً الفرق بين المعاني التي تدل عليها هذه الألفاظ: الشرك, التوسل, التشفع, الاستغاثة, الدعاء.. وفي هذه النقطة نريد أن نبين معنى العبادة.. وهل حقّاً أن كل من نادى شخصاً ليس من أهل الدنيا كأن يكون نبيّاً أو إماماً أو وليّاً صالحاً من أولياء الله, صار عابداً له؟!
وفي هذا الجانب نقول: إن العبادة تعني في اللغة الذل والخضوع.. ومن ذلك قولهم: بعير معبد أي مذلل, وطريق معبد, أي مسلوك مذلل.. ونقلت في الشرع إلى معنى جديد كغيرها من الألفاظ المنقولة كالصلاة والصيام والزكاة والحج, التي كانت في اللغة لمطلق الدعاء والإمساك والنمو والقصد..
فالعبادة بمعناها اللغوي الذي هو مطلق الذل والخضوع والانقياد ليس شركاً ولا كفراً قطعاً, وإلاّ لزم الكفر للناس جميعاً من لدن آدم إلى يومنا هذا.. لأنّ العبادة بمعنى الطاعة والخضوع لا يخلو منها أحد فيلزم كفر المملوك والزوجة والخادم والولد والأجير والرعية والجنود.
بل وكفر الأنبياء لأطاعتهم آبائهم وخضوعهم لهم, وقد أوجب الله سبحانه طاعة الأبوين وخفض الجناح لهما, وقال لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( وَاخفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِينَ )) (الشعراء:215).
وأوجب طاعة العبيد لمواليهم وسماهم عبيداً, وطاعة الأنبياء, وجعل نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بالمؤمنين من أنفسهم, وأمر بطاعته وإطاعة أولي الأمر منا وقرنها بإطاعته تعالى إلى غير ذلك..
كما ورد في الشرع أن العاصي عبد الشيطان, وأنه عبد الهوى, وأن الإنسان عبد الشهوات, وأن من أصغى إلى ناطق فقد عبده.
وورد إطلاق العبادة على دعاء الله في القرآن بقوله: (( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) (غافر:60).
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدعاء مخ العبادة).
ولكن ليس المراد بالدعاء هنا معناه اللغوي قطعاً وهو النداء, وإلا لكان كل من نادى أحداً وسأله شيئاً صار عابداً له.. فالمراد به نداء الله تعالى وسؤاله, فمن دعا مخلوق على أساس أنه قادر على كل شيء, وأنّه المالك الحقيقي كان عابداً له. أمّا من دعاه ليشفع له إلى الله بعد ثبوت أن الله جعل له الشفاعة فلا يكون عابداً ولا فاعلاً ما لا يحل.
والنتيجة: إن العبادة الاصطلاحية - أي أن يكون الشخص عابداً حقيقة بالمعنى الشرعي للعبادة - يستلزم أن يتوفر شرطان:
الأول: أن يكون معتقداً بإلوهيته.. فخضوع مثل الخادم والزوجة والجندي والولد, وإن سمّي عبودية لغةً, لكنه لا يسمى عبادة بالمعنى الشرعي لهذه الكلمة.
الثاني: أن يكون خاضعاً لما يعتقد بإلوهيته.. فمثل الشيطان (لعنه الله) لا يسمى عابداً, رغم أنه مقر بأن الله خالقه وأنه ألهه, لكنه ليس من أهل الخضوع والتذلل لطاعة الله, فلا يسمى عابداً.
فإذا توفر هذان الشرطان في شخص ما عند توسله وتشفعه ودعاءه, ككونه يعتقد بأن المتوسل به أو المتشفع به أو المستغاث به هو إله مستقل بالملك والتأثير وكان خاضعاً له, سمي ذلك الشخص عابداً لذلك الشيء, وكان كافراً إن كان المتوسل به أو المتشفع أو المستغاث به من المخلوقين... وما عدا ذلك لا يمكن أن يطلق على الشخص المتوسل والمستغيث والمتشفع بالأنبياء والأولياء والتوسط بهم إلى الله في قضاء الحاجات, أنه عابدٌ لهم أو مشركٌ أو ما شابه ذلك, فهذا مما لا تساعد عليه لا اللغة ولا الشرع, ولا سيرة المسلمين منذ صدر الإسلام إلى اليوم.
ونكتفي بذكر هذه النقاط الثلاث, وما ورد فيها من بيانات موجزة في رد بدعة الوهابية التي تعتبر أن كل من دعا أو توسل أو استغاث بالأنبياء أو الصالحين صار عابداً لهم ومشركاً.. وإلا فالموضوع فيه تفاصيل كثيرة

trouble maker 12-07-2009 06:51 PM

[color="rgb(139, 0, 0)"]
يلا وليدي صاحب الموضوع واللي يصفق له (المقهور):


قال الدارمي: حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.
وعلق حسين سليم أسد على الأثر بقوله: رجاله ثقات وهو موقوف على عائشة.

سنن الدارمي: ج 1 ص 56 رقم [ 92 ]، باب: باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته

قلت: اسناده صحيح رجاله رجال البخاري ومسلم غير عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.
[/color]

محمد المياحي 12-07-2009 06:51 PM

انتظر مني القنابل يا هذا والله ساجعلك تذهب بادراج الريح يا من تسمي نفسك متقي
انتضر صولت محمد السني المتشيع عااااااااااااااااااا

trouble maker 12-07-2009 06:52 PM

[color="rgb(139, 0, 0)"]
أمكم عائشة يا جهلة تقول: انظروا لقبر النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم تقل: ادعوا الله فما هو حكم عائشة؟
عجيب غباء عبدة الشاب الأمرد.
[/color]

trouble maker 12-07-2009 06:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843797)
انتظر مني القنابل يا هذا والله ساجعلك تذهب بادراج الريح يا من تسمي نفسك متقي
انتضر صولت محمد السني المتشيع عااااااااااااااااااا


عزيزي هذا العضو المنتدى يشهد بهروبه وخاصة هروبه من مناظرة المشرف العقائدي والحمد لله انكشف أمام الكل انه ماهو الا فرار كغيره من الوهابيين.

trouble maker 12-07-2009 06:55 PM

اجه النجف الأشرف, يا نجف هذولة الوهابيين مازالوا مشتهين الحجر مثل كل مرة ههههههههههههههه

ابو جعفر المقهور 12-07-2009 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السید الامینی (المشاركة 843794)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك جملة أمور يخلط فيها القوم خلطاً ينم عن جهل فظيع بتفسير القرآن الكريم ومفاهيمه, بل جهل كبير بلغة العرب وآدابها. وسنجعل ذلك في نقاط:
النقطة الأولى: دعواه بأنّ دعاء الأموات شرك صريح, وهذا الدليل من القرآن الكريم: (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ )) (فاطر:13).
نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170),




إذاً لماذا التطبير وشج الرؤوس والأجساد كل سنة على الحسين .. وانتم تعلمون أنه حي يرزق في جنات الخلد مع الرسول الأمين .. ماهذه التناقضات الرهيبة .

محمد المياحي 12-07-2009 06:57 PM

استلم هذه التسع قنابل الحارقه الخارقه
من محمد المياااااااااااااااااااحي
شجعوني شباب والله اذا واحد شجعني العب جوله بيهم


عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص)
عدد الروايات : (
9 )


سنن الدارمي
- المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
‏- حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏، حدثنا : ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال :
قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطاً ‏ ‏شديداً فشكواً إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) ‏فإجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق. ‏

الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء

19519 - حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا : روح بن صلاح ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب ، دخل عليها رسول الله (ص) : فجلس عند رأسها فقال : رحمك الله : يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، وتشبعيني وتعرين ، وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيباً ، وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاماً أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) : فإضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعاً ، وأدخلوها اللحد هو والعباس ، وأبو بكر الصديق (ر).
حلية الأولياء - عاصم بن سليمان الأحول

3559 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : أحمد بن حماد بن رغبة ، حدثنا : روح بن صلاح ، أخبرنا : سفيان ، عن عاصم ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها فقال : يرحمك الله ، فإنك كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينني ، وتعرين وتكسينني ، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعمينني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً ثلاثاً ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه وألبسها إياه ، وكفنها فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فإضطجع فيه ثم قال : الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً ، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ، غريب من حديث عاصم والثوري ، لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح ، تفرد به.

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : (256 )
15399 - وعن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم على (ر) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها فقال : رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يجفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فإضطجع فيه فقال : الله الذى يحيى ويميت وهو حى لا يموت إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق (ر) ، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه روح بن صلاح وثقه إبن حبان والحاكم وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح.




المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : )147)

34425 - رحمك الله : يا أمي ! كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيباً وتطيبيني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة الله الذي يحي ويميت وهو حي لا يموت ، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبل يا أرحم الراحمين.


محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 114 )

4 - قال الطبراني في المعجم الكبير ( 2 4 / 352 ) حديث رقم 87 1 : ، حدثنا : أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا : روح بن صلاح ، ثنا : سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبى طالب دخل عليها رسول الله جل وعز ، فجلس عند رأسها فقال : قوله : وخالف الجماعة خطاً ، بل تابعه الفزارى الإمام الثقة في عشرة النساء ( ص 90 ) ، ثم ذكر أن حماداً يتايد برواية ذكرها عن علي بن زيد وهذا أيضاً خطأ ، فعلي بن زيد كانه أخطا فرواه بوجهين : وجه كرواية حماد ، واخر مخالف له في المسند ( 6 / 182 ) ، وليس المقصود التنبيه على هذه الأخطاء ، ولكن المقصود ذكر عبارة الألباني ، وأن زيادة حماد بن سلمة أولى بالقبول في حديث الاعمى ، رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ) ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً ، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فإضطجع فيه ثم قال : الله الذى يحمص ويميت وهو حى لا يموت إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق (ر) ، ورواه من هذا الوجه الطبراني في الأوسط ( 1 / 152 ) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ( 3 / 121 ) ، وإبن الجوزى في العلل المتنا هية ( 1 / 268 ) ، وهو حديث حسن.

- قال الهيثمى في مجمع الزوائد ( 9 / 257 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاحوثقه إبن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.

- قلت : شيخ الطبراني أحمد بن حماد بن زغبة ثقة من شيوخ النسائي ولم يخرج له في الصحيح ، أما روح بن صلاح فقد إختلف فيه فوثقه قوم وضعفه اخرون فمثله يحتاج لاعمال النظر لبيان حاله.

- فقال عنه الحاكم في سؤالات السجزى : ثقة مأمون.

- وذكره إبن حبان في الثقات ( 8 / 244 ) .

- وروى عنه يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ ( 3 / 406 ) فهو ثقة عنده ، قال الفسوى ( التهذيب : 11 / 378 ) : كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات . ا ه‍.

- أما من جرحه فلم يذكر سبب جرحه ولم يفسره ، ففى المؤتلف والمختلف للدار قطني ( 3 / 1733 ) قال : روح بن صلاح بن سيابه يروى عن إبن لهيعة وعن الثوري وغيرهما كان
ضعيفاً في الحديث سكن مصر . ا ه‍ ، ومثله لإبن ماكولا في الإكمال ( 5 / 15 ) وإبن عدى في الكامل ( 3 / 1005 ) ، وهذا جرح مبهم غير مفسر فيرد في مقابل التعديل المذكور قبله كما هو مقرر.

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 47 )

10 - وأخبرنا : الشيخ القاضي ، الإمام الزاهد ، زين الائمة ، أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرنا : القاضي الإمام ، شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا : والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : سليمان بن أحمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن حماد بن رغبة المصري ، حدثنا : روح بن صلاح ، حدثنا : الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب (ع) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها فقال : رحمك الله : يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسوني وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده الشريفة ، ثم خلع قميصه فألبسها إياه وكفنت فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود فحفروا قبرها ، فلما بلغوا قبرها ، حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فإضطجع فيه ثم قال : ياالله الذي يحيى ويميت وهو حي لا يموت ، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً وأدخلها اللحد هو والعباس وأبو بكر.

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 287 )
- روى الطبراني في الكبير والأوسط برجال الصحيح غير روح بن صلاح - وثقه إبن حبان وفيه ضعف ، عن أنس بن مالك والطبراني في الأوسط برجال ثقات غير سعدان بن الوليد فيحرر رجاله ، عن إبن عباس (ر) قالا : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب (ر) دخل عليها رسول الله (ص) فجلس عند رأسها ، فقال : يرحمك الله : يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيباً ، وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً وثلاثاً ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب (ر) ، وغلاماً أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) قبرها فإضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين ، وكبر عليها أربعاً ، وأدخلوا اللحد هو العباس وأبو بكر الصديق (ر) قال إبن عباس (ر) : فلما سوى عليها التراب ، قال بعضهم : يا رسول الله ، رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه بأحد فقال : إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة وإضطجعت في قبرها لأخفف عنها من طغطة القبر ، إنها كانت أحسن خلق الله إلي صنيعاً بعد أبي طالب.



نهروان العنزي 12-07-2009 06:58 PM

اللهم صل على محمد وال محمد


قال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 1 / 133 ) وهو الذي قيل فيه إن المؤلفين في كتب الحديث دراية عيال على كتبه ، قالما نصه: ( قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب )

ابو جعفر المقهور 12-07-2009 06:59 PM

مالي اراك تستشهد بأم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وقد جعلتوها منافقة فاجرة دست السم للرسول صلى الله عليه وسلم .


النجف عندك تعليق .. خلك شجاع وعلق على كلامي هذا بدون حذف .

trouble maker 12-07-2009 06:59 PM

بارك الله بيك محمد المياحي, وسيبدأ الوهابيين بتضعيف الأحاديث على أساس خزعبلاتهم.

النجف الاشرف 12-07-2009 07:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يوما بعد يوم ياتي لنا السلفي بموضوع اسخف من الثاني بستدلال ابئس من الاخر ......
قد يعجب البعض لماذا يدعون السلفين نبذ سنه الرسول فمن يقرا الموضوع يجد ان السلفي يعمل باقوال علماء السنه وينكر الرسول ؟!!!!!!
اقتباس:

أن لاواسطة بين الخالق والمخلوق في الدعاء
الذي هو أجل أنواع العبادات ولذلك حذفت الأداة المعتادة في السياق (( قل ))
هذا ما أفاده ذاك الإمام رحمه الله
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا واسطه بين الخالق والمخلوق في الدعاء ؟!!!!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} (57) سورة الإسراء

فماهذه الايات ؟!!!!!!!!

اقتباس:

(( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما ))


(( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس ))


(( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ))


(( يسألونك عن الشهر الحرام
قتال فيه قل قتال فيه كبير ))


(( ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير ))


(( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى ))


(( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ))


(( يسألونك عن الساعة أيان
مرساها قل إنما علمها عند ربي ))


(( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ))


(( يسألونك عن الروح قل الروح ))


(( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو
عليكم منه ذكرا ))


(( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ))
وما جئت به من ايات يا صغيري ليس لها اي ربط في التوسل الايات تدل على ان مصدر تشريع الرسول هو الله سبحانه وتعالى وان الرسول هو الصادق الامين في التبليغ

ولماذا لم تاتي الاي بيسالونك ؟!!!!!! لماذا لم يسالوا الله مباشر ؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا سئل الرسول ؟؟؟؟؟

لانه الواسطه مابين الناس والله والايه الكريمه يبتغلون الية الوسيلة هي فيمن توسل برسول الله الذي هو الوسيلة الى الله


اذ كان رسول الله توسل ؟! والصحابه توسلت واهل البيت توسلت لماذا تحرمون التوسل ؟!!!!!!!!!!!!!

واعلم هداك الله الى الحق ورفعك من ضلمه ما وقعت به ........

ان المسلمين تتوسل بالرسول واهل البيت والصالحين لمكانتهم عند الله

اي التوسل بذات الله عن طريق الرسل والائمة والصالحين

ولا اعتقد انك تستحق اكثر من هذا الرد لعلمنا بك وبهروبك في كل موضوع

والسلام عليكم

trouble maker 12-07-2009 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جعفر المقهور (المشاركة 843816)
مالي أراك تستشهد بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .. وانتم تقولون عنها فاجرة منافقة دست السم للرسول هي وحفصة .

أستشهد بها لأن هذه كتبكم فهي حجة عليكم وبالتالي نجد هنا أن عائشة خالفت الاية الكريمة: واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعاني فكيف تخالف عائشة الاية الكريمة أم أن التوسل بغير الله جائز؟
يلا اختارين أحلاهما مر: اما عائشة خالفت القران الكريم الحكيم
واما التوسل بغير الله جائز.

محمد المياحي 12-07-2009 07:03 PM


خذ هذه الجمله من الصواريخ من محمد السني المتشيع

حبيبي لا تلعب ويه حمودي المياحي العب غيرها

تعرف لو تشوفلك حفره احسن من متصير براسي البخاري عااااااااا

( مجمل التوسل والإستغاثة )

عدد الروايات : ( 17 )


البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله
إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد
1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.


إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

4776 - قال : ، أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند إبن عمر فخدرت رجله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فبسطها.

إبن السني - عمل اليوم والليلة - باب ما يقول إذا خدرت رجله

168 - حدثنا : جعفر بن عيسى أبو أحمد ، ثنا : أحمد بن عبد اللّه بن روح ، ثنا : سلام بن سليمان ، ثنا : غياث بن إبراهيم ، عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم ، عن مجاهد ، عن إبن عباس ، (ر) قال : خدرت رجل رجل عند ابن عباس ، فقال ابن عباس : إذكر أحب الناس إليك . فقال : محمد (ص) فذهب خدره.
مسند إبن جعد - من حديث أبي خيثمة - إجتمع عصبها ها هنا

2117 - وبه ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ، ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا ، قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فانبسطت.

إبن حجر - الخيرات الحسان في مناقب الإمام أبي حنيفة - الفصل ( 25 )

- أن الإمام الشافعي أيام كان هو ببغداد كان يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته وقال : قد ثبت أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي حتى تعجب إبنه عبد الله بن الإمام أحمد فقال له أبوه : إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن ، ولما بلغ الإمام الشافعي أن أهل المغرب يتوسلون بالإمام مالك لم ينكر عليهم.


إبن الجوزي - مناقب أحمد - رقم الصفحة : ( 297 )


- عن عبد الله إبن موسى قال : خرجت إنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد ، فإشتدت الظلمة فقال أبي : يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضئ لنا الطريق فإني منذ 30 سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي ، فدعا أبي وأمنت على دعائه فأضائت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه.
إبن الجوزي - صفوة الصفوة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

- عن أحمد بن الفتح قال : سألت بشراً ( التابعي الجليل ) ، عن معروف الكرخي فقال : هيهات حالت بيننا وبينه الحجب ، إلى أن قال : فمن كانت له إلى الله حاجة فليأت قبره وليدع فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى ، وقال : قبره ظاهر يتبرك به في بغداد.


الحافظ المنذري - الترغيب والترهيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 24 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- ....... الحافظ المنذري : ( مصنف الكتاب ) الحافظ الكبير الورع الزاهد شيخ الإسلام زين الدين أبو محمد المنذري الشامي . . كان رحمه الله مجاب الدعوة يتبرك به في زمانه ويهرع إليه في إستفتائه قال عن ( الحافظ المنذري ) تاج الدين السبكي في طبقاته نرتجي الرحمة بذكره ويستنزل رضا الرحمن بعلمه . . . قال المنذري : لن يصيب الأمة الإسلامية ضير ما إتبعت كتاب الله عز شأنه وسنة حبيبه (ص) والتوسل بالصالحين وحضور مجالسهم والإقتداء بأقوالهم والتبرك بزيارة الأولياء لقوله (ص) : المرء من من أحب نرتجي الرحمة بذكره ويستنزل رضا الرحمن بعلمه .........
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

4 - قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي ما أحب.

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى.

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

- أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي قال : ، أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي ما أحب.


الخوارزمي - مناقب أبي حنيفة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى.

البكري الدمياطي - إعانة الطالبيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 / 218 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- لكن لا ينبغي للمصلي أن يقصد ذلك ، بل يقصد أنه مفتقر له عليه الصلاة والسلام ، وأنه يتوسل به إلى ربه في نيل مطلوبة ، لأنه الواسطة العظمى في إيصال النعم إلينا ، وقد تقدم في أول الكتاب نحوه قوله : أو صلى الله.
- وإستثناه الدميري مع الكعبة المشرفة فقال : إنه يستقبلها وقت الدعاء ، وقد نظم ذلك فقال : وسن للإمام أن يلتفتا بعد الصلاة لدعاء ثبتا ويجعل المحراب عن يساره إلاّ تجاه البيت في أستاره ففي دعائه له يستقبل وعنه للمأموم لا ينتقل ، وإن يكن في مسجد المدينة فليجعلن محرابه يمينه لكي يكون في الدعا مستقبلاً خير شفيع ونبي أرسلا.

الشرواني والعبادي - حواشي الشرواني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وللدميري : وسن للإمام أن يلتفتا بعد الصلاة لدعاء ثبتاً ويجعل المحراب عن يساره الإتجاه البيت في أستاره ، ففي دعائه له يستقبل وعنه للمأموم لا ينتقل وإن يكن في مسجد المدينة فليجعلن محرابه يمينه لكي يكون في الدعا مستقبلاً خير شفيع ونبي أرسل.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 50 )

- أخبرنا : أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد بن صصرى ، أنا : نصر بن أحمد ، أنا : خليل بن هبة الله ، أنا : الحسن بن محمد بن القاسم ، أنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل ، نا : إبراهيم بن يعقوب ، حدثني : صاحب لي ، حدثني : المفضل بن غسان ، نا : أبي ، نا : عبد الرحمن إبن عثمان ، نا : عباد البغوي قال : قرأت على محمد بن المنكدر آخر الزمر فبكى الشيخ بكاء غير متباك ثقال : ، حدثني عبد الله بن عمر قال : قرأ رسول الله (ص) آخر الزمر وهو على المنبر فتحرك المنبر من تحته مرتين ، قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله إبني البناء ، عن أبي الحسن بن مخلد ، أنا : أبو الحسن بن خزفة ، أنا : محمد بن الحسين بن محمد ، نا : بن أبي خيثمة ، نا : مصعب بن عبد الله ، حدثني : إسماعيل بن يعقوب التيمي قال : كأن محمد بن المنكدر يجلس مع أصحابه قال : فكان يصيبه صمات فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي (ص) ثم يرجع فعوتب في ذلك فقال : إنه يصيبني خطرة فإذا وجدت ذلك إستغثت بقبر النبي (ص) وكان يأتي موضعاً من المسجد في السحر يتمرغ فيه ويضطجع فقيل له في ذلك فقال : إني رأيت رسول الله (ص) في هذا الموضع أراه قال : في النوم.

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال مصعب بن عبدالله : حدثني : إسماعيل بن يعقوب التيمي قال : كان إبن المنكدر يجلس مع أصحابه ، فكان يصيبه صمات ، فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي (ص) ثم يرجع ، فعوتب في ذلك ، فقال : إنه يصيبني خطر ، فإذ وجدت ذلك ، إستعنت بقبر النبي (ص) ، وكان يأتي موضعاً من المسجد يتمرغ فيه ويضطجع ، فقيل له في ذلك ، فقال : إني رأيت النبي (ص) في هذا الموضع.




نهروان العنزي 12-07-2009 07:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843811)
استلم هذه التسع قنابل الحارقه الخارقه
من محمد المياااااااااااااااااااحي
شجعوني شباب والله اذا واحد شجعني العب جوله بيهم







هههههههههههههههههههههههه
روح بواهسك ابو جاسم

بارك الله فيك وزادك الله من علمه

اخوك نهروان


trouble maker 12-07-2009 07:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جعفر المقهور (المشاركة 843806)
إذاً لماذا التطبير وشج الرؤوس والأجساد كل سنة على الحسين .. وانتم تعلمون أنه حي يرزق في جنات الخلد مع الرسول الأمين .. ماهذه التناقضات الرهيبة .

بدأ أول لف ودوران حول الموضوع, افتح موضوع جديد عن التطبير وووو الخ.

محمد المياحي 12-07-2009 07:06 PM


الوهابيه يتركون قبر محمد صلى الله عليه واله وسلم
ويذهبون يتوسلون بربهم البخاااااااااري
ولكم اكعدو راحه يا مخابيييييييل هع هع
قنبله خرافيه من حمودي المياحي
لا تنسى سني متشيع عاااااااااااااا


توسل الناس بقبر البخاري للإستسقاء
الذهبي- سير أعلام النبلاء - في ترجمة الإمام البخاري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 469 )
- وقال أبو علي الغساني : أخبرنا : أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي ، قدم علينا بلنسية عام أربعة وستين وأربع مئة قال : قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فإستسقى الناس مراراً فلم يسقوا فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له : إني رأيت رأياً أعرضه عليك قال : وما هو قال : أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا ، قال : فقال القاضي : نعم ما رأيت ،
فخرج القاضي والناس معه وإستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه ، فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارتهوبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال.


السید الامینی 12-07-2009 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جعفر المقهور (المشاركة 843806)
إذاً لماذا التطبير وشج الرؤوس والأجساد كل سنة على الحسين .. وانتم تعلمون أنه حي يرزق في جنات الخلد مع الرسول الأمين .. ماهذه التناقضات الرهيبة .



خروجك عن الموضوع دليل على العجز

بالنسبة الى الشعائر الحسينية تكتب موضوعا خاصا لكى نجيبك

العاقبة للمتقين 12-07-2009 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843759)
التوسل حرام وشرك والرسول صلى الله عليه واله وسلم يعلمنا التوسل نتبع من ؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المياحي (المشاركة 843759)

من كتاب المستدرك الجزء 1 صفحة 458 رقم الحديث 1180

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ادع الله أن يعافني فقال : إن شئت أخرت ذلك و هو خير و إن شئت دعوت قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول : اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في و شفعني فيه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

سنن الترمذي جزء 5 صفحه 228 رقم الحديث 3649

حدثنا محمود بن غيلان اخبرنا عثمان بن عمر اخبرنا شعبه عن ابي جعفر عن عمارة بن خزيمه بن ثابت عن عثمان بن حنيف قال رجلا ضريرا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ادع الله ان يعافيني فال ان شئت دعوت وان شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فامره ان يتوضا فيحسن وضوءه يدعوه بهذا الدعاء اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمه اني توجهت بك الى ربي في حاجتي هذه : هذا الحديث صحيح

مسند ابي يعلي جزء 11 صفحه 462 رقم الحديث 6584
حدثنا احمد بن عيسى حدثنا بن وهب عن ابي صخر ان سعيدا المقبري اخبره انه سمع ابا هريره يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفس ابي القاسم بيده ليترلن عيسى بن مريم اماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخترير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم قام على قبري فقال يامحمد لاجيبنه قال سليم اسد اسناده صحيح






هل نترك سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نصبح اسلام بمعنى الكلمه ؟













بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الحديث لا حجة لكم فيه على التوسل المختلف فيه وهو التوسل بالذات
بل هو دليل آخر في التوسل المشروع
فتوسل الأعمى إنما كان بدعائه
صلوات ربي وسلامه عليه
والأدلة على ما أقول من الحديث نفسه كثيرة
وأهمها

أولا :

أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم
ليدعو له وذلك قوله ( ادع الله أن يعافيني )
فهو قد توسل إلى لله تعالى بدعائه
صلى الله عليه واله وسلم لأنه يعلم أن دعاءه
أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره

ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه
و سلم
أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجه به

إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم
ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته
ويدعو ربه بأن يقول مثلا

( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك
أن تشفيني وتجعلني بصيرا )

ولكنه لم يفعل لماذا ؟

لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم

ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة
يذكر فيها اسم المتوسل به
بل لا بد أن يشتمل على المجيء
إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة
وطلب الدعاء منه له

ثانيا :

أن النبي صلى الله عليه واله سلم

وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له
وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم
( إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك )

وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه
صلوات ربي وسلامه عليه
في الحديث الصحيح
الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال :

(إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - أي عينيه -
فصبر عوضته منهما الجنة )


ثالثا :

إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع )

فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم

دعا له لأنه صلى الله عليه واله وسلم
خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له
إن شاء كما سبق فقد شاء الدعاء وأصر عليه
فإذن لا بد أنه صلى الله عليه واله وسلم
دعا له فثبت المراد

وقد وجه النبي صلى الله عليه واله وسلم
الأعمى

بدافع من رحمته وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه وجهه إلى التوسل المشروع وهو التوسل
بالعمل الصالح

ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين
ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى
يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم
له وهي تدخل في قوله تعالى
( وابتغوا إليه الوسيلة )

وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه واله وسلم

بدعائه للأعمى الذي وعده به بل شغله
بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه
ليكون الأمر مكتملا من جميع نواحيه
وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى

وعلى هذا

فالحادثة كلها تدور حول الدعاء - كما هو ظاهر -
وليس فيها ذكر شيء مما تزعمون



خامسا :

إن مما علم النبي صلى الله عليه واله وسلم
الأعمى أن يقوله
( وشفعني فيه )

أي اقبل شفاعتي أي دعائي في أن تقبل شفاعته
صلى الله عليه واله وسلم أي دعاءه
في أن ترد علي بصري

هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه


ولهذا نراكم تتجاهلونها ولا تتعرضون لها
من قريب أو من بعيد
لأنها تنسف بنيانكم من القواعد
وتجتثه من الجذور
وإذا سمعتموها
رأيناكم تنظرون إلينا نظر المغشي عليه
ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه واله سلم
في الأعمى مفهومة ولكن شفاعة الأعمى
في الرسول صلى الله عليه و سلم كيف تكون ؟

لا جواب لذلك عندكم البتة ومما يدل على شعوركم
بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتكم
لا نرى واحدا منكم
يستعملها فيقول في دعائه مثلا
اللهم شفع في نبيك وشفعني فيه



سادسا :

إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات
النبي صلى الله عليه واله وسلم ودعائه المستجاب

وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء
من العاهات فإنه بدعائه صلى الله عليه واله وسلم
لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولذلك
رواه المصنفون في
( دلائل النبوة )
كالبيهقي وغيره

فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى
إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم
ويؤيده
أنه لو كان السر هو في دعاء الأعمى وحده
دون دعائه صلى الله عليه واله وسلم
لكان كل من دعا به من العميان مخلصا إليه تعالى منيبا
إليه قد عوفي بل على الأقل لعوفي واحد منهم
وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبداً

كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل
بجاه النبي صلى الله عليه واله وسلم وقدره وحقه
كما يفهم عامة المتأخرين
لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء
لغيره من العميان
الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه واله وسلم
بل ويضمون إليه أحيانا جاه جميع الأنبياء المرسلين
وكل الأولياء والشهداء والصالحين وجاه كل من له جاه
عند الله من الملائكة
إذاً حديث الأعمى يدور حول التوسل
بدعائه صلى الله عليه واله وسلم
وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات فحينئذ يتبين
أن قول الأعمى في دعائه

( اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك
محمد صلى الله عليه و سلم )

إنما المراد به :

أتوسل إليك بدعاء نبيك أي
على حذف المضاف وهذا أمر معروف في اللغة

كقوله تعالى

(واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)

أي أهل القرية وأصحاب العير
ونحن وأنتم متفقون على ذلك
أي على تقدير مضاف محذوف

وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس

فإما أن يكون التقدير
إني أتوجه إليك بـ ( جاه )

نبيك ويا محمد إني توجهت بـ ( ذات ) ك أو ( مكانت ) ك

إلى ربي كما تزعمون

وإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك
بـ ( دعاء )

نبيك ويا محمد إني توجهت بـ ( دعاء ) ك
إلى ربي كما قلنا

ولا بد لترجيح أحد التقديرين
من دليل يدل عليه فأما تقديركم

( بجاهه )
فليس لكم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره
إذ ليس في سباق الكلام ولا سياقه تصريح
أو إشارة إلى لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقا
كما أنه ليس عندكم شيء
من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة
يدل على التوسل بالجاه فبقي تقديركم
من غير مرجح
فسقط من الاعتبار والحمد لله
***
أما تقديرنا
فيقوم عليه أدلة كثيرة كما ذكرت بالأعلى

والحمدلله رب العالمين

والعاقبة للمتقين

ملاعلي 12-07-2009 07:10 PM

يا متقي نحن تأملنا فلماذا انت لا تتأمل

هذا احد موضوعاتي الخفيفة والسريعة لكي تفهم


التوسل بأولياء الله








نحن دائما المشركين الكفرة الزنادقة فالشرك ينبع من عندنا نحن الشيعة فقط حيث نتخذ مع الله آلهة أخرى ونعبد من دون الله ما لا يضر ولا ينفع هذه هي نبرة السني لاخية المسلم الشيعي دائما حيث يعلم ان يختلف فيما بينهم في امور قليلة كما تختلف المذاهب الاخري ولكن من الذي يسمع لذلك نحن سوف نرد على هؤلاء الجهلاء الذين لايعلمون ما في السنة وما في القران من ادلة تثبت هذا الشئ .

يعتبرالتوسل بالأنبياء وبالأئمة وبأولياء الله عند الشيعة في أن يقضوا حوائجهم فيقولون: (يا محمد، يا رسول الله، يا علي، يا حسين، يا صاحب الزمان) وغير ذلك . ولكن عند السنة المعروف ان للعبد أن يتصل بالله تعالى بلا واسطة في كل زمان وفي جميع الأمكنة فهو يتصل رأساً إلى الله تعالى ويتوسل إليه ولا يجوز التوسل بأحد غير الله مهما كانت منزلته رفيعة عند الله ولو كان نبياً أو إماماً أو ملائكة أو عبداً صالحاً أو غيرهم.





والخطأ يبد هنا حيث يعتبر السنة ان الإنسان إذا مات صار معدوماً والمعدوم لا يستفاد منه فكيف تتوسل بالمعدوم ؟ وهم يعتقدون أن عصا النبي الاكرم أنفع من رسول الله صلى الله عليه وآله لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يستفاد منه ما دام حياً فلما مات انعدم وصار كالجماد لايستفاد منه ولكن عصاه يتوكأ عليها ويرشد الناس ففيها فائدة للدين. وهذه من المصائب التي تحل بالمسلمين من تفكير السنة واهانتهم للنبي الاكرم لذلك يجب ان نوضح لهم بعض النقاط .



الأمر بالعكس عند الشيعة والذي يعلم السنة الحقيقية فإن الإنسان إذا مات تنكشف له عوالم لم تكن منكشفة له من قبل الموت.
يقول الله تعالى: (فكشفنا عنك غطائك، فبصرك اليوم حديد).
ويقول تعالى: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون).
ويقول تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون).
وفي البخاري: إن النبي صلى الله عليه وآله أتى قليب البدر(أي حفرة ألقوا فيها قتلى المشركين) وخاطب المشركين بهذه الكلمة: (إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً) فقيل له إنك تدعو أمواتاً، فقال صلى الله عليه وآله: (ما أنتم بأسمع منهم).



صحيح البخاري: ج5 ص9 ط دار الفكر بيروت أفست على ط دار الطباعة العامرة باستانبول. ومسند أحمد بن حنبل: ج2 ص38 وج3 ص104 ط دار صادر بيروت. وصحيح مسلم: ج8 ص164 ط دار الفكر بيروت. وسنن النسائي: ج4 ص110 ط1 دار الفكر بيروت. وفتح الباري شرح صحيح البخاري: ج3 ص185 ط2 دار المعرفة بيروت. الديباج على مسلم للسيوطي: ج6 ص206 ط دار ابن عفان السعودية. تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: ص140 ط دار الكتب العلمية بيروت. السنن الكبرى للنسائي: ج1 ص665 ط1 دار الكتب العلمية بيروت. مسند أبي يعلى: ج6 ص72 وج10 ص47 ط دار المأمون للتراث. صحيح ابن حبان: ج14 ص424 ط2 مؤسسة الرسالة. إثبات عذاب القبر للبيهقي: ص64 ط دار الفرقان. تفسير القرطبي: ج7 ص377 وج13 ص233 ط مؤسسة التاريخ العربي بيروت. تفسير ابن كثير: ج2 ص239 وج3 ص447 ط دار المعرفة بيروت. الدر المنثور للسيوطي: ج3 ص86 وج5 ص157 ط دار المعرفة. فتح القدير للشوكاني: ج4 ص151 ط عالم الكتب.



فالإنسان سواء كان مؤمناً أم كان كافراً إذا مات لا يصير كالجماد لا يحس ولا يفهم. يعني أنهم يسمعون كما تسمعون ويفهمون كما تفهمون.
وقد قال الغزالي ـ أحد أئمة الشافعية ـ: (ظن بعضهم أن الموت هو العدم… وهذا رأي الملحدين..).



إحياء العلوم: ج4 ص493.

لذلك يكون امثال محمد ابن عبد الوهاب عندما قال بكل جرأة: (عصاي خير من محمد، فإنها تنفع، ومحمد لا ينفع). يجب علينا ان نعرف الأشخاص بالدين فكل شخص وافق قوله وعمله مع القرآن والسنة وسيرة السلف الصالح فهو مؤمن لا أن نعرف الدين بالأشخاص فإنا إذا عرفنا فلان بن فلان مثلاً شخصاً مؤمناً مخلصاً لا يجوز لنا أن نحسب أقواله وأعماله من الإسلام حتى ولو علمنا بمخالفتها الصريحة لكتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالح وأنها من الكفر والإلحاد بل الواجب علينا متى رأينا زيغاً من شخص مهما كانت مكانته أن نتبرأ منه ونتبع الحق الذي ظهر لنا.





أذن : عندما يجوز التوسل بالحي وطلب الحاجة منه أو طلب الدعاء منه وغير ذلك بأن يقول ـ مثلاً ـ يا باقر أو يا جعفر أو يا رضا اعطني ديناراً أو ادع لي ليغفر الله لي أو خذ بيدي إلى المسجد أو غير ذلك؟ فما المانع من التوسل به بعد الموت وطلب الحاجة منه؟

حيث إن الصحابة في زمن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته كانوا يتوسلون به ولم يكن الرسول صلى الله عليه وآله نفسه ولا أحد من بقية الصحابة يمنعونهم عن ذلك ولو كان التوسل بغير الله شركاً لكانوا ينهون عنه.
راجع: مسند أحمد بن حنبل: ج1 ص381 وج3 ص245 وج4 ص236 ط دار صادر بيروت، وصحيح البخاري: ج6 ص39 ط دار الفكر بيروت، سنن ابن ماجة: ج1 ص404 ط دار الفكر بيروت، سنن النسائي: ج3 ص160 ط دار الفكر، و... قصة توسل المسلمين برسول الله صلى الله عليه وآله في حياته لكي يدعو الله بنزول المطر وما أشبه.




روى البيهقي، وابن أبي شيبة بإسناد صحيح ـ كما عن أحمد بن زيني دحلان & ـ: أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر، فجاء بلال بن الحرث إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم هلكوا.


فتح الباري: ج2 ص412 ط دار المعرفة بيروت، المصنف لابن أبي شيبة: ج7 ص482 ط دار الفكر، إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي: ص7 ط2 دار الإمام النووي. كنز العمال: ج8 ص431 ح23535 ط مؤسسة الرسالة. الإغاثة للسقاف: ص24 ط مكتبة الإمام النووي الأردن. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج44 ص345 وج56 ص458 ط دار الفكر. الإصابة لابن حجر: ج6 ص216.



ولو كان نداء النبي صلى الله عليه وآله والتوسل به شركاً لما فعله بلال ـ الذي صحب النبي مدة غير قليلة ـ وأخذ الأحكام عن شفتي الرسول صلى الله عليه وآله ولنهى عنه بقية الصحابة. وهذا هو من أقوى الأدلة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله.




وروى البيهقي عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي إلى آخر الحديث .. ولو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله حراماً وشركاً لما فعله النبي (آدم) سلام الله عليه.


المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج2 ص615 ط دار المعرفة بيروت. كنز العمال: ج11 ص455 ح32138 ط مؤسسة الرسالة بيروت.



وروي أنه لما حج المنصور الدوانيقي، وزار قبر النبي صلى الله عليه وآله سأل الإمام مالكاً (إمام المالكية) وقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو، أم استقبل رسول الله؟.
فقال مالك: (لِمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله)، بل استقبله، واستشفع به فيشفعه الله فيك، قال الله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً).



خلاصة الكلام للسمهودي: ص17.

وروى الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء، قال: (قحط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله فاجعلوا منه كوىً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف. ففعلوا، فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق).



سنن الدارمي: ج1 ص44 ط مطبعة الاعتدال دمشق، الإغاثة للسقاف: ص25.



أذن : إذا كان التوسل برسول الله صلى الله عليه وآله جائزاً غير محرم ولا شركاً كان التوسل بالأئمة والملائكة والصالحين من عباد الله أيضاً جائزاً. فإن التوسل إن كان شركاً يجب أن يحرم التوسل حتى برسول الله صلى الله عليه وآله وإن كان جائزاً لزم أن يجوز التوسل لا برسول الله فقط بل بجميع الصالحين من عباد الله. (راجع كتاب (التوسل) للعلامة الشيخ جعفر السبحاني)

لذلك انصح السنة ان لايصبحوا كمثل كفار قريش الذين كانوا يعكفون على أصنامهم، بحجة: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون). ولِمَ يذمهم الله تعالى؟ لأنهم إذا رأوا الحق لم يستمعوا إليه، ليعرفوا أنه صحيح أم لا، وضلوا على أصنامهم عاكفين. وان لايكون تقليدهم اعمي لابائهم او مشايخهم فابحثوا عن الحق ودعوا العصبية فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (كل عصبية في النار).
راجع سنن أبي داود: ج2 ص503 ط دار الفكر بيروت، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية). وفي مجمع الزوائد للهيثمي: ج5 ص224 ط دار الكتب العلمية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (من مات تحت راية عصبية فقتلته قتلة جاهلية).



اللهم العن الجبت والطاغوت





العاقبة للمتقين 12-07-2009 07:12 PM

الردود كثيرة جداً

ووقتي ضيق جداً

لذلك سيتم الرد على البعض
وتجاهل البعض




مدمر الوهابيه 12-07-2009 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السید الامینی (المشاركة 843794)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك جملة أمور يخلط فيها القوم خلطاً ينم عن جهل فظيع بتفسير القرآن الكريم ومفاهيمه, بل جهل كبير بلغة العرب وآدابها. وسنجعل ذلك في نقاط:
النقطة الأولى: دعواه بأنّ دعاء الأموات شرك صريح, وهذا الدليل من القرآن الكريم: (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ )) (فاطر:13).
نقول: نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170), نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك التي يتبجح بها القوم مستدلين بذلك بآيات وردت في خصوص دعاء المشركين لأصنامهم, والتي هي بعيدة كل البعد عن توسل المؤمنين بأهل البيت (عليهم السلام) هذا أولاً.
وثانياً: لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (ص) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
والحضور عنده (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى, وهذا المعنى يتضمنه مدلول الفعل (استَغفَرَ) المصاغ على وزن (استفعل) للطلب, (أنظر مغني اللبيب - لأبن هشام الأنصاري 2/523). فالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى (( فَاستَغفَرُوا اللّهَ )) صريح في طلب المغفرة وسؤالها, وكذلك معنى قوله: (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )), يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب, وقد يقول القائل : إن المراد من قوله (( استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ )) إنهم قد أذنبوا ذنباً في حق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنهم يأتون ليطلبوا من الرسول(ص)أن يغفر لهم.
قلنا: أنه لو كان الأمر كذلك, للزم أن يقول: وغفر لهم الرسول.لا: أستغفر لهم الرسول. لأن (استغفر) معناه طلب لهم المغفرة.. وهذا المعنى واضح, ولا موجب للمغالطة فيه.
فإن قلت: هذا المعنى يختص بحياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأمّا بعد مماته فلا يجوز ذلك.
قلنا: منشأ عدم الجواز ما هو؟ هل تريد أنه مستفاد من نفس الآية الكريمة, كيف وهي تدل على خلاف ذلك فقد فهم منها العلماء العموم في الحالتين, أي حالة الحياة وحالة الممات.
قال تقي الدين السبكي الشافعي - من أعلام الشافعية - في سياق حديثه عن الآية الكريمة: ((الآية وإن وردت في أقوام معينين في حالة الحياة, فتعم بعموم العلة كل من وجد فيه ذلك الوصف في الحياة وبعد الموت)).
ولذلك فهم العلماء من الآية العموم في الحالتين, واستحبوا لمن أتى إلى قبره (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتلو هذه الآية, ويستغفر الله تعالى.
وحكاية العتبي في ذلك مشهورة, وقد حكاها المصنفون في المناسك من جميع المذاهب, والمؤرخون, وكلهم أستحسنوها, ورأوها من آداب الزائر, وما ينبغي له أن يفعله, وقد ذكرناها في أواخر الباب الثالث. (شفاء السقام/181).
وأما حكاية العتبي فقد رواها النووي في (المجموع), ناقلاً استحسان العلماء لها, قال في بيان ما يستحب أن يقول من يزور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ وقف أمام القبر الشريف مخاطباً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم), ما نصه: ((ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربّه سبحانه وتعالى, ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا - يعني الشافعية - عن العتبي مستحسنين له, قال: كنت جالساً عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله, سمعت الله يقول: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64), وقد جئتك مستغفراً من ذنبي, مستشفعاً بك إلى ربي, ثم أنشأ يقول:

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ***** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ***** فيه العفاف وفيه الجود والكرم))
(المجوع 8/274).
بل لنا أن نثبت جواز الاستغاثة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد مماته, من غير هذه الآية... روى ابن حجر في (فتح الباري 2/465), قال: ((روى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر, قال: أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا. فأتي الرجل في المنام فقيل له: (أئتِ عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون)).. انتهى.
فهذا الفعل حصل في زمن عمر بن الخطاب, وبمحضر من الصحابة وقد علموا به, ولم ينكروا على صاحبه هذا الفعل, وهذا يعني أقرار منهم له, وهو يدل على أجماع سكوتي منهم, فيكون حجّة في حق من يرى حجية هذا الإجماع.
بل ورد هناك توسل وتشفع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسند صحيح رواه حفاظ أهل السنة, في حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد مماته, وإليك الحادثتين:
التوسل والتشفع به (صلى الله عليه وآله وسلم) حال حياته الشريفة:
روى الترمذي في أبواب الدعاء من جامعه بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أنّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني قال: (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك), قال: فادعه, قال (فأمره أن يتوضاً فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليه بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفّعه فيّ), قال الترمذي: حديث حسن صحيح (5:229).
ففي هذا الحديث الدلالة واضحة على التوسل, والتشفع, ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - أي مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم) وطلب شفاعته - ؛ إذ قوله: يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي, صريح في مناداته (صلى الله عليه وآله وسلم)التي يسميها القوم دعاءً, وقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة, صريح في التوسل, وقوله: اللهم فشفعه فيَّ, صريح في التشفع, فقد جمعت هذه الحادثة الأمور الثلاثة: التوسل والتشفع والمناداة - التي يسميها القوم دعاءً -.
وأما سند الحديث, فقد نصَّ الترمذي - كما تقدم - على صحته, وقال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: والحديث صحيح (أنظر المعجم الصغير 1/183).
وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافقه الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة من مجمع الزوائد (أنظر مجمع الزوائد - للهيثمي - 2/279).
وكذلك رواه الحاكم في عدة مواضع من (المستدرك على الصحيحن: 1/458- 519, 707) وصححه على شرط الشيخين, ووافقه الذهبي عليه, ووافقه على تصحيح الحديث أيضاً النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتاب الأذكار, والحافظ في أمالي الأذكار, والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى, ونقل تصحيحه عن الترمذي والحاكم والحافظ أبي عبد الله المقدسي صاحب المختارة, وغيرهم.
وبالجملة فالحديث صحيح بإجماع الحفاظ, لا مطعن فيه ولا مغمز.
ودلالته على التوسل والتشفع والدعاء المباشر للتوسل به أو المتشفع واضحة.
وقد أستدلَّ حافظ المغرب المحدّث أبو الفضل الغماري في كتابه (الرد المحكم المتين) على جواز التوسل بهذا الحديث من أثني عشر وجهاً, فراجع ثمّة.
وأما التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتشفع به والاستغاثة, بمعنى منادته في قضاء الحاجة, بعد موته (صلى الله عليه وآله وسلم), فقد دلَّ عليه نفس الخبر الذي رواه عثمان بن حنيف بالسند الصحيح المتقدم:
بأن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له, وكان عثمان لا يلتفت إليه في حاجته, فشكا ذلك إلى عثمان بن حنيف فقال له أئتِ الميضأة فتوضأ ثم أئتِ المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي الرحمة, يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي, وتذكر حاجتك.
فصنع الرجل ما قال له عثمان بن حنيف, ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له, ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة, وقال: ما كانت لك من حاجة فأئتنا, ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته في.
فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره.. (الحديث).
رواه الطبراني وصححه بعد ذكر الطرق التي روي فيها, وأقره الهيثمي عليه (أنظر مجمع الزوائد 2/279.
وأنظر في هذا الجانب ما ذكرناه على موقعنا في حرف التاء/ التوسل/ السؤال الخاص: هل هناك فرق بن الحي والميت؟

النقطة الثانية: تباين حقيقة الشرك عن حقيقة التوسل والتشفع والاستغاثة لغة وشرعاً.
ينبغي أن يُعلم أن حقيقة الإشراك في اللغة تباين حقيقة كل من التوسل والاستغاثة والدعاء, لأنَّ الإشراك معناه اعتقاد شريك مع الله في الإلوهية, وهو كفر - تعالى الله عن ذلك علّواً كبيراً - ولهذا فسّر كثير من أهل اللغة الإشراك بالكفر, لأنّه كفر بالله وجحد لوحدانيته.
وأمّا التوسل فهو التقرب إلى الغير, يقال توسّل فلان بكذا إذا تقرب إليه بشيء, والوسيلة ما يتقرب به, ومنه قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).
والاستغاثة معناها طلب الغوث والنجدة, قال تعالى: (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ )) (القصص:15), أي طلب أغاثته ونجدته.
والدعاء معناه النداء وطلب الإقبال, يقال دعا فلاناً إذا ناداه طالباً إقباله عليه, ومنه: (( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).
ودعا الله ناداه بابتهال وخضوع, ومنه: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )) (البقرة:186).
نقول: فإذا كانت هذه الحقائق متباينة, فكيف ساغ للقوم - الوهابية ومن يدور في فلكهم - أن يجعلوها بمعنى واحد, ولا يفرّقون بين معانيها لغةً وشرعاً, هذا أولاً.
وثانياً: إن الإشراك الذي حصل من المشركين الذين ذمّهم القرآن هو عبادتهم للأنبياء والملائكة والأولياء بناءاً على اعتقادهم فيهم أنهم يشاركون الله في الإلوهية, وأنَّ لهم تأثيراً مستقّلاً في الأشياء, لذلك ترى القرآن في معرض الرد عليهم يقرر دلائل وحدانية الله وانفراده بالإلوهية, وأنّه المنفرد بالإيجاد والإبداع, ولو ذهبنا نسرد الآيات في ذلك لطال بنا المقام وخرجنا إلى حد الإملال, لأنَّ ما في القرآن مما يتعلق بالتوحيد والرد على المشركين كله في هذا المعنى, وهو كثير, ومع ذلك لا تجد فيه أشارة إلى التوسل والتشفع والاستغاثة, بالشكل الذي يفعله المسلمون اليوم وقبل اليوم, لأنّه لم يكن من عمل المشركين ولا كان معروفاً لهم, فبطل أن يكون داخلاً في تلك الآيات لابالعموم ولا بالخصوص ولا بنوع من أنواع الدلالات.
وثالثاً: إنَّ الآيات التي ذمّت عُباد الأصنام إذا قلنا بعموم تناولها لأهل التوسل والتشفع والاستغاثة - كما يقول الوهابية - فلا يخلو حالها من أحد أمرين, إما أن تتناولهم حقيقة أو مجازاً. والأول لا سبيل إليه لنا, لانّا بيّنا في أشارة سابقة أنّ حقيقة الإشراك تباين حقيقة التوسل والتشفع والدعاء, فلم يبق إلا الثاني وهو باطل لأمرين:
الأول: إنَّ المجاز لا بد له من علاقة وقرينة وهما مفقودتان هنا.
الثاني: إن تلك الآيات قد استعملت في معناها الحقيقي الذي هو الإشراك بالله, كما بينا في الأمر الثاني من هذه النقطة, فلا يجوز استعمالها أيضاً في المعنى المجازي الذي هو التوسل والتشفع وما في معناهما, لأنَّ المقرر في علم الأصول أنَّ اللفظ لا يجوز استعماله في الحقيقة والمجاز معاً, هذا مذهب جمهور أهل العربية, وجميع الحنفية ومحققي الشافعية وجمع من المعتزلة, قال الشوكاني وهو الحق, ودلائل هذا القول مبسوطة في كتب الأصول والبيان فلا نطيل الكلام بذكرها.

النقطة الثالثة: تحقيق معنى العبادة
من الأمور التي التبست على الوهابية, أو بالأحرى لبّسوها على أنفسهم, وأرادوا أن يلبّسوها على الآخرين أيضاً, وإن لم تكن هي كذلك, مسألة أن من توسل أو تشفع أو استغاث بولي من أولياء الله من الأموات أصبح عابداً له, صار مشركاً بالله..
وقد بينا سابقاً الفرق بين المعاني التي تدل عليها هذه الألفاظ: الشرك, التوسل, التشفع, الاستغاثة, الدعاء.. وفي هذه النقطة نريد أن نبين معنى العبادة.. وهل حقّاً أن كل من نادى شخصاً ليس من أهل الدنيا كأن يكون نبيّاً أو إماماً أو وليّاً صالحاً من أولياء الله, صار عابداً له؟!
وفي هذا الجانب نقول: إن العبادة تعني في اللغة الذل والخضوع.. ومن ذلك قولهم: بعير معبد أي مذلل, وطريق معبد, أي مسلوك مذلل.. ونقلت في الشرع إلى معنى جديد كغيرها من الألفاظ المنقولة كالصلاة والصيام والزكاة والحج, التي كانت في اللغة لمطلق الدعاء والإمساك والنمو والقصد..
فالعبادة بمعناها اللغوي الذي هو مطلق الذل والخضوع والانقياد ليس شركاً ولا كفراً قطعاً, وإلاّ لزم الكفر للناس جميعاً من لدن آدم إلى يومنا هذا.. لأنّ العبادة بمعنى الطاعة والخضوع لا يخلو منها أحد فيلزم كفر المملوك والزوجة والخادم والولد والأجير والرعية والجنود.
بل وكفر الأنبياء لأطاعتهم آبائهم وخضوعهم لهم, وقد أوجب الله سبحانه طاعة الأبوين وخفض الجناح لهما, وقال لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (( وَاخفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنِينَ )) (الشعراء:215).
وأوجب طاعة العبيد لمواليهم وسماهم عبيداً, وطاعة الأنبياء, وجعل نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بالمؤمنين من أنفسهم, وأمر بطاعته وإطاعة أولي الأمر منا وقرنها بإطاعته تعالى إلى غير ذلك..
كما ورد في الشرع أن العاصي عبد الشيطان, وأنه عبد الهوى, وأن الإنسان عبد الشهوات, وأن من أصغى إلى ناطق فقد عبده.
وورد إطلاق العبادة على دعاء الله في القرآن بقوله: (( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذِينَ يَستَكبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) (غافر:60).
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدعاء مخ العبادة).
ولكن ليس المراد بالدعاء هنا معناه اللغوي قطعاً وهو النداء, وإلا لكان كل من نادى أحداً وسأله شيئاً صار عابداً له.. فالمراد به نداء الله تعالى وسؤاله, فمن دعا مخلوق على أساس أنه قادر على كل شيء, وأنّه المالك الحقيقي كان عابداً له. أمّا من دعاه ليشفع له إلى الله بعد ثبوت أن الله جعل له الشفاعة فلا يكون عابداً ولا فاعلاً ما لا يحل.
والنتيجة: إن العبادة الاصطلاحية - أي أن يكون الشخص عابداً حقيقة بالمعنى الشرعي للعبادة - يستلزم أن يتوفر شرطان:
الأول: أن يكون معتقداً بإلوهيته.. فخضوع مثل الخادم والزوجة والجندي والولد, وإن سمّي عبودية لغةً, لكنه لا يسمى عبادة بالمعنى الشرعي لهذه الكلمة.
الثاني: أن يكون خاضعاً لما يعتقد بإلوهيته.. فمثل الشيطان (لعنه الله) لا يسمى عابداً, رغم أنه مقر بأن الله خالقه وأنه ألهه, لكنه ليس من أهل الخضوع والتذلل لطاعة الله, فلا يسمى عابداً.
فإذا توفر هذان الشرطان في شخص ما عند توسله وتشفعه ودعاءه, ككونه يعتقد بأن المتوسل به أو المتشفع به أو المستغاث به هو إله مستقل بالملك والتأثير وكان خاضعاً له, سمي ذلك الشخص عابداً لذلك الشيء, وكان كافراً إن كان المتوسل به أو المتشفع أو المستغاث به من المخلوقين... وما عدا ذلك لا يمكن أن يطلق على الشخص المتوسل والمستغيث والمتشفع بالأنبياء والأولياء والتوسط بهم إلى الله في قضاء الحاجات, أنه عابدٌ لهم أو مشركٌ أو ما شابه ذلك, فهذا مما لا تساعد عليه لا اللغة ولا الشرع, ولا سيرة المسلمين منذ صدر الإسلام إلى اليوم.
ونكتفي بذكر هذه النقاط الثلاث, وما ورد فيها من بيانات موجزة في رد بدعة الوهابية التي تعتبر أن كل من دعا أو توسل أو استغاث بالأنبياء أو الصالحين صار عابداً لهم ومشركاً.. وإلا فالموضوع فيه تفاصيل كثيرة



احسنتم وشكرا

محمد المياحي 12-07-2009 07:16 PM

هل فرحت كونك زعمت ان الروايات ضعيفه او يبنا عليها حكم مختلف
اذا الزم نفسك بهذه الصواريخ عددها 13 صاروخ والله ساجعل الصواريخ من امامك ومن خلفك
شباب وين صفكتكم مو كتلكم اريد تشجيع حتى اسكته لهذا العضروطي عااااااااااااااااا

توسل الناس بقبر النبي (ص) للإستسقاء
عدد الروايات : ( 13 )



وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة


إبن حجر
- فتح الباري - الجزء : ( 2) - رقم الصفحة : ( 412)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : ‏‏ أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ‏:‏ يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له‏ :‏ إئت عمر ‏‏، الحديث‏.
إبن حجر
- الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216)

- وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولاً قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يارسول الله إستسق الله لأمتك ، فأتاه النبي (ص) في المنام فقال له : إئت عمر فقل له : إنكم مستسقون فعليك الكفين ، قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه.

إبن أبي شيبة
- المصنف - الجزء : ( 7) - رقم الصفحة : ( 482)
31380 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه.


البيهقي
- دلائل النبوة - جماع أبواب..

2974 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا : أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا : يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام ، فقال إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه.


إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105)

- وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح .



الخليلي
- الإرشاد في معرفة علماء الحديث - مالك الدار
- مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه : تابعي ، قديم ، متفق عليه ، أثنى عليه التابعون ، وليس بكثير الرواية ، روى ، عن أبي بكر الصديق ، وعمر ، وقد إنتسب ولده إلى جبلان ناحية ، حدثني : محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا : محمد بن عبد الوهاب قال : قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي : لم سمي مالك الدار ؟ فقال : الداري المتطيب ، حدثنا : محمد بن الحسن بن الفتح ، حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن خازم الضرير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا نبي الله ، إستسق الله لأمتك فرأى النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر ، فإقرئه السلام ، وقل له : إنكم مسقون ، فعليك بالكيس الكيس ، قال : فبكى عمر ، وقال : يا رب ، ما آلو إلا ما عجزت عنه يقال : إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث ، والباقون أرسلوه.



المتقي الهندي
- كنزالعمال - الجزء : ( 8) - رقم الصفحة : ( 431)

23535 - عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر إبن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله تعالى لأمتك فانهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إئت عمر فأقرأه السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتاه الرجل فأخبره فبكى ، ثم قال : يا رب لا الو ما عجزت عنه.


إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 345)
- أخبرنا : أبوعبد الله محمد بن الفضل ، إنا أبو بكر البيهقي ، إنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : ، إنا أبو عمرو بن مطر ، نا : إبراهيم بن علي الذهلي ، نا : يحيى بن يحيى ، إنا معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول الله (ص) في المنام وقال : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل فأخبر عمر فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه.
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 489)

- إبن عبيد بن الفضل إجازة ، إنا محمد بن الحسين بن محمد ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : أبي ، نا : محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، نا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله (ص) إستسق لأمتك فأتاه النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر فإقرئه السلام وقل له إنكم مسقون فعليك بالكيس قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه.
محمود سعيد ممدوح
- رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 210)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

16 - أثر مالك الدار : أصاب الناس قحط في زمن عمر ؟ فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون ، وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلا ما عجزت عنه.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 211)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن أبى شيبة في المصنف ( 12 / 31 - 32 ) : حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلا ما عجزت عنه.
وأخرجه من هذا الوجه إبن أبى خيثمة كما في الإصابة ( 3 / 484 ) .
والبيهقي في الدلائل ( 7 / 47 ).
والخليلي في الإرشاد ( 1 / 313 - 314 ).
وإبن عبد البر في الإستيعاب ( 2 / 464 ).
وقال الحافظ في ألفتح ( 495 / 2 ) : وقد روى سيف في ألفتوح أن الذى رأى المنام المذكور هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ، إسناده صحيح .
وقد صححه الحافظان إبن كثير في البداية ( 7 / 101 ) ، وإبن حجر في ألفتح ( 2 / 495 ).
وقال إبن كثير في جامع المسانيد - مسند عمر ( 1 / 223 ) : إسناده جيد قوى.
وأقر إبن تيمية بثبوته في إقتضاء الصراط المستقيم ( ص 373 ).
حسن السقاف
- إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 7)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : روى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، وصححه أيضاً إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي ، عن أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي (ص) فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوافأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون ، إسناده صحيح ، وقد ضعف هذا الأثر الصحيح الألباني بحجج أوهى من بيت العنكبوت في توسله ص ( 119 - 121 ) وزعم أن مالك الدار مجهول ، ونقل ترجمته من كتاب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم فقط ليوهم قراءه أنه لم يرو عنه إلاّ رجل واحد وهو أبو صالح السمان ، وقد تقرر عند الألباني بما ينقله ، عن بعض العلماء من غير المتفق عليه أن الرجل يبقى مجهولاً حتى يروى عنه إثنان فأكثر.
حسن السقاف
- الإغاثة - رقم الصفحة : ( 24)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ؟ يا رسول الله إستسق لأمتك فانهم قد هلكوا . . . . .

قلت : ومالك الدار ثقة بالإجماع عدله ووثقه سيدنا عمر وسيدنا عثمان فولياه بيت المال والقسم ولا يوليان إلاّ ثقة ضابطاً عدلاً كما نص الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمته.
ونقل ذلك ، عن إمام المحدثين علي بن المديني ، وكذا وثقه جميع الصحابة الذين كانوا في زمن عمر وعثمان رضي الله عن الجميع ، بل نص الحافظ أن لمالك إدراك ، فهو صحابي صغير وهذا يجعله ثقة إتفاقاً ، ثم روى عنه أربعة من الثقات ، ونصق على أنه معروف البخاري في تاريخه وساق هذه القصة ، وإبن سعد في طبقاته ( 5 / 12 ) وقد فصلت ذلك تفصيلاً في ( الباهر ) وبينت أن تضعيف المعاصرين لمالك وقوله : ( غير معروف العدالة ) خطأ بل جهل وتدليس بالغ ، فهذا الحديث يثبت بلا شك ولا ريب إجماع من حضر من الصحابة في زمن سيدنا عمر مع سيدنا عمر (ر) على جواز الإستغاثة بالنبي (ص) بعد موته ، ونحن مقتدون بالصحابة في ذلك.



الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024