منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   إئتلاف دولة القانون تتحالف مع الخارجين على القانون (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=50550)

ابن شعب الاوصياء 16-02-2009 06:55 PM

إئتلاف دولة القانون تتحالف مع الخارجين على القانون
 
بقلم: الشيخ فؤاد الاسدي


اذا كان احد تعاريف السياسة فن الممكن فاني سأضيف اليه تعريفاً اخر وهو فن جمع المتناقضات وصناعة الالاعيب وابتكار الاحتيال والمكر والخديعة.
مع انني اعتقد ان السياسة ليست كذلك فهي لا تحرم حلالاً او تحلل حراماً كما يقول احد المراجع الكبار بل هي وسيلة لتأكيد العدالة وانصاف المظلومين.
ونستطيع ان نقول ان الوضع السياسي في العراق اصبح يحمل المفاجئات والمتناقضات والمفارقات وتأسست في سياق الاداء السياسي فنون في منتهى الغرابة والعجب ومن تلك العجائب هو ما يتوارد الى اسماعنا بعد اعلان النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات من ان ثمة تحالفاً في الافق بين ائتلاف دولة القانون والعصابات الخارجة على القانون في واحد من اخطر المغامرات والمخاطرات التي يلعبها حزب الدعوة بزعامة السيد نوري المالكي.
لا نريد تذكير المالكي بمواقف الصدريين منه ومحاولاتهم اضعافه واسقاطه وحجب الثقة عنه ووقوفهم في طريقه في صولة الفرسان نيابة عن عصابات الخطف والاغتيال والتهريب في البصرة.
ولا نريد تذكيره بمواقف سلفه ورفيق دربه وحزبه الدكتور ابراهيم الجعفري والمصير الذي آل اليه بسبب تحالفاته المشبوهة مع الصدريين وكيف فقد رئاسة الوزراء وامانة حزب الدعوة وخسر التوصيف الذي أطلقه على نفسه " القوي الامين".
لا نريد ان يحرق المالكي ذاكرته القريبة وينخدع بالتحالفات القادمة لانه يعتقد ان امثال الصدريين لا يمكن ان التعامل او التنسيق او التفاهم معهم فهم لا يفقهون الا منطق القهر والتهديد والفوضى.
قد لا اجد نفسي مضطراً لاسداء النصيحة للمالكي وتحذيره وتذكيره من خطورة التحالف مع الصدريين وهو يعلم اكثر مني كيف انسحب الصدريون من حكومته كمحاولة لاسقاطها وكيف اربك الصدريون خطته في فرض القانون ولا داعي لتذكيره بمن وقف معه في تلك الهجمة الحاقدة التي كادت تعصف به وبحكومته.
هل يتذكر المالكي كيف هاجم حلفاؤه الجدد مقره في البصرة وقتل احد مقربيه الشهيد ابو ليث وهل يتذكر كيف استطاع الصدريون حرق مقرات الشرطة في ميسان وكيف كافئهم بمنح فدية لشهداء الشرطة وقتلى العصابات الخارجة على القانون على حد سواء في عدالة مالكية لا نظير لها في التأريخ.
وربما لو لم اكن صادقاً ومخلصاً للمالكي ولمستقبل المحافظات وامنها ومستقبلها لما ابديت النصيحة اليه ولساهمنا في تضليله وتماديه في التحالف مع الصدريين ابتغاء توريطه في مستنقع العصابات الخارجة على القانون ليحتاج الى صولة فرسان داخلية لتصفية الرفاق الجديد من المتحالفين.
اذا فعلها المالكي ويتحالف مع الصدريين سيدفع الثمن غالياً وربما لم يدم غرام الافاعي بين الدعوة والصدريين لاكثر من شهر سيكون شهر القتل وليس العسل.
لا نريد ان ننكأ الجراح فان الايام القادمة ستكشف للمالكي وغيره من حزبه المضللين المرعوبين من العصابات الخارجة على القانون بشاعة حلفائه وسوف يتذكر ان تنكره لمن وقف معه في ازمته ومحاولات حجب الثقة عنه هو العاقل الذي سيعود بقوة الى الميدان بعد ان يشعر الناخب الذي استعجل رأيه للمالكي لموقفه من الصدريين بانه قد خدع وان المالكي لا يهمه القانون بقدر ما تهمه السلطة والقاء ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء..
وكالة أنباء براثا

الرشيد 16-02-2009 07:13 PM

هو
مقال قيم
لماذا الغلق؟
البغدادي

al-baghdady 16-02-2009 07:21 PM

لا شك
أن الأستاذ المالكي سيضحي بمستقبله السياسي وسمعته الطيبه بين أبناء الشعب العراقي
لو تحالف مع هؤلاء ، ويجب أن يتعض من سلفه الجعفري
لأنهم ليس لديهم عهود ولا ذمم
وكل ما يهمهم مصالحهم الشخصيه وأشاعة الفوضى
البغدادي

al_sadri 16-02-2009 07:57 PM

الاخوة الاعزاء السلام عليكم جميعا
اولا لكل مرحلة ظروفها الخاصة ولا يمكن القياس عليها يا أخوان
ثانيا ان المالكي ليس بهذه السذاجة ليأتلف مع خصومه ..........
توجه التيار الصدري هو الدعوة لكل الاحزاب الفائزة للمشاركة ببناء هذا البلد ....وكما تؤيده اعلى المستويات من قيادات الخط المبارك
ودون تهميش اي مكون .........بعكس الاخرين الذين نالوا من الخط المبارك مالم يفعله صدام اللعين ....ومع هذا فليعلم الشيعه مالذي جنوه من تناحرهم
غير ضعف شوكتهم و شماتة الاخرين بنا ؟؟؟؟
يا أخوان لنعطي للتعقل فرصة ولنرى
ونسأل الله سبحانه ان يوفقنا ويسدد خطانا في خدمة هذا البلد والمذهب
انه السميع المجيب
والسلام عليكم

يا مسلم ابن عقيل 16-02-2009 08:03 PM

بقلم: الشيخ فؤاد الاسدي


اذا كان احد تعاريف السياسة فن الممكن فاني سأضيف اليه تعريفاً اخر وهو فن جمع المتناقضات وصناعة الالاعيب وابتكار الاحتيال والمكر والخديعة.

مع انني اعتقد ان السياسة ليست كذلك فهي لا تحرم حلالاً او تحلل حراماً كما يقول احد المراجع الكبار بل هي وسيلة لتأكيد العدالة وانصاف المظلومين.
ونستطيع ان نقول ان الوضع السياسي في العراق اصبح يحمل المفاجئات والمتناقضات والمفارقات وتأسست في سياق الاداء السياسي فنون في منتهى الغرابة والعجب ومن تلك العجائب هو ما يتوارد الى اسماعنا بعد اعلان النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات من ان ثمة تحالفاً في الافق بين ائتلاف دولة القانون والعصابات الخارجة على القانون في واحد من اخطر المغامرات والمخاطرات التي يلعبها حزب الدعوة بزعامة السيد نوري المالكي.
لا نريد تذكير المالكي بمواقف الصدريين منه ومحاولاتهم اضعافه واسقاطه وحجب الثقة عنه ووقوفهم في طريقه في صولة الفرسان نيابة عن عصابات الخطف والاغتيال والتهريب في البصرة.
ولا نريد تذكيره بمواقف سلفه ورفيق دربه وحزبه الدكتور ابراهيم الجعفري والمصير الذي آل اليه بسبب تحالفاته المشبوهة مع الصدريين وكيف فقد رئاسة الوزراء وامانة حزب الدعوة وخسر التوصيف الذي أطلقه على نفسه " القوي الامين".
لا نريد ان يحرق المالكي ذاكرته القريبة وينخدع بالتحالفات القادمة لانه يعتقد ان امثال الصدريين لا يمكن ان التعامل او التنسيق او التفاهم معهم فهم لا يفقهون الا منطق القهر والتهديد والفوضى.
قد لا اجد نفسي مضطراً لاسداء النصيحة للمالكي وتحذيره وتذكيره من خطورة التحالف مع الصدريين وهو يعلم اكثر مني كيف انسحب الصدريون من حكومته كمحاولة لاسقاطها وكيف اربك الصدريون خطته في فرض القانون ولا داعي لتذكيره بمن وقف معه في تلك الهجمة الحاقدة التي كادت تعصف به وبحكومته.
هل يتذكر المالكي كيف هاجم حلفاؤه الجدد مقره في البصرة وقتل احد مقربيه الشهيد ابو ليث وهل يتذكر كيف استطاع الصدريون حرق مقرات الشرطة في ميسان وكيف كافئهم بمنح فدية لشهداء الشرطة وقتلى العصابات الخارجة على القانون على حد سواء في عدالة مالكية لا نظير لها في التأريخ.
وربما لو لم اكن صادقاً ومخلصاً للمالكي ولمستقبل المحافظات وامنها ومستقبلها لما ابديت النصيحة اليه ولساهمنا في تضليله وتماديه في التحالف مع الصدريين ابتغاء توريطه في مستنقع العصابات الخارجة على القانون ليحتاج الى صولة فرسان داخلية لتصفية الرفاق الجديد من المتحالفين.
اذا فعلها المالكي ويتحالف مع الصدريين سيدفع الثمن غالياً وربما لم يدم غرام الافاعي بين الدعوة والصدريين لاكثر من شهر سيكون شهر القتل وليس العسل.
لا نريد ان ننكأ الجراح فان الايام القادمة ستكشف للمالكي وغيره من حزبه المضللين المرعوبين من العصابات الخارجة على القانون بشاعة حلفائه وسوف يتذكر ان تنكره لمن وقف معه في ازمته ومحاولات حجب الثقة عنه هو العاقل الذي سيعود بقوة الى الميدان بعد ان يشعر الناخب الذي استعجل رأيه للمالكي لموقفه من الصدريين بانه قد خدع وان المالكي لا يهمه القانون بقدر ما تهمه السلطة والقاء ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء..



.................................................. .....................


مقال رائع وكلام منطقي جدا...

مُحب شهيد المحراب 16-02-2009 11:59 PM

حالياً لن أقول شيئ ، لأن من وقف مع رئيس الوزراء ودافع عنه ودفع ثمن هذا الدفاع اغتيال شخصيات بارزة من محافظ السماوة وغيره و تهجم على مكاتبه وحتى حرب شنعاء على رؤساء هؤلاء المخلصين للعراق والذين ساعدوا المالكي للوصول الى النجاح فيما حققه ولولا وقفت هؤلاء لكان في خبر كان منذ زمن بسبب محاولة هؤلاء المجرمين لإسقاط حكومته وحتى آخر موقف لهم ضد الإتفاقية ( وقال عنهم بالامس كانوا يريدون جدولة الإنسحاب واليوم يرفضونها ) و غيره من كلام ومواقف أعتقد أن هؤلاء سينقلبون على المالكي كما انقلبوا عليه في السابق بعد أن أوصلوه الى رئاسة الوزراء ، فنحن ما نزال نعتقد بالمالكي شخصية وطنية إلا إذا باع هذا الإخلاص من أجل الكرسي الذي يجلس عليه فسيكون مصيره مصير الذين سبقوه . . .

ننتظر وبعد ذلك سنقول كلمتنا بهذا الموضوع


شكراً للنقل الموفق تحياتي لكم .

يا مسلم ابن عقيل 17-02-2009 02:09 AM

انا اتمنى ان لا يتحالف المالكي مع التيار الصدري...

لانه سيفقد الكثير اذا تحالف معهم....

الخطاط 17-02-2009 06:15 PM

هذه هي السياسه فلكل يوم رؤى جديدة ,,, فكما كانت ميليشيات بدر بالامس في ايران تقاتل صدام لانه ابن امريكا وقد اسمت امريكا بالعدو وخدام الصهاينه والكذا وكذا ... اليوم يسموهم بالقوات الصديقة ؟؟!!!

الكربلائي78 18-02-2009 01:00 PM

صدقوني ليس دفاعاً عن المالكي وعن حكومته
لكن الحق يقال أن الرجل قدم شيء
وسنرى ما يفعله في مجالس المحافظات
الناس اختارت

يا مسلم ابن عقيل 18-02-2009 04:32 PM

لجنة عمل مشتركة بين المالكي والتيار الصدري
 
http://www.burathanews.com/media/pics/1161188014.jpg




يبدو ان ملف تشكيل الحكومات المحلية يسير بخطوات حثيثة نحو الحسم، في وقت حدد سقف زمني لانتخاب المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات. وتأتي هذه التطورات مع تشكيل لجنة مشتركة بين مكتب رئيس الوزراء والتيار الصدري للتوافق على عدد من الملفات
وقال النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل في تصريح خاص لـ"الصباح": ان مباحثات جرت مؤخرا بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووفد من التيار الصدري تشكل بايعاز من السيد مقتدى الصدر، اثمرت عن نتائج ايجابية. واضاف شنشل ان المحادثات ركزت على جملة من الملفات منها تأمين الحماية لعودة النازحين والمهجرين الى مناطق سكناهم، لافتا الى ان رئيس الحكومة وعد بتلبية طلبات الوفد المتكون من اربعة نواب وقياديين من التيار الصدري، بعد اتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لحل عدد من الملفات. واعلن عن وجود تقارب كبير للتحالف بين قائمة ائتلاف دولة القانون المدعومة من رئيس الوزراء وقائمة الاحرار، لاسيما بعد عقد لقاءين بين ممثلين عن الجانبين، لتشكيل حكومات محلية تكون اولوياتها توفير الخدمات للمواطنين والنهوض بالمحافظات التي عانت خلال المدة الماضية.
من جانبه كشف النائب عن الائتلاف عباس البياتي لـ"الصباح" عن تشكيل "قائمة ائتلاف دولة القانون لجنة مصغرة مركزية بدأت بالتحرك على القوائم الفائزة لتنظيم تحالفات لادارة الحكومات المحلية في المحافظات تكون قوية وقادرة على ترجمة البرامج الى خطط وواقع عملي ملموس.” وزاد البياتي " ان ممثلين عن قائمة ائتلاف دولة القانون التقوا بممثلي قائمتي تيار الاحرار وتيار الاصلاح في خطوة تهدف الى اقامة تحالفات في المحافظات" ، منوها بان" الحوارات مع تيار الاحرار ( التيار الصدري ) قد قطعت شوطا كبيرا من خلال السعي لاقامة ائتلاف على مستوى المحافظات.” ولفت البياتي الى ان "اللجنة المصغرة المشكلة من قبل قائمة دولة القانون وضعت اسسا ومعايير للتحالف ومنها الابتعاد على المحاصصة والاعتماد على الكفاءة والنزاهة والتأكيد على عدم التقيد باختيار شخصيات ضمن القائمة باعتبارها(قائمة دولة القانون) حققت نتائج متقدمة في محافظات الوسط والجنوب وبغداد".
يذكر ان مصدر مقرب في محكمة استئناف كربلاء قد اعلن قبل يومين عن وصول لجنة قضائية من مجلس القضاء الاعلى لايقاف القضايا القانونية الصادرة بحق المجرمين الذين شاركوا في احداث الشعبانية (2007) .
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان اللجنة وصلت كربلاء قبل اربعة ايام وحاولت استخدام سلطتها القضائية بفرض ضغوط على رئيس محكمة استئناف كربلاء لايقاف الدعاوى القضايا ضد المجرمين الذين لم يتم القاء القبض عليهم والذي من ضمنهم مسؤول مكتب الصدر في كربلاء الشيخ عبد الهادي المحمداوي اضافة الى استبدال إفادات المتهمين بقضايا ارهابية لاطلاق سراحهم .
وتابع المصدر حديثه ان هذه التدخلات تاتي خلاف لمبدأ استقلال القضاء التي بنيت على فكرة تتحقيق المساواة وضمان تطبيق العدل في القضاء ، والتي تنص انه لابد ان يتمتع القاضي بالاستقلال التام والحرية المطلقة والإرادة الصحيحة التي تؤهله لاتخاذ القرار الصائب عند ممارسة وظيفته القضائية ويكون ذلك مستندا إلى ضمير القاضي وقناعته بالأدلة وإدراكه بالحقائق وفق ما يقرره القانون ، بعيدا عن التأثيرات الخارجية الترغيبية أو الترهيبية .
وكان اهالي مدينة كربلاء المقدسة قد رفعوا رسائل استغاثة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بخصوص اطلاق سراح المجرمين المحكومين بقضايا ارهابية وقتل من قبل محكمة استئناف كربلاء .
واضاف اهالي الضحايا لقد روج في الايام القليلة الماضية دعايات حول وجود نية للحكومة العراقية بخصوص الافراج عن المجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وخصوصا في احداث الشعبانية الماضية، مبينين ان هذه الدعايات اصبحت حقيقة حينما قامت محكمة اسئناف كربلاء باطلاق سراح عدد من المجرمين يوم الاربعاء 11/2/2009 كدفعة اولى.
وبين مصدر في محكمة كربلاء ان الافراج عن المجرمين كان على اثر ضغوط صارمة من قبل جهة عليا في بغداد لكنه لم يحدد تلك الجهة. يذكر ان اطلاق سراح المجرمين جاء على خلفية ائتلاف قائمة المالكي مع قائمة الاحرار المستقلين التابعة لمقتدى الصدر.:eek:

:D :D :p :) :rolleyes:

براثا


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:46 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024