منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   يقولون عائشة في غرفتها مشربة للصلاة (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=107674)

أحزان الشيعة 04-11-2010 10:43 AM

يقولون عائشة في غرفتها مشربة للصلاة
 

اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد و عجل فرجهم والعن أعداءهم يا الله


أولا : ظاهر النصوص أن بيتها لم يكن غرفة واحدة بل كان غرفتين قطعا ويدل لذلك

ماجاء عند أبي داود قال :
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا بِالْمَدِينَةِ فَصَرَعَهُ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ فَوَجَدْنَاهُ فِى مَشْرَبَةٍ لِعَائِشَةَ يُسَبِّحُ جَالِسًا قَالَ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَسَكَتَ عَنَّا ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى نَعُودُهُ فَصَلَّى الْمَكْتُوبَةَ جَالِسًا فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا. قَالَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ « إِذَا صَلَّى الإِمَامُ جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا وَإِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَلاَ تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا ».
قال في النهاية في غريب الأثر المشْرُبة بالضم والفتح : الغُرْفة

وقال في تاج العروس - (1 / 617)
وفي الحَدِيثِ أَنَّ النَّبيَّ صَلَى الله عليه وسَلَم كَانَ في مَشْرُبَة لَه أَي كَان في غُرْفَة وجَمْعُها مَشْرَبَاتٌ ومَشَارِبُ . المَشْرَبَةُ : العِلِّيَّةُ . قال شيخنا : هي كَعطْفِ التَّفْسير على الغُرْفَة وهي أَشْهَرُ من العِلِّيَّة وعليه اقْتَصَر الفَيُّوميّ انتهى . والمَشَارِبُ : العَلاَلِيّ في شِعْر الأَعْشَى . المَشْرَبَةُ : الصُّفَّةُ وقِيلَ : هي كالصُّفَّةِ بَيْن يَدَيِ الغُرْفَة .

ويوضح ذلك أكثر ماجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم - (10 / 316)
4495 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد ، أخبرني هشام بن سعد ، عن عمرو بن عثمان بن هانئ ، عن القاسم بن محمد قال : « أطلعت في القبر - قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر - من حجرة عائشة رضي الله عنها فرأيت عليها حصباء حمراء »
فقوله اطلعت في القبر من حجرة عائشة ظاهر في أن القبر في غرفة وهي في غرفة أخرى .
وفي دلائل النبوة للبيهقي - (7 / 370) قال :
2807 - وأنبأني أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدثني يحيى بن أيوب ، قال : حدثني ابن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها فقال جبريل : من هذا ؟ قال : « ابني » ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعله على فخذه ، قال جبريل عليه السلام : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمتي ؟ » قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل عليه السلام إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها . هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلا . ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولا ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة .
وقوله : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة دليل واضح على وجود غرفة أخرى .


و الكثير من الروايات في المقال


و لكن سؤالي


بما ان عند عائشة مشربة يتخذها النبي مقر عبادته

لماذا كانت عائشة تضايق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حين يقوم الى الصلاة فتمد رجليها في قباله و هو يصلي ؟



صحيح البخاري - الصلاة - الصلاة على الفراش - رقم الحديث : ( 369 )
- حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏‏قال : ، حدثني : ‏مالك ‏‏، عن ‏أبي النضر ‏مولى ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏(ص) ‏ ‏أنها قالت : ‏ ‏كنت أنام بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد ‏ ‏غمزني ‏ ‏فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.



ما كل هذا الإحترام يا عائشة ؟

أحزان الشيعة 04-11-2010 11:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1260298)
صحيح البخاري - الصلاة - الصلاة على الفراش - رقم الحديث : ( 369 )


- حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏‏قال : ، حدثني : ‏مالك ‏‏، عن ‏أبي النضر ‏مولى ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏(ص) ‏ ‏أنها قالت : ‏ ‏كنت أنام بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد ‏ ‏غمزني ‏ ‏فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.





ما كل هذا الإحترام يا عائشة ؟










أرجو ان يستن الوهابية بسنة عائشة و كل منهم يصلي و زوجته تعترضه

و لكن هم عندهم ان


المرأة والكلب الأسود والحمار يقطعون الصلاة




إلا بساتر !!!!!

هذا يعني ان عائشة كانت تتعمد إبطال صلاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم !!!!!!

Bab almadina 04-11-2010 11:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم اختنا ع هذه القراءة بين السطور والاستدلالات الرائعة
ومن خلال متابعتي لموايعك وقراءة بعض الكتب والمصادر وجدت ان اكثر من خالف وشاق وتمرد وأذى رسول الله من زوجاته هي السيدة عائشة!!!!!
مواقفها وتصرفاتها متناقضة وغريبة ... احيانا طفولية واحيانا عصبية وجاهلية احيانا
دمتم موفقين اختنا

تحياتي

حب الحسن 04-11-2010 11:53 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد اطلعت على كلام لأحد الفضلاء قرر فيه أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تصلي في غرفتها التي فيها القبور وأن فعلها هذا من باب الضرورة ...إلى آخر ماقرر ولا شك أن ماقرره يعد
شبهة للصوفية في جواز إدخال القبر للمسجد والصلاة في المقبرة وللرد على هذه الشبهة أقول:
أولا : ظاهر النصوص أن بيتها لم يكن غرفة واحدة بل كان غرفتين قطعا ويدل لذلك ماجاء عند أبي داود قال :
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا بِالْمَدِينَةِ فَصَرَعَهُ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ فَوَجَدْنَاهُ فِى مَشْرَبَةٍ لِعَائِشَةَ يُسَبِّحُ جَالِسًا قَالَ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَسَكَتَ عَنَّا ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى نَعُودُهُ فَصَلَّى الْمَكْتُوبَةَ جَالِسًا فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا. قَالَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ « إِذَا صَلَّى الإِمَامُ جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا وَإِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَلاَ تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا ».
قال في النهاية في غريب الأثر المشْرُبة بالضم والفتح : الغُرْفة
وقال في تاج العروس - (1 / 617)
وفي الحَدِيثِ أَنَّ النَّبيَّ صَلَى الله عليه وسَلَم كَانَ في مَشْرُبَة لَه أَي كَان في غُرْفَة وجَمْعُها مَشْرَبَاتٌ ومَشَارِبُ . المَشْرَبَةُ : العِلِّيَّةُ . قال شيخنا : هي كَعطْفِ التَّفْسير على الغُرْفَة وهي أَشْهَرُ من العِلِّيَّة وعليه اقْتَصَر الفَيُّوميّ انتهى . والمَشَارِبُ : العَلاَلِيّ في شِعْر الأَعْشَى . المَشْرَبَةُ : الصُّفَّةُ وقِيلَ : هي كالصُّفَّةِ بَيْن يَدَيِ الغُرْفَة .
ويوضح ذلك أكثر ماجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم - (10 / 316)
4495 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد ، أخبرني هشام بن سعد ، عن عمرو بن عثمان بن هانئ ، عن القاسم بن محمد قال : « أطلعت في القبر - قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر - من حجرة عائشة رضي الله عنها فرأيت عليها حصباء حمراء »
فقوله اطلعت في القبر من حجرة عائشة ظاهر في أن القبر في غرفة وهي في غرفة أخرى .
وفي دلائل النبوة للبيهقي - (7 / 370) قال :
2807 - وأنبأني أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدثني يحيى بن أيوب ، قال : حدثني ابن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها فقال جبريل : من هذا ؟ قال : « ابني » ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعله على فخذه ، قال جبريل عليه السلام : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمتي ؟ » قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل عليه السلام إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها . هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلا . ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولا ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة .
وقوله : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة دليل واضح على وجود غرفة أخرى .
وفي مسند أحمد بن حنبل - (6 / 202)
25701 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة قال أنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي فاضع ثوبي فأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة على ثيابي حياء من عمر
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فيه إشارة إلى أن لها غرفة أخرى لأنه يستحيل أن تستمر رضي الله تعالى عنها في بيتها وقد شدت عليها ثيابها .
وقد جاء صريحا عن مالك بن أنس عند ابن سعد في الطبقات الكبرى [ جزء 2 - صفحة 294 ]
أخبرنا موسى بن داود سمعت مالك بن أنس يقول قسم بيت عائشة باثنين قسم كان فيه القبر وقسم كان تكون فيه عائشة وبينهما حائط فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها . قلت وموسى بن داود الضبى ، أبو عبد الله الطرسوسى ، الخلقانى قال عنه الذهبي ثقة زاهد مصنف .
وفي مستخرج أبي عوانة - (1 / 313)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَهْبِيُّ، قَالَ: أنبا عَمِّي يَعْنِي ابْنَ وَهْبٍ(ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْفَأْفَاءِ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى شَدَّادٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، فَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا، فَقَالَتْ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ.
ومحال أن يتوضأ أخوها في حجرتها وعند القبور.
وقد جاء في مسند أبي يعلى - (7 / 357) مايدل أن لبيتها فناء :
4393 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري : أخبرني عروة بن الزبير قال : جلس رجل بفناء حجرة عائشة فجعل يتحدث قال : فقالت عائشة : لولا أني كنت أسبح لقلت له : ما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلا تفهمه القلوب
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة - (2 / 300) مايدل أن لها بيتا تخلو فيه وهذا يعني وجود مكان آخر :
(8) حدثنا أبو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن القعقاع بن الحكيم عن جدته رمثة قالت دخلت بيت عائشة كانت تخلو فيه فرأيتها صلت فيه من الضحى ثمان ركعات.
وفي شعب الإيمان للبيهقي - (21 / 179) أثر كالصريح في وجود غرفة أخرى :
9859 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا الربيع بن سليمان ، نا عبد الله بن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن علقمة بن أبي علقمة ، عن أمه ، أن امرأة دخلت بيت عائشة فصلت عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صحيحة ، فلم ترفع رأسها حتى ماتت ، قالت عائشة : « الحمد لله الذي يحيي ويميت ، إن هذا لعبرة لي في أخي عبد الرحمن بن أبي بكر ، وكان عبد الرحمن رقد في مقيل قال : فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات ، فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شيء ، أو عجل عليه ، فدفن وهو حي ، فرأت أنها عبرة لها ، وذهب ما كان في نفسها »
وفي مسند أبي يعلى الموصلي - (7 / 364) انتظار أصحابه لطعام ولا يمكن أن يقال أنه ينتظر هو وأصحابه الطعام في غرفة عائشة :
3250 - حدثنا العباس ، حدثنا عمران بن خالد الخزاعي ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وبعض أصحابه ينتظر طعاما ، قال : فسبقتها - قال عمران : أكبر ظني أنها حفصة - بصحفة فيها ثريد وقالت : فوضعتها . قالت : فخرجت عائشة فأخذت القصعة - قال : ذاك قبل أن يحتجبن - قال : فضربت بها فانكسرت ، فأخذها نبي الله صلى الله عليه وسلم فضمها - وقال بكفه - حكى عمران : وضمها - وقال : « كلوا ، غارت أمكم » . قال : فلما فرغ أرسل بالصحفة إلى حفصة ، وأرسل بالمكسورة إلى عائشة ، فصارت قضية : من كسر شيئا فهو له وعليه مثلها .
وفي الخاري ومسلم رأى البرمة تفور ثم أتي بخبز وأدم فقال ألم أر في البيت لحما ..... ولو كانت غرفة واحدة لما سأل .
ثانيا : قد استقر عند الصحابة أنه لايجوز الصلاة إلى القبر ففي صحيح مسلم عَنْ وَاثِلَةَ عَنْ أَبِى مَرْثَدٍ الْغَنَوِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلاَ تُصَلُّوا إِلَيْهَا ».ولو صلت رضي اللله عنها في غرفة القبر لصلت إليها .
وروى البخاري معلقا قال ورأى عمر وأنس بن مالك يصلي عند قبر فقال القبر القبر ولم يأمره بالإعادة قلت وصله البيهقي في السنن الكبرى
رابعا : أن الغرفة امتلأت بالقبور الثلاثة وماورد أنه يوجد مكان لعيسى عليه الصلاة والسلام لا يصح فكيف تصلي فيها وتستضيف فيها أبناء أخيها وأختها .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة مايؤيد ماذكرته فقال في مجموع الفتاوى [ جزء 27 - صفحة 399 ]
مع أن قبره من حين دفن لم يمكن احد من الدخول إليه لا لزيارة ولا لصلاة ولا لدعاء ولا غير ذلك ولكن كانت عائشة فيه لأنه بيتها وكانت ناحية عن القبور لأن القبور فى مقدم الحجرة وكانت هى فى مؤخر الحجرة ولم يكن الصحابة يدخلون إلى هناك .
بل ذكر مايدل على أن الداخل لبيت عائشة لا يرى القبور فيحتاج إلى تمكين من رؤيتهن فقال في مجموع الفتاوى [ جزء 27 - صفحة 324 ]
ففى حياة عائشة رضى الله عنها كان الناس يدخلون عليها لسماع الحديث ولإستفتائها وزيارتها من غير أن يكون إذا دخل أحد يذهب إلى القبر المكرم لا لصلاة ولا لدعاء ولا غير ذلك بل ربما طلب بعض الناس منها أن تريه القبور فتريه إياهن .
هذا ماظهر لي والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب : سالم بن محمد العماري


ولتفعل السيدة عائشة مع زوجها الرسول ما تريد
بكيفها
حلالها

أنتي مايخصج

أحزان الشيعة 04-11-2010 12:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bab almadina (المشاركة 1260309)
بسم الله الرحمن الرحيم





احسنتم اختنا ع هذه القراءة بين السطور والاستدلالات الرائعة
ومن خلال متابعتي لموايعك وقراءة بعض الكتب والمصادر وجدت ان اكثر من خالف وشاق وتمرد وأذى رسول الله من زوجاته هي السيدة عائشة!!!!!
مواقفها وتصرفاتها متناقضة وغريبة ... احيانا طفولية واحيانا عصبية وجاهلية احيانا
دمتم موفقين اختنا


تحياتي


أحسن الله إليكم أخي الفاضل باب المدينة

حياكم الله أشكر مشاركتكم الكريمة و متابعتكم الله يحفظكم

هذه هي عائشة الحديثة السن السفيهة التي يستن اهل السنة و الوهابية برواياتها المخزية











اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260315)

ولتفعل السيدة عائشة مع زوجها الرسول ما تريد
بكيفها
حلالها


أنتي مايخصج




يعني يكون نقل النص كاملا هو الرد العلمي على الموضوع ؟!!!!!


أما تفعل بكيفها و حلالها و ما يخصج هذه تقال في بيتكم لا في منتدى عقائدي



فما تفعله عائشة عندكم سُنة فأنتم تأخذون دينكم عن هذه السفيهة



فهل المرأة الوهابية حين يصلي زوجها تتمدد في قباله و تعترض صلاته بما انه زوجها و حلالها ولا يخص احد ؟!



و ان كان عندها مشربة للصلاة كما يروون فما لها و انبطاحها في وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وهو في الصلاة ؟

حب الحسن 04-11-2010 01:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1260319)
يعني يكون نقل النص كاملا هو الرد العلمي على الموضوع ؟!!!!!


أما تفعل بكيفها و حلالها و ما يخصج هذه تقال في بيتكم لا في منتدى عقائدي



فما تفعله عائشة عندكم سُنة فأنتم تأخذون دينكم عن هذه السفيهة



فهل المرأة الوهابية حين يصلي زوجها تتمدد في قباله و تعترض صلاته بما انه زوجها و حلالها ولا يخص احد ؟!




و ان كان عندها مشربة للصلاة كما يروون فما لها و انبطاحها في وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وهو في الصلاة ؟


لا تحضري كلاما من عندك
أقرئي جيدا بعد ذلك تكلمي ......

فقد اطلعت على كلام لأحد الفضلاء قرر فيه أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تصلي في غرفتها التي فيها القبور وأن فعلها هذا من باب الضرورة ...إلى آخر ماقرر ولا شك أن ماقرره يعد
شبهة للصوفية في جواز إدخال القبر للمسجد والصلاة في المقبرة وللرد على هذه الشبهة أقول:
أولا : ظاهر النصوص أن بيتها لم يكن غرفة واحدة بل كان غرفتين قطعا ويدل لذلك ماجاء عند أبي داود قال :
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا بِالْمَدِينَةِ فَصَرَعَهُ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ فَوَجَدْنَاهُ فِى مَشْرَبَةٍ لِعَائِشَةَ يُسَبِّحُ جَالِسًا قَالَ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَسَكَتَ عَنَّا ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى نَعُودُهُ فَصَلَّى الْمَكْتُوبَةَ جَالِسًا فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا. قَالَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ « إِذَا صَلَّى الإِمَامُ جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا وَإِذَا صَلَّى الإِمَامُ قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَلاَ تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا ».
قال في النهاية في غريب الأثر المشْرُبة بالضم والفتح : الغُرْفة
وقال في تاج العروس - (1 / 617)

وفي الحَدِيثِ أَنَّ النَّبيَّ صَلَى الله عليه وسَلَم كَانَ في مَشْرُبَة لَه أَي كَان في غُرْفَة وجَمْعُها مَشْرَبَاتٌ ومَشَارِبُ . المَشْرَبَةُ : العِلِّيَّةُ . قال شيخنا : هي كَعطْفِ التَّفْسير على الغُرْفَة وهي أَشْهَرُ من العِلِّيَّة وعليه اقْتَصَر الفَيُّوميّ انتهى . والمَشَارِبُ : العَلاَلِيّ في شِعْر الأَعْشَى . المَشْرَبَةُ : الصُّفَّةُ وقِيلَ : هي كالصُّفَّةِ بَيْن يَدَيِ الغُرْفَة .
ويوضح ذلك أكثر ماجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم - (10 / 316)
4495 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد ، أخبرني هشام بن سعد ، عن عمرو بن عثمان بن هانئ ، عن القاسم بن محمد قال : « أطلعت في القبر - قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر - من حجرة عائشة رضي الله عنها فرأيت عليها حصباء حمراء »

فقوله اطلعت في القبر من حجرة عائشة ظاهر في أن القبر في غرفة وهي في غرفة أخرى .
وفي دلائل النبوة للبيهقي - (7 / 370) قال :
2807 - وأنبأني أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدثني يحيى بن أيوب ، قال : حدثني ابن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها فقال جبريل : من هذا ؟ قال : « ابني » ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعله على فخذه ، قال جبريل عليه السلام : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمتي ؟ » قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل عليه السلام إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها . هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلا . ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولا ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة .
وقوله : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة دليل واضح على وجود غرفة أخرى .
وفي مسند أحمد بن حنبل - (6 / 202)
25701 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حماد بن أسامة قال أنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي فاضع ثوبي فأقول إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة على ثيابي حياء من عمر
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
فيه إشارة إلى أن لها غرفة أخرى لأنه يستحيل أن تستمر رضي الله تعالى عنها في بيتها وقد شدت عليها ثيابها .
وقد جاء صريحا عن مالك بن أنس عند ابن سعد في الطبقات الكبرى [ جزء 2 - صفحة 294 ]
أخبرنا موسى بن داود سمعت مالك بن أنس يقول قسم بيت عائشة باثنين قسم كان فيه القبر وقسم كان تكون فيه عائشة وبينهما حائط فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها . قلت وموسى بن داود الضبى ، أبو عبد الله الطرسوسى ، الخلقانى قال عنه الذهبي ثقة زاهد مصنف .
وفي مستخرج أبي عوانة - (1 / 313)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَهْبِيُّ، قَالَ: أنبا عَمِّي يَعْنِي ابْنَ وَهْبٍ(ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْفَأْفَاءِ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى شَدَّادٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، فَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا، فَقَالَتْ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ.
ومحال أن يتوضأ أخوها في حجرتها وعند القبور.

وقد جاء في مسند أبي يعلى - (7 / 357) مايدل أن لبيتها فناء :
4393 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري : أخبرني عروة بن الزبير قال : جلس رجل بفناء حجرة عائشة فجعل يتحدث قال : فقالت عائشة : لولا أني كنت أسبح لقلت له : ما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلا تفهمه القلوب
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
وجاء في مصنف ابن أبي شيبة - (2 / 300) مايدل أن لها بيتا تخلو فيه وهذا يعني وجود مكان آخر :


(8) حدثنا أبو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن القعقاع بن الحكيم عن جدته رمثة قالت دخلت بيت عائشة كانت تخلو فيه فرأيتها صلت فيه من الضحى ثمان ركعات.
وفي شعب الإيمان للبيهقي - (21 / 179) أثر كالصريح في وجود غرفة أخرى :
9859 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا الربيع بن سليمان ، نا عبد الله بن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن علقمة بن أبي علقمة ، عن أمه ، أن امرأة دخلت بيت عائشة فصلت عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صحيحة ، فلم ترفع رأسها حتى ماتت ، قالت عائشة : « الحمد لله الذي يحيي ويميت ، إن هذا لعبرة لي في أخي عبد الرحمن بن أبي بكر ، وكان عبد الرحمن رقد في مقيل قال : فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات ، فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شيء ، أو عجل عليه ، فدفن وهو حي ، فرأت أنها عبرة لها ، وذهب ما كان في نفسها »


وفي مسند أبي يعلى الموصلي - (7 / 364) انتظار أصحابه لطعام ولا يمكن أن يقال أنه ينتظر هو وأصحابه الطعام في غرفة عائشة :
3250 - حدثنا العباس ، حدثنا عمران بن خالد الخزاعي ، حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وبعض أصحابه ينتظر طعاما ، قال : فسبقتها - قال عمران : أكبر ظني أنها حفصة - بصحفة فيها ثريد وقالت : فوضعتها . قالت : فخرجت عائشة فأخذت القصعة - قال : ذاك قبل أن يحتجبن - قال : فضربت بها فانكسرت ، فأخذها نبي الله صلى الله عليه وسلم فضمها - وقال بكفه - حكى عمران : وضمها - وقال : « كلوا ، غارت أمكم » . قال : فلما فرغ أرسل بالصحفة إلى حفصة ، وأرسل بالمكسورة إلى عائشة ، فصارت قضية : من كسر شيئا فهو له وعليه مثلها .
وفي الخاري ومسلم رأى البرمة تفور ثم أتي بخبز وأدم فقال ألم أر في البيت لحما ..... ولو كانت غرفة واحدة لما سأل .

ثانيا : قد استقر عند الصحابة أنه لايجوز الصلاة إلى القبر ففي صحيح مسلم عَنْ وَاثِلَةَ عَنْ أَبِى مَرْثَدٍ الْغَنَوِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلاَ تُصَلُّوا إِلَيْهَا ».ولو صلت رضي الله عنها في غرفة القبر لصلت إليها .

وروى البخاري معلقا قال ورأى عمر وأنس بن مالك يصلي عند قبر فقال القبر القبر ولم يأمره بالإعادة قلت وصله البيهقي في السنن الكبرى

رابعا : أن الغرفة امتلأت بالقبور الثلاثة وماورد أنه يوجد مكان لعيسى عليه الصلاة والسلام لا يصح فكيف تصلي فيها وتستضيف فيها أبناء أخيها وأختها .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة مايؤيد ماذكرته فقال في مجموع الفتاوى [ جزء 27 - صفحة 399 ]

مع أن قبره من حين دفن لم يمكن احد من الدخول إليه لا لزيارة ولا لصلاة ولا لدعاء ولا غير ذلك ولكن كانت عائشة فيه لأنه بيتها وكانت ناحية عن القبور لأن القبور فى مقدم الحجرة وكانت هى فى مؤخر الحجرة ولم يكن الصحابة يدخلون إلى هناك .
بل ذكر مايدل على أن الداخل لبيت عائشة لا يرى القبور فيحتاج إلى تمكين من رؤيتهن فقال في مجموع الفتاوى [ جزء 27 - صفحة 324 ]

ففى حياة عائشة رضى الله عنها كان الناس يدخلون عليها لسماع الحديث ولإستفتائها وزيارتها من غير أن يكون إذا دخل أحد يذهب إلى القبر المكرم لا لصلاة ولا لدعاء ولا غير ذلك بل ربما طلب بعض الناس منها أن تريه القبور فتريه إياهن .
هذا ماظهر لي والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .كتبه : سالم بن محمد العماري

أحزان الشيعة 04-11-2010 02:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260359)
لا تحضري كلاما من عندك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260359)

أقرئي جيدا بعد ذلك تكلمي ......

فقد اطلعت على كلام لأحد الفضلاء قرر فيه أن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تصلي في غرفتها التي فيها القبور وأن فعلها هذا من باب الضرورة ...إلى آخر ماقرر ولا شك أن ماقرره يعد
شبهة للصوفية في جواز إدخال القبر للمسجد والصلاة في المقبرة وللرد على هذه الشبهة أقول:




أنا أعلم لماذا كتب المقال فلا داعي لتكرار نسخه

و هو الدفاع عن عائشة و الطعن في الآخرين من أهل السنة كالصوفية

و لكنهم وضعوا عائشة في شبهة هم في غنى عنها

شبهة تطعن في سوء أخلاقها مع النبي حتى في صلاته !


يعني الشبهة لا زالت موجودة


لماذا كانت عائشة تتعرض لرسول الله صلى الله عليه و آله سلم في صلاته بما انهم يقولون ان في حجرتها مكان للصلاة و العبادة ؟


م/


اعادتك نسخ المقال لا حاجة لها فلم تأتي بما ينفي الشبهة

حب الحسن 04-11-2010 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة (المشاركة 1260374)
أنا أعلم لماذا كتب المقال فلا داعي لتكرار نسخه


و هو الدفاع عن عائشة و الطعن في الآخرين من أهل السنة كالصوفية

و لكنهم وضعوا عائشة في شبهة هم في غنى عنها

شبهة تطعن في سوء أخلاقها مع النبي حتى في صلاته !


يعني الشبهة لا زالت موجودة


لماذا كانت عائشة تتعرض لرسول الله صلى الله عليه و آله سلم في صلاته بما انهم يقولون ان في حجرتها مكان للصلاة و العبادة ؟


م/


اعادتك نسخ المقال لا حاجة لها فلم تأتي بما ينفي الشبهة
[/center]

إليك الجواب


الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ



الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا إسماعيل‏)‏ هو ابن أبي أويس، والإسناد كله مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته‏)‏ أي في مكان سجوده، ويتبين ذلك من الرواية التي بعد هذه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فقبضت رجلي‏)‏ كذا بالتثنية للأكثر، وكذا في قولها ‏"‏ بسطتهما ‏"‏ وللمستملي والحموي ‏"‏ رجلي ‏"‏ بالإفراد، وكذا ‏"‏ بسطتها ‏"‏ وقد استدل بقولها ‏"‏ غمزني ‏"‏ على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وتعقب باحتمال الحائل، أو بالخصوصية، وعلى أن المرأة لا تقطع الصلاة، وسيأتي مع بقية مباحثه في أبواب السترة إن شاء الله تعالى‏.‏
وقولها ‏"‏ والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ‏"‏ كأنها أرادت به الاعتذار عن نومها على تلك الصفة، قال ابن بطال‏:‏ وفيه إشعار بأنهم صاروا بعد ذلك يستصبحون‏.‏
ومناسبة هذا الحديث للترجمة من قولها ‏"‏ كنت أنام ‏"‏ وقد صرحت في الحديث الذي يليه بأن ذلك كان على فراش أهله‏.‏



الجابري اليماني 04-11-2010 08:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260539)
إليك الجواب


الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ



الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا إسماعيل‏)‏ هو ابن أبي أويس، والإسناد كله مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته‏)‏ أي في مكان سجوده، ويتبين ذلك من الرواية التي بعد هذه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فقبضت رجلي‏)‏ كذا بالتثنية للأكثر، وكذا في قولها ‏"‏ بسطتهما ‏"‏ وللمستملي والحموي ‏"‏ رجلي ‏"‏ بالإفراد، وكذا ‏"‏ بسطتها ‏"‏ وقد استدل بقولها ‏"‏ غمزني ‏"‏ على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وتعقب باحتمال الحائل، أو بالخصوصية، وعلى أن المرأة لا تقطع الصلاة، وسيأتي مع بقية مباحثه في أبواب السترة إن شاء الله تعالى‏.‏
وقولها ‏"‏ والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ‏"‏ كأنها أرادت به الاعتذار عن نومها على تلك الصفة، قال ابن بطال‏:‏ وفيه إشعار بأنهم صاروا بعد ذلك يستصبحون‏.‏
ومناسبة هذا الحديث للترجمة من قولها ‏"‏ كنت أنام ‏"‏ وقد صرحت في الحديث الذي يليه بأن ذلك كان على فراش أهله‏.‏




أقول (الجابري اليماني) !

غريب ان اسماعيل بن ابي اويس الكذاب يصير ثقة عندكم ؟!!

عن يحيى بن معين : ابن أبى أويس و أبوه يسرقان الحديث .

و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط ، يكذب ، ليس بشىء .

و قال النسائى : ضعيف . و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .

وهو احد ناقلي حديث كتاب الله وسنتي بأحد طرقه ؟!!


ثم ان البيت يسع لثلاثة قبور ولايسع للصلاة ؟!!

او ان النبي من حب عائشة يصلي بفراشها ؟!! معقولة كل هذا السحر والقرآن هددها !!

يعني بالعراقي (يصلي على ذيالها ) :eek:

لو ان عائشة هي التي كانت تنام بين يديه (كما هو نص الحديث ) يعني سوء ادب منها حباب تعلموا الكلام !


(كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته‏) !! يعني ماكان ممكن منها تقوم عن الفراش حتى يكمل النبي الصلاة لو حشرت السالفة الا على الفراش ؟!!

أحزان الشيعة 04-11-2010 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260539)
إليك الجواب


الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ



الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا إسماعيل‏)‏ هو ابن أبي أويس، والإسناد كله مدنيون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته‏)‏ أي في مكان سجوده، ويتبين ذلك من الرواية التي بعد هذه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فقبضت رجلي‏)‏ كذا بالتثنية للأكثر، وكذا في قولها ‏"‏ بسطتهما ‏"‏ وللمستملي والحموي ‏"‏ رجلي ‏"‏ بالإفراد، وكذا ‏"‏ بسطتها ‏"‏ وقد استدل بقولها ‏"‏ غمزني ‏"‏ على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وتعقب باحتمال الحائل، أو بالخصوصية، وعلى أن المرأة لا تقطع الصلاة، وسيأتي مع بقية مباحثه في أبواب السترة إن شاء الله تعالى‏.‏

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الحسن (المشاركة 1260539)

وقولها ‏"‏ والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ‏"‏ كأنها أرادت به الاعتذار عن نومها على تلك الصفة، قال ابن بطال‏:‏ وفيه إشعار بأنهم صاروا بعد ذلك يستصبحون‏.‏
ومناسبة هذا الحديث للترجمة من قولها ‏"‏ كنت أنام ‏"‏ وقد صرحت في الحديث الذي يليه بأن ذلك كان على فراش أهله‏.‏








يا سيدتي الفاضلة

أسواء كانت تنام بين يديها أم بين رجليها

الإشكال لم ينتهي


فالروايات تقول بأن في حجرتها مشربة يصلي فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


يعني نومها في قبلة صلاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فيه إشكال ؟


لماذا لا تنام في حجرتها و تترك المشربة للنبي يصلي فيها و يتعبد الله بهدوء ؟؟

فهل سفاهتها و سذاجتها يمنعانها من أن تتأدب وقت أداء العبادة ؟

هذا ما أستفسر عنه

لماذا تفعل عائشة ما فعلت وقت العبادة الخاصة برسول الله بما أنه مكان خاص بالعبادة يسمى مشربة ؟

لماذا لا تنام في القسم المخصص للفراش ؟

‏ ‏أنها قالت : ‏ ‏كنت أنام بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد ‏ ‏غمزني ‏ ‏فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما .






الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:27 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024